هل القلق والتفكير يرفع الضغط؟

مما لا شك فيه إن القلق والتوتر العصبي والضغوطات اليومية تحيط بنا من كل اتجاه وفي أي مكان، ولكن أفضل الأمور ألا نجعل التوتر والقلق هذا يؤثر على حياتنا بشكل سلبي.

لأنه لا يتسبب في ذلك فقط بل هو أيضاً يؤثر على صحة الشخص العضوية والنفسية، وبالتالي يجب السيطرة عليه بشتى الطرق.

ومن أبرز ما يتسبب التوتر والقلق في الإصابة به هو رفع معدلات ضغط الدم، فهل هذا الكلام حقيقي أم لا هذا ما سنتعرف عليه فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.

هل القلق والتفكير يرفع الضغط؟

  • ضروري أن نتعرف على دور القلق والتوترات العصبية، ودورها الشديد في رفع ضغط الدم.
  • حيث إن العقل والقلب متواصل مع الجهاز العصبي، فنجد إن ضربات القلب ومعدل ضغط الدم مع الجهاز العصبي متصلين معاً.
    • وبالتالي بمجرد الشعور بأي ضغوطات نفسية، نجد إن القلب والضغط والجهاز العصبي يقوموا بالتعبير عن هذا كله.
  • إجابة هذا التساؤل أمر هام جداً، وهو إن القلق والتوتر العصبي بشكل مستمر ويومي يؤدي إلى رفع معدلات ضغط الدم بشكل كبير وواضح.
    • ولكن يكون هذا الرفع على المدى القصير فقط، أي أنه لا يستمر أو يصبح الشخص مريض ضغط مزمن.
  • هناك عدة أبحاث متتالية ودراسات، قد أثبتت إن التفكير في التوترات والتعرض لضغوطات شديدة مع مرور الوقت.
    • حيث إنه يصبح عادة وممارسة بشكل كبير، تصبح روتين للشخص.
    • مما يتسبب في حدوث مشكلات على صحة الشخص نفسه، والتي تتمثل في التغيرات في الجهاز المناعي.
    • وكلاً من الأوعية الدموية والصفائح الدموية وأيضاً الإصابة بأمراض القلب.
  • هناك علاقة وثيقة ما بين التوتر والقلق مع رفع معدلات ضغط الدم، فيتواجد علاقة طردية بينهما بشكل كبير.
  • وبالتالي مع مرور الوقت من التعرض لتوترات شديدة، نجد إن معدلات ضغط الدم تزداد وبالتالي يصبح الشخص مريض مزمن للضغط.
    • حيث قد أجريت كم كبير من الدراسات حول مدى تأثير القلق.
    • ووجدنا إن من يعانوا من القلق مصابي بضغط الدم بشكل أكبر من الأشخاص الغير معنيين للتوتر.

اقرأ أيضاً: هل التوتر والخوف يسبب ضيق التنفس

أهم الأعراض الخاصة بالتوتر

الإصابة بالالتهابات الجلدية

  • وهي ما يطلق عليها اسم الهربس وفقاً لنوعها كفيروس، حيث إنها تظهر في شكل تقرحات حارقة وحمراء اللون.
    • في شكل بقع تكون منتشرة على شكل طفح جلدي، تلك التي تظهر في أماكن مختلفة من الوجه وحول الفم وتكون معدية بشكل واضح.
    • حيث إنها تتحول فيما بعد إلى بثور مؤلمة، وخاصةً في حال لم يتم علاجها بشكل سليم.
  • جهاز المناعة داخل الجسم، يلعب دور واضح في السيطرة على هذا المرض وذاك الفيروس.
  • وبالتالي يمنع ظهوره وانتشاره في بقية الجسم أيضاً، أو حتى تطور شكله بشكل مؤذي في حال قد ظهر في أي مكان.
  • والسبب وراء ظهورها بشكل واضح وكبير، هو الإصابة بالقلق الشديد والتوتر والذي يعمل على ضعف جهاز المناعة بطريقة واضحة.
    • وبالتالي يظهر على الفم في شكل تقرحات جلدية.
  • يتطلب هذا العرض أن يتم رفع معدلات المناعة في الجسم، من خلال تناول الفيتامينين الشهيرين في رفع معدلات المناعة في الجسم.
    • وهما فيتامين سي والزنك أيضاً، حيث إن كلاً منهما يعملان معًا على السيطرة على أي فيروسات.
      • والتي على رأسها الهربس تلك والتي تنتشر بشكل أكبر تجاه الفم وعليه.

السعال المفاجئ وعدم القدرة على الكلام

  • يكون هذا كرد فعل طبيعي ينشأ عن الجهاز العصبي، والذي يقوم بدوره.
    • حينما يتم الوقوف تماماً عن التصرف الطبيعي ويصاب بالتوتر.
  • وبالتالي تظهر نوبات السعال تلك بشكل مفاجئ من خلال التوتر، والذي يصيب عضلات الرقبة والفك أيضاً.
    • مما يتسبب في اختلال الجسم كله وحركته.
  • وبالتالي تظهر اللعثمة وعدم القدرة على الكلام مع السعال المفاجئ والمتكرر.

رعشة العيون

  • حيث نجد إن رعشة العيون أو التي يطلق عليها أيضاً اسم رفة العين، هي واحدة من أهم المشكلات التي تدل على تعرض الشخص للتوتر والقلق.
  • كما إنه يدل على نقص الفيتامينات والأغذية المفيدة لصحة الشخص، والتي تتمثل في عنصري الكالسيوم والمغنسيوم.
    • رعشة العين يكون غير ضار، في حال كان السبب وراء الإصابة به هو مشكلة التوتر والقلق.
    • نظراً لتوترات الجهاز العصبي عضلات الجسم أيضاً، فتتمثل في رعشة العيون.
  • كما لا ننصح بأن يتم اللجوء إلى الطبيب إلا في حال قد ازداد الأمر عن الحد الخاص به، ولكن من السهل علاجه.
    • من خلال راحة العين من حين إلى أخر والتخلص من التوترات والقلق.

قد يهمك: ما هو العنصر الغذائي المنسي الذي يحمي من التوتر

مشكلات في الجهاز الهضمي

  • والتي تتمثل في عدم الرغبة في تناول الطعام، مع الشعور بآلام في البطن والمغص والرغبة في القيء والغثيان.
  • مع تقلصات البطن بشكل كبير وواضح، لأن المعدة والأعضاء الدقيقة، والتي تتواجد داخل المعدة تكون حساسة بشكل كبير.
    • وهي الأكثر تعاملاً مع الانفعالات والتوترات والضغوطات.
  • مع الشعور بالقلق والتوترات تلك تزداد مشكلات المعدة والجهاز الهضمي، والتي تصل إلى مجموعة من الآلام التي تصيب العظام أيضاً.
  • كآلام الظهر والمفاصل مع الارتفاع في نوبات الصداع بصورة واضحة، نظراً لارتفاع مستويات البرولاستين في الجسم.
    • والذي يجعله حساساً للآلام المختلفة في الجهاز الهضمي بشكل عام والمعدة بصورة خاصة.

شاهد أيضاً: 10 نصائح للتخلص من الضغط النفسي والتوتر

طرق التخلص من التوتر والقلق

التأمل

  • حيث إن ممارسة رياضة التأمل لمدة خمس دقائق كل يوم بشكل مستمر ومنتظم، قد يعمل على تغيير اليوم بالكامل.
  • وتحويله من يوم سلبي إلى يوم إيجابي كلياً، يفضل أن يتم الجلوس في الهواء الطلق مع تشغيل موسيقى هادئة.
    • أو حتى الاكتفاء بالاستماع إلى الأصوات الخاصة بالطبيعة، مع التركيز على عملية التنفس الخاصة بك فقط من أجل نجاح التمرين.

تناول العلكة

في حال الشعور بالقلق والتوتر والعصبية، ننصح بأن يتم تناول العلكة الخالية من السكر مع مضغها بطريقة هادئة.

مما يساهم بشكل كبير في التخلص من التوتر، وعلاماته وأشكاله حيث يتم الخفض من هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر.

تمارين التنفس

  • هو طريقة أخرى من الاسترخاء والهدوء، حيث إن التنفس يعمل على التخلص من أي توترات أو ضغوطات نفسية وعصبية.
  • حيث ننصح بأن يتم، التنفس بشكل بطيء مما يعمل على تنظيم معدلات ضغط الدم وأيضاً نبضات القلب.
  • كما ننصح أن يتم التنفس من كل فتحة أنف مرة، وهي الطريقة التي يتم الاعتماد عليها في تمارين اليوجا.

تناول المقرمشات

حيث ننصح بأن يتم تناول المقرمشات، ولكن على شرط ألا تكون مالحة حيث إن الإحساس بالقرمشة تلك تعمل على تفريغ التوتر.

والتخلص من العصبية والضغوطات النفسية بمختلف أنواعها وأشكالها.

في خاتمة حديثنا حول هل القلق والتفكير يرفع الضغط؟، بالفعل القلق والتفكير يعملان على رفع معدلات ضغط الدم على المدى القصير ولابد وأن ننتبه.

لأن في حال لم يتم السيطرة على نوبات القلق والتوتر هذا يصبح الشخص مريض مزمن للضغط، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل واضح وكبير دمتم بخير.

مقالات ذات صلة