موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام
موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فالنبي محمد هو مبعوث الأمة، وحامل راية الإسلام، لم يتهاون في رسالته وإنما حمل لواء نشر الدين الإسلامي بين المشرق والمغرب، والحديث عن النبي الكريم يطول، و سنوضح ذلك خلال هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
عناصر موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام
- مقدمة موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
- من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟.
- موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
- حامل شعلة الإسلام إلى العالم.
- النبي قبل البعثة.
- المعلم الأخلاقي.
- خاتمة موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
يجب أن يكون كل منا على علم تام بنبي الأمة، المبعوث رحمة للعالمين، وفيما يلي سنتعرف على من هو محمد صلى الله عليه وسلم:
- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
- ولد رسولنا الكريم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، فقد جاء صلى الله عليه وسلم إلى دنيتنا يوم أثنين.
- فشهدت الدنيا نورا عند ولادته، ورحل منها يوم اثنين لتظلم الدنيا بعد رحيله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- وتعددت أسماؤه صلى الله عليه وسلم فيقول جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- ( إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد).
- كما يقول أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي نفسه لنا بأسماء فيقول (أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة ).
- وفيما يلي سنكتب لكم موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
مقدمة موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام
- حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن خالية من الصعاب بل كانت شاقة منذ الولادة، فقد ولد يتيما.
- فقد مات أبوه عبد الله وهو في بطن أمه، ثم ماتت أمه وهو في سن السادسة، ثم رباه جده عبد المطلب حتى بلغ الثامنة من عمره.
- ثم مات جده عبد المطلب وتولى رعايته عمه أبو طالب، وكان أبو طالب كثير العيال، ولا يملك المال الكافي.
- ومع ذلك لم يهمل أبو طالب الرسول الكريم، بل كان يفضله على عياله دائما، لذلك كرم الرسول صلى الله عليه وسلم اليتيم.
- لم يكن اليتم في حياة الرسول سوى دافع عظيم له انطلق منه إلى الدعوة الإسلامية، ولم يسبب له الضعف يوما من الأيام.
- ولم يكن لديه سخط على يتمه مع وجود أباء وأمهات لكل الأطفال من حوله، بل كان صلى الله عليه وسلم لديه من الصفات ما يتفرد به مثل الشجاعة والمروءة والعفة.
- وان سيرة النبي الكريم تعجز الحروف والكلمات أن توفيها حقها، فإن كل موقف من مواقف الرسول الكريم، به الكثير من العبر والعظات.
- فالرسول صلى الله عليه وسلم قاد الدنيا منذ أربعة عشر قرنا، وقد أخرج العالم من الظلمات إلى النور.
- فكان الرسول الكريم خير الرسل وخير الأنبياء، وخير الخلق أجمعين.
اقرأ أيضا: موضوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر
حامل شعلة الإسلام إلى العالم
- الإسلام كان بمثابة منارة للعالم أجمع، فقد حمل الرسول الكريم شعلة الإيمان من مشارق الأرض إلى مغاربها.
- وكان الإسلام دينا يتسع للجميع، وكان الرسول صلي الله علية وسلم خير من يحمل لواءه، فلم يتهاون يوما في حمل هذا اللواء.
- بل قدم كل ما يملك من الروح والجهد، لكي يحافظ على الشريعة الإسلامية.
- كما بل من الله سبحانه وتعالى على الرسول الكريم أن يكون من أولي العزم من الرسل، ولم يكن هذا من فراغ.
- بل كان من عظم الرسالة التي يحملها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأداها على خير وجه، ثم انتقل إلى جوار ربه.
- ولم يبخل النبي الكريم على الدعوة الإسلامية بشيء، ولم يفضل نفسه على أحد
- بل كان دائما في المقدمة، لا يدخر نفسه ولا روحه، ولا يهتم للأخطار من حوله.
- وقبل مجيء الرسول الكريم كان العالم مليء بالسواد والناس يتسابقون في فعل الفواحش، والمنكرات.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، مهمته مهمة جليلة عظيمة، وهي تطهير المجتمع من كل تلك الرذائل.
- وذلك لأن المجتمع لا يتغير إلا إذا تغيرت نفسية البشر وتخلصت من شرها ووحشيتها، وذلك من خلال الالتزام بمكارم الأخلاق، وهذا ما كان بحملة النبي الكريم في رسالته.
- وبذلك تكون البشرية قد خرجت من الظلمات والسواد إلى التسامح والمحبة، والإخاء.
النبي قبل البعثة
- كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يتحلى أيضا بمكارم الأخلاق، لدرجة أنه لم يكن هناك مجلس يخلو من وجوده.
- كما أنه لا يعرف الكذب قط، حتى لقبه قومه بالصادق الأمين.
- لما عرف عنه من الصدق والأمانة وحسن الأخلاق، والإخلاص في العمل.
- فقد كان صلى الله عليه وسلم، مباركا أينما حل، فقد استأمنته السيدة خديجة بنت خويلد على مالها.
- فلما رأت أمانته وحسن خلقه، خطبته لنفسها، وكانت أول زوجاته، فكان لها نعم الزوج الخلوق المحب.
- كما كان النبي الكريم خير أب لأولاده، وكتبت فيه العديد من القصائد.
- مثل نهج البردة التي أبدع وأجاد فيها أمير الشعراء أحمد شوقي قال فيها:
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ.
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ.
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ.
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ.
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي.
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ.
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا.
بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ.
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ.
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ.
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ.
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ.
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ.
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ.
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً.
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي.
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ.
- وقد عرف قدر النبي الكريم عند الاختلاف على وضع الحجر الأسود.
- فحمله الرسول في ثياب ومسكن كل قبيلة بطرف الثياب ووضعه النبي في مكانه.
- وأيضا عندما اتفقوا في الجاهلية على قيام حلف الفضول كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضمن الحضور.
- لذلك كان صلى الله عليه وسلم قائدا في الجاهلية، وقائدا في الإسلام.
كما يمكنكم التعرف على: موضوع عن الرسول قدوتنا
المعلم الأخلاقي
- كان النبي الكريم خير من يعلم المسلمين الأخلاق الكريمة، التي تتوج بها نفوسهم ليكونوا ملوك على عروش الإنسانية.
- فكان الرسول الكريم سيد الإنسانية منذ قديم الزمان، حيث كان القانون السائد في الجاهلية هو القوة.
- إلا أن الرسول الكريم حتى في الجاهلية كان سيد الإنسانية، وكان يكرم بإنسانيته الصغير قبل الكبير، في الجاهلية وفي الإسلام.
- وقد كان الرسول الكريم رفيقا بالحيوان، فقال إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها ولم تطعمها.
- وبذلك ساوى بين الإنسان البالغ والقطة الصغيرة التي حرمتها المرأة من طعامها وحريتها.
- كما أن الرسول الكريم كان عادلا لا يفرق بين قوي وضعيف، حتى قال في المرأة التي سرقت، لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها.
- فكان الرسول صلى الله عليه وسلم معلما عظيما في كل شيء، لا يأخذ أحد إلا بعد إقامة الحجة عليه.
- وكان عطوفا على الصغار، فعندما مات ولده إبراهيم، فحمله بين كلية وبكاه بكاء شديدا.
- فكانت تلك رحمة منه صلى الله عليه وسلم، فكان دائما يقدم الدروس والعظات في كل المواقف.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعناصر
خاتمة موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام
وبهذا نكون قد سردنا موضوع إنشاء عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بكل مراحل حياته.