مفهوم الزكاة وأحكامها
مفهوم الزكاة وأحكامها، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن الزكاة من أرقى وارفع أركان الإسلام، فالزكاة تعتبر من الواجبات المفروضة على كل المسلمين القادرين لأنها من تحفظ المال.
وتعتبر الزكاة حق الأيتام والمساكين من مالك وواجب على كل مسلم لذلك فضروري معرفة مفهوم الزكاة وأحكامها.
محتويات المقال
مفهوم الزكاة وأحكامها
- الزكاة لها مفاهيم عديدة في اللغة منها الزيادة، النماء أو البركة والرزق في المال، وصفوه الشي والمدح والثناء.
- والطاهرة سواء مادية أو معنوية، وكل المعاني صحيحه وفي موضعها تمامًا.
- وتعريف آخر للزكاة، وهو الجزء المحدد من المال الذي يقوم المتصدق على تحدديه للزكاة.
- سواء للفقراء أو المحتاجين، ويقصد بها في بعض الديانات التوحيد بمعنى العبادة وهي معناها التصدق بالمال.
- والزكاة في الإسلام يعني تخصيص جزء من المقال بقدر معلوم ومحدد وإخراجه كصدقة.
- وله شروط مخصوصة في أوقات مخصوصة تسمى الأموال الزكوية، وزكاة الفطر وهي نوع من العبادة.
- وهي إنفاق المال في جهة الفرض وتعد الزكاة أحد أركان الإسلام الرفيعة، فعلينا جميعا الالتزام بها.
- وإخراج حق الله من أموالنا ولا نبخل، من أموال الزكاة لأنها ليست من حقنا ولكنها حق الله.
- ولا تقتصر الصدقة في الإسلام بل أيضا في الديانات الأخرى يحددون أيضا جزء من المال في مساعدة المحتاجين.
- وتختلف المسميات من ديانة إلى أخرى وفي العقائد ولكنها تعتبر بمعنى صدقة.
- وهناك بعض الديانات السماوية تتفق على مفهوم الصدقة منها الديانة الإسلامية والديانة المسيحية والديانة اليهودية.
- في مفهومها العام للصدقة، وهي أحد الوسائل التي نتقرب بها إلى الله.
- وتعتبر جزء من عبادة الله وعلي كل الأغنياء أن يراعوا حق الله في مالهم من صدقات للفقراء والمحتاجين.
- وتلبية حاجاتهم مع اختلاف بعض الأحكام في الديانات وبعضها على المقدار وأوقات الصدقات.
- وفي الشريعة الإسلامية تعتبر الدقة حصة من المال لمنحهم للفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم.
- مع توافر بعض الشروط والأحكام في المقدار ووقت الزكاة، ومنها للتطهير، المال والنفس.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقدمة عن الزكاة في الإسلام
الزكاة في الدين الإسلامي
- فمن فوائد في الإسلام على سبيل المثال زكاة الفطر فيه تطهير للنفس والأموال، وزيادة وبركة للأموال.
- فأن الأموال لا تنقص عن تخصيص جزء منها الذكاة بل ذلك زيادة في بركة الأموال.
- والزكاة في الإسلام ثلاث أركان الإسلام الخمسة، فهي فرض أساسي على كل المسلمين في الكتاب والسنة النبوية بالإجماع.
- ونجد في الذكر الحكيم (وآتوا الزكاة) وأول الدلائل على حق الزكاة.
- وقال الله تعالى (وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) وهذا دليل قوي أن الزكاة فرض ضروري مثله مثل الصلاة، فعلينا أن نسعى جاهدين على إخراج الزكاة في الوقت المحدد.
الزكاة في الفقه الإسلامي
- ونجد أن كثرة عدد آيات الزكاة والصلاة في القران الكريم في اثنين وثمانين أية يدل على مدى التقارب بينهما من حيث الأهمية وبنيت أحكامها في المدينة في السنة الثانية من الهجرة.
- وزكاة المال في الفقه الإسلامي يتضمن دراسة زكاة المال، وزكاة الإفطار مقاديرها وأحكامها وتتنوع بين العديد من أنواع الزروع، والفضة والذهب والفضة في إخراج الزكاة منهم.
- وتعتبر الزكاة واجبة على الكل لان فائدتها في إقامة نظام متكامل بين الأغنياء والفقراء وتلبية احتياجات الفقراء هو حقهم من مال الأغنياء الذي نظمه الله والتقارب بينهم وحدوث ألفة بينهم.
الزكاة بالمعنى الشرعي
- وتعني المال المؤدي وقد جاءت من الآية الكريمة (يؤتون الزكاة) ومعناها إعطاء الفقير من المال المحدد لهم بالشروط المعينة التي حددها الله في القرآن وموجودة في السنة والشريعة.
- وهو حق يأتي من مال معين لفئة معينة من الفقراء والمحتاجين، ولا يصح الأبناء إلا للعين وبعض الفقهاء حددوا معاني أخري منها جزء من المال المخصص للمحتاجين يساعدهم على الحياة.
- وهناك معاني أخرى الإيتاء وهو تمليك المحتاج من المال المحدد له من مال الغني ليكون له وهو من حقه للمساعدة على الحياة وتلبية احتياجاتهم الأساسية والمادية التي يوجهها الفقير.
معنى منع الزكاة
- ولمنع الزكاة تعريف وهو عدم إخراج الغني الجزء المحدد من المال الواجب عليه إخراجه عند استيفاء الشروط الواجبة في الذكاة، ويمكن للمتبرع أن يؤتي الزكاة إلى بعض الجهات الحكومية.
- ويختلف حكم منع الزكاة من فتره لفتره ومن أسباب عديدة وأحوال مختلفة ولوقف إخراج حق الله في المال يجب وجود مبرر معين، ومن شروط الذكاة أن يكون الفرد مسلم ومن أهل وجوب الزكاة.
- ومن يمنع من إخراج الزكاة يجب أن يكون الحكم شرعي وقد يكون أحد أسباب منع الزكاة هو الجهل بالأحكام الشرعية، أو التلاعب فيجب أن يحكم عليه الشرع أولًا وتبين الحال، وإن إتاء الزكاة تقوم على الثقة.
- وإذا طلب جمع الزكاة من جهة الدولة الزكاة من المزكي ورفض، فعليه أن يسأل على الأسباب فإذا رفض شرح الأسباب أو ألا يوجد سبب شرعي وأما بخلا منه فيعتبر مانع الزكاة.
- وفي هذا الحالة يمكن لجامع الذكاة أن يأخذ الزكاة رغم عنه لأن ذلك حق الله والفقراء في أمواله وليس حقة أن يمنع حقًا مثل هذا بدون أي أسباب شرعية واضحة وإعطائها للمستحقين.
كما يمكنك التعرف علي: المَنّ على الفقير عند دفع الزكاة إليه وجزاءه؟
حكم منع الزكاة في الإسلام
- توجد في العقيدة الإسلامية العديد من الأحكام المختلفة لمنع الزكاة تختلف على حسب الأسباب والأحوال والظروف.
- فحكم الزكاة في الإسلام هي فرض على كل المسلمين فحكمها معلوم وضروري على الجميع.
- فحكم منها في لا يمكن الحكم عليه مباشرة اللي بدراسة الأحوال.
- فيمكن أن بعض الأشخاص ليس عليهم ذكاة من الأصل.
- أو دفعها سرا فلا يمكن الحكم شرعا على هذا أما إذا امتنع شخص عن دفعها بلا أسباب شرعية.
- فيعتبر هذا الشخص مانع الزكاة وهو خير حسنات كثيرا ولم يؤتي حق الله في مال الله الذي هو من فضل الله علينا.
- وهو السبب في الرزق بهذا المال الذي لا يريد أن ينفق منه في سبيل الله
- فعلينا جميعا أن نعي خطورة الأمر وأنه ليس بالأمر السهل، لأن الزكاة من حق الفقراء والمحتاجين من مال الله.
- الذي رزق به الأغنياء ليعطوا منه إخوانهم الفقراء، فإنه ليس فضل مننا ولكنه فضل من عند الله.
- وان الرجل الذي لا يبخل بالصدقة ويتصدق دائما، لا ينقص ماله أبدًا لأنه لا ينقص مال من صدقة.
- بل يزيده بركه ورزق كثيرًا لا يدري من ان آتي لذا فعلينا أن نتصدق بطيب خاطر وعن قناعة بذلك.
أدلة تحريم منع الزكاة في الإسلام وأحكامها
تعدد الأدلة التي تحرم منع الزكاة في الإسلام، فقد حذرت النصوص الدينية عن تجميع المال أو كنزة والبخل به.
وقد قسم العلماء الناس الممتنعين عن دفع الزكاة في حكم أبي بكر الصديق إلى قسمين، هما:
القسم الأول
- يشمل أهل الردة وهم الذين عادوا إلى الكفر وارتدوا عن الملة بعد إسلامهم وهم الذين عناهم أبو هريرة رضي الله عنه قال وكفر من كفر من العرب ومن هؤلاء أصحاب أبي مسيلمة من بني حنيفة.
- ومن هذا القسم أيضا من ارتدوا عن الدين وأنكروا الشرائع والصلاة والزكاة وغيرها من أمور الدين فقاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بسبب الردة.
القسم الثاني
- هم الذين لم يرتدوا عن الإسلام بل فرقوا بين الصلاة وأقروا الصلاة ورفضوا وجوب فرض الزكاة من الأموال.
كما أدعوك للتعرف علي: ما هي السورة التي ذكرت فيها مصارف الزكاة ؟
وأخيرا وليس آخرا فإن الزكاة فرض على كل الديانات السماوية والمذاهب.
وتعتبر من حق الله في أموالنا لذا فعلينا جميعا أن نحافظ على إخراجها باستمرار وفي الأوقات المحددة.