قصص أطفال قبل النوم عن الكرم
من ألطف الطرق لترسيخ الفضائل الأخلاقية في نفوس الأطفال، هي سرد القصص التي تتضمن في أحداثها أسمى معاني القيم.
وهذا ما نطمح إليه لنضيف الحكمة والتربية الفاضلة إلى المتعة والتسلية التي تكون في قصص ما قبل النوم لأطفالنا، لذا سنقدم لكم في مقالنا هذا مجموعة من القصص التي تحمل معاني جميلة، ومضمون مسلّي ومفيد لأطفالنا، تابعونا في هذا المقال.
محتويات المقال
قصص أطفال قبل النوم
هيا لندخل في عالم الخيال والأحلام عن طريق بعض القصص التي تزرع في فلذة أكبادنا خصلة من خصال الأخلاق السامية، نلتمسها معكم في التالي:
للتعرف على المزيد: قصة قصيرة عن الكرم
قصة الفلاح والملك
- في بلدةٍ بعيدة كان هناك فلاح مسكين، يمكث في بيت صغير ومعه عائلته التي تتكون من زوجته وأولاده الصغار.
- كان له مزرعة صغيرة الحجم، يزرعها مجاهدًا لينال الكثير من الخير والرزق.
- لكنها صغيرة ولا تمده إلا بقوت يومه، وطعامه هو وعائلته.
- كان يتمنى أن تكون له مزرعة أكبر، ليجني منها أكثر ويلبي احتياجات بيته وأطفاله.
- وذات يوم سمع أهالي البلدة يقولون أنَّ الملك سيأتي بزيارة لأهل البلدة، ليتفقد أحوالهم.
- كان لهذا الكلام أثر كبير في قلب الفلاح، وقرر أن يطلب من الملك النقود، ليجعل أرضه كبيرة.
- بدأ أهل البلدة بالاستعداد لاستقبال الملك، وهمّ أيضا الفلاح الطيب لترتيب أفكاره وكلامه الذي سيقوله للملك.
- ولما حضر الملك، قام الفلاح برفع صوته قائلًا: “أيها الملك العادل، أريد مساعدتك في أمرٍ ما”.
- التفت له الملك وقال له: “أبشر بما تريد أيها الفلاح تعال وأخبرني بما لديك”.
- أسرع الفلاح وتخطى الحشود حتى وصل وقال له: “أنا أعيل أسرتي وأطفالي وليس لدي سوى هذه الأرض الصغيرة، أريد منك بعض النقود لجعلها أكبر.
- ولأستطيع أن أزرعها وأستفيد من خيرها وثمارها، وأجعل حياتي أفضل وأحقق متطلبات أطفالي.
- وأضاف قائلًا: “أرجو أن تمد يد العون لي بالقليل من النقود، وسأكون شاكرًا لفضلك وللطفك”.
- فكر الملك قليلًا وقال له: “حسنًا أنا موافق لكن هل لك أن تعطيني بعضًا من الأرز الذي بحوزتك”.
- استغرب الفلاح من طلب الملك وفتح الكيس الذي يحمله وقام بإعطائه حبةً واحدةً فقط من الأرز.
تابع قصة الفلاح والملك
- أخذ الملك حبة الأرز وغادر البلدة، وأخذ فكرة عن الفلاح أنه بخيل، لأنه لم يعطه سوى حبة من حبات الأرز.
- عاد الفلاح إلى بيته وهو بائسٌ وحزين، وحكى لزوجته أن الملك لم يرد على طلبي، أخذ مني فقط حبة أرزٍ ومضى.
- خذي هذا الأرز واطهي لنا بعضًا منه لنأكل، وإذا بالمفاجأة أن الأرز بداخله قطعة من الذهب!
- وعندما عرف الفلاح هذا، أدرك أن الملك أحسّ ببخله وقال: ‘يا ليتني قدمت له الأرز كله’.
- نستشف العبرة في هذه القصة، بأنك تحصل على قدر ما تقدّمه.
قصة النملة الكريمة وجارتها
- ذات يوم شتاء شديد وأمطار غزيرة، كان هناك نملة تختبئ مع صغارها في جحرها.
- خوفًا من ماء المطر وشدة الرياح، ولطالما جرف الماء الطعام التي كانت تختزنه لصغارها.
- وبعد قليل أحس الصغار بالجوع وبدأوا يقولون لأمهم نريد الطعام يا أمي، الجوع تغلب علينا ولا نملك في بيتنا أي حبوب.
- حاولت الأم أن تخرج للبحث عن الطعام، لكنها عادت والحسرة تملؤها، لا يمكنها البحث في ظل هذا الجو.
- ثم تذكرت جارتها وقررت أن تطلب منها بعض الطعام للصغار، ريثما يهدأ الجو.
- وعندما وصلت سمعت جارتها تقول لصغارها: “حمدًا لله نملك من الطعام ما يكفي، وما يزيد سوف نختزنه’.
- وبالفعل فتحت الجارة للنملة ووجدتها مبتلة وحزينة، وقالت لها: “جئت أطلب منك القليل من الطعام لصغاري ريثما ينتهي هذا المطر”.
- ردت عليها: “اعتذر فأنا لا أملك اي طعام فائض”.
- عادت النملة وهي حزينة جدًّا، وانتظرت مع أطفالها انتهاء المطر.
- ثم همّت بالخروج فور انتهائه، وبدأت تبحث وتجمع الحبوب والطعام واختزنت الكثير من جديد.
- وفي يوم شتاءٍ آخر سمعت صوت بابها يقرع، وإذ بجارتها البخيلة تطلب منها بعض الطعام، وتحكي لها عن صغارها وجوعهم.
- ابتسمت النملة وقالت: “لا بأس يا جارتي العزيزة، لك أن تأخذي ما تشتهي من الطعام والحبوب، وسأساعدك أيضا ونوصلها لصغارك”.
- وهمّت النملة الطيبة بوضع الحبوب وأنواع الأطعمة المختلفة بكل حب ومودة، لنقلها لمنزل جارتها.
- ردت عليها وهي تغمرها السعادة وقالت: “أشكركِ لحسن كرمك وأخلاقك، واعتذر جدًّا عما سبق مني.
- لقد تعلمت منك معنى الصبر والكرم والعطاء، وسأجعله في قلبي وأزرعه بقلب صغاري دائمًا.
- ورددوا سَوِيًّا ما أجمل العطاء والتسامح.
- هذه كانت نهاية قصتنا من سلسلة قصص أطفال قبل النوم عن الكرم.
- تجلّت العبرة في هذه القصة في سوء البخل وروعة العطاء والكرم.
قصة الرجل الفقير
من ألطف القصص لما تبرزه من أهمية الكرم والعطاء، تابعونا لتفهموا القصة وتسردونها لأطفالكم:
- في كوخٍ قديم ومهترئ كان يعيش رجل فقير اسمه فارس، كان بالكاد يملك قوت يومه وطعامه.
- ويدعو الله كثيرًا أن يكرمه ويغير حاله للأفضل.
- وبالفعل ورث عن عمه مبلغًا وفيرًا من المال، جعل حياته تتبدل وحاله يتحسن.
- واشترى بيتًا كبيرًا وملابس وكل ما كان ينقصه، وكان سخيًّا على أصدقائه أيضا.
- إذ يشتري لهم ما يشتريه لنفسه، وفي يوم كان مجتمعًا مع أصحابه.
- وجاء رجل عجوز وفقير يطلب منهم المال، لكنهم رفضوا مساعدته.
- لكن فارس أخرج كيسًا مملوءً بالنقود وقال له تفضل يا عم، لقد كنت فقيرًا ولا أرضى لأحدٍ بالفقر والجوع.
- شكره الرجل ومضى، وبعد مرور الأيام خسر فارس نقوده في التجارة، واضطر إلى بيع منزله.
- وعاد به الحال إلى ما كان عليه سابقًا من الفقر والجوع.
- لكن لم يستمر حاله هذا طويلًا، إذ تفاجأ برجلٍ مغطى الرأس، يطلب منه أن يذهب معه.
- وأوصله إلى بيت كبيرٍ ورائع، استضافه وقام بإعطائه كيس من النقود.
- تفاجأ فارس وقال ما هذا؟ قال الرجل: “هذا ما فعلته معي سابقًا يا بني، وأعطيتني إياه.
- تبدل حالي بسبب كرمك وربحت في التجارة وعليَّ أن أَردُّ لك نقودك.
- فرح فارس كثيرًا وشكر الرجل على عطائه، وأدرك أهمية الكرم والعطاء.
- نستنتج من هذا نهاية القصة الثالثة من سلسلة قصص أطفال قبل النوم عن الكرم.
شاهد أيضا: قصص قصيرة للأطفال عن الكذب مكتوبة
قصة حاتم الطائي والفتى الكريم
حاتم الطائي هو شاعر عربي، مشهورًا بكرمه وسخائه الكبير، وكتبت العديد من الروايات والقصص التي تشهد بكرمه، سنروي لكم أحدها:
- يحكى في قديم الزمان عن فتى يتيم قام باستضافة حاتم الطائي في منزله.
- وكان يملك عددًا لا بأس به من الغنم، ما يقارب 10 أغنام، وكان واحدًا منها وليمة غدائه هو وحاتم الطائي.
- أعجب حاتم كثيرًا بطعم الدماغ الذي طهاه له، فذهب هذا الفتي وعاد إليه بعد وقتٍ قصير.
- وإذا به يقدم له الكثير من الأدمغة المطهوة وتفوح منها رائحة ذكية وشهية.
- أكل حاتم حتى شبع تمامًا، وعندما همّ بالذهاب إلى بيته، شاهد شيئًا لم يكن يتوقعه.
- شاهد الكثير من الدماء تكسو أرض ساحة منزله.
- تعجب حاتم كثيرًا لهذا وقال له: “ما كل هذه الدماء؟”.
- قال له الفتى: “هذه دماء الغنم الذي ذبحته لأقدم لك ما أحببته من الأدمغة المطهوة”.
- وأضاف قائلًا: “معاذ الله أن أبخل عليك بشيء أحببته وأنا أملكه، هذا ليس من شيم العرب”.
- شكره حاتم وأمر بإرسال ثلاثمائة ناقة وخمسمائة رأسٍ من الغنم تعبيرًا عن تقديره لما فعل.
- وهذه القصة رواها حاتم الطائي، ليثبت أن هناك من أكرم منه أيضا، وأن الكرم من الصفات النبيلة.
قصة عن كرم حاتم الطائي
معظمنا يعرف أن حاتم الطائي مشهورًا، وينضرب به المثل بالكرم، سندرك هذا أكثر في هذه القصة:
- يحكى من قِبل ثلاثة شعراء، أنهم قصدوا بيت حاتم الطائي، ودون سابق معرفة.
- ما كان من حاتم إلا أن استضافهم بكل سعة صدر، وأكرمهم، وهو يجهلهم ولا يعرفهم.
- وقام بذبح ثلاث من الإبل وقدمها لهم في الغداء.
- ووصفوا كرمه عندما عادوا، بأجمل قصائد الشعر الموجودة حتى يومنا هذا.
- وكانوا هؤلاء الرجال هم الشعراء: عبيد بن الأبرص، وبشر بن أبي خازم، والنابغة الذبياني.
قصة عن كرم رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم يشهدون له الناس بروايات ومواقف عديدة اتصف فيها بالكرم والعطاء والطيب، ومن هذه الحكايات:
- كان سيدنا محمد جميل ومرتب جدًا، وتفوح منه رائحة الطيب والمسك.
- وذهب لأداء صلاة الجمعة، وكان يرتدي عباءة جميلة إلى حدٍ كبير.
- وبعد إتمام الصلاة قال له أحد الصحابة أن العباءة تعجبه جدًّا، ويتمنى أن تكون له.
- ذهب رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وارتدى عباءة قديمة وقدم الجديدة للصحابي.
- شعر الصحابي بالإحراج الشديد وطلب من الرسول أن يعيد ارتدائها وينسى ما قاله له.
- لكن سيدنا محمد رفض، وقدمها له عن طيب خاطر وحب.
- ما أجمل أن نقتدي برسولنا الكريم، ونتبع أثره ويكون الكرم من صفاتنا مثله.
قصة تنافس الصحابة بالكرم
- يحكى عن رسول عليه أفضل الصلاة والسلام، والصحابي أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
- طلب منهم أن يجمعوا بعضًا من نقودهم ليوزعوها على الفقراء.
- وفعلًا ذهب كلٌّ منهما لمنزله وبعد قليل عادوا ومعهم أكياس من النقود.
- فسأل الرسول الكريم عمر بن الخطاب كم تركت لأهل بيتك يا عمر؟
- أجابه تركت نصف مالي، وأحضرت إليك النصف.
- وكرر نفس السؤال إلى أبي بكر فرد عليه قائلًا.
- “أحضرت مالي كله، وتركت لأهل بيتي كرم الله ورسوله”.
- أثار هذا الموقف روح المنافسة في عمر رضي الله عنه وقال: “لا أسبقك إلى شيء أبدًا يا أبا بكر”.
قصة الكرم المتبادل
- في إحدى القرى الريفية الجميلة، كان هناك أخوان يعملان في زراعة وحراثة أرضهم.
- ويتقاسمان العمل، وكذلك المبلغ الذي يجنونه من بيع ثمارها.
- لكن أحدهم كان متزوجًا ولديه عائلة مسؤولة منه.
- والأخ الثاني، لا يوجد لديه أحد ويعيش بمفرده.
- وكان يقول لنفسه دائمًا: “أخي بحاجة للنقود أكثر مني، باعتباره معيلًا لأسرته ومتطلباتهم أكثر مني”.
- والأخ المتزوج أيضا كان يقول لنفسه: “أخي يعيش بمفرده وليس له من يعينه في أمور حياته، إنه بحاجة للمال أكثر”.
- وقرر كل واحد منهم، أن يزيد من نصيبه على نصيب أخيه، دون أن يشعر.
- وفي يومٍ وأحدهم في طريقه لمكان النقود، وأثناء وضع النقود في نصيب أخيه.
- وجد أخيه الآخر يقوم بنفس الشيء، ويضع له بعض النقود أيضا.
- هذا يدل على أنهم كانوا يفكرون بنفس الطريقة، ألا وهي العطاء والسخاء.
- تعانقا وتصافحا وأدركوا كم من الرائع أن تفكر بمن حولك وتكرمهم بكل الطرق.
قصة كريم والطعام
- كريم هو شخص له من اسمه نصيبٌ في صفاته.
- ذهب إلى المطعم ذات يوم ليشتري ما يأكله.
- وبعد أن أخذ الأكل، شاهد فتاة صغيرة مع والدتها، تنظر إلى أكياس الطعام.
- وفي عينيها بريق الحزن لشدة جوعها.
- فذهب إليهم وقدم لهم أكياس الطعام، وبعد محاولات كثيرة، وافقوا وأخذوها.
- رجع كريم ليطلب طعامًا آخرَ له، ولكن تفاجأ برد فعل صاحب المطعم.
- قال له: لقد رأيتك وأنت تقدم طعامك بكل حب للفتاة ووالدتها.
- وتكريمًا لعملك سأعيد لك ما دفعتَه من النقود، وسأعطيك ما تريده مجانًا.
- يكفي أنني تعلمت منك معنى الكرم والعطاء.
قصة مريم وصديقتها
- مريم فتاة جميلة ومحبوبة من جميع أصدقائها، وتحب الخير للجميع.
- لكن لاحظت أمها طلبها بزيادة للأكل في المنزل بعد رجوعها من المدرسة.
- وتأكل بشراهة على غير المعتاد، ومن هنا بدأت استفسارات والدتها.
- وسألتها ما سر جوعك الشديد هذا؟ ألم تتناولين وجبتك في المدرسة؟
- ردت عليها بتوترٍ وقلق: لا يا أمي، أنا لا أتناول فطوري في المدرسة.
- لأن صديقتي آية تأتي إلى المدرسة دون فطورها، لأن والدتها تعاني من وعكة صحية.
- وأنا أقوم بتقديم وجبتي لها، وأدعو لوالدتها بالصحة والعافية.
- وأحمد الله على وجودك بجانبي بصحة وعافية، وهذا سبب طلبي للأكل بزيادة عند عودتي من المدرسة.
- فأنا أشعر بجوع شديد عند انتهاء الدوام.
- ابتسمت والدتها وقالت لها بارك الله فيكِ يا ابنتي، سأعطيكِ زيادةً في الأكل لتشاركيه مع صديقتك.
- وأتمنى أن تبقى وتكبر معك خصلة الكرم والعطاء.
أشكال الكرم والعطاء
لا يقتصر الكرم على المال فقط، يتجلى في أشكال كثيرة ومنها:
- الكرم والعطاء بالتسامح والعفو.
- أن نتحلّى بالكرم والعطاء في حبنا لأهلنا وللآخرين.
- إكرام الضيف وحسن استقباله، حتى لو كان غريبًا.
- السخي في الحب والرحمة، ومعاملة الناس برفق ولين.
- الكرم في السعي لمساعدة الآخرين وحل مشكلاتهم.
- الكرم في بر الوالدين، والسعي للحصول على رضاهم
- أن نعلّم الناس ونزيدهم بكرم وعطاء من علمنا ودراستنا.
- هو صفة من صفات الرحمن، ومن صفات رسولنا الكريم.
- وصانا به الرحمن كما وصانا به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
ثمار الكرم والعطاء
نجني منه الخير الكثير والمزايا الأكثر، وسنطلعكم على أبرزها:
- حب الله ورضاه من أفضل ما نجنيه من الكرم.
- إضافةً إلى حب الناس وتقديرهم لنا.
- يقابل الله الإنسان الكريم بالرزق الوفير والبركة التي تعم ممتلكاته.
- نساعد في نشر رسالة الكرم والعطاء فيمن حولنا.
طرق أخرى لتعليم الكرم للأطفال
- إبراز فوائد الكرم للطفل وعواقب البخل وما يسببه في حياتنا.
- أهم أشكال يشاهدها الطفل للكرم وتكون مصدر تعليمه، هو وجودها في بيته، ومن خلال الأب والأم خاصةً.
- أن نحكي لهم قصص أطفال قبل النوم عن الكرم والعطاء.
- نجعلهم يتخذون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأبي بكر الصديق وحاتم الطائي وغيرهم الكثير كقدوة لهم.
- تشجيع الطفل من خلال تقديم مكافآت وهدايا له عندما يكون كريمًا في تعامله.
- توجيه الطفل من صغره في الأعمال الخيرية، وتشجيعه على التبرعات.
حكم وأقوال عن الكرم
- البشرية هي فضيلة المرأة وسخاء الرجل.
- لنحاول تعليم الكرم والإيثار لأننا ولدنا أنانيين.
- غالباً ما يتم إبراز أداء المرء بتألق وكرم الآخرين.
- الكرم الحقيقي هو أن تقوم بشيء لطيف لشخص لن يكتشف ذلك أبداً.
- يكمن الكرم الحقيقي تجاه المستقبل في إعطاء الحاضر بأكمله.
- لا يعلم الفقراء أن وظيفتهم في الحياة ممارسة كرمنا.
- إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرداً.
- احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع.
نرشح لك أيضا: قصص أطفال قبل النوم عن الصدق
نختم مقالنا عن قصص أطفال قبل النوم عن الكرم، بالفقرات التي وضحت لنا طرق وأهمية زرع فضيلة الكرم والعطاء في نفوس أطفالنا.
وأدركنا ما نجنيه من العطاء، وما يصيبنا من عواقب البخل ومساوئه، نرجو أن تكونوا استمتعتم بما قدمناه.