مكونات النظام النهري

مكونات النظام النهري، إن للماء دور مهم ورئيسي في حياة الإنسان والكائنات الحية، كما يمثل الماء 3/4 مساحة الكوكب مما يدل على أهميتها.

ومن هذا المنطلق فإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع متضمنًا كافة الجوانب المتعلقة بالنظام النهري، فتابعونا.

تعريف النظام النهري

  • يعتبر النظام النهري واحدًا من مسطحات المياه الطبيعية، وهو عبارة عن ممر مائي واسع تمر فيه المياه العذبة التي تنتج عن سقوط الأمطار وذوبان الثلوج، كما تنتج أيضًا من مياه البحيرات بالإضافة إلى المياه الآتية من عيون الأرض.
  • وتكون بداية النهر من المنبع التي صدرت منه المياه وحتى المحيط أو البحيرة أو البحر الذي تصب فيه المياه.
  • كما تتشابه الأنهار كثيرًا مع الإنسان في مراحل حياته المختلفة، فنرى أن النهر يمر بنفس الفترات التي يمر بها البشر ألا وهي الشباب والنضج والشيخوخة، حيث تعبر هذه الفترات من عمر البشر عن أجزاء معينة في النهر.
    • وهي على الترتيب بموازاة الفترات الثلاثة للبشر: المجرى الأعلى، والمجرى الأوسط، والمجرى الأدنى.

اقرأ أيضا: ما هي مكونات النظام الشمسي

مكونات النظام النهري

  • الحوض النهري وهو المكون الأول، ويقصد به مساحة من الأرض تغطي النهر بكل أجزائه المتضمنة الروافد الثلاثية والثانوية والرباعية إلى أن يصل للمصب الذي يصب فيه.
  • ويمكن تعيين الحوض النهري على الخارطة الطبوغرافية من خلال الاعتماد على خطوط تقسيم المياه أو خطوط تساوي المياه طبقًا لخطوط منحنيات التسوية.
    • حيث إن جميع الأجزاء التي تتساقط في النهر تصل في النهاية إلى مجرى الحوض النهري الرئيسي.
  • أما المكون الثاني من مكونات النظام النهري فهو مجرى وادي النهر، ويمكن وصف هذا المجرى بأنه عبارة عن منخفض طويل تعبر منه المياه وحمولة النهر.
    • ويتكون هذا المجرى من خلال حدوث نحت لمجرى النهر، وهذا النحت له صور وأشكال مختلفة، مثل النحت الرأسي، والنحت الجانبي، والنحت التراجعي.
  • أما عن الأول وهو النحت الرأسي فيحدث بواسطة اندفاع وضغط المياه القوي، وأيضًا بسبب الطبيعة الخاصة بصورة المنطقة، مما يؤدي إلى تعميق مجرى النهر الرأس.
  • بينما الثاني وهو النحت الجانبي فينتج عن اصطدام المياه القوية بضفاف النهر مما يجعلها تنهار مكونة حمولة النهر، ويساعد هذا النوع من النحت في توسيع مجرى النهر من الجانبين.
  • أما فيما يخص النحت التراجعي فهو يحدث نتيجة احتكاك المياه بالمواد الصخرية والأتربة المتواجدة داخل المجرى.
  • بينما تعد الروافد هي المكون الثالث من أهم هذه المكونات، وهي بمثابة مجاري صغيرة من المياه التي تصب في مجرى النهر الرئيسي.

العمليات النهرية المؤثرة في تشكيل سطح الأرض

  • النحت، وكما ذكرنا سابقًا أن له ثلاث أنواع هي الرأسي والجانبي والتراجعي، وتتأثر كل من قوة وسرعة عملية النحت بأنواع الصخور التي يتكون منها مجرى النهر.
    • حيث إن الصخور الرسوبية تعتبر هي الأقل في القدرة على مقاومة النحت، على عكس الصخور النارية.
  • النقل، وهي عملية تحدث بعد الانتهاء من عملية النحت، وفيها يقوم النهر بنقل كل من الأتربة وما تفتت من الصخور بأحجام مختلفة إلى مكان آخر تتجمع فيه مرة أخرى.
  • الترسيب، وتتم هذه العملية عند قلة حركة وقوة اندفاع المياه ودخول النهر آلى منطقة سهلية ليست بمنحدرة، مما ينتج عنه ترسيب للحمولة ذات الحجم الأكبر ثم الأصغر على جميع الجوانب.
  • وبعد هذه العمليات تتكون مظاهر أرضية مختلفة وجديدة.

كما أدعوك للتعرف على: مكونات النظام البيئي المائي

أهم عوامل النظام النهري

  • إن من أهم هذه العوامل هي درجة الانحدار فهي تتناسب طرديًا مع قدرة النهر على تغيير شكل سطح الأرض، فكلما زادت درجة الانحدار زادت معها قدرة النهر على تغيير شكل سطح الأرض.
  • كما تزداد سرعة جريان السطح في أعالي المناطق المنحدرة بصورة كبيرة، وتؤدي سرعة جريان المياه هذه إلى تقليل تسرب المياه مما يؤدي إلى زيادة النهر.
  • كذلك تعد نوعية الصخور من أهم العوامل التي يقوم عليها النظام النهري حيث إنه كلما زادت مقاومتها أدى ذلك إلى التقليل من أثار العمليات النهرية التي لها دور في تحديد معالم سطح الأرض، وتعد الصخور النارية هي الأكثر مقاومة من الصخور الرسوبية.
  • ومن ضمن هذه العوامل أيضًا عرض النهر وهو المسافة الأفقية التي بين ضفتي النهر.
  • وتوجد علاقة عكسية بين كل من عرض النهر وقدرته وسرعته في النقل.
  • كما يتسبب الغطاء النباتي في ضعف تغيير الأمطار المتساقطة، مما يعيق جريان المياه، فتنفذ كمية المياه المتواجدة داخل التربة

كما يمكنكم الاطلاع على: خصائص النظام البيئي المائي

وفي النهاية نكون تكلمنا بإيجاز عن أهم المعلومات حول مكونات النظام النهري وعن بعض الأمور التي تتعلق به لأنه من أهم أنظمة الكون.

مقالات ذات صلة