ضغط الدم الانبساطي أسبابه وعلاجه
ضغط الدم الانبساطي أسبابه وعلاجه يعتبر ضغط الدم هو المقياس لمدى عمل القلب، لهذا فهو من الفحوصات الهامة التي يقوم بإجرائها الأطباء بشكل مستمر ودائم، كما أن القلب يقوم بضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم عبر الدورة الدموية والتي تقسم إلى الدورة الدموية الصغرى والكبرى.
محتويات المقال
الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي
- يتكون القلب من أربع حجرات والفاصل بينها صمامات والتي تفتح وتغلق للسماح للدم بالانتقال عبر الحجرات والخروج منها.
- والقلب ينبض بمعدل 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة مما ينتج عنه ضخ الدم عبر الأوعية الدموية.
- وبالتالي يتكون الضغط، والذي يتكون إلى قسمان وهما: ضغط الدم الانبساطي، وضغط الدم الانقباضي.
- وضغط الدم الانبساطي: هو الذي يقيس قوة ضغط الدم على الشرايين في المدة الزمنية التي يستريح فيها القلب.
- والتي يتم بها ملء البطينين بالدم حتى يتم ضخه مرة أخرى، كما تعد مدة الراحة التي تقدر بجزء من الثانية في غاية الأهمية.
- وهذا لأنها تسمح للشريان التاجي بإمداد القلب بالدم، والمعدل الطبيعي لضغط الدم الانبساطي هو من 65 إلى 80 وتتفاوت في بعض الأحيان.
- وضغط الدم الانقباضي: وهو الناتج عن القوة أو الضغط الذي يحدثه الدم عند مروره بالشرايين بسبب انقباض البطينين في القلب.
ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
يشار الى ضغط الدم الانبساطي في أجهزة قياس ضغط الدم بالرقم العلوي، والذي يتراوح معدله الطبيعي إلى حوالي 65 الى 80 ملم زئبقياً.
ويتم بها اعتبار الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم الانبساطي في حالة إن كان ضغط دمه الانبساطي أكثر من 90 ملم زئبقياً في أغلب الأحيان.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
- زيادة الوزن، والسمنة.
- التقدم في السن.
- الضغط النفسي، الإرهاق.
- وجود خلل في هرمونات الجسم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- شرب الكحول، والتدخين بصورة مفرطة.
- استخدام بعض العقاقير والأدوية.
- تناول الأطعمة المالحة بصورة مفرطة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية، قلة النشاط الجسدي.
- الإصابة بأمراض الكلى، والالتهاب الكلوي، وأمراض الغدة الدرقية، والسكري.
- عوامل وراثية، حيث تزيد نسبة إصابة الشخص بالمرض، في حالة إصابة أحد والديه.
أعراض ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
- احمرار الوجه.
- نزيف الأنف.
- ضعف البصر.
- الشعور بطنين في الأذن.
- الغثيان، والرغبة في التقيؤ، والدوخة.
- ألم في الرأس، والصداع، وفي مؤخرة الرأس بشكل خاص.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
- لا يشكل خطراً كبيراً إن ارتفع الحد الأدنى من الضغط الانبساطي الى (95 ملم زئبقياً)، ولكن وجود مشكلات صحية.
- مثل: الأوعية الدموية، والقلب، والسمنة، والتدخين، والسكري، وتصلب الشرايين.
- فإن لم يكن الشخص يعاني من تلك المشكلات الصحية، فتكون مشكلة الضغط الانبساطي ليست بخطيرة.
- ولكن يجب أن يتم خفضها إلى المستوى الطبيعي، تجنباً لتطور المشكلات الصحية.
- أما إن كان لدى الشخص أحد عوامل الخطر الوعائية أو القلبية، فإن ارتفاع ضغط الدم الانبساطي حتى وإن كان قليلاً، فهذا سيزيد من تلك المشكلة الصحية بشكل كبير.
ومن مخاطر ارتفاع ضغط الدم الانبساطي:
- حدوث فشل كلوي.
- حدوث سكتات دماغية مفاجئة.
- الشعور بالضعف العام، والإرهاق، وفقدان الوعي.
- الإصابة بأمراض القلب، مثل: فشل القلب، والذي يهدد حياة الشخص.
- نقص كمية الأكسجين الواصلة للمخ، مما يسبب الى تدميره بشكل جزئي أو كلي.
طرق خفض الضغط الانبساطي
- تجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية، مثل الساونا.
- الابتعاد عن الظروف التي يمكنها أن تسبب ضغوط عصبية ونفسية.
- الحصول على القسط الكافي من ساعات النوم، والتي تصل الى حوالي ثمان ساعات يومياً.
- فقدان الوزن الزائد، والحرص على المحافظة على معدل الوزن الطبيعي.
- الحد من شرب الكحوليات، والابتعاد عن التدخين، والتقليل من الأطعمة المالحة مثل: المكسرات.
- التقليل من كميات المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة والشاي.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، غني بالفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، وأحماض الأوميجا 3، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة الدهنية المشبعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم، وخاصةً رياضة المشي، وممارسة بعض التمارين التي من شأنها التخفيف من التوتر، مثل: اليوغا.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على أملاح البوتاسيوم، والماغنسيوم، مثل: التمر.
- وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، مثل: اللبن خالي الدسم، والحليب، حيث أثبتت الدراسات أنه فعال في تنظيم ضغط الدم بالجسم.
- تناول الأدوية، تحت إشراف ومراجعة طبيب، ومن أهم تلك الأدوية مدرات البول، حيث أنها تقلل الضغط الانبساطي، وتقلل أيضاً انحباس المياه في الجسم.
الضغط الانبساطي المنخفض
- يطلق على الضغط الانبساطي المنخفض أيضاً اسم انخفاض ضغط الدم المفاجئ، حيث أنه يحدث عند وقوف الفرد بشكل مفاجئ، أو عند الوقوف لفترة ساعات طويلة دون حراك.
- إذ يشعر الفرد بالدوخة، أو نوبة لفقدان الوعي، وتلك الحالة تصيب كافة المراحل العمرية المتنوعة، ولكن تكون احتمالية إصابة الأفراد الكبار السن أكبر من غيرهم.
أسباب انخفاض ضغط الدم الانبساطي
- ويحدث انخفاض ضغط الدم الانبساطي أو انخفاض ضغط الدم المفاجئ، لعدةً أسباب ومنها تجمع الدم في أسفل الساقين.
- بحيث ينتج عن هذا تقليل كمية الدم الواصلة إلى القلب عن طريق الدورة الدموية، مما يسبب ضخ كمية أقل منه الى كافة أجزاء الجسم.
- ولهذا هناك خلايا خاصة مسؤولة عن الاستشعار بانخفاض ضغط الدم، والتي تتواجد بالقرب من القلب والتي تقوم على زيادة انقباض القلب ونبضه.
- وبالإضافة الى انقباض الأوعية الدموية، إذ أنها تساعد على رفع ضغط الدم من جديد.
- وبالتالي زيادة كمية الدم المتدفقة في الجسم، مما يجعله يعوض النقص من كمية الدم المتجمع في الساقين.
- لكن يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي للتسبب في انخفاض ضغط الدم الانبساطي، حيث يمكن تقسيم تلك الأسباب إلى أسباب رئيسية، وأسباب ثانوية وهما كالتالي:
الأسباب الرئيسية لانخفاض ضغط الدم الانبساطي
- التعرض للجفاف الشديد نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتقيؤ، والإسهال، وشرب كميات قليلة من المياه، وبذل الكثير من المجهود.
- حدوث اضطرابات بالمستقبلات العصبية، التي تعد المسؤولة عن ضبط ضغط الدم بدون وجود أيةْ أسباب.
- الإصابة بداء السكري، إذ يؤدي اختلاف مستويات السكر في الدم إلى تعرض جسم الفرد إلى الجفاف.
- الإصابة بأمراض القلب، مثل: النبض البطيء، وخلل في صمامات القلب، وقصور في عضلات القلب.
- تجاوز الشخص عمر الخمسة وستين، إذ يكون عرضة الأشخاص الذين تجاوزوا هذا العمر بالإصابة بانخفاض ضغط الدم الانبساطي أكثر من غيرهم من الأعمار.
- حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي عن طريق تعرض الأعصاب المسؤولة عن مراقبة مستوى ضغط الدم بالكثير من الأمراض، منها: متلازمة شاي دريجر، والداء النشواني، الباركينسون.
الأسباب الثانوية لانخفاض ضغط الدم الانبساطي
- النوم لفترات طويلة في الفراش بدون حراك.
- الحمل، إذ أن هناك بعض النساء تعاني من انخفاض ضغط الدم الانبساطي خلال فترة الحمل.
- تناول بعض الأدوية النفسية، وخافضات الضغط، وموسعات الأوعية، وغيرها العديد من الأدوية.
- إذ هناك الكثير من الأدوية التي تزيد من احتمالية الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانبساطي، كالفياغرا، وأدوية مدرات البول، والأدوية المضادة للاكتئاب.
- حدث اضطرابات عصبية بسبب التوتر النفسي الدائم والمستمر، وإصابة النخاع الشوكي، وأورام المخيخ، والتهاب الأعصاب المزمن، وغيرها العديد.
- ضعف مقدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم إلى كافة أجزاء الجسم.
- ترسب الدم في الأوردة نتيجة دوالي الساقين، وأورام البطن، والحمل.
وفي هذا المقال نكون قد أوضحنا من المعلومات الكثير بالنسبة لانخفاض، وارتفاع ضغط الدم الانبساطي، على أمل إفادتكم بما قدمناه.