ما اسم عملة اليونان قبل اليورو ؟
سوف يمكنكم الاطلاع على اسم عملة اليونان قبل اليورو مع العديد من المعلومات التي تدور حول العملة في اليونان، ومعلومات حول القطاع المالي في اليونان.
محتويات المقال
دولة اليونان
- اليونان هي أحد الدول الأوربية وتُعرف أيضًا باسم الجمهورية الهيلينية، أما عاصمة اليونان فهي أثينا.
- نظام الحكم في اليونان جمهوري برلماني، وتم تقسيم اليونان إلى 13 إقليم.
- العملة الرسمية الحالية لليونان هي اليورو وهي العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي.
- تُعتبر اليونان منذ القدم هي المهد إلى الحضارة والفلسفة الغربية، كما تعتبر مهد الديمقراطية والأدب الغربي.
- تقع دولة اليونان في الاتجاه الجنوب شرقي من قارة أوروبا، وتتميز هذه الدولة بموقعها الاستراتيجي الهام لأنها تقع بين القارات الثلاث: أوروبا وآسيا وأفريقيا.
- اللغة الرسمية هي اللغة اليونانية، معظم السكان من اليونانيين بينما الأقلية من هؤلاء السكان من الأرمن والسلافية والألبان والأتراك.
اخترنا لك: معلومات عن عملة جزر القمر
ما اسم عملة اليونان قبل اليورو؟
- عملة اليونان قبل اليورو هي عملة الدراخما، ولقد كانت الدراخما هي العملة الرسمية.
- التي يتم تداولها في اليونان، وتم بدء تداول الدراخما عام 1932 ميلادية.
- تم اشتقاق اسم هذه العملة من كلمة غراسب اليونانية، ولقد تم استخدام دراخما في اليونان حتى يتم تسهيل التجارة.
- قامت الكثير من المدن اليونانية باستخدام الدراخما ومنهم أثينا، كوس، خيوس، بيلا وغيرها من المُدن اليونانية.
- قامت العديد من العُملات الأخرى باشتقاق اسمها من الدراخما مثل الدرهم الإماراتي، الدرهم المغربي، الدرام الأرميني.
- في القرن الخامس كانت قيمة الدراخما تبلغ حوالي 25 دولار أمريكي.
- يتم عرض عملة الدراخما في متحف أثينا لأنها تُعبر عن جزء من تاريخ اليونان.
اخترنا لك: عملات الدول العربية واسمائها
تاريخ الدراخما عملة اليونان قبل اليورو
- تم إصدار عملة الدراخما عن طريق بنك اليونان الوطني في الفترة من 1841 وحتى عام 2001.
- ولقد كانت فئات هذه العملة تتراوح من 10 إلى 100 دراخما.
- عام 1885 تم إصدار فئات أخرى صغيرة من الدراخما وهي فئات 1 و2 و3 و5.
- عام 1828 حصلت اليونان على الاستقلال وقامت باستخدام عملة الفونيكس وتم تداولها في اليونان فترة قصيرة.
- ثم تد تداول الدراخما عام 1832 وتم طباعة صورة الملك أوتو اليوناني عليها.
- تم طباعة صورة الملك أوتو لأنه أول ملك يوناني في الفترة الحديثة وقد تولى الحكم منذ عام 1832 وحتى عام 1862.
- وتم تقسيم الدراخما إلى 100 عملة صغيرة تسمى كل منهم لبتا.
- قام بنك اليونان عام 1901 بإصدار 1000 ورقة من الدراخما، وقامت الحكومة اليونانية.
- بإصدار العملات الورقية من الدراخما في الفترة من 1917 إلى 1920.
- كانت هذه العملات الورقية تحتوي على فئات 1 و2 و5 و10، أما فئة 5000 دراخما فقد تم إصدارها عام 1928.
- في الفترة التي تبدأ من 1940 إلى 1944 قامت الحكومة اليونانية بإصدار فئات 50 لوبا، و20 دراخما.
- تم استبدال الدراخما باليورو عام 2002، وفي عام 2009 تعرضت اليونان إلى أزمة ديون كبيرة.
- كان نتيجتها أن اليورو أصبح هو فقط عملة اليونان.
قد يهمك: أضرار استخدام العملات الورقية
القطاع المالي في اليونان
- البنك المركزي اليوناني هو البنك المسؤول عن إصدار العملة الوطنية.
- وقام هذا البنك بإصدار عملة الدراخما حتى حلول عام 2001، ومنذ 2002 أصبح اليورو هو العملة الرسمية في اليونان.
- تحتوي اليونان على عدد من البنوك التجارية الأخرى التي تقع أيضًا تحت سلطة الدولة، أما مقر البورصة اليونانية فهو في أثينا.
- لكن اليونانيون لا يفضلون طريقة الاستثمار بالسندات والأوراق المالية.
- بل يفضلون الاستثمار بالعملات الأجنبية والذهب والعقارات.
لا يفوتك قراءة: عملة البرازيل الحالية والملغية
رأي اليونانيين حول تغير العملة
تغير العملة في اليونان من الدراخما إلى اليورو كان موضوعًا مثيرًا للجدل وله تأثيرات إيجابية وسلبية على الاقتصاد اليوناني. إليك بعض الآراء التي يمكن أن تكون شائعة بين اليونانيين:
- الآراء الإيجابية:
- الاستقرار المالي: بالنسبة للكثيرين، كان التحول إلى اليورو خطوة إيجابية تعزز الاستقرار المالي للبلاد وتجعل التجارة الدولية أكثر سهولة.
- الاندماج الاقتصادي: يرون أن استخدام العملة الموحدة يزيد من فرص اليونان للاندماج الاقتصادي في أوروبا ويعزز الاستثمارات الأجنبية.
- التسهيلات السفرية: يعتبر اليورو عملة قوية ومستقرة، مما يجعل السفر إلى الدول الأوروبية الأخرى أكثر سهولة ويسر.
- الآراء السلبية:
- زيادة التكلفة: بعض الأفراد يرى أن انتقال الى اليورو قد زادت تكلفة الحياة في اليونان بشكل عام، وخاصة فيما يتعلق بالأسعار والرواتب.
- فقدان السيادة النقدية: يرون أن تبني اليورو يعني فقدان اليونان لبعض سيادتها النقدية، حيث يتخذ القرارات المالية الهامة في اليونان بناءً على قرارات المؤسسات الأوروبية.
- التضخم: بعض الناس يرون أن اعتماد اليورو قد أدى إلى زيادة التضخم في البلاد، مما أثر على قدرتهم الشرائية.