تعريف الإبداع في علم النفس
تعريف الإبداع في علم النفس، من خلال هذا المقال سوف يتم معرفة الإبداع في علم النفس حق المعرفة، وكيف يتم الإبداع الذي يجعل الفرد يخرج أفضل ما لديه ليكون متميزاً.
ويصنف الإبداع بأنه من أفضل الطرق التي تجعل الفرد واثقاً الخطى بدون أن يشعر بالخجل، لذلك يمكننا القول بأن الإبداع هو ما يجعل الفرد ينطلق نحو التميز والانفراد في المستقبل معبراً عن ذاته.
محتويات المقال
الإبداع في علم النفس
- يعتبر الإبداع في علم النفس من الموضوعات الأكثر غموضاً في علم النفس المعرفي، وسوف يظل الإبداع موضوعاً جاداً للبحث العلمي.
- وذلك لأهميته الشديدة وتحتاج له أيضاً شعوب الدول المتقدمة والدول النامية، إذ يقيس مدى تقدم الأمم.
- ونرى الاختراعات والابتكارات والإبداع الذي يساعد البشرية وينفعها.
- وهنا تتعدد الابتكارات فمنهم من يقول بأنها الآلات الحديثة المتطورة، ومن يقول الابتكارات أفكار ومذاهب جديدة.
- كما أن يصعب السيطرة على المفاهيم المراوغة به، ومن الصعب إخضاعها أيضاً للمنهج العلمي.
- ويصعب معالجة الإبداع وفقاً لنموذج معين أو نظرية محددة أو مدخل واحد.
- فمن خلال الإبداع تم لفت نظر كل من المثقفين والمبدعين والباحثين على أن الإبداع يجسد مدى قدرة علم النفس على ارتياد أصعب المجالات بتعدد مناهجه وطرق البحث به، وأنه من أبرز الأمثلة على ذلك.
- كما أن طريقة علم النفس العلمية تعمل على إزاحة جانباً من الفكر مثل نظرية تضاريس الجمجمة، نظرية قراءة الكف، ونظرية الملكات.
- وغيرها من النظريات البالية التي نتج عنها الكثير من الأوهام والجهل والخرفات، ومازالت هذه النظريات سائدة بكثرة من خلال المجالات الفكرية.
- والمجالات الأدبية، والمجالات العلمية لتعرض مدى جهل من يقومون بذلك، ولكن يمكن القول بأن العلم برئ من كل هذا الأوهام.
شاهد أيضًا: الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع
الإبداع في علم النفس
- يمكن تعريف الإبداع في علم النفس على أنه “التعامل مع الأشياء المألوفة ولكن بطريقة غير مألوفة”.
- ويمكن تعريف الإبداع أيضاً على أنه “القدرة على إنشاء وتكوين شيء جديد أو إدماج الآراء الجديدة مع الآراء القديمة لتخرج لنا بصورة جديدة.
- وتكييف الآراء أيضاً حتى يتم إشباع الحاجات بطريقة جديدة، ويعرف الإبداع بأنه “إعادة تقديم القديم بصورة غريبة وجديدة ومتطورة.
- من الدلائل على الإبداع في علم النفس: (أن يرى الفرد الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة – أن يرى الفرد ما لا يراه الآخرون).
- ويعتبر الإبداع أيضاً أنه طاقة عقلية هائلة مجتمعية في انتمائها، اجتماعية في نمائها، فطرية في أساسها.
- كما يعمل الإبداع على حل المشكلات بطريقة جديدة ومتطورة ليعجب كل من يرى ويسمع.
- كما أن الإبداع في علم النفس حالة عقلية بشرية تعمل على إيجاد طرق وأفكار ووسائل جديدة غاية في الجدية والتفرد والتميز.
- ليشكل كل ذلك مجموعة من النتاج الإنساني الجيد، كما أنه ذات إضافة كبيرة على أرض الواقع وفائدة حقيقية إذا كان الموضوع ذات أسلوب جديد أو تعبير جديد.
- وذلك عن حالة اجتماعية أو ثقافية، وإذا اتجه الموضوع إلى أن يكون فلسفياً نقدياً.
- يشكل ذلك أسلوباً جديداً لمزج كل من الإنسانية والعواطف، وذلك إذا كان يتعلق بالنتاج الأدبي وصوره.
- ومن مكونات الإبداع في علم النفس: (العمل الإبداعي – العملية الإبداعية – الشخص المبدع – الموقف الإبداعي).
- ويمكن معرفة العلاقة الوثيقة بين العقل والإبداع والاتصال الوثيق بينهم، وهو أن العقل هو مركز الإبداع.
- فالعقل هو مركز التفكير لدى الإنسان وهو المصنع أيضاً الذي يلتقط المواد الخام.
- وذلك من خلال الحواس المسئولة عن ذلك من سمع، بصر، تذوق، شم.
مراحل الإبداع في علم النفس
- مرحلة الإعداد: وهي المرحلة المسئولة عن جمع المعلومات والبيانات.
- مرحلة الكمون: وهذه المرحلة مسئولة عن المعلومات وتوليفها أيضاً، وذلك إذا كان شعورياً أو غير شعورياً.
- ومرحلة الإشراق وهذه المرحلة مسئولة عن خروج شرارة الإبداع والتفكير به ثم خروج الإبداع.
- مرحلة التنفيذ: وهي المسئولة عن تنفيذ الإبداع وتحقيقه وتعد هي آخر المراحل.
ومن قدرات الإبداع في علم النفس هي:
- أولاً الطلاقة، ويمكن تعريف الطلاقة على أنها القدرة على إنتاج عدد كبير من الفكر الإبداعي.
- ويتم قياس الطلاقة عند الفرد من حيث حساب الأفكار الإبداعية التي يستخرجها الفرد في وقت معين.
- وذلك بالمقارنة مع البقية المشاركون معه، أي أن كثير الطلاقة من لديه أفكار كثيرة إبداعية في وقت قليل.
شاهد أيضًا: إدارة الموارد البشرية وأثرها في الإبداع والابتكار
وهناك عدة أنواع للطلاقة عند الفرد مثل:
- الطلاقة الفكرية وهي طلاقة المعاني والأفكار، وتتمثل هذه الطلاقة في القدرة على إعطاء أفكار كثير ومتنوعة وإبداعية عن موقف معين.
- الطلاقة التعبيرية، وهي المسئولة عن قدرة الفرد لصياغته الكثير من الأفكار الصحيحة والمتعددة.
- من خلال موقف معين وأن تكون أفكار الفرد غنية بالثراء والغزارة والتنوع.
- طلاقة الرموز: وتعد هذه الطلاقة قدرة الفرد على إعطاء عدد كبير من الكلمات التي تبدأ بحروف معينة في وقت قصير.
- يوجد طلاقة التداعي، وهي الطلاقة المسئولة عن إعطاء الفرد الكثير من الكلمات بشروط معينة في وقت محدد.
- الطلاقة التصويرية، ومسئولة هذه الطلاقة عن إعطاء الفرد بعض الرسومات البسيطة ليضيف عليها القليل ليخرج لنا بأشكال متعددة ومتنوعة.
- وثاني قدرات الإبداع هي: المرونة وتعرف المرونة على أنها تغيير حالة الفرد الذهنية بتغيير الموقف.
ويوجد أنواع للمرونة هي:
- المرونة التلقائية وهي تعرف بأنها قدرة الفرد في إصدار الكثير من الأفكار المتنوعة والمتعددة بسرعة كبيرة وتميل هذه المرونة إلى المبادرة التلقائية.
- وهناك أيضاً المرونة التكيفية وتعرف بأنها القدرة التي توجد لدى الفرد ليغير وجهته الفكرية.
- وذلك من خلال معالجة مشكلة معينة أي التكيف مع المشكلة ووضعها والصورة التي تظهر بها.
وثالث قدرات الإبداع هي: الأصالة وهنا يتم عريف الاصالة على أنها الفكرة المميزة التي لم وأن قالها أحد أي لا تخضع إلى الأفكار الشائعة.
ورابع قدرات الإبداع هي: الحساسية للمشكلات وهي أن يرى الفرد ناحية القوة والضعف من خلال المشكلة، وذلك من خلال نظرته للمشكلة.
خامس قدرات الإبداع: إدراك التفاصيل أي رؤية تفصيلات متعددة وصغيرة لشيء محدود، ثم تفصيل الموضوع بشكل جيد.
سادس قدرات الإبداع هي: المحافظة على الاتجاه أي استمرار الفرد للتفكير بمشكلة معينة، وذلك لفترة طويلة للتوصل إلى الكثير من الحلول الحديثة.
ويوجد عدة أنواع لمواصلة اتجاه التفكير وهي:
- المواصلة الزمنية التاريخية حتى تتم مسايرة الخط الزمني لحدوث الحدث.
- المواصلة الذهنية مواصلة ذهنه على نفس السياق.
- والمواصلة الخيالية لتتابع سير المشكلة.
- المواصلة المنطقية الحفاظ على مسايرة المنطق.
شاهد أيضًا: معوقات الإبداع عند المراة العربية
في نهاية المقال الذي عمل على تفسير الإبداع في علم النفس بطريقة سهلة، فقد تم توضيح وتعريف الإبداع وانه تحويل المألوف إلى غير مألوف.
وتم توضيح أيضاً المراحل التي يتم من خلالها الإبداع، وأخيراً قدرات الإبداع طرق سلسة، أتمنى أن يكون قد نال المقال التقدير من خلال المهتمين بهذا الاتجاه.