ما هي دولة تقع في وسط إفريقيا؟
قارة إفريقيا من القارات الشهيرة، والغنية بجميع الموارد، سواء الموارد المائية والموارد البشرية، وموارد الطاقة، وأيضًا تشتهر بتربية الأغنام والأبقار، والزراعة على ضفاف النيل.
وهو أعظم أنهار العالم، ولكن برغم من كل هذه الموارد تحتاج إلى تنمية في بعض الدول التي تعتبر من الدول النامية والفقيرة.
محتويات المقال
ما هي دولة تقع في وسط إفريقيا؟
وسط إفريقيا هي منطقة تقع في منتصف قارة إفريقيا، وتتضمن بعض الدول مثل بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمفراطية، ورواندا.
وتقع في النطاق الأوسط من القارة الإفريقية، وتحدها من الشمال دولة تشاد وحتى أنجولا جنوبًا، ومن دولة الجابون من الغرب وحتى دولة أوغندة من الشرق، وتقع ضمن دائرتي عرض 22 شمالًا و 18 جنوبًا.
ويضم وسط إفريقيا حوض نهر الكونغو وروافده، والتي تمثل روافد نهر النيل ونهر الزمبيزي، وأيضًا يضم نهر تشاد والعديد من الأنهار والمجاري المائية.
شاهد أيضًا: ما هو يوم التصنيع في أفريقيا؟
مناخ دول وسط إفريقيا
يعتبر مناخ القارة الإفريقية خليط بين أكثر من مناخ، ويتنوع حسب كل منطقة به من المناخ الاستوائي والمناخ المداري الجاف والمناخ المداري المطير والمناخ المداري الموسمي، والمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي، وأيضًا المناخ المحيطي.
وتندر درجات الحرارة المعتدلة في القارة الإفريقية، وذلك باستثناء بعض المناطق المرتفعة وعلى طول حواف القارة قبال السواحل، وتمتلك القارة الإفريقية المناطق الأكثر حرارة على مدار العالم، والمناطق ذات المناخ الصيفي الأكثر حرارة، وأطول مدة في إشراق الشمس.
ويمر خط الاستواء عبر القارة الإفريقية، وذلك هو الذي يعطي المناخ الحار الجاف بالقارة، وتقع القارة الإفريقية أساسًا داخل المنطقة المدارية، وهي بين مدار السرطان ومدار الجدي، حيث إن الرطوبة تعتبر أعلى معدلاتها وترتفع كثافة هطول الأمطار طوال عام.
وتتسم الأجزاء الشمالية بالقحولة ودرجات الحرارة العالية، وتتمتع أيضًا حواف القارة بمناخ معتدل نسبيًا.
طبيعة الشعوب الإفريقية
اشتهرت القارة الإفريقية طوال تاريخها بأن شعوبها يغلب عليهم النمط الرعوي والزراعي، ويعتبر الشعب الإفريقي من الشعوب المسالمة والتي تحب العيش بأبسط الطرق، وإن المناج يؤثر عليهم بشكل كبير وعلى حياتهم المعيشية.
ومع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع منذ فترة كبيرة، أثر ذلك على الرقعة الزراعية.
وهذا ما أتاح لديها أزمة مناخية وهي ما قد أثر على مستقبل بعض البلدان فيها.
وأثر على التنمية الاقتصادية والمستوى المعيشي لدى شعوبها.
وفيما يتعلق بالأصول العرقية للسكان في إفريقيا، فهناك عدة أجناس بشرية ممثلة في القارة.
ويمثل الزنوج غالبية السكان، بما يقدر بحوالي 70% من السكان، يلي الزنوج الجنس المنغولي.
وهو يسكن في الجزر الواقعة شرق القارة.
ويليهم الجنس القوقازي وهو الذي يقطن شمال إفريقيا، وهو جنس يمتزج بين العرب والبربر.
ويلي ذلك الأقزام وهم السكان الأصليون لجنوب أفريقيا.
اللغات المتداولة في القارة الإفريقية
تنتشر في القارة عدد من اللغات وتشمل ستة لغات أساسية، مثل:
- اللغة الزنجية: وهي التي يتعامل بها الجنس الزنجي والذي يقطن غرب وجنوب ووسط القارة.
- اللغة الأسيوية الإفريقية: وهي التي يتحدث بها العرب والبربر وبعض سكان شمال القارة الإفريقية.
- لغة وسط الصحراء: وهي تعتبر لغة وسط بين اللغتين السابقتين.
- اللغة السودانية: هي اللغة التي يتحدث بها الزنوج الحقيقيون، وهم سكان أعالي النيل.
- لغة الملايو بلونيز: وهي التي يتحدث بها المغوليين.
- ولغة الكوي سان: وهي لغة الأقزام في جنوب القارة.
وقد أثرت موجات الاحتلال من البلاد العظمى مثل إنجلترا، وإيطاليا، وفرنسا، على دخول لغتهم إلى القارة الإفريقية.
وأصبح هناك مزيج بين لغات بلاد الاحتلال وبين اللغات الأصلية للقارة، حيث أثرت في العديد من البلاد، وجعلتها من لغاتها الأساسية، وتم ترك لغة الدول الأصلية.
وقد أثرت أيضًا في العادات والتقاليد لتلك الشعوب، حيث أن التجانس والتزاوج بين الدول الوافدة على القارة.
وبين سكان القارة الأصليين خلق العديد من العادات والتقاليد المستجدة على بعض البلاد في القارة.
شاهد أيضًا: معلومات عن غابات أفريقيا
اقتصاد دول وسط إفريقيا
على الرغم من دول وسط إفريقيا وأيضًا باقي القارة، غنية جدًا بالموارد الاقتصادية، إلا إنها لا تزال شعوبها فقيرة.
وإنها من أفقر دول العالم، ويرجع ذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب التي تتضمن الحكومات الفاسدة.
والتي ترتكب انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، وأيضًا التخطيط الفاشل لإدارة الشعوب وإدارة الأزمات.
ومن أهم سمات الظروف الاقتصادية في القارة الإفريقية ما يلي:
- إن إجمالي الناتج المحلي لإفريقيا، أقل بكثير من الناتج المحلي لبعض الدول الأوربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وفرنسا وألمانيا والهند.
- وجميع الدول الأفقر في العالم منها 24 دولة من قارة إفريقيا.
- يوجد حوالي 80% من سكان منطقة جنوب الصحراء، يعيشون بأقل من 2,50 دولار يوميًا.
- منطقة الصحراء الكبرى هي أفقر مناطق العالم.
- في الفترة الأخيرة اترفع معدل النمو والتقدم الاقتصادي إلى 5%.
- وهدت بعض البلدان معدلات نمو عالية مثل السودان وغينيا.
- بعض المؤشرات قد تدل على تحسن الاقتصاد الإفريقي، تحسنًا تدريجيًا، وذلك وفقًا لتقرير الأمم المتحدة
عادات شعوب القارة الإفريقية
إن كل مكان بالعالم له عادات وتقاليد، وكل شعب له معتقداته وأساليب معيشته.
والعادات والتقاليد في الدول الإفريقية قد تحجب المناظر الطبيعية والمناظر المذهلة، حيث إن لتلك العادات جذور قوية، وتأثير هائل في حياة الناس.
هكذا نوضح هنا أبرز العادات والثقافات التي موجودة في شعوب القارة الإفريقية وهي كالتالي:
- تعتبر المجوهرات والحلي من أبرز العادات التي يحبها جميع الأفارقة.
- هكذا يعتز الشعب الإفريقي ببعض المعارك القديمة والتي يتم احضار صورها من النت.
- وأواجه بيها بعض الأشخاص الذين يكون عقلهم غير مكتمل النمو.
- يمثل الفلكلور الإفريقي والدين مجموعة متنوعة الجوانب الاجتماعية، وتنتشر الأساطير حول
- هكذا توفر طبيعة الحياة في الدول الإفريقية، انعكاسًا واضحًا لمعتقدات المجتمع وعاداته.
الزراعة والرعي في دول وسط إفريقيا
كما ذكرنا من قبل بأن الدول الإفريقية، من الدول التي تعتمد على الزراعة والرعي بصورة كبيرة.
وذلك نظرًا للبيئة الصحراوية، التي يعيش فيها السكان الأصليون، وطبيعة الحياة التي تبعد عن المستحدثات والرفاهيات.
ونظرًا لخصوبة الأراضي الإفريقية، وبالأخص في دول وسط إفريقيا.
هكذا حيث تتوفر العديد من الأنهار والروافد التي تساعد على سهولة الري.
هكذا وأيضًا هطول الأمطار على أغلب اوقات العام، يوفر مصدر ري طبيعي للنبات والأراضي التي يتم فيها الرعي.
ومن أشهر المحاصيل هي الأرز والدخان والخضروات بكافة أنواعها والمكسرات والفول السوداني.
والقصب، وغيرها من المحاصيل، حيث أصبحت من الدول التي تنتج لسد حاجاتها.
وأصبحت تقوم في بالتصدير أيضًا؟
وتقوم بعض دول العالم الغنية بالاستثمار في أراضي بعض الدول الإفريقية.
هكذا حيث إنها تأخذ الأراضي الزراعية كحق انتفاع.
وبالإضافة لوجود العناصر البشرية من الأيدي العاملة من سكان نفس هذه الدول.
وتعتبر من العمالة الرخيصة في جميع مراحل الزراعة من زراعة وحصاد وتعبئة وتغليف منتج.
شاهد أيضًا: معلومات عن عدد دول إفريقيا
هكذا تعرفنا على دول وسط إفريقيا، وما لها من خصائص سكانية ومناخية وعادات وتقاليد للشعوب، بالإضافة إلى لغاتهم التي يتحدثون بها.
وكيفية استغلال الدول المتقدمة للدول النامية ودول قارة إفريقيا، وذلك في تنفيذ طموحاتها المادية في هذه الدول وتحقيق الأرباح.