هل قرحة الرحم تسبب نزيف وتأخر الحمل؟
عنق الرحم هو واحد من أهم الأجزاء الداخلي والتناسلية بالنسبة للمرأة، ومن أكثر المشكلات التي تواجه الرحم هي مشكلة قرحة الرحم.
السبب الأساسي وراء إصابة المرأة بقرحة عنق الرحم هي التلف في الأنسجة، والتآكل بشكل كبير وواضح في أي أنسجة محيطة بالرحم.
وبالتالي سوف نتعرف معاً في موضوعنا التالي حول هل قرحة الرحم تسبب نزيف وتأخر الحمل، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
أعراض قرحة الرحم
- يتم التعرف على أهم أعراض قرحة عنق الرحم عند إجراء الفحص المهبلي للسيدة، والذي يكون بشكل روتيني.
- على الرغم من ظهور مجموعة من الأعراض، تلك التي سوف نتحدث عنها فيما يلي.
- الآلام الشديدة في الظهر والتي تنتج عن تآكل الأنسجة، مع وصول التقرحات تلك إلى الأعصاب.
- ومع الأسف يكون هذا العرض مزعج، حيث إنها تدل على تأخر الحالة الصحية للسيدة.
- النزيف بشكل مستمر ومتكرر وخاصةً في حالات غير الدورة الشهرية، أو حتى بعد القيام بالعلاقة الحميمية والجنسية.
- والسبب وراء هذ العرض هو التآكل في الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الرحم.
- وجود إفرازات مهبلية لها لون ورائحة غير طبيعية، حيث تكون كثيفة ولها رائحة كريهة مع لون غامق عن اللون المعتاد.
- بجانب إفراز دموي قد يتواجد بشكل مؤقت.
- قد تتسبب القرحة التي تصيب الزوجة مجموعة من المشكلات، والتي تتمثل في تأثيرها سلباً على نشاط الحيوانات المنوية عند الرجال.
- خلال إقامة العلاقة الحميمة.
- بعد عملية القذف مع الأسف تدخل تلك الإفرازات في العضو عند الرجل، مما يؤدي إلى صعوبة الإنجاب.
- وأيضاً مشكلات التأخر في الحمل، هي مع الأسف تعيق من عملية الحمل.
- الإصابة بعدة نقط ما بين الدورة الشهرية الأولى والثانية، مع الإصابة بنزيف أو ألم بعد إجراءات فحص الرحم.
- الإصابة بنزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، والإصابة بآلام شديدة أثناء عملية الجماع وبعدها.
اقرأ أيضاً: أسباب سمك بطانة الرحم وطرق علاجها
هل قرحة الرحم تسبب نزيف وتأخر الحمل
- لا ينتج عن مشكلة عنق الرحم تلك والقرحة التي تصيبها، أي مشكلات في الحمل أو الولادة.
- ولكنها في كثير من الأحيان، قد يتسبب الأمر إلى الإجهاض والوفاة للجنين.
- من الممكن أن يكون هناك نزيف خفيف، والذي يكون خلال فترة الحمل.
- وبالتالي هي مشكلة لا تؤخر من مسألة الحمل، ولكنها تؤدي إلى حدوث مجموعة من المشكلات خلال تلك الفترة.
أسباب قرحة الرحم
- الاعتماد على بعض الطرق من أجل منع الحمل والتي تتمثل في، أدوية تحتوي على مجموعة من الهرمونات المختلفة تلك.
- والتي تتمثل في هرمون الأستروجين.
- من الجدير بالذكر أن نعلم إن استخدام اللولب، هو سبب رئيسي وكلي.
- من أجل الإصابة بمشكلات القرحة التي تصيب عنق الرحم والمهبل أيضاً.
- الإصابة بالالتهابات الكبيرة والمتكررة بشكل واضح بالنسبة لجدار الرحم، وعنق المهبل حيث يكون السبب الرئيسي.
- وراء حدوث تلك المشكلة هو، الإصابة بالفيروسات والبكتريا التي من الممكن أن تصيب المنطقة الحساسة.
- كثرة الولادات وتكرارها، وخاصةً ما ينتج عن تلك الولادات من جروح تصيب عنق الرحم.
- وبالتالي تحدث مجموعة من التغيرات والمشكلات في عنق الرحم، وتكون أهم أسباب الإصابة بالقرحة تلك.
طرق تشخيص قرحة الرحم
- القيام بإجراء خزعة لعنق الرحم.
- استخدام السونار، فهو له دور كبير في تشخيص مشكلات الرحم والمهبل حيث يتم إجراء عملية الكشف الخاصة بتلك المشكلة.
- من خلال فحص السريري أو الكشف عبر الطبيب.
- تتم إجراءات الكشف تلك بكل سهولة عبر استشاري أمراض النساء والتوليد، مع الحصول على خزعة من الرحم.
- للتعرف على مدى وجود خلايا غير طبيعية.
- إجراء منظار مكبر على عنق الرحم من خلال التعرف على البشرة المتقرحة، والتي تتواجد حول الرحم.
- للتعرف على أهم أسباب القرحة تلك.
- إجراء المزرعة على تلك الإفرازات الناتجة عن الرحم، للتعرف على أهم أنواع البكتريا التي تصيب الرحم.
- وتتسبب في حدوث القرحة له.
طرق علاج قرحة الرحم
- في حال كان السبب وراء قرحة الرحم تلك، هي الإصابة بعدوى بكتيرية أو التهابات حتى، يكون الحل.
- والعلاج الأمثل لها هو تناول مجموعة من العلاجات الموضعية، تلك التي تتمثل في تناول المضادات الحيوية.
- في حال كان السبب الرئيسي وراء الإصابة بها، هي أسباب كيميائية فننصح بأن يتم التوقف بشكل فوري.
- عن استخدام الدش المهبلي الذي يتم عبر المهبل.
- بجانب في حال كان السبب هو التغيرات الهرمونية أو الفسيولوجية، والتي تطرأ على المرأة المصابة بها، يكون العلاج الخاص بها.
- هي إما من خلال الطبيب المتخصص أو قد تختفي من تلقاء نفسها.
- حيث إن قد يكون السبب وراء الإصابة بها، هي الإصابة التي تحدث بعد الزواج وأيضاً بعد الولادة.
- وهنا يكون هناك حاجة دائمة للانتظام مع الطبيب المتخصص.
قد يهمك: طرق توسيع الرحم باليد للولادة وعنق الرحم وأفضل الطرق الطبيعية
أهم طرق الوقاية من القرحة المهبلية
- ننصح بعدم الاستمرار في استخدام الدش المهبلي بشكل كبير، حتى لا تحدث مشكلات القرحة تلك من كثرة استخدامه.
- استخدام مجموعة من السبل المختلفة والمفيدة من أجل عملية النظافة الشخصية.
- الفحص بشكل دوري ومستمر عند الطبيب المتخصص لعنق الرحم، مع عمل مسحة بشكل دائم للعنق كل حوالي عامين.
- من أجل الكشف عن، أي مشكلات مبكرة من سرطانات في الرحم أو المهبل.
- الكشف المبكر والعلاج لأي مشكلات في التهابات الرحم أو حتى، الالتهابات المهبلية بشكل متكرر.
- على أن يتم التعرف عن تلك الالتهابات وأفضل طرق علاجها.
- الحرص على غسيل الملابس الداخلية بشكل دائم ومستمر، مع العمل على تعقيمها بشكل كبير.
- حتى نمنع انتشار الالتهابات.
- عدم استخدام المطهرات التي تحتوي على المعطرات، مع ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.
- لا ننصح بإقامة العلاقة الحميمة والجنسية نهائياً، خلال فترة العلاج الطبي حتى لا يحدث أي نزيف داخلي.
اخترنا لك: هل سماكة بطانة الرحم خطيرة؟
طرق علاج قرحة الرحم بالأعشاب
جل الصبار
الصبار يعمل على علاج مشكلات قرحة عنق الرحم من تورمات واحمرار والتهابات، والحكة وأيضاً النزيف الناتج عن تلك المشكلة.
الصبار بشكل عام يعمل على التخلص من أي مشكلات، وخاصةً في حال الاستمرار على استخدامه لأكثر من ثلاثة أسابيع من خلال دهنه في المكان.
العسل
- العسل له دور كبير في علاج كم كبير من المشكلات التي تصيب المنطقة الحساسة، حيث يحتوي على مجموعة من مضادات الالتهابات.
- يتم تناول ملعقة كبيرة بشكل يومي من العسل مرة واحدة صباحاً ومرة أخرى مساءاً، لمدة شهر متتالي.
- ومن الممكن أن يتم استخدام العسل كدهان طبيعي لمنطقة المهبل، مع تركه لمدة ساعتين على الأقل.
- ننصح بغسل المنطقة المدهونة بالعسل تلك باستخدام المياه الدافئة، مع الحرص على استخدام مياه مخففة مع البابونج لتلك المنطقة.
أوراق الجوافة
أوراق الجوافة تلعب دور كبير في التخلص من مشكلات الرحم، والإفرازات المهبلية مما يساهم في علاج جدران المهبل.
حيث يتم استخدامها في شكل غلي الأوراق تلك، ثم وضعها على المهبل لمدة عشر دقائق على أن يتم إزالتها.
في خاتمة حديثنا حول هل قرحة الرحم تسبب نزيف وتأخر الحمل، لقد تعرفنا معاً في موضوعنا التالي عن القرحة التي تصيب المهبل أو عنق الرحم.
لأن في حين لم يتم علاجها تتحول إلى أورام سرطانية لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير، وواضح دمتم بخير.