موضوع إنشاء عن النبي عيسى
يعتبر سيدنا عيسى عليه السلام، من أكثر الأنبياء التي كانت معجزته مختلفة عن غيره، لأن الله عز وجل جعله يتحدث وهو في المهد، وكان مازال طفلًا صغيرًا للغاية لا يستطيع من في سنه التحدث، بالإضافة إلى أنه ولد من غير أب.
حيث كانت السيدة مريم عندما حملت به عذراء، ولم يسبق لها الزواج، وللتعرف على موضوع إنشاء عن النبي عيسى من خلال موقع maqall.net تابع هذا المقال.
محتويات المقال
عناصر موضوع إنشاء عن النبي عيسى
- حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام.
- ولادة سيدنا عيسى.
- نبوة سيدنا عيسى.
- معجزات سيدنا عيسى.
- رفع سيدنا عيسى.
مقدمة موضوع إنشاء عن النبي عيسى
إن النبي عيسى عليه السلام، من الأنبياء التي تحدث عنهم القرآن الكريم بكثرة، وذلك لأن أمه هي السيدة مريم العذراء، وأيضًا لأن سيدنا عيسى من الأنبياء الذين لديهم العديد من القصص، والمعجزات.
حيث استطاع سيدنا عيسى التحدث وهو طفل رضيع، وكان يستطيع أن يحيي الموتى، بالإضافة إلى أنه كان يستطيع مداواة الأبرص، وإعادة النظر للأعمى.
شاهد أيضًا: موضوع إنشاء عن النبي يونس
حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام
في السطور التالية ستتعرف على أبرز المعلومات التي تخص حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام:
- كانت السيدة مريم العذراء، دائمًا تقييم في محرابها داخل المسجد، وذلك لكي تتعبد إلى الله سبحانه وتعالى.
- وكانت وقت حيضها تذهب إلى بيت خالتها للإقامة، وعندما تتطهر تعود مجددًا إلى المسجد، لكي تتم عبادتها.
- وفي مرة ذهبت إلى مكان بعيد للغاية، موجود في اتجاه شرق دارها، لكي تغتسل.
- وعندما وصلت وضعت ساترًا يغطيها واغتسلت.
- وفور انتهائها، ارتدت ملابسها مجددًا، حينها أتى لها سيدنا جبريل عليه السلام.
- ولكنه كان على هيئة رجل سوي وجميل الخلق، وذلك حتى لا تخاف منه، وتتحدث إليه.
- وعندما رأته السيدة مريم، خافت بشدة، وبدأت في ذكر الله سبحانه وتعالى له، حتى يتقيه، ويرد شره عنها.
- قام سيدنا جبريل عليه السلام بتهدأتها، وأخبرها أنه ملك مرسل من عند الله، ثم بشرها بغلام.
- وقال لها أن هذا أمر من عند الله، وقد قضي.
- كانت السيدة مريم، تقية، وتخاف الله، وحفظت فرجها من أي شيء حرام.
- حينها نفخ سيدنا جبريل في جيب قميصها، حتى يصل رحمها.
- وحملت بسيدنا عيسى عليه السلام، بإذن ربها سبحانه وتعالى.
- حيث قال الله عز وجل: “والتي أحصنت فرجها؛ فَنفخنا فيها من روحِنا، وجعلناها، وابنها آية للعالمينَ”.
- لم يذكر الله سبحانه وتعالى، أو سيدنا جبريل عليه السلام كيفية الحمل، وأصبح ذلك من الغيبيات التي لا يعلمها أحد سوى الله عز وجل.
ولادة سيدنا عيسى عليه السلام
كان في حمل السيدة مريم العذراء لعيسى عليه السلام، آية لقوم قد ضلوا عن طريق الله، وقد تمت ولادة سيدنا عيسى كما يلي:
- عندما بدأت السيدة مريم تشعر بجميع آلام المخاض، ذهبت إلى نخلة واستندت عليها.
- حينها جاء في ذهنها لوم الناس لها على هذا الطفل، واتهامهم لها في عفتها، ودينها.
- في ذلك الوقت قالت السيدة مريم لنفسها: يا ليتني مت قبل هذا الحال، الذي أنا فيه الآن.
- بعدما قالت ذلك، قال الله سبحانه وتعالى: “فَأجاءها المَخاض؛ إلى جذعِ النخلة، قالت يا ليتني مِت قبل هذا، وكنت نسيًا منسيًا، فناداها من تحتِها ألا تحزني، قد جَعل ربك تحتك سريًا”.
- ثم بعدها ولدت سيدنا عيسى عليه السلام، فتفاجأت بصوت من تحتها وهو صوت سيدنا عيسى يقول لها: لا تحزني، وكلي من الرطب، واشربي من النهر لكي تقر عينك.
- وأمرها الله سبحانه وتعالى بأن تمتنع عن الكلام، مع جميع الناس، وتترك هذا الأمر لابنها، وهو سوف يرد عليهم.
نبوة سيدنا عيسى عليه السلام
بعد أن تحققت معجزة سيدنا عيسى عليه السلام وتحدث في المهد، جاء وقت نبوته ودعوته للناس، وهي كما يلي:
- كانت الرسالة الخاصة بسيدنا عيسى عليه السلام، هي امتداد لرسالة سيدنا موسى عليه السلام.
- حيث كانت رسالة سيدنا عيسى، موجهة بشكل خاص إلى بني إسرائيل.
- ولم تتحول إلى العالم بأكمله إلا في وقت متأخر جدًا، وكان ذلك على يد الإمبراطور قسطنطين، وبولس.
- كانت رسالة سيدنا عيسى عليه السلام تحمل جميع مباديء التوحيد بالله سبحانه وتعالى، ورفض الشرك به.
- حيث قال الله عز وجل: “وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم؛ أأنت قُلتَ للناس اتخذوني؛ وأمي إلهين، من دون الله.
- قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس ليِّ بحقٍ، إن كنت قلته، فقد علمته، تعلمُ ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسِك، إنك أنتَ علام الغيوبِ”.
- وذلك يؤكد أن سيدنا عيسى عليه السلام، كان موحدًا، ومؤمنًا بالدين الإسلامي.
- وكان على ملة إبراهيم حنيفًا، ولم يدعي الألوهية أبدًا.
- حيث كان سيدنا عيسى نبي، مثل أي نبي آخر، مهمته هي الدعوة إلى عبادة الله، والبلاغ.
- وبين ذلك الله سبحانه وتعالى في قوله:” قال إني عبد اللهِ، آتاني الكتاب، وجعلني نبيًا”.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن مولد النبي بالعناصر والمقدمة والخاتمة
معجزات سيدنا عيسى
من أهم المعجزات التي كانت خاصة بسيدنا عيسى عليه السلام ما يلي:
- قام الله سبحانه وتعالى بمنح سيدنا عيسى عليه السلام عدد من المعجزات المختلفة، والمتنوعة.
- ومن أهمها أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يستطيع إبراء الأبرص، والأعمى.
- بالإضافة إلى أنه كان ينفخ في الطين وهو على هيئة طير، فيصبح الطين طيرًا بإذن الله سبحانه وتعالى.
- وكان يستطيع إحياء الموتى مرة أخرى، وإخبار جميع الناس بما كانوا يدخرونه في بيوتهم.
- حيث قال الله سبحانه وتعالى في ذلك: “ورسولًا إلى بني إسرائيل، أني قد جئتكم بآية من ربكم؛ أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير، فانفخ فيه، فيكون طيرًا بإذن الله، وأبرىءُ الأكمهِ، والأبرصِ، وأحيي الموتىٰ بإذن الله، وأنبئكم بما تأكلون، وما تدخرون في بيوتِكم، إن في ذلك لآيةٍ لكم، إن كنتم مؤمنين”.
- وبالإضافة إلى كل هذه المعجزات، فكان من أهم معجزات سيدنا عيسى، هي المائدة التي نزلت له من السماء.
لا يفوتك قراءة: ما هي أحداث الجمعة العظيمة
رفع سيدنا عيسى
قام الله سبحانه وتعالى برفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء حتى يقوم بحمايته، وذلك عن طريق ما يلي:
- عندما بلغ سيدنا عيسى عليه السلام سن الثلاثة والثلاثين، قام الله عز وجل برفعه إلى السماء حتى يحميه من كيد قومه له.
- حيث أخبرنا الله سبحانه وتعالى بذلك في القرآن الكريم عندما قال: “إذ قال الله يا عيسىٰ، إني متوفيك، ورافعك إليَّ”.
- حيث حاول قوم سيدنا عيسى عليه السلام، قتله، وفعل الله ذلك ورفعه، حتى يرد مكرهم عليهم.
- فقام الله سبحانه وتعالى بجعل أحدًا يتشبه لهم في هيئة سيدنا عيسى، فقتلوه، بالإضافة إلى أنهم صلبوه، وهكذا ظنوا أنهم قتلوا نبيهم.
- ورفعه الله إليه تشريفًا له، وتكريمًا من أن يقوم اليهود بقتله، وسيعود سيدنا عيسى مرة أخرى، في أخر الزمان، حتى يحقق الحق.
خاتمة موضوع الإنشاء
وفي ختام موضوعنا، تكون قد تعرفت على جميع التفاصيل التي تخص حياة سيدنا عيسى عليه السلام، حيث هو كان من الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل لدعوتهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وعدم الشرك به، ولكنهم رفضوا وأرادوا قتل سيدنا عيسى، فرفعه الله إليه حتى يحميه.
شاهد من هنا: موضوع إنشاء عن النبي محمد رسول الله
وفي نهاية هذا المقال، تكون قد تعرفت على موضوع إنشاء عن النبي عيسى، ويعتبر سيدنا عيسى عليه السلام، هو ابن السيدة مريم العذراء.
التي ولدته دون أن يكون له أب، وقام بحماية عفة وشرف أمه عن طريق التحدث وهو مازال طفلًا صغيرًا، وأخبر قومه أنه نبي من الله عز وجل.