مقارنة بين الكواكب الداخلية والخارجية
محتويات المقال
مقارنة بين الكواكب الداخلية والخارجية
إن البحث عن مقارنة بين الكواكب الداخلية والخارجية من الأشياء التي تثير حيرة المطلعين على دراسة الأبراج، وهنا نجد أنه:
- لقد قام علماء الفلك بتقسيم النظام الشمسي إلى قسمين وهما القسم الداخلي من الكواكب، والقسم الخارجي من الكواكب.
- ويعد القسم الداخلي منهم هو الكواكب التي تكون قريبة من الشمس وهذه الكواكب تتميز بصغر حجمها وأنها كواكب صخرية.
- أما القسم الخارجي من الكواكب هي الكواكب التي تكون بعيدة عن الشمس، وفي الغالب تكون كواكب كبيرة الحجم وأنها كواكب غازية.
كما يمكنك التعرف على: كيف تكونت الكواكب
الكواكب الداخلية
- تتمثل الكواكب الداخلية في النظام الشمسي في كوكب عطارد، كوكب الزهرة، ويليها كوكب الأرض، وكوكب المريخ.
- وتعرف الكواكب الأربع الأولى في النظام الشمسي باسم الكواكب الأرضية، ويرجع ذلك إلى أن سطح هذه الكواكب يتميز بصلابته العالية.
- وعلى الرغم من هذا التشابه ألّا أن بيئة كل كوكب من هذه الكواكب تختلف عن بعضها البعض.
- حيث أن سطح هذه الكواكب مصنوعة من المعادن الثقيلة، ومنها الحديد والنيكل، كما أنها قد تحتوي على بعض الأقمار، أو أنها لا تحتوي على أقمار نهائيا.
- وأيضا لدى الكواكب الداخلية لب يتكون من المعدن المنصهر المتميز بثقله، ويملك عدد من الصفات الطوبولوجية، مثل وجود الوديان والبراكين.
- كما أن الكواكب الداخلية نجد أنها بطيئة في حركتها، وذلك يعود إلى أنها ثقيلة في وزنها، وكذلك كثافة وزنها كبيرة.
- إلى جانب أن قربها من الشمس ساعدها على أن تصبح كواكب دافئة، مقارنة بالكواكب الخارجية في النظام الشمسي.
- كذلك نجد أن الكواكب الداخلية لديها أقمار أقل في العدد من الكواكب الخارجية، وهذه الكواكب لا تأخذ وقت طويل في دورانها حول الشمس، لأنها قريبة منها وبالتالي المدار الخاص بها قصير.
- أيضا نجد أنه لا يوجد حلقات تدور حول الكواكب الداخلية، وحجمها صغير بالنسبة إلى الكواكب الخارجية.
الكواكب الخارجية
- أن الكواكب الخارجية في النظام الشمسي هي الكواكب الأبعد عن الشمس، وهي كوكب المشتري، وزحل حيث يتبعه كوكب أورانوس وكوكب نبتون، وهي كواكب عملاقة وغازية في ذات الوقت لأنها ملفوفة بالغازات.
- وبعض من هذه الكواكب تحتوي على حلقات حولها، مثل كوكب زحل وكوكب المشتري، والكثير من الكواكب الخارجية تحتوي على أقمار في كل منها، وعدد أقمارها أكثر بكثير بالنسبة لعدد أقمار الكواكب الداخلية.
- على الرغم من أن حجم اثنان منهما فقط هو الذي يكون مرئي من غير استخدام المنظار، وهذا الكوكبان هما كوكب المشتري وكوكب زحل.
- ويعد كوكب أورانوس ونبتون من الكواكب الأولى التي تم اكتشافها منذ العصور القديمة وبناء على ذلك فقد ظهر لعلماء الفلك أن النظام الشمسي أكبر مما يعتقدون.
- كما أن الكواكب الخارجية عبارة عن كواكب غازية، حيث أنها تتكون من المواد الخفيفة مثل غاز الهيدروجين، وغاز الهيليوم.
- إلى جانب أنها كواكب سريعة الحركة في دورانها حول الشمس، وهذا يعود إلى ثقلها الخفيف، وكثافتها القليلة التي تقل عن الكواكب الداخلية، وعلى الرغم من ذلك فإن حجمها كبير بالنسبة للكواكب الداخلية.
- أيضا تعد الكواكب الخارجية من الكواكب الباردة وذلك يعود إلى بعد مسافتها عن الشمس.
- الكواكب الخارجية تأخذ وقت طويل عند دورانها حول الشمس، وذلك يعود إلى مداراتها الواسعة لأنها بعيدة عن الشمس، إلى جانب أنها تحتاج للدوران حول الكواكب الداخلية.
كما يمكنك التعرف على: من هو مكتشف حركة الكواكب
صفات الكواكب في النظام الشمسي
يتميز كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية سواء الداخلية أو الخارجية ببعض الصفات التي تميزها عن بعض البعض، ومن هذه الصفات ما يلي:
كوكب عطارد
- يعتبر كوكب عطارد هو أقرب الكواكب في النظام الشمسي إلى الشمس، إلى جانب انه يعد أصغر الكواكب حجما في المجموعة بأكملها.
- وهو أول الكواكب الداخلية ويصل طول قطره إلى2440 كيلو متر تقريبا، فنجد أن حجمه أكبر من حجم القمر قليلا.
- ويطلق عليه اسم الكوكب الأرضي وهذا يعود إلى أنه واحد من الكواكب الصخرية التي تشبه في تكوينها تكوين كوكب الأرض.
- كما إن درجة الحرارة في كوكب عطارد تصل خلال فترة النهار إلى 430 درجة مئوية، أما في فترة الليل تصل إلى-180 درجة مئوية، وهذا التفاوت الذي يوجد في درجات الحرارة تحدث نتيجة عدم وجود غلاف جوي يعمل على حفظ درجة الحرارة على سطح الكوكب.
- لهذا نجد أنه من المستحيل أن توجد حياة على سطح كوكب عطارد، كما هو الحال على سطح القمر.
كوكب المشتري
- يعد كوكب المشتري أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية من حيث الحجم، وهو واحد من الكواكب الخارجية التي يوجد حولها غلاف جوي.
- كما انه يتكون من مجموعة غازات مثل غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، ويطلق عليه اسم كوكب الغاز العملاق، وتحيط به مجموعة من الغيوم التي لها لون بني واصفر إلى جانب اللون والأحمر والأبيض.
- ويوجد بقعة حمراء تعد من أشهر المعالم في كوكب المشتري وبالتحديد في الغيمة المحيطة به، والتي تظهر على شكل إعصار.
- كذلك نجد أن كوكب المشتري واحد من الكواكب التي يحيط بها حلقات وعددهم 3 حلقات مكونة من الغبار الملون وجزيئاته.
- إلى جانب أن كوكب المشتري يحيط به عدد من الأقمار يصل عددها إلى 53 قمر معروف لدينا.
كوكب المريخ
- يقع كوكب المريخ في المرتبة الرابعة من حيث البعد عن الشمس، وهو آخر الكواكب الداخلية.
- يصل حجم كوكب المريخ إلى 1\2 حجم كوكب الأرض تقريبا، ويعرف باسم الكوكب الأحمر، حيث أنه يحتوي على مواد كيميائية تتكون من أكسيد الحديد، أما تربته فإنها تتكون من مادة تشبه صدأ الحديد من حيث اللون.
- بالنسبة إلى درجة الحرارة على سطح كوكب المريخ فإنها تصل إلى -62 درجة مئوية تقريبا.
- الى جانب أن كوكب المريخ من الكواكب التي تحتوي على غلاف جوي يحيط بها، ويتكون هذا الغلاف من 1٪ من الأكسجين، وما يزيد عن 95٪ من ثاني أكسيد الكربون.
- أيضا نجد انه يوجد به رياح وغيوم مشابه بنسبة كبيرة الغيوم والرياح التي توجد على سطح كوكب الأرض.
كوكب أورانوس
- كوكب أورانوس يعتبر كوكب ضعيف جدا، وكان من الصعب على العلماء اكتشافه.
- وعند البحث عن صفاته وجد أنه يتكون في الأساس من طبقة هيدروجين وطبقة من الهيليوم، بالإضافة إلى طبقة خارجية من الغاز، وفي داخله يتكون من السائل.
كوكب نبتون
- يعتبر كوكب نبتون هو الكوكب الوحيد الذي لا يمكن رؤيته من كوكب الأرض ألّا عن طريق استخدام التلسكوب.
- ويتكون غلاف كوكب نبتون الخارجي من الهيدروجين والهيليوم، أيضا غاز الميثان، بالإضافة إلى غلاف يتكون من الماء والأمونيا مع جليد الميثان.
- بينما يتكون لب كوكب نبتون من الجليد ومجموعة كبيرة من الصخور.
كوكب الأرض
- هو أكبر كوكب في مجموعة الكواكب الداخلية، والكوكب الوحيد الذي يوجد عليه الماء في مجموعة النظام الشمسي.
- ونواة كوكب الأرض تتكون من المعدن الثقيل أما سطح الكوكب صخري، والغلاف الجوي للأرض يحتوي على بخار الماء.
كوكب الزهرة
- عند النظر إلى صفات كوكب الزهرة فإننا نجد أن حجم الكوكب قريب جدا من حجم كوكب الأرض.
- ويوجد لكوكب الزهرة غلاف جوي سميك الحجم ويعتبر غلاف سام، ويتميز السطح الخاص به بأنه يحتوي على البراكين والأخاديد التي تتميز بعمقها الكبير.
اقرأ أيضا: أنواع الكواكب
في نهاية مقال عن مقارنة بين الكواكب الداخلية والخارجية نكون قد وضحنا لكم عدد كبير من المعلومات التي توضح الفرق بين مجموعة الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية، ونتمنى أن يكون المقال قد أعجبكم.