شرح مصطلح الزراعة المعاشية
شرح مصطلح الزراعة المعاشية، تعتبر الزراعة من أهم الموارد التي تعمل على بناء اقتصاد أي دولة في العالم، وذلك لأنها تعد المصدر الأساسي والأول لغذاء الإنسان.
ومع تعدد الطرق وأساليب الإنتاج في الزراعة فإن الزراعة المعاشية تعتبر أول هذه الطرق، وهذا ما نوضحه في موضوعنا اليوم عبر موقع مقال maqall.net .
محتويات المقال
شرح مصطلح الزراعة المعاشية أو التقليدية
- تعتبر نمط من الأنماط الزراعية التي يتم الاعتماد عليها في إنتاج المحاصيل الزراعية وتربية الحيوانات لتوفير احتياجاتها من الغذاء، وذلك لعدم اللجوء إلى الاعتماد على الأسواق.
- كما يجب معرفة أن استخدام الإنسان للطرق والأساليب التقليدية في الزراعة المعاشية هي من أجل زراعة المساحات الصغيرة التي يملكها.
- وتعد الأمطار ومياه الأنهار هي التي يعتمد عليها في ري هذه الأراضي.
- تتم الزراعة المعاشية في المناطق المدارية الرطبة المتميزة بارتفاع درجات حرارتها وأمطارها التي لا تتوقف.
- كما تتميز هذه الزراعة بقلة كمية الإنتاج الزراعي.
- كما تسمى أيضًا بزراعة الكفاف، فالشعوب الزراعية تمارس الزراعة المعاشية بطرق تقليدية في جميع أنحاء العالم.
- ويستمر ويتجدد مصطلح الزراعة المعاشية على نطاق واسع حول العالم، كما في أجزاء كبيرة من أفريقيا، ولا تزيد المزارع المعاشية عن بضعة فدانات.
- كما أنه لا يوجد طريقة لكسب المال من المزارع بالأخص في الزراعة المعاشية، مما يعني أن الأسرة تعمل على زراعة طعامها فقط.
- لذلك يلجأ بعض المزارعين إلى الانتقال من مكان إلى آخر، لاستنفاد التربة.
- ومع تطور شرح مصطلح الزراعة المعاشية وأساليبها، تمكن المزارعون من إنتاج فائضًا في المحاصيل الزراعية، وذلك من أجل عمليات التجارة.
اقرأ أيضا: مفهوم الزراعة التقليدية
أنماط الزراعة المعاشية أو التقليدية
هناك ثلاث أنماط من مصطلح الزراعة المعاشية:
- الزراعة المعاشية البدائية، يتم في هذا النوع زراعة الطعام للأسرة فقط، وهذا ما يعرف بالاكتفاء الذاتي، وأيضًا تسمى بـ الزراعة المعاشية المتنقلة.
- الزراعة المعاشية المكثفة، هذا النوع يعتبر أكثر تطورًا من الزراعة البدائية أو البسيطة.
- وذلك لما يتميز بالإنتاجية المرتفعة للمزارع المعاشية، وناتج منخفض للعامل.
- الرعي المتنقل، فيه يتم انتقال الناس مع المواشي إلى المناطق التي تتواجد فيها المراعي، واعتماد الإنسان على المواشي من أجل إنتاج اللحوم والحليب والصوف.
ما يؤثر على زراعة الكفاف أو الزراعة التقليدية؟
- تعد زراعة الكفاف مقيدة بتغير المناخ، بمعنى آخر أنه إذا كان هناك جفاف أو فيضانات فإن المحاصيل الزراعية ستكون محصورة في هذا المناخ فقط، مما قد يؤثر على وفرة الطعام للجميع أو للأسر.
- مما نستنتج من هذا، أن الزراعة المعاشية تكون مؤهلة فقط في حالة أن كل شيء على ما يرام، وبالتالي ليست مؤهلة إطلاقًا في حالات الطوارئ.
- كما تعتبر هذه الزراعة مانعة للتنمية في بعض المناطق منها المناطق الريفية الأفريقية.
- لأنها فاقدة للتطوير وعدم امتلاكها لنموذج تجاري أو شبه تجاري، فيمنع الناس من توفير مصدر للدخل.
كما يمكنكم التعرف على: تعريف الزراعة
الزراعة المعاشية المستقرة
- يعتبر مصطلح الزراعة المعاشية هذا أكثر تطورًا واستقرارًا من الزراعة المتنقلة، وذلك لعمل المزارعين على توفير البيئة المناسبة للمحاصيل الزراعية.
- بالإضافة إلى تفادي حالات الطوارئ عن طريق اختيار هذه البيئة بناءً على مقاييس وطرق وأساليب معينة يتم اتخاذها.
- وقد يتطلب ذلك بعض التغيرات في نظام الزراعة، أو السعي في إيجاد أراضي خصبة، أو كليهما معًا.
تأثير زراعة الكفاف على الاقتصاد
- كما ذكر سابقًا أن الزراعة من أهم الموارد الاقتصادية في أي دولة بالعالم، لكن تأثيرها ليس ثابت دائمًا.
- كما أنها من بدائيات أي خطوة تابعة للاقتصاد.
- لقد تطورت زراعة الكفاف إلى الدرجة التي تدخل في عمليات البيع والتجارة، وبالتالي تمكنت من إيجاد دور فعال في الاقتصاد بالأخص الزراعة المعاشية المستقرة.
- وذلك لتوفير كافة الطرق التي تجعل البيئة المناسبة للمحاصيل فعالة دائما، حتى في المواقف الطارئة.
كما يمكنكم الاطلاع على: الزراعة المائية بدون تربة في مصر
وبذلك نكون قد ذكرنا كافة المعلومات الهامة عن شرح مصطلح الزراعة المعاشية وأنواعها وتأثيرها بشكل عام.