أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد

أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد، يحتوي الكبد طبيعي على نسبة صغيرة من الدهون فإذا زادت هذه النسبة عن الحد الطبيعي يعرف ذلك بدهون الكبد أو الكبد الدهني، وصحيح أن دهون الكبد ليست بالأمر الخطير إلا أن تراكمها بكميات كبيرة فيؤدي ذلك إلى التهاب الكبد، وفي هذا المقال نتعرف على أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد.

أسباب الإصابة بدهون الكبد

يعد السبب الحقيقي لمرض الكبد الدهني مجهولًا، لكن هناك اعتقاد بأن الكبد يمتص تلك الدهون من الأمعاء، أو أن هذه الدهون تتكون نتيجة لخلل في وظيفة الكبد تؤثر في قدرته على تحويل الدهون إلى جليكوجين.

شاهد أيضاً: علاج دهون الكبد بالماء والاعشاب

أعراض دهون الكبد

في الغالب لا تظهر على مرضى الكبد الدهني أعراض للمرض، إلا أن نسبة من المصابين بدهون الكبد يشتكون من بعض الأعراض، ومن هذه الأعراض:

• شعور بالتعب والإرهاق.
• آلام في الجهة الأيمن العلوي من البطن.

وفي حالة ظهور هذه الأعراض ينصح الأطباء بإجراء تحليل أنزيمات الكبد للتأكد من سبب هذه الأعراض، حيث ارتفاع أنزيمات الكبد يعتبر دليل على أن المريض يعاني التهاب ودهون الكبد.

ما هو أسهل علاج لإزالة دهون الكبد؟

إن أسهل علاج لإزالة دهون الكبد ليس دواءً بعينه يتناوله المريض كما يظن البعض فحتى الآن لم يكتشف علاج فعال لإزالة دهون الكبد والتخلص منها، وإنما يعتمد علاج دهون الكبد على مجموعة من الإرشادات على المريض اتباعها، وهي كالآتي:

• الالتزام بنظام غذائي يعتمد على الحبوب الكاملة، الفاكهة والخضروات والبقوليات.
• الحد من الأطعمة ذات المستوى العالي من الكربوهيدرات كالحلوى والأرز الأبيض والأطعمة النشوية.
• الابتعاد عن تناول اللحوم عالية الدهن.
• تجنب الوجبات الجاهزة والأغذية المحفوظة.
• الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• اتباع حمية غذائية معتدلة لإنقاص الوزن الزائد.
• تناول بعض المكملات الغذائية الغنية بفيتامين ج وفيتامين هـ على أن يقوم بوصفها الطبيب المعالج وتحديد الجرعات والمدة الزمنية اللازمة لتعاطيها، وقد يصفها الطبيب لمريض دهون الكبد لمدة طويلة نسبيًا.
• إذا كان المريض مصابًا بداء السكري فعليه تناول جرعات الأنسولين بانتظام مع اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات للحفاظ على مستوى السكر بالدم في منسوبه الطبيعي مما يقلل من مستوى الدهون في الكبد.

زيت الزيتون في علاج دهون الكبد

يعتبر زيت الزيتون من العناصر الهامة في أي نظام غذائي، حيث يعتبر من مضادات الأكسدة حيث أنه غني بالأحماض الامينية أحماض الأوميجا ثري وهي دهون جيدة ومفيدة في التخلص من الدهون المعقدة المتراكمة في الجسم ومنها دهون الكبد.

ويفيد زيت الزيتون في حماية خلايا الجسم من التلف، ويفضل استخدام زيت الزيتون المعصور على البارد لأنه يتعرض لمعالجة أقل من الأنواع الأخرى رغم نكهته المرة نوعًا ما.

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن مادة هيدروكسيتيروزول التي يحتويها زيت الزيتون تساعد بقدر كبير في إزالة دهون الكبد والتقليل من حدة الأعراض المصاحبة له، كما أثبتت هذه الأبحاث أن الحصول على 20 جرام من زيت الزيتون يوميًا يقي من خطر الإصابة بدهون الكبد.

وجدير بالذكر أن الاعتماد على زيت الزيتون وحده في إزالة دهون الكبد أمرًا غير واقعي فلابد من تناول الأدوية التي يحددها الطبيب والالتزام بنظام غذائي سليم، بالإضافة لأهمية استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الزيتون كعلاج لدهون الكبد.

اقرأ من هنا أيضاً: ما هو علاج الدهون على الكبد

استخدام العسل لإزالة دهون الكبد

يعد العسل علاجًا للكثير من الأمراض، وتناوله بانتظام يقي من الإصابة بها، وهو علاجًا ذكره الله في القرآن الكريم.

ويعتبر عسل النحل جزءً هامًا من أي حمية غذائية فهو لا يسبب زيادة الوزن، كما أن هناك بعض أنواع من عسل النحل تناسب مرضى السكري ولا تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يساعد عسل النحل في إزالة دهون الكبد والتخلص منها.

إزالة دهون الكبد بالخلطات الطبيعية

يفضل الكثيرون التداوي بالوصفات الطبيعية بديلًا عن العقاقير المصنعة، وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية فاعلية بعض الخلطات الطبيعية والأعشاب في إزالة دهون الكبد، ومن هذه الوصفات نذكر الآتي:

1- الكركم

حيث يحتوي على مضادات أكسدة تجعله خيارًا مفضلًا لإزالة دهون الكبد والتخلص منها، ويرفع الكركم من كفاءة الجسم في هضم الدهون، كما يساعد في الحد من تجمع الدهون حول الكبد، كما يساعد الكركم الجسم على هضم الدهون بقدرة وفاعلية حتى لا تتراكم حول وداخل عضو الكبد.

ويتم استخدام الكركم بإضافته إلى الماء ورفعه على النار حتى يغلي ثم تناوله كمشروب ساخن، وينصح بتناوله مرة صباحًا ومساءً على مدار أسبوعين، ويمكن استبدال الماء بالحليب في إعداد مشروب الكركم.

ويوجد الكركم في صورة كبسولات ويباع في الصيدليات كمكمل غذائي، وفي حالة تناوله على هذه الصورة يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.

2- ثمرة البابايا

تعتبر ثمرة البابايا علاجًا فعالًا لإزالة دهون الكبد وكذلك بذورها، فهي تساعد على التخسيس وحرق الدهون التي تعتبر المسبب الرئيسي للإصابة بدهون الكبد.

يتم طحن بذور البابايا ومزجها مع عصير الليمون وتناولها لمدة شهر بواقع مرتين في اليوم، كما يمكن تناول شريحة من الثمر مع عسل النحل بشكل يومي.

3- عشبة الهندباء

وتساعد هذه العشبة تنقية الجسم من السموم وطردها من الجسم، وتحسين عملية الهضم، وتحسين كفاءة الكبد، كما أثبتت الدراسات فاعليتها في إزالة دهون الكبد.

ولاستخدام عشبة الهندباء لإزالة دهون الكبد يلزم ملعقة منها إلى كوب ماء مغلي ثم يشرب عندما يهدأ بعد تصفيته وتحليته بعسل النحل وتناوله 3 مرات يوميًا، ويستمر تناوله لمدة 3 أسابيع، كما يمكن إضافة بعض أوراق الهندباء إلى السلطة أو الحساء، ويحذر استخدام العشبة في الحمل أو الرضاعة، أو الإصابة بمرض السكري.

4- خل التفاح

ويعد خل التفاح من أكثر الوصفات المساعدة على حرق الدهون وخاصة دهون الكبد، وهو من الوصفات المستخدمة في إنقاص الوزن لذا يتم إضافته للحميات الغذائية، كما يساعد خل التفاح في تحسين الهضم وعلاج حرقة المعدة، وضبط مستوى السكر في الدم.

ويتم استخدام خل التفاح لإزالة دهون الكبد بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب ماء دافئ، وإضافة ملعقة من العسل للتحلية، ويتم تناوله في الصباح والمساء قبل وجبتي الإفطار والغذاء بنصف ساعة.

5- الليمون

من المعروف عن ثمرة الليمون غنية بفيتامين ج، وهو الفيتامين اللازم لتنشيط إفراز إنزيم الليبيز الذي يقوم بتخليص الجسم من السموم وإزالة دهون الكبد.

وأفضل طريقة لاستخدام الليمون في علاج الكبد الدهني هو تناوله من مرتين إلى 3 مرات يوميًا معصورًا ومخففا بالماء، ويمكن إضافة قليل من العسل إلى عصير الليمون للحد من طعمه الحمضي اللاذع، ويحذر تناوله للحوامل ومرضى سكر الدم.

6- الشاي الأخضر

كل من جرب حمية غذائية يعلم جيدًا أن الشاي الأخضر أحد العناصر الهامة في إنقاص الوزن، ويعتبر الشاي الأخضر طارداً للسموم ومثبطًا لامتصاص الدهون في الأمعاء، كما يعرف عنه غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من دهون الكبد.

وليكون الشاي الأخضر فعالًا في علاج دهون الكبد إذا تم تناول 4 أكواب منه يوميًا مع التزام الحمية الغذائية.

ومن هنا يمكنك التعرف على: أفضل طريقة للتخلص من الدهون على الكبد

وبناءً على ما سبق يمكننا القول إن أسهل طريقة لإزالة دهون الكبد تتمثل في البعد عن مسبباته، والتزام نظام غذائي متوازن، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، ولا يضر استخدام الوصفات الطبيعية والأعشاب في تعزيز أساليب العلاج.