ما هي الحوكمة المؤسسية؟
ما هي الحوكمة المؤسسية؟، في هذا المقال سوف نتحدث عن ما هي الحوكمة المؤسسية ودورها في ارتفاع اقتصاد الشركات والمؤسسات.
وسوف نذكر تأثير تطبيقها بشكل صحيح، وكيف تتفق عليها الشركات وأصحاب المصالح وكيف ينظر المجتمع لهذه المؤسسات التي تطبق الحوكمة فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
ما هي الحوكمة المؤسسية؟
- عند مشاهدة تعريف حوكمة المؤسسية والسؤال عنها، قد يتساءل البعض عن ماهية حوكمة المؤسسات.
- وكيف يتم تطبيقها بشكل صحيح، وهل هناك بالفعل تعريف واضح ومحدد لها.
- يمكننا القول إنه لا يوجد تعريف واضح ومتسق للحوكمة، حيث تحدد كل مؤسسة أو شركة أو أصحاب مصلحة حوكمة الشركات.
- من خلال أهدافهم وكيفية تطبيقها لتحقيق هذه الأهداف.
- يمكننا القول إنه لا يوجد تعريف واضح ومتسق للحكم، تحدد كل مؤسسة أو شركة أو أصحاب مصلحة حوكمة الشركات.
- من خلال أهدافهم وكيفية تطبيقها لتحقيق هذه الأهداف.
- على الرغم من الاختلاف في هذه الآراء، وسوف نشرح ذلك بالتفصيل في هذا المقال، وسنبين كيف تقوم هذه المؤسسات بتطبيق الحوكمة.
- وأيضاً سنشرح دور الإدارة في التنفيذ لهم، وما إذا كان نجاح مجلس الإدارة مستحقاً.
اقرأ أيضاً: مفهوم الرقابة الداخلية وأهدافها وأنواعها
تعريف الحوكمة المؤسسية
- ما هي الحوكمة المؤسسية: مراقبة الجهات العاملة في المؤسسة، وكيفية أداء كل من الجهات في العمل.
- كما تقوم بتقييم مجهودات العمل لديهم، فعند رقابة العاملين في المؤسسة بالشكل الصحيح يزداد اقتصاد المؤسسة ويزيد حجمها في أسواق العمل.
- فهي قوانين وقواعد يتم تطبيقها من قبل الجهات العاملة، هذه القوانين يكون هدفها هو نجاح المؤسسة.
- وأيضاً تكبير عدد الأسهم، فعلى مجلس الإدارة أخذ القرارات الحاسمة التي على الجهات العاملة تطبيقها بشكل صحيح وجيد.
- كما إنها أيضاً توضح مدى الخسائر أو الأرباح التي قد تصل إليها الشركات، فهي مثل الخطط الرقابية والتنفيذية.
- وهي التي تقوم بها الشركات لبناء شركة قادرة على المنافسة، حيث إن الحوكمة قرارات تقوم بأدائها الحكومة لتنفيذ المشروعات.
- وهناك تعريفات من قبل المؤسسات وسوف نذكر بعضها.
تعريفات أخرى لمعنى الحوكمة المؤسسية
- هناك تعريف صريح عن معنى الحوكمة المؤسسية، وهو أول تعريف ضمن المظاهر المالية للحكومة المؤسسية عام ١٩٩٢.
- وهو ما يعرف بتقرير كادبوري، حيث إنه قام بتعريف الحكومة المؤسسية على إنها النظام الذي يتم من خلاله توجيه الشركات والرقابة عليها.
- أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعريف الحكومة المؤسسية، على إنها مجموعة من العلاقات تربط القائمين على إدارة الشركة ومجلس الإدارة.
- وحملة الأسهم وغيرهم من أصحاب المصلحة.
- معهد المدققين الداخليين العالمي قام بتعريف الحوكمة على إنها مجموعة من العمليات والنظم التي يعتمدها مجلس الإدارة، من أجل تبليغ وتوجيه.
- وإدارة ومراقبة أداء أنشطة المؤسسة بغية تحقيق أهدافها.
عوامل مشتركة لمفهوم الحوكمة المؤسسية
- حسب ما ورد في التعريفات السابقة، إن هناك اختلاف بسيط ولكنه ملحوظ حول تعريف الحوكمة.
- برغم من هذا الاختلاف إلى أن هناك عوامل مشتركة بينها، نستطيع أن نقسمها إلى عوامل رئيسية.
- هذه العوامل لابد أن تكون متاحة في أي نظام حوكمة فعال.
- الحوكمة هي نظام إداري يحكم ويدير المؤسسة، يمكننا إضافة أيضاً إنها نظام لتنظيم العلاقات الداخلية والخارجية للمؤسسة.
- كما إن هناك عامل مشترك أخر وهو إن الحوكمة، هي مجموعة عمليات تبليغ ومراقبة وإدارة عمل أنشطة المؤسسة.
وجهات نظر مختلفة عن الحوكمة المؤسسية
- يوجد العديد من وجهات النظر عن الحوكمة المؤسسية، واختلاف وجهات النظر قد يؤثر على أهمية الحوكمة المؤسسية بين الأفراد.
- على صدد ذلك يمكن ذكر مثال على ذلك، مثل الصلاحيات الممنوحة للشخص في وظيفته وثقافة الشركة التي يعمل بها.
- يُنظر إلى الحوكمة من منظور قيادي على أنها الاستراتيجيات التي تدير وتوجه المؤسسة، وقدرة القادة على بناء مستقبل لمؤسسة.
- ومن منظور تشغيلي أنها الإجراءات والعمليات التي تخدم اتجاه المؤسسة وإقامة رقابة عليها.
- وجهة نظر العلاقات، الحوكمة المؤسسية ما هي إلا هيكل، يقوم بتحديد توزيع الحقوق والمسؤوليات بين مختلف الجهات المعنية بالمؤسسة.
- مثل المجلس والمديرين والمساهمين وأصحاب المصلحة، ويقوم بتحديد القواعد والإجراءات لتحديد القرار.
- أصحاب المصلحة ينظرون إلى الحوكمة، على أنها عملية تستجيب من خلالها المؤسسات لحقوق وتوقعات أصحاب المصلحة.
- ومن حيث المال والاقتصاد يرون أن الحوكمة المؤسسية ما هي إلا ارتباط بثقة المستثمرين وقدرتهم على ضمان وجود فائدة لمصلحتهم.
- وجهة نظر المجتمع، ينظر المجتمع للحوكمة المؤسسية من منظور الترتيبات المتعلقة بالبيئة الثقافية والقانونية والمؤسسية.
- تلك التي بدورها تحدد الخدمات التي يمكن للمؤسسات العامة أن تقدمه للمجتمع، وماهي الرقابة المطلوبة وكيف يتم عملها.
قد يهمك: تعريف معنى الحوكمة
ما الذي يمكن انتظاره من نظام الحوكمة المؤسسية؟
- عند تمعن النظر، نجد إن برغم اختلاف وجهات النظر إلى إنها لا يمكن أن تكون منفصلة أو مستقلة.
- ولكنها متداخلة مع بعضها، وعلينا أن نركز على دور وفاعلية الحوكمة المؤسسية.
- حتى نحقق أهداف جميع الأطراف.
- عند النظر على الأحداث التي نعيش فيها وبين ما حدث في الماضي، نلاحظ إن يتم التعامل مع الحوكمة عن طريق التطابق والتماثل والرقابة.
- ولكن عند أخذ نظرة مستقبلية، والأحداث التي سوف تحدث سوف نجد إنها هي المحرك.
- لا نستطيع القول إن أهداف المؤسسات واحدة، وإن هناك اختلاف في تحقيق أهداف كل منها.
- هذا الاختلاف يكن في اختلاف الإنشاء وبيئة العمل الخارجية.
- لذا يجب مراعاة بيئة عمل المؤسسة ومدى ترابطها مع أصحاب المصلحة.
أهمية الحوكمة بالنسبة للمؤسسات
- عند تطبيق الحوكمة المؤسسية بالشكل الصحيح، فسوف تحسن من أداء المؤسسة.
- حيث أثبتت الدراسات إن هناك علاقة إيجابية بين الحوكمة والأداء المالي، المؤسسة التي تحمل حقوق أفضل تصنف ضمن المؤسسات المثالية.
- لها دور كبير في تعظيم قيمة المؤسسة، أصحاب الشركات يتجنبون دائما فشل الإدارة، وأي إفلاس وتعثر مالي.
- حيث تطبيق الحوكمة يعزز المؤسسة ويقوى قيمتها في السوق، وبالأخص عند العمل في بيئة بها تنافس.
- تعمل أيضاً على توفير التمويل للمؤسسة، فهي تعمل على رفع الثقة بين المستثمرين، والذي بدوره يخفض تكلفة رأس المال.
- كما ينشئ الاستقرار في مصادر التمويل، ويميزها عن الشركات التنافسية.
مراحل تطوير الحوكمة
- تبدأ الحوكمة عن طريق تنظيم العلاقات بين الملاك، وممثليهم والإدارة التنفيذية، لكيلا تتعارض المصالح.
- ثم تبدأ المرحلة الثانية، وهي تحسين فاعلية الرقابة الداخلية وعمليات المخاطر.
- يأتي بعد ذلك تحسين شفافية وتبليغات كل من الإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة، حماية حقوق أصحاب المصالح.
- وأيضاً التأكيد على أهمية الممارسة الأخلاقية أثناء العمل، والتركيز على القيادة الفعالة والمؤثرة.
شاهد أيضاً: الحوكمة في القطاع الحكومي
في النهاية يمكننا القول ما هي الحوكمة المؤسسية؟، على أنها أمر ليس معقد فهو يساعد المؤسسات على رفع كفاءتها ويمكننا أيضاً القول إنه ليس هناك تعريف ثابت للحوكمة المؤسسية ولكن الأهداف مشتركة دمتم بخير.