خطورة أخذ عينة من الورم
خطورة أخذ عينة من الورم، نتعرف خلال الفقرات اللاحقة عن مدى خطورة ذلك الأمر والذي يختلف بدوره من شخص لآخر، والذي يطلق عليه “الخزعة”، والذي يعد من الإجراءات الطبية التي تستخدم لفحص عينة الأنسجة، التي تبدو بصورة غير مألوفة عن المعتاد للطبيب خلال الفحص، ونتناول ذلك عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
خطورة أخذ عينة من الورم
تتوقف خطورة أخذ عينة من الورم، على مدى المضاعفات التي تنجم عن ذلك الإجراء، وكذلك نوع الخزعة التي حددها الطبيب المختص، والتي يُمكن حصرها على النحو التالي:
- زيادة احتمالية التعرض لنزيف حاد.
- قد يواجه المريض مخاطر ناجمة عن وجود ثقب بالأعضاء المجاورة أو ربما بالأنسجة التي سحبت منها الخزعة.
- في بعض الحالات قد يتعرض المُصاب لبعض العدوى.
- المعاناة من آلام متفرقة بالجسم، مع الشعور بالإعياء.
- علاوة على حدوث خدر للجلد، والذي يُعد من الأعراض الشائعة في الكثير من الحالات، وذلك بالمنطقة المحيطة لإجراء الخزعة.
- مع الإشارة إلى أن الخزعة تتحدد خطورتها، من خلال 4 مقاييس، والتي تظهر الأورام بالفحص المجهري.
- حيث تعتبر الدرجة الأولى الأقل خطورة وترتفع بالمراحل التي تليها.
- كما تمثل المرحلة الرابعة والأخيرة أعلى المقاييس خطورة، والتي يحدد الطبيب طريقة التعامل معها.
- وقد تتأخر نتائجها لمدة تتراوح من يومين وحتى 3 أيام، وذلك مقارنةً بغيرها من الحالات.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: شكل الورم السرطاني بالصور
أنواع الخزعات
في إطار التعرف على خطورة أخذ عينة من الورم، نلقي الضوء حول أنواع الخزعات، والتي تمثل أحد العوامل الأساسية لتباين مدى خطورة إجراء فحص الأنسجة، ونوضحها فيما يلي:
الخزعة الموجهة بالصور
يلجأ الطبيب لذلك الإجراء حينما يكون هناك عدم تأكد من وجود ورم لدى المريض، أو يكون الورم ذات عمق بأعضاء الجسم ولا يظهر بوضوح، حيث يستعين بالتصوير من خلال الآتي:
- التنظير.
- أشعة الموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- إجراء الأشعة السينية.
خزعة نخاع العظم
- من الإجراءات التي تستخدم للحالات المستعصية، حيث يكون لدى الطبيب اعتقاد من وصول السرطان لنخاع العظم.
- هذا إلى جانب الكشف عن وجود أي مشاكل بالدم لدى المريض، وذلك في حالة كونها سرطانية أو غير ذلك.
- حيث تتمثل أنواع سرطان الدم في “اللوكيميا، الورم الليمفاوي”.
- حيث إن نخاع العظم هو تلك المادة الإسفنجية الموجودة في مناطق العظام الكبيرة، والتي تعد المصدر الرئيسي لإنتاج خلايا الدم الجديدة.
خزعة بالمنظار
- خلال ذلك الإجراء يقوم الطبيب بإعطاء المخدر للمريض.
- حيث يتم إدخال أنبوب رفيع وذات مرونة عالية ومزود بنهايته مصباح صغير الحجم.
- ويتم إدخال الأنبوب إما من الفم أو فتحة الشرج أو من خلال عمل شق صغير بالطبقات الجلدية، وذلك على حسب الحالة.
- وذلك بغرض الكشف على المريض داخليًا، هذا إلى جانب أخذ عينة الفحص المراد تحليلها.
- ومن أبزر الحالات التي يتم فيها إجراء خزعة المنظار: تنظير القولون، وتنظير القصبة الهوائية”.
الإبرة الأساسية
- يتم الإجراء من خلال إبرة ذات توغل طفيف، وحجم كبير، بغرض الحصول على عينة نسيج بحجم أكبر.
خزعة بمساعدة الفراغ
- ذلك النوع يعتمد على جهاز شفط بغرض جمع عينة نسيج الخلايا، وذلك عبر مرور إبرة مُعدة لذلك الشأن.
أنواع إجراءات الخزعات الأخرى
بعدما تعرفنا على أنواع الخزعات الأكثر شيوعًا، نتعرف على باقي أنواع الخزعات والتي يتم إجراؤها طبقًا لما يحدده الطبيب، ونعرضها خلال السطور التالية:
- الخزعة الجراحية.
- الخزعة بالتنظير المهبلي.
- خزعة التوضيع التجسيمي.
- الخزعة الاقتطاعية.
- الخزعة الاستئصالية.
كما يمكنك التعرف على: كيف اعرف الكيس الدهني من الورم
متى يتم إجراء الخزعة؟
استكمالًا للتعرف باستفاضة عن خطورة أخذ عينة من الورم، نوضح متى يتم إجراء الخزعة، خلال السطور التالية:
- بغرض الفحص وتشخيص خلايا أنسجة الشخص المُصاب، للكشف عن وجود أي أورام سرطانية أو عدوى.
- بالإضافة إلى تشخيص سبب الالتهابات للمريض، وكذلك فحص أمراض المناعة التي تهاجم جسم الشخص.
- يتم اللجوء للخزعة في حالة وجود جسم غريب أيًا من الأعضاء مثل: “وجود شامة بها تشوه، تكتلًا صلب في الثدي” أو غير ذلك.
- متابعة حالة المريض وتشخيص إصابته، وبالأخص في حالة مهاجمة الورم مرة أخرى للشخص وعودته ثانيةً، أو ظهوره بجزء آخر بالجسم.
- هذا إلى جانب متابعة استجابة المُصاب للأدوية والجرعات المُعطاة، للتأكد من السيطرة على الورم.
كيفية إجراء الخزعة
من الأسئلة الهامة التي تتبادر إلى الأذهان، والتي يمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- في حالة الحصول على الخزعة الجلدية، تتم من خلال الحقن الموضعية المخدرة بالمكان المُصاب.
- بينما في حالة العينات الأعمق، فيتوجب على الطبيب استخدام مسكنات الألم، هذا إلى جانب أدوية التخدير.
- وذلك حتى لا يتأذى المريض ويفقد وعيه أثناء الإجراء.
- كما يتم الحصول على عينة الورم السرطاني، عبر أخذ قطعة من الأنسجة السرطانية والقيام بتحليلها.
- مع الإشارة إلى أن مدة فحص عينة الورم بالخزعة البسيطة تستغرق من 5 إلى 10 دقائق.
- حيث يتم إدخال إبرة أخذ العينة وتخرج بكمية من النسيج للخارج، ثم يضمد مكان الخزعة.
الأمراض التي يكشفها إجراء الخزعة
خلال توضيح خطورة أخذ عينة من الورم، نعرض الأمراض التي يكشفها إجراء الخزعة خلال السطور التالية:
- الكشف عن وجود أيًا من الأمراض المعدية.
- أمراض الناتجة عن الأنسجة الضامة.
- أمراض المناعة الذاتية.
- وجود الالتهابات ومن ضمنها التهابات الأمعاء.
- الكشف عن الأورام الخبيثة وأيضًا الحميدة ومنها: “أورام الثدي، الدماغ، الرئتين، الطحال، الكبد، الرئتين، الجلد، المثانة، الكلى، الجهاز الهضمي، وغيرها….”.
الفئة المعرضة للخطر من إجراء الخزعة
عند التعرف على خطورة أخذ عينة من الورم، يجب الإلمام بوجود بعض الفئات تكون نسبة الخطورة أعلى لديهم من غيرهم، وتلك الفئات هي:
- لابد من علم الطبيب بوجود أي أمراض يعاني منها المُصاب قبل أخذ العينة، والتي من بينها: “أمراض الرئة والقلب، وأيًا من الأمراض المزمنة”.
- هذا إلى جانب معرفته في حالة تناول أيًا من الأدوية المؤثرة على الدم.
- حيث يوجد بعض الأدوية التي تتعارض مع إعطاء المخدر، وذلك لاتخاذ اللازم قبل إجراء الخزعة بمدة لا تقل عن 7 أيام.
- مع الأخذ في الحسبان أن الطبيب لابد من توقيعه على ذلك الإجراء، كما يجب أن يترافق ذلك مع موافقة الأهل في حالة المريض القاصر.
نصائح بعد إجراء الخزعة
يوجد مجموعة من النصائح والإرشادات التي لابد من اتباعها، للأشخاص الذين خضعوا لذلك الإجراء، وذلك للتقليل من حدة الأعراض، وتتمثل فيما يلي:
- الحصول على قسط وافر من الراحة.
- الالتزام بحماية المنطقة المُصابة، وكذلك الحفاظ عليها جافة قدر المُستطاع.
- تجنب حمل أي ثقل أو بذل مجهود شاق، مع الابتعاد المؤقت عن أداء التمارين الرياضية الشاقة أو الحادة.
- الحد من التعامل بالجزء من الجسم الذي أُخذت منه العينة.
اقرأ أيضا: أضرار أخذ عينة من النخاع الشوكي
بهذا نكون قد وصلنا لنهاية جولة البحث عن خطورة أخذ عينة من الورم، ونود لكم الاستفادة من موضوع المقال، ونود القول إنه على الرغم من وجود بعض العوامل الخطرة من إجراء الخزعة إلا أن ذلك لا ينفي أهمية اللجوء إليها في بعض الحالات، ونرجو مشاركة المقال عبر الصفحات المختلفة حتى تعم الفائدة، مع أطيب الأمنيات بالتمتع بالصحة والعافية.