تاريخ اليوم الوطني للشجرة
تاريخ اليوم الوطني للشجرة، اليوم العالمي للشجرة هو يوم يتم الاحتفال فيه بالأشجار٬ ويتم تشجيع الناس فيه على زراعة الأشجار والاعتناء بها وحمايتها وعدم قطعها٬ وزيادة الغطاء النباتي والرقعة الخضراء في العالم.
محتويات المقال
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للشجرة
- توسيع المساحات الخضراء وزيادة رقعتها في دول العالم أجمع.
- عن طريق زراعة الغابات الصناعية يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى ترميم وإصلاح الغابات الطبيعية.
- زيادة الاهتمام بالأشجار المزروعة٬ وحمايتها وترميمها.
- استصلاح مساحات خضراء جديدة وزراعتها وتشجيرها.
- حماية الغابات الطبيعية من التعديات التي يقوم بها الإنسان.
أول يوم شجرة في العالم
- تم إقامة أول مهرجان لزراعة الأشجار في العالم عام ألف وخمسمائة وأربعة وتسعين ميلادية في قرية مون ونيدو الإسبانية.
- هذا المكان الآن يطلق عليه الا ميدا دي لوس ريميديوس ويزرع بأشجار الليمون والكستناء.
- أما أول يوم شجرة حديث كان في عام ألف وثمانمائة وخمسة ميلادية في قرية فيلانويفا دي لاسييرا بدعم حماسي من جميع سكان القرية وقد أطلق هذه المبادرة أحد الكهان المحليين.
أول يوم شجرة أمريكي
- كان في يوم العاشر من أبريل سنة ألف وثمانمائة واثنان وسبعون وقد أسس هذه المبادرة جولياس ستيرلينج مورتون في ولاية نبراسكا وتم زراعة ما يقدر بمليون شجرة في هذه المناسبة.
- عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانون زار بيردسي نور ثروب من كونيتيكت اليابان وقام بتسليم المسئولين في اليابان رسالة حملت عنوان يوم الشجرة وتحسين القرية.
- وتم تولية بيرد سي نور ثروب رئاسة لجنة حملة يوم الشجرة في جميع أنحاء البلاد في نفس العام وقام بنقل رسالته وحماسه بيوم الشجرة العالمي إلى أستراليا وكندا وأوروبا جميعا.
تاريخ هذه المناسبة
- كما ذكرنا أن أول مؤسس لهذه المناسبة كان جولياس ستيرلينج مورتون في ولاية نبراسكا الأمريكية، ومورتون هو الصحافي الذي أنشأ أول صحيفة في ولاية نبراسكا.
- وفي اجتماع مجلس الزراعة في الرابع من شهر يناير عام ألف وثمانمائة واثنان وسبعون تم اقتراح تخصيص يوم للاحتفال بيوم الأشجار وتم الاحتفال فعليا بهذه المناسبة في اليوم العاشر من شهر أبريل في نفس السنة.
- يحتفل الأمريكيون في هذه الأيام بيوم الشجرة العالمي عن طريق زراعة الأشجار، والعديد من الطرق الأخرى، مثل تعليم الأطفال عن البيئة والتشجير، وتعليمهم عن الموضوعات المرتبطة بالبيئة مثل الصيانة البيئية وغيرها.
- أما في معظم البلاد العربية هذا وإن لم يكن في جميعها يتم الاحتفال بيوم الشجرة العالمي، وتكون الاحتفالات بشكل رسمي في المدارس والجامعات والجمعيات والمؤسسات المختلفة عن طريق غرس وزرع أعداد كبيرة من الأشجار والأزهار والشتلات في مختلف الأماكن.
- أما عن ذكر الإسلام لأهمية التشجير والأشجار فقد ورد ذكر الأشجار في القرآن الكريم في أكثر من آية وفي مناسبات مختلفة، على سبيل المثال وليس الحصر ما ذكر في سورة الصافات {وأنبتنا عليه شجرةً من يقطين}.
- وفي سورة الفتح قال الله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}
الفروقات بين الدول في الاحتفال بيوم الشجرة العالمي
1- سوريا
تحتفل سوريا بيوم الشجرة في يوم الخميس الأخير من كل عام وتطلق على هذا اليوم عيد الشجرة.
2- تونس
- في يوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر من كل عام يحتفل أهل تونس بعيد الشجرة، ويتم في هذا اليوم تنظيم حملات وطنية للتشجير.
- ويقوم بالمشاركة في هذه الحملات العديد من المؤسسات والجمعيات في جميع أنحاء البلاد.
3- الجزائر
- في اليوم الخامس والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام يحتفل أهل الجزائر باليوم الوطني للشجرة.
- ويتم الاحتفال في هذا اليوم عن طريق تشجيع الناس على الاعتناء بالأشجار وزراعتها، حيث يتم توزيع الأشجار على المواطنين بشكل رسمي من قبل الحكومة، ثم يقومون بغرسها وزراعتها.
- وفي المدارس الجزائرية يتم تسريح الطلاب للمشاركة في الاحتفال بهذا اليوم، ويتم إعطاء الطلاب شجيرات وشتلات لزراعتها.
4- أستراليا
- تحتفل أستراليا باليوم العالمي للشجرة في يومين، ففي يوم الثامن والعشرين من شهر يوليو يتم الاحتفال بهذه المناسبة بغرس الأشجار في المدارس.
- أما في اليوم الثلاثين من شهر يوليو من كل عام يحتفل باقي الشعب بهذه المناسبة عن طريق غرس الأشجار في أماكن مختلفة من البلاد.
5- تايوان
تقوم تايوان بجعل اليوم الثاني عشر من شهر مارس من كل عام يوم عطلة تقليدي للاحتفال بيوم الشجرة منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرون ميلادية.
6- الأردن
تحتفل الأردن بيوم الشجرة العالمي في اليوم الخامس عشر من شهر يناير في كل عام.
7- ألمانيا
تحتفل ألمانيا بهذه المناسبة في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام، وقد بدأ الاحتفال بيوم الشجرة في ألمانيا منذ عام ألف وتسعمائة واثنان وخمسون.
8- إيران
تحتفل بهذا اليوم في الخامس من شهر مارس كل عام تحت مسمى اليوم الوطني لغرس الأشجار.
9- اليابان
تحت ما يسمى بيوم الخضروات تحتفل اليابان بهذه المناسبة في اليوم التاسع والعشرين من شهر أبريل من كل عام.
فوائد الأشجار
- إنتاج الأكسجين حيث قدر أن شجرة واحدة تنتج من الأكسجين ما يكفي لتنفس عشرة أشخاص في عام كامل.
- أشجار الغابات تقوم بتنقية الهواء من الملوثات وتقوم بتنظيف الجو من الشوائب والعوالق.
- تعتبر الأشجار لوحة فنية رائعة فهي تعطي منظر جمالي للبيئة.
- تمنع تلوث الماء، حيث أنها تسمح بمرور مياه الأمطار أسفل الجذع مما يؤدي إلى منع حمل الملوثات إلى المسطحات المائية.
- تحد من سرطان الجلد عند الإنسان، لأنها عن طريق ظلالها تحمي جلد الإنسان من أشعة الشمس الضارة.
- تنتج الأشجار الثمار المختلفة المتميزة بألوان ومذاقات عديدة مما يجعلها مصدر مهم لغذاء الإنسان.
- تساعد الإنسان على التأمل والراحة النفسية.
- تعمل الأشجار على تنقية التربة وامتصاص المواد الكيميائية الضارة من التربة، وتحويلها إلى مواد أخرى مما يقلل من خطورة هذه المواد، أو تحتفظ
الأشجار بهذه المواد على حالتها مما يقلل من خطرها.
- تعمل الأشجار على التقليل من نسبة الضوضاء في البيئة لأنها تعمل كجدار عازل للصوت مما يجعلها تقلل الإزعاج الصادر عن حركة السيارات وضوضاء المصانع وغيرها من مصادر الضوضاء في البيئة.
- تعمل الأشجار المزروعة بشكل منظم في التقليل من شدة أضرار الفيضانات لأنها تعزز مخزون الآبار من المياه الجوفية.
- تمتص الأشجار مادة ثاني أكسيد الكربون السامة من الجو بحيث تعتمد في عملية البناء الضوئي وإنتاج الثمار والنمو على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
- تساعد الأشجار على منع انجراف التربة والحد من عوامل التعرية التي تضر بالتربة، ولأوراق الأشجار أيضا دور لا يقل أهمية في منع انجراف التربة، لأنها تحد من تأثير الأمطار والهواء الشديد في تعرية التربة وجرفها
أقسام الزراعة
يمكن تقسيم الزراعة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- الزراعة المتقدمة: هذا النوع من الزراعة يستخدم فيه الأساليب المتقدمة والجديدة والعصرية للإنتاج.
- الزراعة التقليدية: هذه النوع هو النوع القديم المتبع في الزراعة حيث تستخدم الزراعة في هذا النوع الأساليب الإنتاجية القديمة وغير المتطورة، للحصول على منتجات زراعية تقليدية لتشبع الرغبة الأساسية فقط للسكان
- الزراعة النامية: هذا النوع من الزراعة يوازن بين النوعين السابقين من الزراعة التقليدية والمتقدمة، فهذا النوع يوازن بين رغبات السكان التقليدية، ويستخدم الأساليب العصرية لإنتاج المحاصيل الزراعية.
خطوات تعلم الزراعة
- حرث التربة وتنظيفها من الأعشاب الضارة، واستخدام السماد العضوي لها.
- ترك التربة فترة كافية قبل زراعتها، لإعطاء فرصة للسماد للتحلل في التربة.
- البحث عن المنطقة المناسبة لزراعة المحصول، والبحث عن نوع المحصول المناسب للتربة.
- تجهيز البذور والشتلات الزراعية، ومعرفة عدد الشتلات التي يمكن زراعتها في المنطقة، من خلال حساب المسافات بين الشتلات، وتكون المسافة بين كل شتلة وأخرى خمسة أمتار، حتى لا يكون هناك تزاحم بين الأشجار بعد نموها.
- ترك مسافة متر واحد عن جذع الشتلة عند زراعة البذور حتى لا تتأذى جذور الشتلات أثناء حرث التربة.
- اختيار مصادر نظيفة ومناسبة عند البدء في عملية ري التربة.
- اختيار النوع المناسب من البذور عند زراعتها، وذلك حسب الموسم ونوع البذور.
- الاهتمام بتنظيف المزروعات من الآفات والأعشاب الضارة، والاهتمام بمواعيد ري الشتلات.
طرق حماية المزروعات
- إزالة الأعشاب الضارة.
- إبعاد النباتات المصابة عن النباتات السليمة والتخلص منها بطريقة مناسبة.
- التخلص من الأغصان الجافة.
- استخدام المبيدات الحشرية إذا ثبت إصابة النباتات بالحشرات الضارة.
- تعلم كل ما هو جديد في عالم الزراعة، والاستفادة منه في الاهتمام بالنباتات.
وهكذا نكون قد أتممنا بتاريخ الاحتفال بيوم الشجرة العالمي ونستطيع غرس حب الأشجار في قلوب أولادنا، وتعليمهم المحافظة على البيئة والاهتمام بها.