المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها
المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها، يعتبر علم النفس المعرفي هو من أحد فروع علم النفس، ويسمى بعلم النفس الإدراكي، ويكتشف الكثير من العمليات الذهنية التي تتم داخل الإنسان والتي منها التفكير وحل المشكلات والإدراك والتذكر.
ويهتم بكل المراحل التي يمكن أن يمر بها العقل من خلال استقبال المعلومات، فيقوم بمعالجة كل المعلومات التي يستقبلها العقل ويقوم بتخزينها واسترجاعها عند احتياجه فمن خلال مقال المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها سوف نتعرف على كل ذلك.
محتويات المقال
المدرسة المعرفية في علم النفس
يوجد في علم النفس الكثير من الفروع ومنها علم النفس المعرفي الذي يخضع إلى المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها الذي يختلف عن باقي الفروع في علم النفس، وتكون مجالاته في أمرين وهما:
- يقوم علم النفس بإثبات أنه يوجد الكثير من الحالات الذهنية التي تكون مختلفة للإنسان.
- ومنها الإيمان والمعرفة والرغبة والتفكير والدافع والعديد من الأمور الاخرى.
- أيضًا يثبت علم النفس المعرفي أنه يمكن استخدام الأساليب العلمية المختلفة لدراسة علم النفس المعرفي أو الإدراك وهذا يكون عكس الاستبطان.
شاهد أيضًا: ما هي الفوبيا في علم النفس؟
ما هي مناهج البحث في علم النفس المعرفي
- يوجد بعض النظريات المعرفية التي تركز في تفسيرها للتعلم على أهمية الربط بين سلوك الفرد والخبرات التي يكتسبها في السابق والأفكار.
- وهذا بالإضافة إلى القدرات العقلية التي يمتلكها الإنسان حيث يستخدمها في الإدراك والتذكر والتفكير وتحليل الأشياء العقلية.
- ويوجد أصحاب نظريات أخرى ومدارس في علم النفس تقول إن الإنسان ليس مستقبل سلبي لكل المثيرات الخارجية المحيطة به.
وإنما هو يقوم بتحليل كل تلك المعلومات وتعديلها ويمكن أن يحولها إلى أشياء معرفية جديدة، لذلك تقوم المدرسة المعرفية على بعض المبادئ الأساسية وهي كالتالي:
- تؤكد المدرسة المعرفية أنه يوجد اختلاف في قوانين التعلم ويوجد استراتيجية في كل المراحل فهي تختلف عند الكثير من الأشخاص.
- أيضًا المدرسة المعرفية تفضل الاستبطان الغير شكلي في مقياس الشعور الحديث، ولكن تستخدم الطرق الموضوعية حتى يتم قياس التعزيز والتأكيد على هذا الشعور.
- ومن ضمن تلك المبادئ أيضًا أن من خلاله يتم معرفة كافة المعلومات والعمليات العقلية مثل التذكر والتفكير والاستجابة وحل المشكلات وكيفية عملها بشكل صحيح.
- أيضًا تهتم المدرسة المعرفية على أنها ترى أن عملية التعليم عملية معقدة، حيث أنها ليست رابط بين المثيرات التي يتعرض لها الإنسان والاستجابة التي يقدمها.
- تهتم بالعمليات العقلية المعقدة حيث يتم دراسة المتغيرات الوسيطة والتي منها الإدراك وحل المشكلات وغيرها وتهتم بحل المشكلات وتؤكد على إنسانية الإنسان بشكل عام من حيث الايجابيات والأهداف والاختيارات.
تطبيقات النظرية المعرفية
- من خلال المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها فقد حدث في وقت من الأوقات رفض من العديد من العلماء إلى دراسة العمليات العقلية، مما استدعى بعض العلماء المتخصصين في المدرسة المعرفية إلى رغبته الشديدة في معرفة كافة العمليات العقلية المعقدة التي تتم داخل عقل الإنسان.
- حيث قامت العديد من نظريات علم النفس وإيجاد تفسيرات واضحة من عملية التعلم عند الإنسان، إلا أن بعض أو أغلب علماء علم النفس وضحوا أن عملية التعليم ما هي إلا عبارة عن تغيير نسبي في المعرفة أو السلوك الذي ينتج عن الخبرة والممارسة وأيضًا هم يرون أن الوظيفة الأساسية التي يقع عليها عاتق المدرس هي مساعدة التلاميذ والطلاب في التعلم، ومن هنا تم وضع العديد من النظريات وتقسيمها إلى اتجاهين أساسيين وهما كالاتي:
الاتجاه الأول: الاتجاه السلوكي
- هكذا يكونوا رؤساء هذا الاتجاه هم علماء المدرسة السلوكية الذين قاموا باستخدام التجارب الأولى.
- لكي يتم بناء نظرياتهم السلوكية للتعلم على المهارات اللفظية وممارسة الأنماط السلوكية الحركات الأولية.
- وهذا عن طريق تقديم ومنع التعزيز، هذا كان هو الاتجاه السلوكي.
الاتجاه الثاني: الاتجاه المعرفي
- هنا قامت المدرسة المعرفية بالاعتماد في التجارب الخاصة بها الأولية على استخدام العديد من الصيغ الخاصة للتعلم ودراسة العمليات العقلية التي تكون معقدة عند الإنسان.
النظريات المعرفية
- هكذا تقوم النظريات المعرفية بالاهتمام بكل ما يدور داخل عقل الإنسان من التفكير.
- وطرق حل المشكلات والتخطيط وكيفية اتخاذ القرارات هذا على عكس المؤثرات الخارجية.
حيث تضم المدرسة المعرفية العديد من النظريات المعرفية وأهمها نظرية النمو المعرفي النظرية الفرضية.
ونظرية الجشطلت فمن خلال مقال المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها سوف نتعرف على تلك النظريات وهم كالتالي:
أولاً: النظرية النمو المعرفي
- هكذا تعرف نظرية النمو المعرفي نظرية بياجية نسبة للعالم بياجيه.
- حيث قام بالتركيز على وصول المعرفة وكيف يتم تطويرها عند الأطفال من مرحلة إلى مرحلة أخرى.
- وقد ساعد هو على معرفة ذلك هو التخصص الذي تخصصت فيه وهو علم البيولوجيا.
- وهذا ساعده كثيرا في توظيف مفاهيم ومبادئ علم الأحياء حتى يتم دراسة النمو المعرفي.
شاهد أيضًا: موضوع عن علم النفس العكسي
ثانيا: نظرية الجشطلت
- فهي مدرسة من ضمن مدارس علم النفس اعتمدت بشكل عام على البيانات التجريبية.
- حيث قامت بالاهتمام دراسة سيكولوجية التفكير وعمليات الإدراك والتنظيم المعافي وحل المشكلات.
- هكذا فقد قامت بالبناء على اعتقادها على أهمية السلوك الإنساني، وكيفية تعامل مع كل المشكلات.
- والمواقف الخارجية فبالتأكيد التعلم يحتاج إلى إدراك الأشياء على حقيقتها كما هي.
- فمن هنا رفضت مدرسة الجشطلت جميع النظريات السلوكية التي تكون مبنية على اختزال السلوك الإنساني.
- والظاهرة النفسية إلى العديد من العناصر التي تكون متكونة بهدف فهم هذه الخبرات.
- ومن أفضل رواد علماء مدرسة الجشطلت هو “ثماير” فهو حرص على تطبيق بيانات المدرسة.
- وقد قام بتأليف كتاب يسمى التفكير المنتج حيث أكد فيه أن عملية الإدراك هي أساس التعلم.
- وأيضًا من رواد هذه المدرسة “كولر” الذي دافع عن نظرية الجشطلت وألف العديد من الكتب.
- وأيضًا العالم “كوفكا” الذي اهتم بنظريات الجشطلت وشارك العديد من الطلاب.
- في الكثير من التجارب المعلقة بأفكار الجشطلت وألف كتاب ” مبادئ علم النفس الجشطلت”.
- والعالم “كيرت ليفن” حيث اهتم بدراسة أثر نظرية الجشطلت في الكثير من المجالات.
- ومنها علم الاجتماع أيضًا المجال الشخصية والمجالات الدافعية وهو صاحب ومؤسس علم النفس الطوبولوجي.
سلبيات النظرية المعرفية
- هكذا فقد اهتم بياجيه على نظرية تعليم الأطفال على حسب التنمية النوعية التي كان لها أثر كبير في عملية التعلم.
- إلا أن بياجيه لم يطبق نظريته كما يجب أن يكون.
وبالرغم من ذلك أن النظرية اعتمدت على العديد من الاستراتيجيات التعليمية والتي أهمها توفير بيئة داعمة للطفل ومساعدة الأطفال على رؤية الانتقادات وتعلم الأقران.
والاستفادة من التفاعلات الاجتماعية، بالرغم من ذلك وجدت العديد من المشاكل والسلبيات ومن أهمها وأبرزها الاتي:
- الملاحظات والمفارقات التي وجدت في نظرية بياجيه تتعلق ملاحظة أطفاله الثلاثة.
- بجانب أن الأطفال الذين تم اختيارهم من أجل عملية الأبحاث كانت جميعهم من طبقات عالية.
- ومنهم المحترفين ويتمتعون بمكان عالية وعلمية أيضًا كبيرة، لذلك وجد الكثير من الصعوبات.
- لتطبيق تلك النظرية بشكل عام على طبقات أخرى من المجتمع.
- لم يوجد العديد من التفاصيل والإجراءات، ومنها عدد المشاركين في الأبحاث والتجارب.
- وكيفية اختيارهم والاستنتاجات، وكيفية الوصول إلى النتائج.
- لا يوجد بعض المصطلحات الهامة التي تتعلق بالنظرية والتي منها انتقال المتغير إلى متغير آخر مما أدى إلى صعوبة العمل في تلك النظرية.
شاهد أيضًا: الضيق بدون سبب فى علم النفس
هكذا في النهاية نكون قد وفرنا اليكم بعد تفاصيل المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها، وتعرفنا أيضًا على المزيد من النظريات والأقسام الخاصة بها والاتجاهات لتطبيق النظرية المعرفية.