تاريخ وفاة الإمام الشافعي
تاريخ وفاة الإمام الشافعي والمعلومات التي تدور عامة من أكثر الأمور التي يهتم بمعرفتها الكثيرين، فالإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن عبد المطلب بن عبد مناف قرشي الأصل.
فأمه كانت من قبيلة عربية أصيلة فهو ولد في شهر رجب عام المئة والخمسين للهجرة النبوية في غزة وأمه انتقلت به إلى مكة المكرمة بعد وفاة والده.
محتويات المقال
تاريخ وفاة الإمام الشافعي
- الإمام الشافعي توفي في عام 204 بعد العشاء يوم الجمعة في شهر رجب كما أنه كان آخر يوم في الشهر.
- فهو عاش أربعة وخمسين عام ودفن يوم الجمعة.
- وورد أنه قال قبل موته “أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، وعلى الله وارداً، ما أدري روحي تصير إلى جنةٍ فأهنِّيها، أو إلى نارٍ فأعزِّيها”.
شاهد أيضا: قصة الإمام الشافعي مع الإمام مالك
مولد ونشأة الإمام الشافعي
- يذكر أن الإمام الشافعي ولد في غزة في بلاد الشام سنة 150 هـ، فاتفق الكثير من الفقهاء أنه ولد بعسقلان بالقرب من غزة.
- وعلى الرغم من ذلك فوجد من اختلف عن هذا الرأي أي يوجد ثلاث روايات اختلفوا من خلالهم عن مكان نشأة الإمام الشافعي، وهما:
- ولد بغزة، فعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه قال لي “ولدت بغزة سنة خمسين (يعني: خمسين ومائة)، وحُملت إلى مكة وأنا ابن سنتين”.
- أما عن الرأي الثاني فيقال عن عمرو بن سواد أن الشافعي قال لي “ولدت بعسقلان، فلما أتى علي سنتان حملتني أمي إلى مكة، وكانت نهمتي في شيئين، في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من العشرة عشرة»، وسكتَ عن العلم، فقلت له: «أنت والله في العلم أكثر منك في الرمي”.
- عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال أنه سمع الإمام الشافعي وهو يقول ولدت بالمين فأمي خافت علي من الشيقة وقالت “ألْحِقْ بأهلك فتكون مثلهم، فإني أخاف أن يُغلب على نسبك”.
اقرأ أيضا: ديوان الإمام الشافعي
مؤلفات الإمام الشافعي
- كتاب جماع العلم.
- كتاب إبطال الاستحسان.
- كتاب الرسالة القديمة.
- كتاب الرسالة الجديدة.
- كتاب اختلاف الأحاديث.
- كتاب أحكام القرآن.
- كتاب بيان فرض الله، عز وجل.
- كتاب صفة الأمر والنهي.
- كتاب اختلاف مالك والشافعي.
- كتاب اختلاف العراقيِّين.
- كتاب الردّ على محمد بن الحسن.
- كتاب علي وعبدالله.
- كتاب فضائل قريش.
شاهد من هنا: أين ولد الإمام الشافعي
التعريف بالإمام الشافعي
الإمام الشافعي هو أحد أعلام علماء الإسلام، ويُعتبر واحدًا من الأئمة الأربعة في المذهب الشافعي، الذي يعتبر أحد الأمثلة البارزة للفقه الإسلامي. وُلد الإمام الشافعي في مدينة غزة بفلسطين في العام 767م وتوفي في مصر في العام 820م.
برز الإمام الشافعي بفضل مساهماته الكبيرة في مجال الفقه الإسلامي ومنهجه العلمي المتميز. من أبرز أعماله “الأم”، التي تُعتبر من أهم كتب المذهب الشافعي وأحد الكتب المرجعية في الفقه الإسلامي.
يتميز الإمام الشافعي بتأثيره الكبير في تطوير منهج الفقه الإسلامي وتنظيمه، وكان له دور بارز في تطوير العلوم الإسلامية بصفة عامة، حيث كان يُعتبر من أبرز العلماء في عصره.
إضافة إلى مساهماته الفقهية، فقد كان الإمام الشافعي أيضًا شاعرًا متميزًا، وكتب العديد من القصائد الشعرية التي تعبر عن قيمه ومعتقداته.
علم الإمام الشافعي
علم الإمام الشافعي هو مجموعة من المعارف والمناهج التي وضعها ونشرها الإمام الشافعي، وهي تتعلق بالفقه الإسلامي والأصول الفقهية ومنهج التفسير والأدب الإسلامي. يُعتبر علم الإمام الشافعي جزءًا من التراث العلمي الإسلامي ويشمل العديد من الموضوعات والمسائل، منها:
- الفقه الشافعي: يشمل دراسة الأحكام الشرعية والفقهية وفقاً لمنهج الإمام الشافعي، وتحديد الأدلة الشرعية وتطبيقها على المسائل العملية في الحياة اليومية.
- الأصول الفقهية: يتناول دراسة المناهج والمبادئ التي تحكم استنباط الأحكام الشرعية وتأصيل الفقه الإسلامي، بما في ذلك مصادر الشريعة وأسس استنباط الأحكام والقواعد الفقهية.
- منهج التفسير: يتعلق بطريقة تفسير القرآن الكريم واستنباط المعاني الشرعية منه، ويشمل تحليل الآيات والتعليق عليها وتوجيهات الإمام الشافعي في فهم القرآن.
- الأدب الإسلامي: يتناول دراسة الأخلاق والآداب الإسلامية والقيم الدينية والأخلاقية التي يجب على المسلمين التمسك بها وتطبيقها في الحياة اليومية.
شيوخ الإمام الشافعي
تعلم الإمام الشافعي على عيد الكثير من الشيوخ في كثير من البلدان، ومنهم ما يلي:
- الإمام مالك وإبراهيم بن سعد والأنصاري وعبد العزيز بن محمد في المدينة.
- مطرف بن مازن، وهشام بن يوسف قاضي، وعمرو بن أبس سلمة ويحيي بن حسان باليمن.
- وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسماة الكوفيان، وعبدالوهاب بن عبدالمحيد بالعرق.
تلاميذ الإمام الشافعي
تعلم عدد من التلاميذ على يد الإمام الشافعي، ومنهم ما يلي:
- الحميدي.
- أبو عبيد القاسم بن سلام.
- أحمد بن حنبل.
- سليمان بن داود الهاشمي.
- ابو يعقوب يوسف البويطي.
- حرملة بن يحيي.
سيرة الإمام الشافعي
الإمام الشافعي، أحمد بن إدريس بن عبدالله بن حزم بن الحسن بن مطيع بن داود بن حسن بن زيد بن العباس بن عبدالمطلب القرشي المطيلبي، من قبيلة قريش، وُلد في مدينة غزة بفلسطين في عام 150هـ/767م، وتوفي في مصر عام 204هـ/820م.
تربى الإمام الشافعي في بيئة علمية ودينية، وأظهر منذ صغره استعدادًا للعلم. قام بدراسة القرآن الكريم والحديث والفقه منذ سن مبكرة، وسرعان ما برع في هذه العلوم.
سافر الإمام الشافعي في سن مبكرة إلى مكة المكرمة لأداء الحج والاستزادة من علماء المدينة المنورة. وهناك بدأ يتلقى العلم عن شيوخ كبار، مثل مالك بن أنس وصالح بن كيسان، وبدأ يتألق في مجال الفقه.
تنقل الإمام الشافعي بين عدة بلدان إسلامية، بما في ذلك مصر والعراق والحجاز، حيث نقل وعلم العلم هناك وكتب عديدة. وصولًا إلى القاهرة، حيث استقر وتوفي.
من أبرز مؤلفاته “الأم”، وهو من أهم الكتب في علم الفقه والذي جمع فيه أحكام القرآن والسنة وقوانين الفقه المتعلقة بالعبادات والمعاملات.
تاريخيًا، كان للإمام الشافعي تأثير كبير على علماء جيله وأجيال لاحقة، ومذهبه الفقهي أصبح واحدًا من الأربعة المذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام.
أسئلة شائعة حول وفاة الإمام الشافعي
متى توفي الإمام الشافعي؟
توفي الإمام الشافعي في العام 204 هـ الموافق لـ 820م.
أين وفاته؟
وُلد الإمام الشافعي في مدينة غزة بفلسطين وتوفي في القاهرة بمصر.
كيف تأثرت المسلمين بوفاة الإمام الشافعي؟
تأثر المسلمون بوفاة الإمام الشافعي بفقدان واحد من أعظم العلماء والفقهاء في تاريخ الإسلام. استعصى على العلماء والطلاب فقدان شخصية بارزة كالإمام الشافعي الذي كان له دور بارز في تطوير الفقه وتنظيمه.
ما هي الأعمال التي تركها الإمام الشافعي بعد وفاته؟
ترك الإمام الشافعي مؤلفات فقهية وأصولية عظيمة، منها (الأم) و(الرسالة)، وقد كان لها تأثير كبير في تطوير الفقه الإسلامي وتوثيق المنهج الشافعي.