طريقة التطهير بالكلور
طريقة التطهير بالكلور، تعتبر النظافة والتطهير أولى الإجراءات المتخذة للوقاية من الأمراض، ويوجد العديد من المستحضرات الكيميائية المستخدمة في التطهير، ويعتبر الكلور واحد من أهم وأفضل المطهرات في عصرنا هذا.
حيث يلجأ إليه العديد من الأشخاص في تطهير وتعقيم الأسطح والأرضيات والمنازل وأماكن العمل ونستعرض اليوم طريقة التطهير بالكلور.
محتويات المقال
ما هي مادة الكلور؟
- تعتبر مادة الكلور من المركبات الكيميائية الذي يوجد في صورته الغازية أو السائلة، وهو غاز يتميز بلونه الأصفر وله رائحة خانقة، ويتوفر في الطبيعة بكثرة في صورة مركبات مختلفة حيث يتواجد في البحار والصخور وغيرها.
- وهو غاز سام خانق كثافته أكبر من كثافة الهواء ويركز له بالرمز cl عندنا يتحد مع بخار للماء ينتج عنه مركب الهيدروكلوريك، وهو الكلور السائل الذي نستخدمه في التطهير.
- ويعتبر الكلور من المركبات الشهيرة والموجودة في الطبيعة في أكثر من مكان، مثل الصخور والبحار والمياه في الأنهار.
- ويتوفر الكلور أيضًا في الطبيعة في بعض الأغذية وهي على سبيل المثال الخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، وملح الطعام، ويتواجد أيضًا في بعض الحبوب، ويوجد أيضًا في بعض اللحوم الحمراء ولحوم الطيور.
شاهد أيضًا: كيف أزيل بقع الكلور من على الملابس ؟
طريقة التطهير بالكلور
كما ذكرنا أن الكلور من المركبات الهامة في التطهير ويحظى بشهرة كبيرة في هذا المجال، حيث يتم استخدامه بعدة طرق نذكر منها:
- إحضار بخاخة وقطعة من القماش ونملا البخاخ بمادة الكلور بعد تخفيه ثم نرش على الأسطح ونمسح بعدها.
- يمكن أن يتم وضع الكلور في صورته المخففة في جردل التنظيف ويؤخذ منه لمسح الارضيات وذلك لتطهيرها وإزالة الأوساخ منها.
- يستخدم في بعض الأحيان في صورته المركزة لإزالة أصعب البقع على الأرضيات حيث أن تأثره قوي جدًا في التنظيف، ولكن في هذه الحالة يجب ارتداء كمامة وفتح النوافذ وعدم خلطه بأي مادة أخرى.
ويستخدم في جميع الأماكن سواء المنازل أو المستشفيات أو المطاعم وغيرها حيث إنه من أفضل المطهرات والمنظفات.
إجراءات احترازية عند استخدام الكلور
عند استخدام الكلور في التنظيف أو التعقيم هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب القيام بها واخذها في الحسبان.
- عند القيام باستخدام الكلور فيجب تخفيفه، وفي حالة استخدامه كأقراص يوضع 4 أقراص مقابل واحد لتر من الماء ويعتبر مثالي التركيز.
- إذا كان الاستخدام الكلور السائل فانه يوضع 50 جرام مقابل واحد لتر من الماء.
- براعة عدم القيام بخلط الكلور مع أي مواد كيماوية أخرى حيث انه يقوم بالتفاعل معها وينتج غاز الكلور السام حيث أن استنشاقه يسبب الاختناق.
- يراعى عدم خلط الكلور مع الصابون لأن الصابون يلغي مفعول الكلور حيث انه من المواد القاعدية.
- يجب عند تحضير الكلور المخفف أن يكون في وقتها لأنه من المركبات الغير مستقرة وذلك للاحتفاظ بمفعوله وخواصه.
- عند تعبئة الكلور يراعى وجوده في زجاجات معتمة نظرًا لقدرته الهائلة على التفاعل مع الضوء وتغير من خواصه.
- يراعى استخدام القفازات وعدم لمس الكلور بالأيدي حيث أنه يسبب تهيج للجلد وقد يسبب حروق إذا كان مركز.
- يجب عدم ترك الكلور في اوعية مفتوحة حيث أن له قابلية عالية على التطاير.
شاهد أيضًا: ما لا تعرفه عن حمض الكلوروجينيك
آثار استخدام الكلور
نلاحظ وجود بعض الآثار المترتبة على استخدام الكلور في التطهير وقد يسبب عدد من المشكلات الصحية، نذكر منها الاتي:
- قد يسبب الكلور أمراض الجهاز التنفسي حيث أن استنشاق غاز الكلور يضر بالأغشية المخاطية وقد يسبب أمراض الربو والحساسية والتهابات الرئتين.
- التعرض لأبخرة الكلور أو تواجده بصور كبيرة في الغذاء قد يؤدي للإصابة الجسم بالسرطان سواء سرطان الجلد أو سرطان الرئة، حيث إنه ينتج مادة الكلور فورم، وتتكون عن طريق اتحداها بالملوثات العضوية الموجدة في الماء.
- قد يؤدي استخدام المياه المليئة بالكلور في الشرب أو الاستحمام بزيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، حيث يقوم الكلور بتدمير فيتامين هـ.
- قد يؤدي استخدام المياه المليئة بالكلور في مشاكل الشعر والبشرة حيث يقوم الكلور بالاتحاد مع البروتين الموجود بالشعر والبشرة ويقوم بتدميره، والبشرة تقوم بامتصاص مركب الكلور وتتأذى خلاياها الخارجية.
- قد يسبب استخدام الكلور في المياه أو استنشاقه العديد من المشاكل منها الإجهاض وتلف الأسنان وتلف الشعر والبشرة ويتأذى بها الأشخاص الدائمين استخدام هذه المياه مثل السباحين.
كيفية تطهير المنزل للوقاية من الأمراض بواسطة الكلور
يجب علينا القيام ببعض الإجراءات التي من دورها الوقاية من الأمراض، أو تطهير المنزل إذا تم إصابة بعض أفراده بالأمراض.
- القيام بتهوية المكان عن طريق فتح النوافذ، وذلك للسماح لأشعة الشمس بالدخول إضافة إلى تهوية المكان، ويفضل ذلك في جميع الأوقات سواء الجو معتدل أو بارد، وبذلك نزيل أثار التلوث.
- يجب التخلص من الفضلات والقمامة أول بأول، حيث إنها عامل مساعد قوي لانتشار الجراثيم والميكروبات، ويفضل ارتداء الكمامة الحامية للتنفس والقفازات لحماية الجلد من ملامسة القمامة.
- يجب العمل على القيام بغسل جميع المفروشات الموجودة بالمنزل تحت درجات حرارة عالية لتعقيمها، وإزالة أي ملوثات ميكروبية بها.
- يراعى الاهتمام بتعقيم وتنظيف الأغراض التي يكثر استخدامها عن طريق أفراد المنزل، او أفراد المكان، وذلك عن طريق المواد المطهرة والمعقمة مثل الكلور وغيرها، وذلك للحفاظ على عدم انتقال أي عدوى بين الجميع.
- أهم ما يتم تعقيمه هو دورات المياه لأنها مكان خصب لنمو البكتريا والميكروبات.
- بالإضافة لتعدد الاشخاص الذين يقومون باستخدامه، لمنع انتقال أي عدوى بينهم.
- تطهير أدوات المائدة والطعام، حيث إنها مصدر عدوى لكثرة استخدامها من أفراد المكان.
- إضافة إلى حظر استخدام الأغراض الشخصية من أكثر من شخص.
- تنظيف مكان المريض بكامل مشتملاته، وإزالة أي أثار لقيء أو غيرها من تبعيات المرض وأعراضه.
- وذلك للحفاظ على صحة باقي أفراد الأسرة من الإصابة بالمرض أو العدوى.
خطوات تنظيف المكان بالكلور
لتنظيف المكان من أثار المريض ومن آثار القيء باستخدام الكلور كمادة مطهرة يتم اتباع الآتي:
- يتم إزالة أي أثار من المريض وذلك بعد ارتداء القفازات والكمامات لتجنب العدوى.
- ويتم التنظيف باستخدام المناديل الورقية والفرشاة وغيرها من المساحيق المطهرة التي يتم رشها على المكان.
- رش المكان بالصودا الكاوية وذلك لتنظيفه من أي أثار تخص المريض.
- حيث إن له القدرة على امتصاص الرائحة والسوائل الموجودة على الأرضيات.
- القيام بإزالة البقع والتخلص منها عن طريق استخدام بعض المواد المطهرة والمعقمة.
- مثل مادة الكلور والصابون والفلاش بشرط عدم خلط أي مادة كيماوية مع الأخرى.
- حيث إنها قد تبطل مفعولها أو تؤدي لحدوث غازات سامة.
- ضمان استخدام الأدوات التي تسهل عمل التنظيف والتطهير.
- مثل البخاخات والمساحة والفرشاة، على ان يتم غسيلها بعد الاستخدام بالماء الجاري.
- ينصح في كل اوقات التنظيف اتخاذ الإجراءات مثل وضع الكمامات ولبس القفازات والأحذية المقاومة للماء.
شاهد أيضًا: كم نسبة الكلور في الماء الصالح للشرب
تناولنا فيما سبق طريقة التطهير بالكلور، والتعريف بمادة الكلور، إضافة إلى خطوات تنظيف الأماكن.
وأهمية التنظيف والتطهير للوقاية من الأمراض والعدوى إذا كان هناك مريض في المكان، وتناولنا الطريقة السليمة لاستخدام الكلور بالإضافة للأثار الناتجة من استخدامه.