مكونات الخريطة الفلكية

مكونات الخريطة الفلكية، وأهميتها لعلماء الفلك من المعلومات التي نوضحها عبر موقع مقال maqall.net حيث تقوم تلك الخريطة بتوضيح المواقع الخاصة بالكوكبات والنجوم داخل القبة السماوية.

كانت الخرائط قديمًا ينصب اهتمامها على نصف الكرة السماوية الشمالي، وخلال العصر الحديث أصبحت تهتم بالنصف الجنوبي أيضًا مع النصف الشمالي.

مكونات الخريطة الفلكية

عند الرغبة في التعرف على مكونات الخريطة الفلكية نجد أن هناك خارطة تصدر شهريًا للنجوم، حيث نجد تغيير في المواقع الخاصة بالكوكبات والنجوم بسبب دوران الأرض حول الشمس سنويًا:

  • تحتوي تلك الخريطة على مخططات خاصة بالنجوم.
  • بالإضافة إلى تواجد العديد من المخططات لمجرة درب التبانة.
  • كما تتواجد العديد من المخططات الخاصة بالفضاء.
  • وتقوم بالاستعانة بالخطوط والكواكب والمنحنيات لتكون عناصر أساسية لتلك الخريطة.
  • كما يمكن القول أن تلك الخريطة تكون في شكل كتيب إرشادي للوصف مثل الأطلس للسماء والفلك.

كما يمكنك الاطلاع على: مفاهيم أولية في علم الفلك

الخريطة الفلكية ما هي؟

تعد الخريطة الفلكية هي التمثيل الخرائطي الخاص بالمجرات أو النجوم أو للأسطح الخاصة بالقمر والكواكب:

  • كما يشار إلى أن تلك الخرائط الحديثة يتم بناؤها بالاعتماد على الإحداثيات التي تتشابه مع خطوط الطول والعرض.
  • ويتم العمل على تجميع تلك الخرائط عن طريق الملاحظات الفوتوغرافية التي يتم تجميعها.
    • من خلل العديد من المعدات التي تتواجد على كوكب الأرض.
    • وعن طريق استعمال الكثير من الأدوات المحمولة داخل المركبات الفضائية حول الكوكب.

كيف تظهر الخرائط الفلكية؟

تظهر الخرائط الفلكية في صورة السماء خلال الليل، وتكون هي الدليل الخاص بالتنقل بين النجوم:

  • حيث تظهر تلك القبة النجمية من خلال النجوم اللامعة بالإضافة إلى الأجسام فقط.
  • كما يتم العمل على تمثيل تلك النجوم في صورة نقاط سوداء على خلفية باللون الأبيض.
  • ويساهم حجم النقطة في ظهور النجم بالسطوع المطلوب، وعندما تزداد حجم النقطة يزداد سطوع النجم.
    • وتتواجد العديد من الدوائر الرمادية التي توضح عناقيد النجوم.
  • كما تتوافر بعض الأشكال البيضاوية التي توضح المجرات وفي الغالب تظهر مجرة درب التبانة في صورة مخطط تفصيلي أو في شكل منطقة رمادية اللون.

كما يمكنك التعرف على: بماذا يهتم العالم الفلكي

أسماء الخريطة الفلكية

يوجد اسم آخر للخريطة الفلكية قام العلماء بتوضيحه وهو خريطة النجوم.

فوائد الخريطة الفلكية

تتوافر العديد من الفوائد للخرائط الفلكية وتم توضيحها من خلال علماء الفلك وتكون كالتالي:

  • تعد تلك الخريطة من الطرق البسيطة والسهلة التي تقوم بشرح جميع المعلومات التي تتعلق بالمجرات والنجوم.
    • وخاصة لتثقيف الأطفال الصغار.
    • حيث يتم ذلك من خلال استعمال الكثير من الصور المرئية.
  • كما يمكن اعتبارها من الوسائل الناجحة والهامة التي يتم من خلالها تعزيز فهم الفضاء بصورة نظرية.
    • حيث تقوم بتعزيز البصيرة لزيادة الفهم بصورة نظرية.
  • ويقوم المفكرون والباحثون والعلماء باستعمال تلك الخرائط الفلكية في صورة مراجع أساسية.
    • مع اعتمادها كمرجع رئيسي لكتابة الدراسات والأبحاث لجميع مستخدميها.
  • كما تأتي في صورة طرق ذاتية للتعليم ويمكن استخدامها في اكتساب المعلومات والمعرفة.

الاستخدام القديم للخرائط الفلكية

بجانب الفوائد السابق ذكرها نوضح الاستخدامات القديمة للخرائط الفلكية وهي كالتالي:

  • منذ أن تم اكتشاف الخرائط الفلكية استخدمها البشر عبر التاريخ في الملاحة البحرية للسفن، حيث تكون السفن بعيدة عن اليابسة وفوق الأفق بدون نقاط مرجعية ثابتة لتحديد الاتجاه والمكان.
  • كما تم استعمال الخرائط الفلكية على الكثير من الكائنات التي تقترب إلى الأرض.
    • مثل المجرات والنجوم التي تبتعد وتتحرك بسرعة كبيرة في السماء.
    • مع وجود انعكاسها على البحار والمحيطات.
  • ولذلك نجد أن تلك الخرائط من الأدوات الملائمة لتحديد الاتجاهات مع التعرف على الوجهة المراد التحرك نحوها.

أول من رسم الخريطة الفلكية

بعد أن تعرفنا على مكونات الخريطة الفلكية نجد أن هناك بعض الأشخاص يتساءلون عن أول من رسم تلك الخريطة:

  • وقد جاء عبر التاريخ أن علماء الفلك الصينين هم أول من قاموا برسم الخريطة الفلكية قديمًا.
  • كما حدث ذلك على يد العالم جان دي والعالم شي شين والعالم وو شيان.
  • وقد تم رسمها خلال القرن الثالث والرابع قبل الميلاد وأطلقوا عليها خريطة مواقع النجوم.
  • بالإضافة إلى تناقل أعمالهم عبر القرون عن طريق وسائل الإعلام المتنوعة.
  • ومن أقدم النسخ الخاصة بالخريطة الفلكية هي الخريطة النجمية الخاصة بأسرة تانغ.
    • تعود تلك الخريطة إلى القرن التاسع الميلادي بشكل تقريبي.
    • كما تم اكتشافها خلال العصر الحديث من خلال أنقاض دير داخل صحاري منطقة آسيا الوسطى.

اقرأ أيضا: تعريف علم الفلك

وبهذا نكون قد تعرفنا على مكونات الخريطة الفلكية بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بتاريخ تلك الخرائط وفوائدها واستخداماتها المختلفة في العصر القديم والحديث.

مقالات ذات صلة