فوائد صعود الدرج للمؤخرة
فوائد صعود الدرج للمؤخرة، الرغبة في الحصول على جسم مثالي ومميز ورشيق أصبح هوس لكل السيدات من أجل الوصول إلى ما يتناسب معهن.
ومن أهم التمارين المنتشرة حالياً هي صعود الدرج ونزوله، فهي تعمل على شد عضلات الجسم والتخفيف من الدهون المتراكمة به وهذا هو موضوع اليوم تابعوا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
رياضة صعود الدرج
- هي واحدة من أهم الرياضات التي انتشرت في وقتنا الحالي، كونها رياضة موفرة من وجهة نظر الكثير من ممارسيها فهي توفر الوقت لمن يعمل وليس لديه وقت للرياضة.
- ومناسبة بشكل كبير لمن لا يرغب في إجراء عمليات جراحية لنقصان الوزن أو لتنحيف منطقة الأرداف، والتي تكون عمليات مكلفة أو تتسبب في إحداث مضاعفات خطيرة للإنسان.
- توفر أيضاً المال فهي غير مكلفة، ستمارسها على أي درج دون الحاجة إلى شراء معدات رياضية أو حتى دفع اشتراك شهري أو سنوي كتلك التي تدفعها للصالات الرياضية.
- أيضاً توفر الجهد لمن لا يتمكن من ممارسة الرياضة العنيفة أو المجهدة، وبالتالي هي اختيار مناسب لمن يرغب في ممارسة رياضة بشكل يومي لمدة قليلة من 10 إلى 15 دقيقة.
- ومن الممكن ممارستها صباحاً أو مساءاً، ومن خلال ممارستها يمكن بكل سهولة أن تحصل على جسم مناسب دون التزاحم مع الآخرين وبمفردك.
اقرأ أيضاً: تمارين لتكبير المؤخرة والأرداف والسيقان
فوائد صعود الدرج للمؤخرة
- له دور كبير في التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة المؤخرة، حيث يصل نسبة حرق الدهون في تلك المنطقة ما بين نسبة حوالي من 1% إلى 3% بشكل يومي.
- صعود الدرج لمدة دقيقة كاملة إلى دقيقتين بشكل يومي، يعمل على إحداث فارق كبير في الأرداف من خلال شد المنطقة والتخلص من الدهون.
- النتيجة سوف تكون واضحة فيما بين مدة حوالي من سبعة إلى ثمانية أسابيع، في حال الانتظام عليها خلال تلك المدة بجانب التخلص من الترهلات التي تتواجد في تلك المنطقة.
- وبالتالي بعد مرور حوالي شهرين من ممارسة تلك الرياضة، سوف تحصلي على أرداف مشدودة مع تقليل محيط الخصر ومنطقة البطن.
- صعود ونزول السلالم لأكثر من مرة في اليوم الواحد يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم كله، وزيادة معدل حرق الدهون مع الزيادة في تدفق الدم وليونة العضلات.
- أيضاً التخلص من الخمول الذي يتواجد في العضلات والجسم ككل وزيادة النشاط والحيوية، مع زيادة مناعة الجسم وحمايته من الأمراض أو العدوى التي من الممكن أن تصيبه.
الطريقة السليمة لصعود الدرج
- من أجل ضمان الوصول لأفضل النتائج ننصح بأن يتم اتباع طرق محددة، وحتى لا تحدث أي إصابات أو نتائج عكسية على الجسم كله.
- اختيار مكان جيد التهوية حتى يتمكن الجسم من الحصول على الأكسجين اللازم خلال ممارسة تلك الرياضة، لأن الانخفاض في نسبته قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسدية.
- ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة، حتى يشعر الجسم بالراحة التامة خلال الصعود والنزول لأكثر من مرة ولحماية الساقين والقدمين أيضاً.
- من أجل تهيئة وإحماء الجسم لممارسة رياضة الصعود والنزول والتقليل من توتر عضلات الجسم، ننصح أن يتم صعود السلم بشكل بطئ ثم الزيادة في شدته بشكل تدريجي.
- المرة الواحدة في صعود السلالم ونزولها لابد وألا تزيد عن 20 دقيقة، على أن يتم زيادة المدة بشكل تدريجي حتى تصل إلى 30 دقيقة بمعدل مرتين في اليوم الواحد.
- ومن الممكن أن يتم صعود السلالم ولكن عند نزول السلالم نستعين بالمصعد، وخاصةً لمن لديه مشكلة في الركبتين.
- على أن يتم الاعتماد في الصعود على الركبة السليمة وعدم الضغط على المصابة، وفي حال إصابة الركبتين ننصح بألا يتم الاعتماد على صعود الدرج كرياضة.
- مع ضرورة استبدالها بأي نوع أخر من الرياضات، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
أضرار صعود الدرج
- أضراره تعد قليلة مقارنةً بفوائده الصحية والبدنية، ولكن ممنوع ممارسته لمن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية لأنه بالنسبة لهم يزيد من معدل ضربات القلب.
- الزيادة في معدل ضربات القلب ينتج عنه مشكلة أكبر وهي التأثير السلبي والضرر لعضلة القلب، ومن الممكن أن يتم ممارسته لهم بشكل محدد وفقاً للطبيب المختص.
- ومن الممكن أن ينتج عن ممارسة صعود الدرج زيادة الضغط على العضلات الخاصة بالجسم، وخاصةً في بداية ممارسته وبشكل أخص في المنطقة السفلية من الجسم.
- ومن أجل التصدي لتلك المشكلة ننصح بأن يتم استشارة طبيب مختص، حتى يتم التعرف أيضاً على الطريقة السليمة لممارسة رياضة صعود الدرج.
اخترنا لك: تجارب رياضة صعود الدرج ونزوله
في خاتمة حديثنا حول فوائد صعود الدرج للمؤخرة، نكون قد تعرفنا معاً على أهمية صعود الدرج للمؤخرة بشكل خاص وللجسم كله.
ونرجو أن تكونوا قد استفدتم من موضوعنا هذا بشكل كبير، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.