كيف تحدث الأحلام؟
كيف تحدث الأحلام؟، موقع مقال maqall.net يقدم لكم مقال عن كيف تحدث الأحلام؟، فقد أوضح العلماء والباحثين أن الأحلام تحتوي على تطلعات ورغبات الأفراد.
كما أنها تتضمن ما عجز الشخص عن تحقيقه في الواقع، لكن العلماء قد اختلفوا على تفسير الأحلام، لكنهم اجتمعوا على مدى أهميتها للعقل أثناء النوم، لذلك سوف نتحدث بالتفصيل عن هذا الموضوع بالتفصيل.
محتويات المقال
كيف تحدث الأحلام؟
- لقد تم إجراء العديد من الأبحاث على عدد من الأفراد أثناء فترة نومهم، وذلك من خلال توصيل أقطاب تحدد وترصد نشاط العقل أثناء النوم.
- وقد أتضح أن الأحلام تحدث في مرحلة محددة من مراحل النوم الخمسة، وهذه المرحلة تسمى حركة العين السريعة.
- مدة هذه الحركة تختلف من شخص إلى آخر، وأيضاً تختلف باختلاف الأعمار العمرية، كما أن هذه الفترة قد تصل مدتها إلى 10 دقائق للبالغين.
- وقد تتكرر حدوثها بعد مرور فترة زمنية تصل إلى 110 دقيقة.
- وهذا دليل على أن إجمالي حدوثها يكون من 4 إلى 5 مرات في الليلة الواحدة.
- وفي تلك الفترة تنشط الخلايا العصبية في المخ، وهذه الخلايا تسمى خلايا تفعيل النوم ذات حركة العين السريعة).
- وعندما تنشط هذه الخلايا يبدأ الجسم في توقف إطلاق النواقل العصبية، فهذه النواقل مسؤولة عن تنبيه الخلايا العصبية بشكل مباشر.
- وبذلك تدخل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وهذا يعرف باسم الشلل المؤقت للجسم، وبتلك الطريقة تحدث الأحلام.
مستويات الأحلام
كما يجب العلم أن الأحلام تكون على مستويين مختلفين تماماً:
المستوى الأول
- يقوم باستدعاء الأحداث التي عاشها الفرد طوال يومه.
- أو من الممكن أن يقوم باستدعاء الأحداث التي قام بالتفكير فيها قبل النوم.
المستوى الثاني
- هو أن يتم التفكير في رغبات وأفكار وصراعات مدفونة داخلك، وهذا مرتبط بالعقل الباطن.
- وهذا النوع من الأحلام يحاول الفرد تحقيق الرغبات التي عجز عن تحقيقها في الواقع، لذلك تعتبر الأحلام أحد الظواهر الصحية.
- فهي تساعد على إخراج المكنونات الخاصة بالنفس وأيضاً بالعقل الباطن.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تفسير الأحلام الشامل لابن سيرين
وظائف الأحلام في علم النفس
- لقد أوضح عالم الطب العصبي فرويد في أحدى كتاباته أنه يحب الذهاب إلى النوم، لأنه يساعد على تحقيق رغباته المدفونة ومكنوناته النفسية.
- كما أكد أن الحلم لا يقتصر فقط على تحقيق الرغبات الخاصة بكل فرد، لكنها توضح أن هناك وظيفتين بجانب تحقيق رغبات الشخص.
- فهي تساعد الشخص على التخلص من حالة التوتر اللاشعوري، هذا لأن الحلم يعد حارساً له أثناء نومه.
- وقد اعتقد فرويد أن كل حلم يساعدك على تحقيق رغبة ما مكبوتة داخلك، هذه الرغبات لم تتمكن من تحقيقها في الواقع أثناء اليقظة.
- وقد أوضح علماء آخرون أن للأحلام وظائف أخرى لها علاقة بصحة الجسم والعقل، فهي تساعد على إتمام عملية التذكر.
- حيث يمكن الاعتماد على هذه الأحلام لكي يتم سحب المخزون ووضعه في الذاكرة المتوسطة.
- ثم يتم إعادة ترميزه وتصنيفه إلى الذاكرة الطويلة أو البعيدة، وبتلك الطريقة يتم الاحتفاظ بها.
- كما أنها هامة في إتمام عملية التعلم، فقد أوضحت التجارب أن الحرمان من النوم المريح والعميق يؤثر بشكل كبير على إتمام عملية التعلم.
- هذا بجانب أن الأحلام تؤثر على التوازن الانفعالي وتحافظ عليه، ويتم الحفاظ على هذا التوازن من خلال إفراغ الشحنات الانفعالية.
- هذه الشحنات قد تكون عدوانية أو جنسية، يتم إفراغها حتى لا تتراكم ويكون لها تأثير ضار وسلبي على الشخصية.
- كما أن الأحلام تساعد على الوصول من اللاوعي إلى الوعي بشكل مختصر تماماً.
- هذا بجانب أنها تصل إلى كافة المعلومات المتواجدة في اللاوعي الموروث.
- ويجب العلم أن الحلم قد يمثل النصف الآخر للدورة داخل العقل، فهذا هو الجزء المتواجد في الظل في المقابل نجد حالة الوعي أيضاً حالة الحقيقة.
- لكن لا تنجح هذه الدورة إلى بنجاح نصفيها، وإذا إن لم يظهر أي تدخل أو فشل في حدوث عملية الأحلام.
فشل دورة الأحلام
- إن حدث أي فشل في هذه العملية فقد يؤدي إلى حدوث اضطرابات، هذه الاضطرابات من أبرزها حدوث اضطراب في الذاكرة طويلة الأمد.
- وقد يحدث صعوبة في التعلم، وبالتالي قد يحدث نوبات غضب كبيرة أو نوبات اضطراب وجدني.
- هذا الاضطراب نتيجة عدم تفريغها عبر الأحلام، ومع مرور الوقت قد يحدث انفجار.
- وقد يعاني بعض الأشخاص من حالات اضطراب مصاحبة للأحلام، وسوف تترك أثراً سلبياً على الفرد.
- حيث نجد أن من أبرز الاضطرابات الخاصة بالأحلام مثل شلل النوم وهذا ما نعرفه باسم الجاثوم.
- هذه الشلل قد يعاني منه الكثير من الأفراد، كما أن هذا الشلل قد يؤدي إلى حدوث اختناق وعدم القدرة على الحركة.
- يحدث هذا بسبب دخول الجسم في حالة ارتخاء كافة العضلات، هذا باستثناء عضلة العين والحجاب الحاجز.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: هل تتحقق الأحلام بعد طلوع الشمس
ختاماً لقد أوضحنا كيف تحدث الأحلام؟، ثم تحدثنا بالتفصيل عن وظائف الأحلام في علم النفس، وتعرفنا أن الأحلام لها علاقة بالرغبات المكبوتة والمكنونات النفسية.