دورات تأهيل الشباب لسوق العمل
دورات تأهيل الشباب لسوق العمل، هي التي تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل، وهذا يكون من خلال عدد من دورات تدريبية، يتم إعدادها لذلك بالأخص، ويكون من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام في ذلك الوقت.
وجميع الأفراد داخل مجتمعنا تسعى وراء تلك الدورات التي تؤهل الشباب لسوق العمل، وفي مقالنا سوف نتحدث عن الكثير حول تلك الموضوع.
محتويات المقال
دورات تأهيل الشباب لسوق العمل تتكون من ثلاثة محاور
المحور الأول” تطوير الذات”
- التي تتمثل في الثقة بالنفس.
- التخطيط الشخصي.
- مهارات العرض والتقديم.
- إدارة الوقت في الحياة والعمل.
المحور الثاني “الإداري”
- الذي يخص الموارد البشرية.
- التسويق والمبيعات.
- المحاسبة المالية وتكون بشكل اختياري.
- والتسويق الإلكتروني ويكون بشكل اختياري.
المحور الثالث “الريادي”
- تتمثل في مهارات القيادة الفعالة.
- كيفية إعداد السيرة الذاتية ويتم اجتياز المقابلة الشخصية.
- وكذلك كيف تكون رائد أعمال ناجح.
شاهد أيضًا: اسماء الكورسات المطلوبة للعمل في البنوك
تعرف على دور الشباب في المجتمع
في المجتمعات العربية تمثل الشباب الفئة الأكبر من السكان، وتعبر عن الطاقة الكبيرة التي تكون من الثروة البشرية.
ولا بد على المجتمعات العربية أن يتم استغلالها، ونظرًا لأنهم يمثلوا الفئة الأكبر في المجتمعات العربية يكون لهم الدور الأهم في هذا المجتمع وأهم النقاط لدور الشباب في المجتمع ما يلي:
- الشباب والفتيات هم الذين يعتبروا أباء وأمهات الغد خلال المستقبل، واعتبروا دائمًا أنهم نقطة الوصل بين الجيل السابق لهم والجيل الذي ينشأ بعدهم.
- ويكون على الشباب تحمل المسؤولية عن وطنهم وكذلك حمايتهم، وهذا يكون من خلال السواعد الفتية والكرامة الأبية.
- الشباب بالنسبة للمجتمع يعتبروا هم الوقود البشري الذي يكون داخل المجتمع، حيث يعتبرون الدفاع الحقيقي الذي يدور عجلة العمل والإنتاج والتقدم.
- دائمًا تكون الخبرة مطلوبة، ولكن لا ننكر أن حماسة الشباب داخل أي مؤسسة بالعمل، وهذا الأمر لا يمكن لأي شخص أن يستهين به.
- على الدوام أن أي جيل يكون جديد يكون على قدر أكبر من الثقافة عن الجيل السابق له.
- ولذلك نجد أن الفئة للشاب داخل المجتمع تحمل من الفكر التكنولوجي ما يمنحها التفكير والإبداع، ومن بعد ذلك تقوم بدفع الوطن للأمام.
- كذلك عليهم الحفاظ على العادات والتقاليد المجتمعية حيث أنها تكون مهمة لدى الشباب، حيث أن الشباب يكتسبونها من الآباء ويعلموها للأبناء.
دورات تأهيل الشباب لسوق العمل
- حيث أن الحكومة سعت حتى تقوم بتقديم الدعم الكافي للشباب، وهذا يتم من خلال أن يتم مساعدتهم على اكتساب أهم المهارات.
- التي يقوم بإنشادها لسوق العمل في هذا الوقت، حيث أن الحرف والأعمال الشاقة تكون مقصورة على الروبوتات.
- حيث أن الأعمال تكون مقصورة على التفكير العلمي وكذلك الاستراتيجي.
- ومن هنا تم توفير الدورات التدريبية اللازمة حتى يتم إتقان المهارة التي تخص هؤلاء الشباب.
- وكذلك تقوم بتقديم الدعاوي المادية والمعنوية للشباب، حتى يتمكنوا من الالتحاق بالعمل الذي يكون مناسب لكل شاب.
- وهذه الدورات التي تؤهل الشباب لسوق العمل، أصبح مسعى لكل دولة تقوم بالسعي بشكل كامل.
تابع أيضًا: كورسات الجامعة الامريكية في مصر
المهارات اللازمة للدخول في سوق العمل
- خبراء سوق العمل قاموا بالإشارة إلى أهم المهارات التي تكون ضرورية حتى يتمتع بها كل شاب.
- وكل هذا حتى يكون الشاب على مقدرة لاقتحام سوق العمل بنجاح، وجميع هذه المهارات لا بد أن يتمتع جميع الشباب بقدر منها.
- حتى وإن كان ذلك على مستويات متفاوتة، ومن أهم تلك المهارات التي لا بد أن تعرفها الشباب ما يلي:
القدرة على تحمل المسؤولية
- الكثير من الوظائف التي تكون بسوق العمل، تكون على قدر عال من الحساسية والدقة.
- ولذلك تتطلب من الشباب أن يكونوا على قدر كبير من تحمل المسئولية.
- وهذا من الأمور التي تكون مكتسبة عبر التجارب الحياتية.
- غير أن الشاب الذي ثبت مدى الصبر والإخلاص في الأمانة ومدى تحمله للمسئولية في العمل.
- فهذا الشاب يكون هو الذي يملك الحظ في الحصول على فرصة للعمل جديدة.
تنمية المهارات الشخصية
التنمية للمهارات الشخصية ورفع مستواها يكون من أهم مقومات النجاح في أي نوع من العمل، حيث يتوجب على الشاب التدريب والتأهيل التنموي، وهو الذي يساعده في اكتساب هذه المهارات، ومنها:
- القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين.
- كذلك يتحلون بالثقة النفس العالية وكذلك الشجاعة المحسوبة.
- يكون على قدرة من صنع القرار وإبداء الرأي المناسب دون أي شعور بالخوف.
- كذلك يتمتع الشاب بقدر كبير من المرونة والود الذين يكون عند التعامل مع الآخرين.
- كذلك يكون الشاب شخص ملتزم على قدر الإمكان.
تنمية مهارات العمل
من خلال دورات تأهيل الشباب لسوق العمل، يتوجب على الشاب حتى يقبل للعمل، أن يقوم بتنمية المهارات التي بتطلبها سوق العمل وذلك خلال الدورات التدريبية، ومن هذه المهارات ما يلي:
- المقدرة على التفكير الناقد ويقوم بتحليل الأمور والأحداث التي تخص العمل وهذا يكون ذكاء، القدرة على التمكن من العثور على حلول تكون منطقية وبشكل سليم لأي مشكلة تواجه مؤسسة العمل.
- التمكن من كيفية وضع خطة للعمل بشكل محترف ويكون متضمن التدريب والتنظيم.
- لا بد من الإلمام بأهم المهارات التي من خلالها استخدام الحاسوب والإنترنت أيضًا، حيث أن تلك المهارات هي لغة العصر وكذلك المستقبل.
- لا بد من يتقن بعض اللغات الأجنبية التي تعزز من فرصة الشاب في الوصول إلى فرصة عمل أفضل.
التدريب العملي
- وهذه المهارة تم من خلال الحصول على دورات تدريبية تكون نظرية، وذلك من أجل اكتساب أهم المهارات.
- وهذا الذي سوف بتطلبها سوق العمل سواء كانت من المهارات العامة أو حتى المهارات الشخصية.
- ولكن يجب على الدولة أن تقوم بتوفير التدريب العملي خلال مؤسسات القطاع الخاص وتكون لمدة كافية وهذه المدة لا بد ألا تقل عن ثلاثة شهور.
احترام جميع الأعمال
- بعد أن تم نشر ثقافة التعليم الجامعي داخل المجتمعات على الرغم من فوائده العظيمة.
- ولكن من جهته الأخرى أدى إلى رفع نسبة البطالة، وهذا يرجع إلى أنه من المفاهيم الخاطئة التي تكون قابعة في عقول الأسر.
- ولا بد أن نعلم أن جميع المهن طالما مهن شرعية وتكون مفيدة للجميع، وفلا بد أن تكون من الواجب احترامها من الجميع.
الاهتمام بالعمل مبكرًا
- لا بد أن نوجه الشباب والفتيات، إلى أنه من الضروري أن يتم البدء في التدريب، حيث أنه من الخطأ أن يبدأ الشاب في اكتساب المهارات بعد التخرج من الجامعة.
- حيث لا بد أن يحرص الشاب والفتاة في حضور الدورات التي تفيدة ويقوم بتنفيذه على مدار السنوات الجامعية.
- حتى يكون بعد سنوات التأهل مؤهل لسوق العمل جاهز، ولا يكون مبتدأ في التعلم للخروج لسوق العمل.
اقرأ أيضًا: موضوع عن السوق المصري وأنواعه
تحديات دورات تأهيل الشباب لسوق العمل
- انخفاض عدد الوظائف التي تكون متاحة بمختلف المجالات أمام خريج الجامعات في كل سنة.
- عدم رغبة الشباب في الحصول على المقابل المادي المنخفض في بداية حياته.
- ومن ثم يتم الحصول على وظيفة الأحلام عند التخرج.
- عدم تمكن الدول من توفر المناهج للتدريب والتأهيل المهني المنشود.
- الاستعانة بالعمالة الأجنبية في كثير من الأحيان يموت الفرصة على أبناء الوطن حتى يتمكنوا من الحصول على الوظيفة المناسبة.
- البزخ والترف قد يتمتع به بعض الشباب من قبل أسرهم، وهذا قد يجعله عازمًا على أن يلتحق بعمل شاق لساعات طويلة متواصلة بأي مؤسسة.
وفي النهاية لا بد من عمل دورات تأهيل الشباب لسوق العمل، حتى يتمكنوا من الالتحاق بالوظائف والمناصب التي تكون حاسمة في كل دولة، وكل هذا ساعد في تحقيق التوازن الذي كان مطلوب بين كلًا من خبرات الآباء وطاقات الشباب.