تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف
تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف والحصول على قوام مثالي ومتناسق، حيث يعد فقدان الوزن هدفا مشتركا للكثير من الأشخاص الذين يهتمون بتحسين صحتهم العامة أو الشعور بثقة أكبر ورضا عن مظهرهم، وهناك العديد من الأساليب المختلفة للتخسيس، منها حبوب السبيرولينا للتنحيف.
محتويات المقال
تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف
تعتبر السبيرولينا نوعا من الطحالب الخضراء المزرقة التي تنمو في البحيرات الاستوائية المالحة، وقد اكتشفها العالم الفرنسي كليمنت عام 1962 ميلادي، وهي معترف بها دوليا من هيئة الصحة العالمية بالأمم المتحدة.
هذا، ويستخدم حبوب السبيرولينا للتخسيس والتنحيف الكثير من الأشخاص حيث تساعد على فقد حوالي 1.7 كيلو جراما من دهون الجسم أسبوعيا دون ممارسة الرياضة.
ولها تجارب عديدة في علاج مشاكل الشعر والبشرة لأكثر من فتاة، فهي من أفضل منتجات العلاج والتنحيف الأمريكية الطبيعية، والتي يوفرها موقع أي هيرب ولها مفعول ممتاز في التنحيف يشبه مفعول حبوب القهوة.
شاهد أيضا: علاج الأنيميا وفقر الدم بالأعشاب
العناصر الغذائية بالسبيرولينا
السبيرولينا غذاء مليء وغني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر المفيدة لصحة الجسم ولذلك تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف كانت ممتازة، حيث:
- تعتبر السبيرولينا مصدرا غنيا بالبروتين النباتي حيث تحتوي على حوالي 60-70 ٪ بروتين من وزنها، وهذا يجعلها خيارا ممتازا للنباتيين، وأي شخص يفضل الاعتماد على البروتينات في النظام الغذائي.
- تحتوي السبيرولينا على فيتامين B، بما في ذلك الثيامين (B1) والريبوفلافين (B2) والنياسين (B3) والكوبلامين (B12)، وتلعب هذه الفيتامينات دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة، وتحسين وظيفة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
- مصدر جيد للحديد الضروري لإنتاج الهيموجلوبين، وهو المادة المسؤولة عن حمل الأكسجين في الدم.
- تحتوي السبيرولينا على نسبة عالية من صبغة الكلوروفيل التي تعطي النباتات لونها الأخضر، كما يحتوي الكلوروفيل على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساعد في دعم الجهاز المناعي وإزالة السموم من الجسم.
- تحتوي على صبغة فريدة تسمى (فيكوسيانين) هذه الصبغة توجد فقط في الطحالب الخضراء المزرقة مثل: سبيرولينا، ولها تأثيرات مضادة للبكتيريا والالتهابات مما تساعد في الحفاظ على الجسم من الإصابة بأي عدوى.
- تعتبر مصدرا مهما لعدة أنواع من الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3، والتي ثبت دعمها لصحة القلب والدماغ.
جرعات حبوب سبيرولينا
قد تختلف الآراء في تحديد الجرعة المناسبة من حبوب السبيرولينا، على الرغم من ذلك ظهر إجماع في العديد من الدراسات الطبية والأبحاث أن الجرعة المسموح بها من 1 إلى 8 جرامات يومياً، وتختلف حسب وزن وسن الشخص، وكذلك الهدف من تناولها حيث:
- تعتبر جرعة تناول سبيرولينا بهدف خفض الكوليسترول من 1 إلى 8 جرامات.
- ومن أجل بناء العضلات من 2 إلى 7.5 جرامات.
- أما إذا كانت لضبط نسبة الجلوكوز في الدم فيفضل تناول 2 جرام يومياً.
- وللسيطرة على ضغط الدم المرتفع يتم تناول 3.5 إلى 4.5 جرامات يومياً.
طريقة استخدام السبيرولينا للتنحيف
من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف يتم تناول حبوب السبيرولينا بين الوجبات مع تقسيم الجرعات على مدار اليوم.
وتناولها في الوقت المحدد قبل ساعة من تناول الطعام مع شرب كمية مناسبة من الماء معها، ولا بد من الالتزام بكمية الجرعات الموصي بها منعاً للتعرض للتسمم بالجرعات الزائدة من الدواء ولتجنب الآثار الجانبية له.
اقرأ أيضا: فوائد حبوب سبيرولينا Spirulina الجرعة ودواعي الاستعمال وأهم التحذيرات
فوائد حبوب سبيرولينا
ترجع أهمية تناول حبوب سبيرولينا إلى فوائدها العظيمة في الوقاية من العديد من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة للجسم، حيث:
- تؤثر الحبوب على فيروس الإيدز فقد أعلن المعهد الأمريكي للسرطان أن المكونات الكيميائية الموجود بهذا النوع من الطحالب نشيطة جدا ضد فيروس الإيدز، وذلك لأنه يمنع التصاق الفيروس بالخلايا.
- تناول حبوب السبيرولينا تساعد على التخسيس وفقدان الوزن وذلك مع تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف.
- لأنها تزيد الإحساس بالشبع وتسد الشهية، بالإضافة إلى أنها عرفت بمساعدتها على حرق الدهون أثناء القيام بالتمارين الرياضية، لذلك فهي مفيدة لأنها تمد الجسم بالنشاط والطاقة.
- تحتوي على الحديد الذي يساعد في سرعة شفاء مرضى الأنيميا وفقر الدم، كما أنها تخفض ضغط الدم المرتفع بسبب احتوائها على مادة (Phycocyanin)، وتقوم أيضا بضبط نسبة السكر في الدم.
- تقي من الإصابة بمرض السرطان، وذلك لأنها تحتوي على مضادات أكسدة والتهابات تحمي الحمض النووي (DNA) للجسم من الإصابة به.
- أثبتت بعض الدراسات أنها مفيدة للسيدات الحوامل والمرضعات بسبب احتوائها على حمض الفوليك، ولكن بكميات قليلة جدا أو تحت إشراف الطبيب المختص.
- تخلص الجسم من السموم؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الكلوروفيل الخضراء التي تساعد في وقاية الدم من التعرض للسموم ورفع المناعة.
- تستخدم لكبار السن؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة وأوميجا 3 وبيتاكاروتين وكالسيوم، وكلها عناصر تساعد في التقليل من مخاطر الشيخوخة وهشاشة العظام.
- لها فوائد عديدة في تحسين مظهر البشرة والشعر؛ لاحتوائها على المعادن والفيتامينات الخاصة بصحة، وجمال الشعر، والبشرة.
الآثار الجانبية للسبيرولينا وأضرارها
يمكن ملاحظة حدوث آثار جانبية عند تناول حبوب السبيرولينا ولكنها نادرة، ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، ومن تلك الآثار والأضرار ما يلي:
- عطش شديد وألم في البطن.
- صداع مع دوخه وغثيان.
- زيادة في سرعة ضربات القلب.
- يمكن أن تسبب الحساسية للأطفال.
- عند تناولها من قبل الحوامل يمكن أن تسرع من دقات القلب للجنين.
- تحتوي على مادة (phenylalanine) التي يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي للجنين في طور نموه وتطوره.
موانع تناول حبوب الأسبيرولينا
توجد بعض الحالات التي يحظر بها استخدام الأسبيرولينا، منها:
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب وسيولة الدم.
- المصابون بالتهاب المفاصل والروماتيزم وكذلك أمراض الجهاز المناعي.
- من يعانون من الحساسية المفرطة عند تناول المأكولات البحرية.
- يحظر تناول الأسبيرولينا مع الأعشاب التي تحتوي على الزنجبيل والكركم والقرنفل؛ لأنها قد تؤدي إلى مخاطر حدوث النزيف.
شاهد من هنا: كم حبة سبيرولينا في اليوم
في النهاية، يعرض موقع مقال maqall.net تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف المميزة، لما تحتويه من عناصر غذائية قيمة وفيتامينات توفر العديد من الفوائد الصحية بما فيها التخسيس عند تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.