خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، موقع مقال maqall.net يقدم لكم خاتمة عن التدريب الميداني، الكثير من الأشخاص يجهلون الأهمية من القيام بالتدريب الميداني في من خلال قيامهم بتأدية الخدمة الاجتماعية.
ويعتبرونها من الفروض الواجبة فقط لذلك قمنا اليوم بالبحث والتدقيق وجل المعلومات اللازمة للتعرف على أهمية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية من خلال مقالنا التالي.
محتويات المقال
تعريف ومفهوم التدريب الميداني
- يمكن تعريف التدريب الميداني على أنه مجموعة من المهارات والخبرات المعروضة للطلاب في إطار مؤسسة أو من خلال الممارسة.
- وذلك لاكتساب المعرفة بوعي وقصد لكي يتمكن الطلاب المدربون من نقل معرفتهم المحدودة بالمهارات والمواقف والفهم إلى مستوى أعلى.
- وذلك حتى يتمكنوا من أداء الخدمات الاجتماعية بشكل مستقل في المستقبل ويمثل التدريب في الموقع أن هذه العمليات.
- يتم تنفيذها بواسطة مجموعة من الأساتذة هذا ليس فقط لمساعدة الطلاب على اكتساب مختلف المعارف والخبرات الميدانية والمهارات الفنية.
- ولكن أيضًا لتعديل خصائصهم الشخصية وسلوكياتهم وبالتالي تعزيز التطور المهني للطلاب بشكل كبير من خلال الربط بين المعرفة النظرية والتطبيقات العملية.
- بالإضافة إلى التدريب تعمل على تدريب الطالب على الالتزام الكامل بالدورة فإنه ينطبق أيضًا على مؤسسات محددة تتطلب إشرافًا مِهْنِيًّا.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أهمية التدريب الميداني في علم النفس
أهمية التدريب الميداني للطلاب
يعد التدريب الميداني مُهِمًّا جِدًّا لخطة إعداد الطلاب وترجع أهمية وفوائد التدريب الميداني إلى عدة أسباب وهي:
- يمثل التدريب الميداني المجال المهني الأول للطالب من خلال تطبيق المهنة التي يرغب في تعلمها في بيئة حقيقية وواقع عملي.
- يمنح الطلاب الفرصة للتعامل مع الضغوط المختلفة التي قد يواجهونها عندما يشاركون في سوق العمل.
- يمكن أن يساعد الطلاب على تعميق فهمهم لقواعد العملية التعليمية.
- تعزيز مهارات التعلم الشخصية للطلاب.
- يوفر فرصًا للتفاعل والتعاون مع المعلمين والمدربين ذوي الخبرة في مجال العمل.
- يجعل الطلاب متحمسين للغاية وراضين عن المهنة التي يرغبون في دراستها.
- يمكن أن يساعد الطلاب على فهم احتياجات وخصائص الفئات المستخدمة وفهم الأدوات والوسائل التعليمية المستخدمة في الفصل.
- يعد التدريب الميداني طريقة فعالة من أجل مساعدة الطلاب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لا يمتلكها فإن هذه المهارات تمكن الطلاب من توسيع مفاهيمهم وتعديل الاتجاهات وتعزيز قدراتهم على الابتكار.
- يمكن أن يساعد الطلاب في التخلص من العادات السيئة والاتجاهات المضللة التي قد تعيقهم عن التكيف مع كمية المعرفة والكم الهائل من المعلومات والتقدم السريع والضخم في الحصول على أفضل الأساليب التقنية.
- اكتساب المعرفة من خلال مساعدة الطلاب على نقل الخبرة المخططة والبرمجية سواء كانت خبرة تعليمية أو اجتماعية أو ثقافية.
- إنشاء صلة بين الجانب النظري من خلال المعرفة المكتسبة والجانب العملي من خلال العمل الإنتاجي
- التدريب الميداني يخلق حب الطلاب للعمل المفيد اجتماعيًا ومن خلال الاتصال المباشر مع الثقافات والبيئات المختلفة لتقدير قيمة التفاعل والارتباط المتبادل مع المجتمع الذي يعيشون فيه ولم يجد الطلاب أي تفسير لذلك في الدورات التعليمية أو في المختبر الفعلي
الغرض من التدريب الميداني للطلاب
يهدف التدريب الميداني إلى تزويد الطلاب بالخبرة والمهارات والمعرفة اللازمة للانخراط في المهنة التي ينوي تعلمها وممارستها لذلك يجب تصميم خطة تدريب في الموقع لضمان تحقيق العديد من الأهداف من أهمها:
- تزويد الطلاب المدربين بجميع الاتجاهات السلوكية التي يجب أن يتميز بها خبراء في مجالهم ولكي ينجح في الصناعة فهو يريد أن يتعلم.
- منح المتدربين الفرصة لتحويل المفاهيم النظرية المختلفة والمعرفة المكتسبة في المرحلة الأكاديمية إلى سلسلة من التطبيقات العملية والأساليب العملية.
- إكساب الطلاب المدربين جميع المهارات الفنية اللازمة للعمل الميداني من خلال المشاركة في الممارسة الميدانية وتطوير الذات المهنية يساعد المتدربين على اكتساب القيم والأخلاق المهنية.
- يجب على الطلاب مراعاة عادات العمل المهنية حتى يتمكنوا من الاستفادة منها في عملهم المستقبلي وفقًا للمبادئ الفنية يتم إعطاء المتدربين القدرات والمهارات المختلفة المطلوبة لتنفيذ عملية التسجيل.
- تزويد المتدربين بالخبرة الميدانية الأساسية المتعلقة بعمليات الممارسة المهنية مثل التشخيص والبحث والعلاج والتقييم.
- تزويد الطلاب المدربين بفرص لاكتساب الخبرة والمعرفة ومهارات العمل الجماعي على مستوى الفريق مع أعضاء الفريق أو الخبراء في المجالات المهنية الأخرى.
كما يمكنك التعرف علي: اهداف التدريب الميداني للطلاب
طرق التدريب الميداني
يستخدم التدريب الميداني العديد من الأساليب لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التدريب الميداني ومنها الأسباب التالية:
أولا: المحاضرات
- هي الجانب النظري للتدريب الميداني وعادةً ما يرتبط التعليم الأكاديمي بالمحاضرات ويعتبر وسيلة لتدريس وتفسير الدورات الجامعية والمواد التعليمية ويتابع مشرف التدريب الطلاب ويساعدهم في إجراء البحوث الميدانية.
- فضلاً عن المساعدة التي يجدها طلاب البحث في تطوير نتائج البحث وإجراء مقابلات مع جميع الاستفسارات والأسئلة التي يطرحها الطلاب.
ثانيا: ورشة عمل
- بعد الانتهاء من العمل الميداني والبحث تعقد الندوات والغرض من هذه الندوات هو تعريف الناس بالمراحل التي تحدث في عملية البحث الميداني.
- والتعريف بخطوات البحث والنشاط المتعلقة بالتدريب والتعريف بالمشرف ويتم الحصول على جميع النتائج من خلال التدريب وتقييم نجاح المتدربين.
ثالثا: دراسة الحالة
عادة ما تستخدم هذه الطريقة للتدريب في المجالين الطبي والاجتماعي لأنها تعتمد على الدراسة المتعمقة للحالة من أجل تحقيق أهداف الخطة ويقوم المجتمع بالتقاط الصور ثم كتابة ملخص للمقابلات التي أجريت من قبل كل شخص أو مجموعة في مجموعة التدريب.
رابعا: ملاحظات
- تعتمد طريقة التدريب هذه على ما يسمى بدقة الملاحظة والمتابعة وهو ما يعني استخدام الورق والقلم والمفكرة كوسيلة للتسجيل من أجل تسجيل الأحداث والمواقف والتفسيرات وما إلى ذلك التي يريدها المدير.
- ويمكن تسجيل المحتوى المقدم من بيئة التدريب الميداني المتدرب من إمكانية الرجوع إلى هذه التعليمات عند الحاجة ومساعدته على فهم جميع الجوانب النظرية للموضوع وكذلك فهم الموقف الفعلي والجوانب المتعلقة بالموضوع.
تقييم معايير التدريب الميداني للطلبة
يتم تقويم طلاب التدريب الميداني على أساس مجموعة من المعايير الأساسية وتتمثل تلك المعايير في النقاط التالية:
أولا: السلوك المهني والشخصي
يوضح تقييم الطالب بناءً على هذا المعيار النقط التالية:
- التمتع بالشعور بالنشاط والفاعلية في التعامل مع الآخرين.
- الشعور بضبط النفس والتوازن في المواقف المختلفة.
- تحمل جميع المسؤوليات المهنية بشكل مستقل دون أي ضغط من أي جهة.
- الانتباه أكثر للمظهر العام.
ثانيا: المهارات المهنية العامة
يمكن تقييم الطلاب وفقًا للمعايير التالية:
- قدرة المتدربين على التخطيط الفعال لأساليب تنفيذ العمل واستخدام الإجراءات المناسبة ومدى القيام بأداء المهام بفعالية.
- يجب أن يتمتع الطلاب باستقلالية كاملة وأن يكون لديهم القدرة على إجراء الدراسة الذاتية وإتقان المهارات وتطوير المهارات.
ثالثا: القدرة على العمل ضمن فريق عمل
وبناء على هذا المعيار يتم تقييم الطالب وفقا للآتي:
- درجة التعاون بين أعضاء الفريق ودرجة التعاون بين الطلاب وموظفي المؤسسة والمؤسسات الأخرى.
- وعي الطالب المتدرب ومعرفة هويته المهنية.
- درجة الاستفادة من عملية الإشراف.
رابعا: المهارات المهنية المتخصصة
يتم تقييم الطلاب وفقًا للمعايير التالية:
- قدرة الطلاب المدربين على إقامة علاقات مهنية مناسبة مع أنواع مختلفة من العملاء.
- أيضا درجة قدرة الطلاب على إرساء مبادئ وقيم وأخلاقيات المهنة والسعي للعمل ضمن إطارها.
- قدرة الطلاب المدربين على إجراء البحوث العلمية المناسبة من خلال فهم موقع وبيئة العملاء المؤسسين.
- توفير مهارات المقابلة للطلاب المدربين.
- كما توفر مهارات العمل الجماعي.
- ممارسة القدرة على العمل بشكل فعال وناجح مع الأفراد والعائلات.
- أن يكون لديهم القدرة على إجراء البحوث في مجال مهني.
- أيضًا مدى تقديم الخدمات للمجتمعات المحيطة بالطلاب المدربين.
- مهارات التسجيل لدى الطلاب.
- كما تمتع المتدرب بمهارات كافية لتحليل المشكلات الاجتماعية التي قد يواجهها.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: موضوع عن سلبيات التدريب الميداني
ختاما عزيزي القارئ نتمنى أن تكون قد قدمنا الاستفادة الكاملة فيما يتعلق بأهمية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية.
بجانب التعرف على طرق تأديتها وكيف يمكن تقييم الأداء التدريبي الميداني من خلال بعض المعايير الأساسية.