تقرير عن الزراعة
تقرير عن الزراعة التي تعد عبارة عن العمليات التي يتم القيام بها من خلال خطة مدروسة من أجل تطويع الأرض الزراعية حتى نتمكن من الحصول من خلالها على المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها.
كما أن هذه العمليات التي يتم القيام بها بناءً على أسس تهدف في الأساس للحفاظ على الأرض من استخدامها بشكل غير مناسب يؤدي إلى تدهورها.
محتويات المقال
تقرير عن الزراعة
تعد الزراعة هي نقطة البداية في التحول التي عاصرته المجتمعات في العصر الحديث، وذلك من خلال ما يلي:
- تحول الأساليب المعيشية للسكان من الصيد بشكل عشوائي لأساليب الزراعة.
- ويرجع هذا التحول نتاج لزيادة عدد السكان بشكل كبير.
- بالإضافة إلى الاحتياج الكبير للموارد التي يتم الاعتماد عليها لسد احتياجات الزيادة السكانية الكبيرة.
- كما يرجع أيضًا هذا التحول إلى التغيرات المناخية التي حدثت في أواخر العصر الجليدي.
- نجد أيضًا أن من أقدم المحاصيل الزراعية هي كلا من التين والحبوب.
- ونجد أن هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى تواجد أشجار التين قبل ما يقرب من 300 سنة مضت.
- لا يتوقف الأمر عند ذلك بل تعلق هذا التحول أيضًا إلى حدوث طفرة كبيرة.
- وذلك لأن هناك العديد من الحيوانات كانت أحد الموارد الأساسية المستخدمة في الإنتاج الغذائي.
- حيث أنه كان هناك الكثير من المجتمعات في فترة القدم كانوا لا يستطيعون شرب ألبان بعض الحيوانات مثل الأبقار إلى أن حدثت طفرة كبيرة غيرت في الخصائص الجينية.
شاهد أيضا: كيفية زراعة الفل والياسمين
أنواع الزراعة
تعد الزراعة أحد أهم مصادر الرزق للكثير من الأشخاص حول العديد من دول العالم، كما أنها مهما تعددت أساليبها وأشكالها؛ فستظل متمثلة في نوعين أساسيين، وهما كما يلي:
زراعة الكفاف
تعتمد هذه الزراعة على الاكتفاء من خلال إنتاج الفرد لطعامه هو وأسرته؛ فهي تستند على تأمين حاجة الفرد للطعام.
الزراعة التجارية
يعد الهدف الرئيسي من الزراعة التجارية هو بيع تلك المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها في الأسواق التجارية، كما أصبح اليوم هذا النوع من الزراعة يعتمد على زراعة مساحات واسعة من خلال زراعة محصول وحيد.
مقدمة عن الزراعة
تعد الزراعة عبارة عن عملية يتم من خلالها إنتاج مختلف الأغذية والأعلاف وغيرها من المنتجات الأخرى، ويتم ذلك من خلال ما يلي:
- زراعة الكثير من الأنواع المختلفة للنباتات والمحاصيل الزراعية.
- ذلك بالإضافة إلى تربية مختلف الحيوانات المستأنسة، كما أن لهذه العملية دور كبير في تطور الحضارة، وتتمثل في كلا من:
- زراعة مختلف الحبوب بالإضافة إلى تربية الماشية مرورا بالزراعة الحديثة.
- كما تعتبر الزراعة بمثابة العمود الفقري للاقتصاد في كثير من الدول علاوة على توفيرها للغذاء نجدها أيضًا تفتح سبل كثيرة من فرص العمل لكثير من الأشخاص.
- ومن أكثر الدول المستفيدة من هذا الأمر هي الدول الفقيرة على وجه الخصوص.
- الأمر في البداية كان يتوقف على زراعة بعض المحاصيل التي تفي بالغرض وتعمل على سد احتياجات البعض إلا أنها الآن أصبح المفهوم أعم وأشمل بشكل كبير.
- حيث دخلت سبل الزراعة الحديثة التي يتم من خلالها توفير الكثير من المحاصيل الزراعية مثل الفاكهة ومختلف أنواع الخضروات.
- بالإضافة إلى تربية النحل والدواجن وصولا لإنتاج الألبان ومشتقاته.
أهمية الزراعة
تعد الزراعة لها أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، وخاصة مع التطور الملحوظ والزيادة السكانية التي تتزايد يوما بعد يوم مما يزيد من الاحتياج للزراعة بشكل كبير، وتتمثل أهمية الزراعة في الآتي:
أهمية الزراعة للفرد
هناك الكثير من الأشخاص يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كسبيل للعيش، وذلك من خلال ما يلي:
- في كثير من الدول يعتمد ما لا يقل 50٪ من الأشخاص على الزراعة لسد احتياجاتهم.
- كما أن زيادة الاحتياج للزراعة من قبل الكثير ترجع نتيجة لعدم تطور الكثير من الأنشطة الأخرى.
- ونجد أنه على الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص في الدول المتقدمة لا يشاركون في الزراعة إلا إنها في جميع الأحيان لا تقل عن 10٪ من شغل الوظائف.
- لها دور كبير وملحوظ في خلق فرص عمل كبيرة، ذلك بالإضافة إلى دعمها بشكل مباشر لكثير من الصناعات.
- والتي من خلالها توفر العديد من الوظائف التي تؤدي لقلة معدل البطالة في كثير من دول العالم الثالث.
أهمية الزراعة للدول النامية
العديد من الدول النامية تعد بالنسبة لهم الزراعة مصدر أساسي للاقتصاد القومي، وذلك من خلال ما يلي:
- هناك العديد من الأنشطة التي تساهم في اقتصاد العالم الثالث مع الزراعة.
- ومن أمثلة هذه القطاعات يعد النقل الذي يمثل أهمية كبيرة من خلال نقل مختلف المنتجات الزراعية للمصانع.
- ومن ضمن القطاعات الداعمة أيضًا هي التجارة الداخلية بين كلا من الشركات والأفراد.
- هناك الكثير من المنتجات الزراعية تعتمد على تصديرها الدول النامية، ومنها ما يلي:
- الشاي، والسكر، والبن، والأرز، والتوابل، وغيرها من المنتجات الزراعية المختلفة.
- كما تعتبر تلك المحاصيل الزراعية التي تقوم عليها الدول النامية هي مصدر يتوفر من خلاله العملات الأجنبية.
- والتي من خلالها تقوم تلك الدول باستيراد الكثير من المواد الأخرى لدعم التنمية الاقتصادية في هذه البلدان.
اقرأ أيضا: شراء اراضي من وزارة الزراعة
استخدامات الزراعة
هناك الكثير من الاستخدامات التي تتوفر للإنسان من وراء الزراعة في الحياة اليومية، ومنها ما يلي:
- تعمل على توفير الاحتياجات اللازمة للإنسان من المأكل والملبس والمسكن أيضًا.
- تلك التي تعد من أهم الأولويات التي يحتاجها كل فرد.
- لا يتوقف الأمر عند ذلك بل توفر الزراعة الكثير من الأنشطة الأولية مثل الصناعة الضرورية في الحياة اليومية، ومنها كلا من:
- المواد الطبية، والدهانات، ومجموعة كبيرة من الصناعات الأساسية.
- كما أدت الزراعة بدورها إلى الاحتياج لكثير من الأيدي العاملة بها مقارنة مع غيرها من القطاعات الأخرى.
مشاكل الزراعة
عند الحديث عن تقرير عن الزراعة نجد أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الزراعة في العديد من دول العالم، وتتمثل تلك المشكلات في كلا من:
- تعد من أكثر المشكلات التي تواجه العديد من المزارعين هي عدم توفر العديد من الإمكانيات التي تسهل عملية الزراعة بشكل كبير.
- مما يؤدي بالسلب على عطاء الأراضي الزراعية، ومن ضمنها ما يلي:
- ارتفاع التكاليف الخاصة بالبنية التحتية التي يحتاجها المزارع مثل الماء، والكهرباء بالإضافة إلى النقل.
- من أكثر المشكلات التي تواجه الزراعة هي الزيادة الملحوظة في عدد السكان.
- والتي أدت للزحف الكبير نحو الأراضي الزراعية محاولة لتوفير المسكن الذي يغطي تلك الزيادة.
- وذلك في كثير من الدول في الفترة الأخيرة.
- حيث تم تجريف الكثير من الأراضي الزراعية ليتم تحويلها لأراضي صالحة للبناء الأمر الذي عاد بالسلب على قلة الأراضي الزراعية.
- من أهم الأسباب التي أدت لتراجع الزراعة وكثرت المشكلات التي تواجه الزراعة هي تدهور التربة بشكل كبير واستنزافها بشكل كبير من خلال عمليات الري بالغمر.
- كما أنه من ضمن المشكلات التي تواجه الزراعة هي ندرة المياه في كثير من دول الوطن العربي الأمر الذي أثر بشكل كبير على نقصان مساحة الأراضي الزراعية.
شاهد من هنا: أثر تلوث البيئة على الزراعة
هنا نكون ختمنا حديثنا عن تقرير عن الزراعة حيث نجد أن من أكثر المشكلات التي تواجه الزراعة في العالم العربي هي قلة الأيدي العاملة الراغبة في العمل في هذا القطاع.
وذلك يرجع لهجرة الكثير من الأشخاص من الريف للمدن بالإضافة إلى بيع الكثير من الأراضي الزراعية التي تصلح للزراعة الأمر الذي أدى بدوره إلى بعد الكثيرين عن قطاع الزراعة.