الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي
الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي، في مقال الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي سنتكلم عن هذين الاختبارين بإيجاز وكل ما يخصهما من تفاصيل مهمة.
حيث يبحث الكثير من الناس عنهما من أجل معرفة تفاصيل حول شخصية الفرد تابعوا معنا خلال السطور القادمة.
محتويات المقال
إختبار الشخصية
- هو عبارة عن طريقة تستخدم من أجل تقييم شخصية الفرد وهي في الحقيقة ليست اختبارات وإنما استبيانات شخصية تستعمل من أجل جمع معلومات حول الحالة (معلومات إل أو تي إس).
- ومنها معلومات إل أي المعلومات التي يتم جمعها من خلال السجل الخاص بحياة الشخص عن طريق استخدام طرق كثيرة مثل مقاييس التدرج.
- ومعلومات إس أو (كيو داتا) وهذه المعلومات يتم جمعها بطرق كالاستبيانات ويستعمل فيها منهج التقرير الذاتي ومنهج الاستبطان.
- في القديم كانت المحاولات الخاصة بعمل اختبارات للأداء الفعلي للفرد محدودة جدا، وبالرغم من أن ريموند ماتيل وفرانك قاما بتجميع قائمة تحتوي على ما يزيد عن 2000 اختبار موضوعي من الممكن أن يتم استعمالها من أجل عمل اختبارات شخصية موضوعية.
- بطارية اختبار (الموضوعية) استثناء وحيد لهذا وهذا الاختبار اختبار للأداء، تم تصميمه حتى يتم عمل قياس كمي ل 10 أسباب موضوعية لسمات محددة للشخصية.
- معضلة الأساليب المستعملة ببيانات كيو وكذلك بيانات إل تكمن في عدم الشفافية، حيث إن الاستبيانات الخاصة بالتقرير الموضوعي وكذلك مقاييس التدرج تتأثر بقوة بكم التشجيع الذي يتلقاه الفرد المقاسة حالته.
- وربما يحصل لها تحريف في الاستجابة نتيجة انعدام الوضوح في للرؤية الموضوعية بصورة كافية، أو نتيجة للإدراك المتحيز، أو خداع النفس والتعرض للاستحسان الاجتماعي، فيترك الشخص استجابات غير حقيقية من أجل جعلها أفضل، أو سيئة تبعًا لدافعيته وعلة خوضه للقياس.
شاهد أيضًا: تحليل الشخصية ودراسة أنماط البشر
تطوير المقاييس الخاصة بالشخصية قديمًا
- نذكر في مقال الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي أنه تم تطوير المقاييس الخاصة بتقييم الشخص خلال عشرينيات القرن ال 20، حيث هدفها كان جعل اختيار الأشخاص الملائمين أسهل من أجل الانضمام في القوات المسلحة خلال فترة الحرب.
- عقب هذه المحاولات بدت مجموعة كبيرة للاستبيانات والمقاييس الشخصية، ومن تلك الاختبارات اختبار مينيسوتا وهو متعدد الأوجه.
- وكذلك استبيان ال 16 شخصية، وكذلك مقاييس لكومري، وكذلك مقاييس مختلفة أخرى، كمؤشر مايرز من أجل تعيين النوع (إم بي تي آي)، وهو يتضمن الكثير من القصور بالقياس النفسي، مع أنه يستعمله الكثير من الناس، والاستشاريين في المجال النفسي.
- مؤخرا تم تحديث عدد من أدوات القياس الشخصية المعتمدة على نموذج يسمى عناصر الشخصية ال 5 أو الخمسة الكبار.
- على سبيل المثال اختبار (إن إي أو المُعدل)، ولكن تم انتقاد نموذج (عوامل الشخصية الخمسة)، نتيجة أن هذه العوامل تعمل على وصف ما يقل عن ثلثي التباين فقط والذي تتصف به صفات الشخصية.
معلومات حول تقييم الشخصية
- تختلف التقديرات الخاصة بحجم صناعات تقييمات الشخص داخل الولايات المتحدة من 2 ل 4 مليار دولار خلال العام بدا من عام 2013.
- ويتم استعمال التقييمات الشخصية داخل مجموعة كبيرة من المجالات الخاصة بعلم النفس على سبيل المثال، التوجيه الأسري للأفراد الذين ينوون الزواج.
- وكذلك علم النفس السريري، واختبار التوظيف وإدارة العلاقات بين العملاء، والتوجيه المهني، والسلامة والصحة المهنية، وعلم النفس المدرسي.
نظرة تاريخية حول تقييم الشخصيات
- في مقال الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي نتكلم عن تاريخ تقييم الشخصيات حيث يرجع التاريخ الخاص بعمليات التقييم للقرنين ال 18 وال 19.
- حينما استعملت فراسة الدماغ وقياس انبعاجات جمجمة البشر وعلم الفراسة من أجل تقييم شخصية الفرد اعتمادا على سيم خارجية.
- سار فرانسيس غالتون بطريقة أخرى في مجال تقييم الشخصيات وكانت معتمدة على (الفرضية المعجمية) بآخر القرن ال 19، وقام غالتون بتقدير حجم وعدد تلك السمات الواصفة للشخصية بالقاموس الإنجليزي، ووضع لها قائمة.
- بعد ذلك قام لويس ليون بتنقيح قائمة جالتون لتكون عبارة عن 60 كلمة وهي مستخدمة كثيرا في عملية وصف الشخصية آنذاك.
- عقب ذلك قللها ل7 سمات شائعة واستعمل ريموند كاتيل طريقة تسمى تحليل الصفات الشائعة، وجمع عدد من البيانات بها ما يزيد عن 4000 مصطلح من القاموس الإنجليزي، نتج عنها اختبار (16 بي إف).
شاهد أيضًا: اختبارات الحب بالأسئلة
ما هي الاختبارات النفسية؟
- نعرف في سطور مقال الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي الاختبار النفسي.
- حيث إنه عبارة عن أداة من أجل قياس التراكيب التي تكون خفية، أو المتغيرات الكامنة.
- عادةً، ما تكون سلسلة مهام أو مشكلات لابد من حلها من خلال الشخص المستجيب، وهي شبيهه باستطلاع الرأي.
- حيث يكون مصممًا لقياس التراكيب التي تكون خفية.
- وفي نفس الوقت لا يشبه الاختبارات النفسية في كونها تطالب بالوصول إلى أقصى أداء للشخص المستجيب.
- ولكن يعمل الاستطلاع على قياس أداء الشخص بحالته الطبيعية.
- ولكي يصبح الاختبار مفيدًا، لا بد أن يكون هناك صفتين: الصفة الأولى المصداقية.
- على سبيل المثال: وجود دليل يدعم عملية التفسير المقدم من النتائج والصفة الثانية الموثوقية.
- على سبيل المثال: الثبات الداخلي، وتقديم نتائج تكون ثابتة حين تكرار الاختبار تبعًا للأشخاص المقيّمين، وهكذا.
- يجب أن يمتلك الأشخاص المتساوون من ناحية التركيب الذي يتم قياسه احتمالًا يكون متساويًا من أجل الإجابة لمواضيع الاختبار بشكل دقيق.
- مثلًا، ربما يوجد هناك بند باختبار الرياضيات ك (خلال مباراة لكرة القدم.
- تم إعطاء لاعبين بطاقة حمراء، ما هو عدد اللاعبين الباقين في النهاية؟).
- هذا الأمر يستوجب كذلك تجميع معلومات حول كرة القدم من أجل الإجابة بطريقة سليمة.
- وليس مجرد الاستطاعة على استعمال الرياضيات.
حول الاختبار النفسي
- التقييم النفسي والاختبار النفسي متشابهان، ومن باب المعرفة هو يتضمن في العادة تقييمًا شاملًا أكثر للشخص.
- وعملية التقييم النفسي تتضمن فحصا لتكامل البيانات من خلال الكثير من المصادر.
- كالاختبارات الخاصة بالشخصية غير الطبيعية والطبيعية.
- واختبارات الميول والاهتمامات واختبارات الذكاء والقدرة وغيرها.
التاريخ الخاص بالاختبارات النفسية
- قد تكون تلك الاختبارات الواسعة في النطاق هي فحوصات عبارة عن جزء من النظام الخاص بالاختبارات الإمبراطورية داخل الصين.
- استعمل ذلك الاختبار من أجل تقييم المرشحين نفسيًا اعتمادًا على المهارات بمجالات محددة مثل القانون المدني ومثل السياسات المالية.
- تم تصميم الاختبارات الخاصة بالذكاء الباكرة الثانية من أجل الترفيه لا التحليل، وبدأت اختبارات العقل الجديدة داخل فرنسا بالقرن ال 19.
- ساعدت تلك الاختبارات في عملية الفصل بين كلًا من الاعتلال العقلي والتخلف العقلي.
- والحد من التعذيب والإهمال الذي يشتكي منه الطرفان.
- مصطلح القياس النفسي وتحسين النسل
- وضع فرانسيس مصطلح (القياس النفسي وتحسين النسل).
- وجدد وحسن طريقة من أجل قياس مدى الذكاء اعتمادًا على اختبارات حركية حسية وليست لفظية.
- تلك الاختبارات انتشرت بالبداية، ولكن قلت عقب اكتشاف أن لا علاقة لها مع النتائج، كدرجات الامتحان في الكلية.
مكونات الاختبار النفسي
- المعايرة: جميع الإجراءات والخطوات تكون في صورة متناسقة ولها ظروف واحدة.
- الموضوعية: إحراز النقاط لا يدخل فيه الحكم الذاتي والانحياز.
- معايير الاختبار: هي متوسط الدرجات الخاصة بالاختبار لعدد كبير من الأفراد.
- إذ يقارن أداء الشخص بنتائج الآخرين من خلال تعيين نقطة مقارنة ويمكن أيضًا ذلك من خلال إطار مرجعي.
- الموثوقية: إخراج نفس النتائج عقب اختبارات كثيرة.
- المصداقية: يقيس الاختبار ما يهدف لقياسه.
شاهد أيضًا: بحث عن الصحة العامة والنفسية للإنسان
في نهاية مقال الفرق بين الاختبار الشخصية والاختبار النفسي نتمنى أن نكون قدمنا لكم ما يفيدكم وأن يكون المقال قد نال إعجابكم، لا تنسوا ترك تعليقاتكم واقتراحاتكم.