نماذج الميزة التنافسية
نماذج الميزة التنافسية تعد من أهم الإجراءات المتبعة من قبل كبار رواد الأعمال؛ والتي تسعى للحصول عليها المؤسسات في ظل الأحوال الاقتصادية الراهنة المتغيرة بشكل سريع.
ونحن عبر موقع موقعنا maqall.net، نوضح الطرق المثلى للميزة التنافسية والإدارة الاستراتيجية للمؤسسات المختلفة.
محتويات المقال
نماذج الميزة التنافسية
حتى يمكن لأي مؤسسة استثمارية البقاء في السوق التنافسي الاستثماري، عليها أن يكون لها استراتيجية تميزها عن باقي المؤسسات الأخرى، ويتحقق ذلك من خلال:
- توفير منتج أقل سعرًا للعميل وأعلى جودة.
- وضع استراتيجية محددة للعمل للحصول على الميزة التنافسية.
- القدرة على التأثير على الشركات المنافسة في نفس المجال.
اقرأ أيضا: بحث عن أنماط القيادة والريادة
الاستراتيجية الأساسية للتنافسية بشكل عام
يوجد بعض الاستراتيجيات التي يتبعها رواد الأعمال من أجل تحقيق النجاح في السوق التنافسي وهي:
- ريادة التكاليف.
- التميز.
- التركيز
- الابتكار.
- الاستراتيجية الدفاعية.
- الاستراتيجية التحالفية.
وسوف نطرح تلك الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها بشكل مفصل عبر السطور القادمة.
ريادة التكاليف
المقصود منها قدرة الشركة على تقديم منتج عالي الجودة ينافس بقوة في السوق، وفي ذات الوقت يكون المنتج أقل سعر ويتحقق ذلك عن طريق:
- الحصول على موارد لصناعة المنتج بأقل تكلفة.
- التغاضي عن بعض التكاليف التكميلية.
- بيع المنتج دون المبالغة في زخرفته.
التميز
يعد عامل التميز من أهم العوامل التي تساعد على نجاح الميزة التنافسية، ويتحقق ذلك من خلال:
- أن تهتم الشركة بإنتاج منتج مميز وخاص بها، حتى يصل لذهن العميل أن تلك المميزات لن يحصل عليها من أي منتج أخر.
- يتميز هذا العامل بأنه يساعد على رفع سعر المنتج المقدم للعميل.
- لا يشترط أن تكون الميزة التي يتميز بها المنتج هي مادة في تصنيعه، فقد تكون خدمات أخرى مقدمة من الشركة المنتجة، مثل خدمات التوصيل، أوطرق الدفع، وغير ذلك من الأساليب التي تميز الشركة عن غيرها من الشركات المنافسة.
- يجب أن تهتم الشركة بتطوير التصميمات الخاصة بالمنتج، حيث إن تلك التحسينات التي تقوم بها الشركة تساعد على تقبل العميل لفكرة رفع سعر المنتج، لحصوله على جودة أفضل.
التركيز
تستخدم الكثير من الشركات تلك الطريقة للتنافس في السوق، حيث تستهدف سوق معين أو فئة بعينها من العملاء، وتركز كل جهودها لاستقطابهم، ويساعد ذلك على:
- عدم تشتت الشركة بين أكثر من سوق.
- تمكن تلك الطريقة الشركة من معرفة احتياجات العميل، والعمل على توفيرها في المنتج.
- تحديد النهج الذي تتبعه الشركة في طرح منتجها في الأسواق، سواء من خلال استراتيجية التميز أو تخفيض التكلفة.
يجب التنويه أنه عندما تستطيع الشركة تحقيق التوازن بين استراتيجية ريادة التكلفة، والتميز، يكون ذلك بداية النجاح للمنتج، وتثبيت وضعها بين الشركات الأخرى في السوق التنافسي.
الابتكار
يعد من العوامل الهامة والتي تساعد على التميز، فتقليد منتجات الشركات الأخرى لا يجعل لك مكانة خاصة في السوق ولدى العملاء، ويكون ذلك من خلال تحديد هدفك الابتكاري مما يلي:
- شكل المنتج الخارجي.
- التخلص من محركات التكلفة من خلال استخدام موارد أقل تكلفة.
- زيادة الأثر الإيجابي.
- تحقيق إيرادات أعلى.
يساعدك تحديد الهدف الابتكاري على التركيز في نقطة محددة، وتوجيه أفكارك لها، مما يعمل على نجاح الخطة الاستراتيجية الابتكارية.
الاستراتيجية الدفاعية
في حالة طرح منتج منافس لنفس المنتج الذي تقوم شركتك الخاصة بإنتاجه، عليك اتباع تلك الاستراتيجية للحفاظ على وضعك في السوق، ويتم ذلك عن طريق:
- دراسة احتياجات العميل بشكل جيد.
- التركيز على رفع كفاءة المنتج المقدم للعميل.
- العمل على تحسين التقنيات التسويقية.
- للحفاظ على حصتك في السوق التنافسي؛ عليك أن يكون لديك استراتيجية طويلة المدى لطرح المنتج في السوق.
اقرأ أيضا: ريادة الأعمال في مصر
التحالف أو الشراكة
تساعد تلك الطريقة على تطوير وضع الشركة، سواء كان ذلك التحالف بين شركتين بشكل رسمي أو غير رسمي، ويوجد ثلاث أنواع من التحالف هم:
- التحالف التجاري: يتم من خلال وضع اتفاقات محددة بين الطرفين.
- التحالف الوظيفي: هو إنشاء علاقات وظيفية إدارية بين مؤسستين، تعملان على تطوير المشروع، وإتاحة فرص لتعزيز وضع الشركة في السوق.
- التحالف الديناميكي: وهو وجود امتيازات غير ظاهرة لكلًا من المؤسستين.
قياس القوى التنافسية
يمكن قياس القوة التنافسية لأي مؤسسة استثمارية أو مشروع ما من خلال بعض العوامل هي:
- معرفة المؤسسات المنافسة المحتملة.
- معرفة الشركات المنافسة المتواجدة في الوقت الحالي.
- الإحاطة بكل أنواع المنتجات البديلة التي يمكن أن تنافس المنتج الخاص بالشركة.
- القدرة على التفاوض مع الموردين.
- قوة التفاوض مع المشترين.
أهمية اتباع الاستراتيجية التنافسية
إكمالًا لعرضنا نماذج الميزة التنافسية علينا أن نوضح أهمية اتباع تلك الاستراتيجية فهي:
- تساعد على بناء مشروع ناجح يمكنه الاستمرار في السوق والمنافسة بقوة.
- كلما كان المنتج المقدم أكثرًا طلبًا لدى العملاء، كلما كانت قوة المنافسة أقوى، وحتى يمكنك الخوض فيها عليك بالقيام بتحليل دقيق لنقاط القوة والضعف لدى المنافسين.
- إمكانية اتخاذ القرارات بشكل مستنير؛ وأكثر إدراكًا لواقع السوق التنافسي.
- من خلال الاهتمام بدراسة طرق التنافس يمكنك معرفة الطرق التي تساعدك على التواصل مع العميل بشكل أفضل فيحقق لك ذلك :
- معرفة ما تفتقر له المنتجات الخاص بك وتحسينه بما يتطلب لرفع جودته.
- إنشاء قاعدة كبيرة من العملاء يكونوا أكثر ولاء لشركتك.
- السوق التنافسي دائم التغير، فيمكنك التصرف بحكمة في حالة مواجهة بعض الصعوبات مع الشركات المنافسة، والخروج من دائرة خطر الخسارة.
شاهد من هنا: رؤية 2030 في ريادة الاعمال والاقتصاد مصر
جديرًا في ختامنا ذكر أن مايكل بورتر ألف كتاب (الأشكال الثلاثة للاستراتيجية التنافسية العامة)، والذي يعد من أهم الكتب لنماذج الميزة التنافسية في القرن العشرين.
حيث يمكن لأي مؤسسة تطبيق المنهجية التي وضعها بورتر بسهولة؛ لتحقيق التميز في السوق التنافسي.