نظام الهرم الغذائي المعترف به دولياً
ًالهرم الغذائي يمثل الاحتياجات الغذائية اليومية للإنسان على شكل هرم يضم كل العناصر الغذائية الصحية بطريقة مبسطة، ولذلك سميّ بالهرم الغذائي.
لأنه تم تصميمه على شكل هرم بحيث تكون قاعدة الهرم هي الأكثر أهمية، وكلما ارتفع الهرم صغرت مساحة الطبقات.
مما يعني انخفاض احتياج الانسان منها، ويعتمد كل أخصائّيو التغذية حول العالم على الهرم الغذائي في التوصيات الغذائية فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
نظام الهرم الغذائي المعترف به دولياً
يحتوي الهرم الغذائي الدولي، والمعترف بها من هيئة الغذاء والدواء ووزارة الزراعة الأمريكية من خمس طبقات إلى جانب طبقة المياه التي تمثل قاعدة الهرم.
اقرأ أيضاً: موضوع عن الهرم الغذائي
الطبقة الأولى: الحبوب
- وهي تقع في قاعدة الهرم، نظراً لأهميتها الكبيرة في النظام الغذائي اليومي للإنسان.
- فهي مصدر الكربوهيدرات التي يحتاج إليها جسم الانسان، لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
- إلى جانب احتوائها على الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، والعديد من المعادن والفيتامينات الهامة لصحة الانسان.
- وتشمل هذه المجموعة كل أنواع الحبوب المختلفة وكل منتجاتها، مثل الأرز، والخبز، والمكرونة، وغيرها.
- وعادةً ما ينصح الشخص البالغ بتناول من 6 إلى 11 حصة من الحبوب.
كذلك الطبقة الثانية: الخضروات
- وتشمل هذه الطبقة جميع أنواع الخضروات، مثل البقوليات كالعدس والفاصولياء والفول وغيرها، والخضروات الورقية.
- مثل الخس والسبانخ والجرجير والكرنب وغيرها، والخضروات النشوية مثل البطاطس والبطاطا وغيرها.
- وتعتبر الخضروات من أهم مصادر الألياف الضرورية، لصحة الجهاز الهضمي ولصحة الجسم بشكل عام.
- كما تحتوي على نسبة هائلة من المعادن والفيتامينات والمختلفة الضرورية لصحة الجسم.
- وكذلك تعتبر من المواد الضرورية، لصحة البشرة والشعر ووظائف الجسم بشكل عام.
- وينصح الشخص البالغ بتناول من 3 إلى 5 حصص يومية من الخضروات.
الطبقة الثالثة: الفواكه
- تتميز الفواكه بأنها تحتوي على نسبة من السكر الطبيعي المفيد للجسم، كما أنها منخفضة الدهون والأملاح.
- وتمد الجسم بنسبة هائلة من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، وهما من أهم العناصر الضرورية لقوة الجهاز المناعي.
- مثل ثمار الكيوي والفراولة والجوافة وغيرها.
- كما تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات والألياف والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
- وينصح الشخص البالغ، بتناول من حصتين إلى أربع حصص يومية من أنواع مختلفة من الفواكه.
- كما ينصح بتناول ثمار الفاكهة فضلاً عن العصائر، وذلك لضمان احتفاظها بكامل الألياف الموجودة فيها والاستفادة منها.
- وكذلك لعدم إضافة السكر الصناعي والاستفادة بالسكر الطبيعي الموجود في الفواكه.
وأيضاً الطبقة الرابعة: الحليب ومشتقاته
- وتعتبر هذه الطبقة من أهم مصادر الكالسيوم والبروتين، والتي يحتاج إليها الجسم لصحة العظام بشكل خاص.
- وتشمل الحليب وجميع مشتقاته من الزبادي ومختلف أنواع الجبن والقشدة وغيرها.
- ولكن ينصح باختيار أنواع الجبن منخفضة الدهون، لتجنب أضرار زيادة نسبة الدهون في الجسم.
- ينصح الشخص البالغ بتناول من حصتين إلى ثلاث حصص يومية من الحليب ومشتقاته.
الطبقة الخامسة: اللحوم
تضم هذه المجموعة كل أنواع اللحوم البقري والضأن والجاموسي، والدجاج، والأسماك والمأكولات البحرية، والبيض، وكذلك المكسرات.
علاوة على الطبقة السادسة: الدهون والسكر
- وتم وضع هذه الطبقة في قمة الهرم، وفي أصغر مساحة ممكنة إشارة إلى قلة الكمية التي يجب على الفرد تناولها.
- من الدهون والسكريات المصنعة والمسليات والزيوت المهدرجة والسمن النباتي وغيرها.
- وذلك لأنها تضر الجسم أكثر مما تمده بالفائدة.
- من الدهون والسكريات المصنعة والمسليات والزيوت المهدرجة والسمن النباتي وغيرها.
- وبعبارة أخرى يمكن القول إنه ينبغي التقليل بقدر المستطاع من تناول هذه المواد لتجنب أضرارها.
- وهي من أهم مصادر البروتين الضروري، لصحة الجسم وبناء العضلات وخلايا الجسم.
- كما أنها من مصادر الحديد والزنك والكالسيوم والعديد من المعادن الأخرى الضرورية للجسم.
أهمية الهرم الغذائي
- يساعد الهرم الغذائي في تحديد نوعية الغذاء، وكمية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الفرد.
- بناء على عدة مقاييس تشمل العمر والجنس والوزن والطول، ومدى النشاط البدني الذي يقوم به يوميا.
- يساعد في تنظيم وجبة متكاملة العناصر الغذائية، من خلال اختيار نوع من كل مجموعة أثناء تحضير الوجبات الغذائية.
- التعرف إلى أنواع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات أقل من الدهون أو السكريات المضافة أو الصوديوم.
- وهي من العناصر التي لا تضر الجسم أكثر مما تفيده.
- التركيز على أهمية تناول ثمار الفاكهة بشكل كامل، والتقليل من تناول العصائر.
- التي تؤدي إلى تكسير الألياف والمعادن الموجودة بها وبالتالي تقل الفائدة منها.
- التعرف إلى أنواع الخضروات المختلفة والتنويع في تقديم وتناول أصناف مختلفة من الخضروات.
- يؤكد الهرم الغذائي على أهمية التنويع والتوسع في أصناف الطعام، والتي يتم تناولها خلال اليوم.
- وقدم لذلك العديد من الأمثلة والأفكار التي يمكن لكل شخص الاستفادة منها، بحسب ما يتناسب مع ظروف حياته وإمكانياته.
شكل الهرم الغذائي
- من أكثر ما يميز شكل الهرم الغذائي هو الفرق الواضح قمة الهرم وقاعدته، مما يوضح أهمية الأغذية المفيدة.
- وضرورة تناول كميات منها خلال اليوم ولذلك وضعت في قاعدة الهرم كحجر الأساس وعلى أكبر مساحة.
- وعلى العكس تم وضع الأغذية الضارة، والتي لا تفيد الجسم في قمة الهرم وعلى أصغر مساحة ممكنة.
- مما يشير إلى ضرورة التقليل من تناولها والاكتفاء بأقل قدر ممكن من هذه الأغذية خلال اليوم.
قد يهمك: ما تعريف الهرم الغذائي
سلبيات الهرم الغذائي
على الرغم من أهميته الكبيرة في تحديد النظام الغذائي، وأهمية كل صنف منها، إلا أنه اتسم ببعض العيوب والأخطاء التي تحدث عنها الباحثين وأخصائيو التغذية.
ووجهت بعض الاتهامات إلى وزراعة الزراعة الأمريكية بخصوص هذه الأخطاء.
وذلك على النحو التالي:
- وضع الحبوب والنشويات في قاعدة الهرم، وتحديد أكبر حصة منها ليتناولها الفرد خلال اليوم.
- وهو ما قد واجه العديد من الاتهامات والاعتراض، كون ذلك يسبب أمراض السمنة وزيادة الوزن.
- وما يترتب عليها من مشكلات صحية عديدة.
- وقد واجهت وزارة الزراعة الأمريكية العديد من الاتهامات، بالتواطؤ مع أصحاب شركات المعجنات والمستثمرين في مجال الألبان.
- نظراً لاستبدال القاعدة بالحبوب بدلاً من الخضروات، والتي كانت تشكل القاعدة الرئيسية للهرم الغذائي في بداية تصميمه.
- لا يحتسب الهرم نسبة البروتين، التي يحصل عليها الفرد من الحليب ومنتجات الألبان.
- كما لا يحدد القيمة التي يمكن، من خلالها تحقيق التوازن بين تناول اللحوم والألبان في نفس اليوم.
- حتى يحصل الجسم على القدر المناسب من البروتين خلال اليوم.
البروتينات النباتية
- كذلك البروتينات النباتية، فقد أغفل الهرم الغذائي عن ذكرها وتحديد الكمية المناسبة لتناولها خلال اليوم.
- وكيفية تحقيق التوازن بين البروتين النباتي والبروتين الحيواني ومنتجات الألبان.
- كذلك لا يساعد في تعديل نسبة الزيوت، والتي يمكن للفرد الحصول عليها خلال اليوم إذا ما قام باستبدالها بالزيوت النباتية.
- وقد ظهرت عيوب الهرم مع ظهور العديد من الماركات الغذائية، والمركبات المستجدة التي توفر تنوع كبير في الصنف الواحد من الأطعمة.
- مما يزيد من حيرة الفرد في كيفية تناول هذه الأصناف وما هو الكم المناسب منها.
- كذلك نجد إن الهرم الغذائي لا يميز العديد من المعايير، والتي تختلف من فرد لآخر والتي تتغير نسبة الحصة اليومية من الغذاء.
- ونوعية الغذاء التي يتناولها الفرد بناء على هذه المعايير.
- مثل عمر الفرد إن كان طفلاً أو بالغاً، ونوعية النشاط البدني الذي يقوم به الفرد خلال اليوم.
- كما لا يقدم الهرم النصائح الكافية، لمن يريد القيام بإنقاص وزنه أو زيادته من خلال الغذاء.
- فكل هذه المشكلات لا يمكن الوصول إلى حلها، من خلال الهرم الغذائي فقط.
- دون الاعتماد على غيره من المصادر والأبحاث التي تخص الغذاء.
شاهد أيضاً: الهرم الغذائي للأطفال بالعربي
ومن ثمّ، فإن نظام الهرم الغذائي يساعد كل شخص في الحفاظ على صحته البدنية والنفسية والعقلية.
مع التزام كل شخص بعدد السعرات الحرارية الذي يحتاج إليه خلال اليوم، وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم دمتم بخير.