أجزاء المجهر الضوئي المركب ووظائفها
أجزاء المجهر الضوئي المركب ووظائفها والمخصص لتكبير الكائنات دقيقة الحجم، ذو العدسات المركبة والمرايا المخصصة لفحص العينات في مجال العلوم البيولوجية وما يتعلق بها من فحوصات تحتاج إلى دقة.
الذي سوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل من خلال هذا المقال، وما هي الوظائف الهامة والرئيسية التي تقوم بها في المجال العلمي والفحوصات الطبية المعملية بدقة وإتقان.
محتويات المقال
أجزاء المجهر الضوئي المركب ووظائفها
هناك العديد من الأجزاء الأساسية التي صنع منها المجهر الضوئي المركب، والتي هي كالتالي:
- الذراع: والمستخدم في رفع المجهر وسهولة حمله من مكان إلى آخر.
- القاعدة: وهي المرتكز الذي يرتكز عليه المجهر عند وضعه على المنضدة.
- المنصة: تلك المكان الذي يستخدم في المجهر لوضع الشريحة، والمزود بإثنان ماسك يمكنهم تثبيت الشريحة على المنصة، حيث المنتصف المزود بثقب لمرور الضوء من خلاله.
- الضابط الكبير: والمستخدم لتحريك الشريحة يمينًا ويسارًا لسهولة الفحص الشامل.
- والضابط الصغير: يستخدم في تسهيل حركة المنصة دون رؤية تلك الحركة.
- ضابط حركة المكثف: ويعمل من أجل التحكم في المكثف.
- الحجاب القزحي: ويعمل للتحكم في كمية الضوء التي تمر للمكثف.
- مفتاح كهربائي: يعمل لتشغيل المجهر الإلكتروني وإنارة مصدر الضوء بالمجهر.
- العدسات العينية: عدسات توجد في مواجهة عين الفاحص.
- والعدسات الشيئية: والتي تتكون من أربع عدسات أو ثلاثة في بعض الأجهزة، وتركب على القرص لتحريك الأشياء المرغوب فحصها.
- المكثف: الموجود أسفل المنصة، ويعمل على تجميع الأشعة الضوئية وتصويبها جهة الشريحة قيد الفحص.
- مصدر ضوئي: عبارة عن ضوء كهربائي يثبت على القاعدة الأساسية للمجهر الإلكتروني.
تاريخ اكتشاف المجاهر الضوئية
عرف أن المجاهر الضوئية ارتبط اكتشافها ارتباط وثيق باكتشاف العدسات.
على الرغم من أن تاريخ اكتشاف أولى العدسات لم يذكر بعد، إلا أن أقدم الأمثلة لتلك العدسات ما تعرف بعدسة النمرود، إليكم بعض المعلومات عنها:
- حيث أن عدسة النمرود منحوتة من مادة الكريستال، ويعود تاريخ التعرف عليها واكتشافها لسنة 750 قبل الميلاد.
- ولقد استخدمت العدسة منذ زمن سحيق، وعلى الرغم من ذلك تم اكتشاف المجهر سنة 1590ميلادية.
- اكتشفه العالم الهولندي زاكرياس يانسن، حيث كان وقتها يتركب من 3 أنابيب.
- وكان أول من استخدم المجهر هم العالم روبرت هوك عالم الأحياء ومصنع الخرائط سنة 1667 ميلادية.
- حيث أدخل العديد من التعديلات عليه، حتى وصل إلى المجهر الضوئي المركب الذي نعتمد عليه اليوم في كافة الفحوصات العلمية.
- بعدها شهد المجهر الإلكتروني العديد من التعديلات والتطورات سنة 1870.
- حيث استخدم العالم ارنست آبي معادلة انحراف الضوء في الكثير من التغييرات.
- والذي أكد من خلال اكتشافه أن عملية التكبير التي تلحق بالكائن الموجود تحت عدسة الميكروسكوب الضوئي ليس سببها نوع العدسات المستخدمة في الفحص.
- ولكن الضوء ومساره هو المتدخل في ذلك، حيث أدخل العلماء الكثير من التلاعبات بعد ذلك في الضوء، مما ساعد على تكبير الكائنات بشكل أكثر دقة.
اخترنا لك: أجزاء المجهر التشريحي
كيف يمكن استخدام المجهر الإلكتروني المركب
هناك حزمة من الخطوات العلمية الصحيحة التي تتبع في استخدام المجهر الضوئي المركب، والتي هي كالتالي:
- استخدام ذراع المجهر في حمله باليدين وليست يد واحدة.
- كذلك الحرص على تنظيف المجهر جيدًا باستخدام الورق المبلل بمحلول التنظيف، خصوصًا العدسات وتحديدًا العدسة الزيتية.
- التي لابد من تنظيفها بشكل دائم بعد كل فحص، بقطعة من القماش الجاف، مع تغطيتها بعد كل استخدام لحمايتها من التعرض للغبار.
- أيضا الحرص على ألا يصل الزيت للعدسات غير الزيتية، مع تجنب ترك الضوء بعد الانتهاء من الاستخدام.
- القيام بتجربة يعرف من خلالها ما إذا كانت العدسة الشيئية نظيفة أم لا، من خلال تحريك الشريح المراد فحصها على المنصة، في حالة اختفاء الغبار فإن العدسة الشيئية هي التي يجب تنظيفها.
- كذلك الحرص عند القيام بفحص عينة مخبرية على تحريك الشريحة يمينًا ويسارًا لرؤية الشريحة وفحصها بشكل جيد والتعرف على محتوياتها بكل دقة.
- القيام بضبط العدسة المستخدمة في فحص العينية والتي يطلق عليها العدسة العينية.
- والعمل على ضبط إضاءة المجهر وضبط المكثف الخاص به، ووضع الشريحة المرغوب فحصها على منصة المجهر لكي توجد في وضع سليم يسهل عملية الفحص.
- القيام بضبط الفتحة الخاصة بمكثف المجهر، في حالة استخدام العدسة الشيئية.
شاهد أيضًا: من هو أول من صنع المجهر البسيط؟
ما هي أبرز استخدامات المجهر المركب
تبرز استخدامات المجهر الضوئي المركب في العديد من المجالات العلمية والفحوصات البيولوجية، والتي منها ما يلي:
دراسة الهيكل الذري
- حيث استطاع المجهر الضوئي ذات القدرة الكبيرة العمل على دراسة وفحص الأسطح الذرية الفردية بإتقان ودقة بالغة.
فحص الأدلة الجنائية
- والتي يتم جمعها من قبل المتخصصين من أماكن ارتكاب الجرائم.
- حيث تشتمل على كافة المعلومات الخاصة بالجاني، والتي لا يمكن التعرف عليها بالعين المجردة.
تحليل الأنسجة
- والتي يستخدمها العلماء في دراسة الأنسجة والخلايا الحية.
- حيث أن عينة من أحد الأنسجة الحية فإن استخدام المجهر الضوئي مع بعض المعدات الأخرى يمكنهم التعرف على نوع النسيج، خصوصًا في تحديد الأورام السرطانية من عدمها.
التعرف على صحة الأنظمة البيئية
- كافة العلماء القائمين على الأبحاث العلمية والمختصين بعلم الأحياء البيئية يقومون بمراقبة سلامة الأنظمة الإيكولوجية.
- مثل التيار في استخدام المجهر للتعرف على أعداد الكائنات الحية وأنواعها في أحد الأماكن مع تغير الزمن.
التعرف على دور البروتين في الخلية
- العلماء قرروا أن المجهر الضوئي من الأجهزة العلمية التي لا يمكن للعالم الاستغناء عنها.
- والتي تلزم لدراسة وظائف البروتين داخل الخلايا الحية.
فحص العينات الدموية والبولية
- التي تؤكد وجود مشاكل كلوية من عدمها، أو وجود خلل في تركيب خلايا الدم داخل جسم الإنسان.
في ماذا تكمن أهمية المجاهر الضوئية؟
تكمن أهمية المجهر الضوئي في النواحي العلمية، حيث تعد يد العون للعلماء في دراسة الخلايا الحية.
وهيكلة جزئيات الكائنات، والبنية الأساسية البلورية لهم، والتي تعد كما يلي:
- من أبرز المعدات اللازمة لأي طبيب قائم على أعمال فحص الأنسجة والعينات البيولوجية في المعامل والمختبرات الطبية.
- كما أنها أصبحت مجال للعلماء يساعد على اكتشاف الكائنات الحية الدقيقة.
- بالإضافة الى التعرف على الأجزاء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة من الحيوانات والنباتات والفطريات.
- وبالإضافة إلى قدرتها الفائقة على إنشاء الكثير من الدوائر الكهربائية الدقيقة التي توجد على سطح رقائق السيليكون.
- من الجدير بالذكر أن المجاهر المخصصة في عملية المسح الضوئي تعد أكثر في تعقيدها وتركيبها عن المجاهر الضوئية العادية.
- ومن ناحية أخرى يلعب المجهر الضوئي دورًا هامًا في اكتشاف وتشخيص الأمراض داخل المستشفيات الموجودة في مختلف أرجاء العالم.
- كما يساعد المجهر على تكبير العينة الدموية المراد فحصها، والتي يمكن إيجاد الملاريا فيها المهاجمة لكرات الدم الحمراء.
- والتي لا يمكن تأكيد وجودها من عدمه إلا من خلال المجهر الضوئي.
قد يهمك: الماسح الضوئي للواي فاي للكمبيوتر
نستطيع أن نقول ان وجود المجهر الضوئي المركب في حياتنا اليومية أمر في غاية الأهمية.
فقد شهد تطوير المجهر ثورة علمية كبيرة، فقد وصل بنا الأمر في الآونة الأخيرة بفضل علماء الكيمياء العظماء تطورات استطعنا من خلالها رؤية كل ما يحدث داخل الخلية الحية لحظة بلحظة.
مما عمل على تحطيم نظرية آبي القديمة في انحراف الضوء.