ورقة عمل عن المناظرة
ورقة عمل عن المناظرة، حيث في كثير من الأوقات يكون هذا الفن مخيف للكثيرين الذين يقومون بالنظر إليها من بعيد، لا سيما الذين يظهروه المتحدثون من الثقة بالنفس، والذين لديهم الشغف في الدفاع عن قضاياهم.
ولكن عملية المناظرة أنها تنطوي على عدد من المهارات التي يمتلكها الأشخاص ومن الممكن أن يتقنوا عملها في حال تمرن الشخص عليها، وسوف نتحدث عنها بالتفصيل في السطور التالية.
محتويات المقال
ورقة عمل عن المناظرة
المناظرة التي تعني في اللغة الإنجليزية “Debate”، وهي تعتبر شكل من أشكال المسابقات التي يكون منهجها أن تدور حول قضية أو حول سياسة معينة أو حتى موضوع محدد، حيث أنها تضم طرفان أساسيان هما:
- الطرف الأول هو يكون مؤيد للطرح.
- والطرف الثاني يكون معارض للطرح.
- والنقاش يتم خلال الطرفين وهذا وفقًا لقواعد يكون لها توجيهات محددة.
شاهد أيضًا: حكم فلسفية لمقولات أفلاطون عن النفس والعقل
ما هي الفوائد من اكتساب مهارات المناظرة؟
عندما يقوم الشخص بتعزيز مهاراته في المناظرة، سوف يسهم في تحقيق الكثير من الفوائد التي تمكنك من الانتفاع بهذه المهارات في مجالات الحياة الأخرى المختلفة، وأهم الفوائد التي تمكننا من اكتساب المهارات بالمناظرة هي:
- يتيح للإنسان أن يفكر في مجالات ووجهات نظر حول المناظر تكون مختلفة، فربما تكون بالنسبة لديك أول مرة يكون التفكير لك فيها.
- كذلك تمنحك أن تتشجع في التحدث بالأسلوب الاستراتيجي الذي يكون منظم.
- تطور من مهارات الشخصية في التحدث أمام الجمهور.
- كذلك تساعدك في التعلم لكيفية بناء الحجج التي تكون مقنعة.
- في وقت اتخاذ موقف مغايرة على وجهة نظرك الخاصة، فبعد ذلك سوف تكتشف أن هناك جوانب آخري مختلفة للقضية التي عرضت للنقاش، وهذا سوف يكسبك الفهم الأعمق للقضية.
الهيكل العام حول ورقة عمل عن المناظرة
المناظرة تتخذ الكثير من الأشكال، وبذلك تتبع القواعد المحددة لها ويمكن أن نتعرف على تلك القواعد للمناظر ويتم تلخيصها في القواعد الأساسية التي في السطور التالية:
- في البداية لا بد من اختيار موضوع المناظرة، حيث أن هذا الموضوع يكون من عدة جوانب قد يكون اختياره عبارة عن فكرة أو حتى عن سياسة أو عن قضية محددة يكون هناك اختلاف عليها.
- ويتم تشكيل الفريقان ويكون عبارة عن ثلاثة أشخاص حتى تتم المناظرة والفريقين هم:
- الفريق المؤيد للقضية الذي يعبر عنه أنه “مع الطرح”.
- الفريق الذي يكون معارض للقضية الذي يعبر عنه أنه “ضد الطرح”.
- في بعض الأوقات من الممكن أن يتطلب منك تحديد موقفك الشخصي الذي يكون في المناظرة المحددة، ولكن في الكثير من الأوقات الأخرى يتم تحديد الموقف الشخصي بشكل تلقائي، حتى أن كان قد يخالف وجهة نظرك.
- يتم منح الفريقين بعد ذلك وقتًا حتى يتم الأعداد للمناظرة، وهذا الوقت في الغالب يكون ساعة واحدة.
- ويقوم كلا الفريقين بتقديم وجهة نظره لفترة يتكون محددة لديهم.
- وفي الحديث في المناظرة يكون بالتناوب حيث يكون غالبًا ما يبدأ عضو من الفريق المؤيد، ومن ثم يليه في الحديث عضو من الفريق المعارض ويستمر الحديث كذلك بالتناوب.
- وبعد الحديث بين الفريق المؤيد والفريق المعارض، يتم تحكيم المناظرة.
- ومن الممكن أن يكون وراء تلك المناظرة جمهورها المهتم للأمر، ولكن في أغلب الوقت لا يشارك فيها جمهور، وفي بعض الوقت يكون بها جمهور حتى يقوم بالإبداء برأيه في وقت من نهاية المناظرة.
- وبعد أن تعرفت على القواعد الأساسية التي تكون بالمناظرة يكون من الممكن أن تشارك في مختلف أنواع المناظرات، والتي تكون بمواضيع مختلفة، ولكن عليك أن تتعرف على الدور الذي يقوم به المتحدث في المناظرة.
تابع أيضًا: أقسام كلية أثار وشروطها
ما هو أدوار المتناظرين
- المناظرة هي عبارة عن فريقين، كل فريق بثلاث أشخاص أو أعضاء، كل عضو يكون له دور خاص به، وسوف نقوم بتوضيح أدوار جميع الأعضاء من الفريقين في السطور التالية:
الفريق المؤيد “العضو الأول“
- يقوم بتحديد السياق الخاص بالكلام، ويقوم بتوضيح التفسير الخاص بالفريق للموضوع ويقوم بتوضيح رؤية الفريق حول تلك القضية، والجوانب التي يعارضها أو النقاط التي يختلف معها الفريق المعارض.
- في حال وجود مصطلحات تقنية أو تكون متخصصة ولها علاقة بالقضية يقوم بتوضيحها في حال لزم الأمر ذلك.
- ويقوم بتوضيح أدوار الفريق الخاص به، ويقوم بتلخيص الطريقة التي قسم بها الحجج بين المتحدثين في الفريق.
- ويقوم بتقديم حجتين أو ثلاثة لا أكثر من ذلك تقوم بتدعيم الموضوع الخاص بالمناظرة.
الفريق المعارض “العضو الأول”
- يقوم بإعادة تحديد السياق الخاص بالمناظرة، ويقوم بحل وتوضيح أي مشكلات تكون متعلقة بتعريف المصطلحات.
- التي يقوم بتقديمها الفريق المؤيد، وهذا في حال إن كان لديك أي اعتراض حول هذه التعريفات.
- فلا بد من توضيح ذلك، وتقوم بتقديم الأدلة الكافية التي تثبت أن تعريفك هو الأصح.
- وهناك ثلاث خطوات أساسية للقيام بذلك:
- تقوم التقديم الخاص بالمصطلح.
- تقوم بتقديم الأدلة والبراهين ليكون تعريفك صحيحًا.
- وعليك بالتحدث عن الحجج الذي يقدمها الفريق المؤيد والتي تقوم بدعم التعريفات المقدمة من طرفهم.
- وعلى هذا العضو أن يوضح الأدوار التي تخص فريقه، ويقوم بتلخيص الطريقة التي من خلالها توزيع تلك الحجج بين المتحدثين.
- وتقوم بتقديم حجتين أو أكثر يكونوا ضد القضية المطروحة.
الفريق المؤيد “العضو الثاني“
- يقوم بحل أي مشكلة تكون متعلقة بالتعريفات في حال لزم الأمر كذلك.
- يقوم بالتعارض على الحجج التي تقدم من الفريق المعارض.
- نقوم بتقديم حجتين أو ثلاثة نقوم من خلالها التأكيد حول القضية أو الفكرة التي تم طرحها.
الفريق المعارض “العضو الثاني“
- عليه القيام بحل أي مشكلة تكون متعلقة التعريفات في حال لزم الأمر كذلك.
- التعارض حول الحجج التي تقدم من الفريق المؤيد حتى هذه النقطة ولا بد من التركيز على تلك الحجة التي تقدم من العضو الثاني.
- ويقوم بتقديم حجتين أو ثلاثة ضد القضية أو الفكرة الذي طرحت.
الفريق المؤيد “العضو الثالث“
- يقوم بالتعارض على حجج وقضايا معينة قد تم طرحها من قبل الفريق المعارض، ولا بد من الدفاع حول أي هجوم قد تم توجيهه من الفريق المؤيد.
- يقوم بختام الحديث من خلال تقديم ملخص عن وجهة النظر للفريق المؤيد تستغرق من الوقت دقيقتين أو ثلاثة.
- والتركيز على الجوانب التي تم الاختلاف عليها من خلال الفريقين.
- وفي هذه المرحلة من الممكن أن يقوم الفريق بتقديم أفكار جديدة، ولكن عند تقديم أفكار جديدة للفريق المؤيد يعني لديه نقطة ضعف، ولا يشجع بالقيام بها.
الفريق المعارض “العضو الثالث“
- دور هذا العضو هو نفس دور العضو الثالث في الفريق المؤيد ولكن يكون على الجهة المعارضة.
اقرأ أيضًا: معلومات عن الشيخ عبدالله رشدي
خطوات بناء حجج قوية في المناظرة
لا بد من بناء حجج خلال المناظر وتكون من الطرفين والتي تؤدي إلى الفشل أو الفوز في المناظرة، وعليك باتباع الخطوات التالية لبناء حجج قوية خلال المناظرة:
- في تقديم الدعوى: نقوم بتقديم الحجة بلغة تكون سهلة وواضحة، حتى يستطيع الجميع فهمها.
- ولا بد أن تعبر تلك الدعوى على السبب الرئيسي الذي يكون السبب حول تأكيدك للقضية المطروحة.
- الدليل: لا بد من تجهيز أدلة تقوم بدعم دعواك، وهذا الدليل قد يأتي على شكل إحصائيات، أو حتى مراجع، أو تشابهات، أو اقتباسات أو غير ذلك.
- الأثر: لا بد من شرح أهمية الدليل الذي قدمته.
في النهاية لا بد أن تعلم أن المناظرة ليست هي من الأمور التي يمكن للإنسان أن تصادفه في كل يوم من حياتنا الاعتيادية، وفي حال اكتساب الشخص لهذه المهارات التي تكون بالمناظرة يكون له قيمته على الكثير في جوانب حياتك الأخرى.