مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
مسبار الأمل (مشروع إماراتي) هو أول مشروع عربي لاستكشاف كوكب المريخ ودراسة التغيرات التي تحدث على سطحه، والذي استطاعت أن تشارك به دولة الإمارات العربية المتحدة في السباق العالمي لاستكشاف الفضاء.
وسنتناول خلال المقال التالي جميع ما يتعلق بمشروع مسبار الأمل (مشروع إماراتي).
محتويات المقال
مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
- يعتبر مسبار الأمل (مشروع إماراتي) أول مسبار عربي وإسلامي تم إرساله إلي كوكب المريخ من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
- وذلك ليدور حول كوكب المريخ لدراسة التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي لكوكب المريخ ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى فقدان غازي الأكسجين والهيدروجين في الفضاء.
- تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة خامس دول العالم التي تصل إلى كوكب المريخ، وثالث دولة تستطيع الوصول إليه أول مرة.
- في نوفمبر عام ٢٠١٥م بدأت الخطوات التنفيذية لبناء المسبار في مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء، وتم نقل المسبار إلي جامعة بولدر بكلورادو الأمريكية في يونيو عام 2019م، وخضع المسبار إلي اختبارات بيئية استمرت حتى ديسمبر من عام ٢٠١٩م.
وشملت الاختبارات البيئة ما يلي:
- الاهتزاز والتداخل.
- التوافق الكهرومغناطيسي.
- الاختبار الحراري.
- الفراغ والصدمة.
وتم عودة المسبار إلى الإمارات في يناير 2020م لبدء عمليات تجهيزية للانطلاق.
وتم نقل المسبار إلى محطة الإطلاق في جزيرة تانيجاشيما اليابانية في أبريل 2020م.
وخضع المسبار لعمليات تجهيزية فائقة الدقة في شهري مايو ويونيو عام 2020م واستغرقت تلك التجهيزات 50 يومًا من العمل المتواصل.
وقد اشتملت التجهيزات على:
- تعبئة خزان الوقود في المرة الأولى بما يقارب من 800 كيلوجرام من وقود الهايدروزين.
- فحص خزان الوقود.
- التأكد من عدم وجود تسريبات في المسبار وفحصه جيدًا.
- نقل المسبار إلى منصة الإطلاق.
- تركيب المسبار على الصاروخ الذي سيحمله إلى الفضاء.
- شحن بطاريات المسبار للمرة الأخيرة.
وتم إجراء فحوصات نهائية لوظائف المركبات الفضائية في يوليو في عام 2020م وشملت أنظمة الاتصال والملاحة والتحكم والدفع وأنظمة البرمجيات.
- وتم انطلاق المسبار إلى كوكب المريخ على متن الصاروخ H2A في 20 يوليو عام 2020م.
- وتم وصول المسبار إلى كوكب المريخ في 9 فبراير عام 2021م وكان هدفه الأساسي هو جمع المعلومات عن كوكب المريخ ليصبح أول مهمة تصل إلي كوكب المريخ في عام 2021م.
- وفي 29 مارس عام 2021م انتقل المسبار من مدار الالتقاط إلى المدار العلمي وتم إرسال أول صورة للمريخ من ارتفاع 25 ألف كيلومتر على سطح كوكب المريخ في فبراير عام 2021م.
- وفي خلال رحلة المسبار إلى كوكب المريخ تم الاتفاق على أن المسبار قطع أكثر من 493 مليون كيلومتر لكي يصل إلى كوكب المريخ.
- وتم اكتشاف أشياء جديدة أثناء رحلة المسبار إلى كوكب المريخ، وبسبب تلك الاكتشافات تغيرت مفاهيم العلماء السابقة حول توزيع الضوء فوق البنفسجي المنبعث من الغلاف الجوي العلوي للمريخ.
- وقد تم اكتشاف هياكل شاسعة؛ وذلك بسبب وفرة الأكسجين، وتم إثبات أن التغيرات المناخية في كوكب المريخ غير منتظمة.
- ومن أهم مميزات مسبار الأمل أنه يستطيع جمع 1000 جيجابايت من البيانات الجديدة عن الكوكب الأحمر، ويتم توصيلها إلي مركز البيانات العلمية في الإمارات.
- ثم يقوم فريق العمل الخاص بالمشروع بتحليل تلك البيانات ومشاركتها مع البشرية والمجتمع العلمي المهتم بعلوم الكوكب الأحمر من جميع أنحاء العالم.
شاهد أيضا: هل يمكن العيش على كوكب المريخ
تركيب مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
كاميرا الاستكشاف
عبارة عن كاميرا رقمية إشعاعية متعددة الطول الموجي تعمل على التقاط صور رقمية ملونة لكوكب المريخ، كما أنها تعمل على دراسة الطبقة السفلية من الغلاف الجوي.
مقياس طيفي بالأشعة تحت الحمراء
يعمل على قياس درجات الحرارة وبخار الماء.
مقياس طيفي بالأشعة فوق البنفسجية
يعمل على قياس الأكسجين وأول أكسيد الكربون والهيدروجين.
لوحان شمسيان
يعملان على توليد الطاقة التي يحتاجها أثناء رحلته.
مجسات تعقب
تمكنه من تحديد موقع الكوكب في الفضاء.
أهداف مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
- التوصل لطبيعة الغلاف الجوي لكوكب المريخ ورسم صورة واضحة لهذا الكوكب ومناخه.
- تتبع سلوكيات ومسار خروج ذرات الهيدروجين والأكسجين لمعرفة سبب تلاشي الطبقة العليا للغلاف الجوي للمريخ وذلك من خلال دراسة الطبقة العلوية والسفلية لكوكب المريخ.
- معرفة سبب تآكل سطح كوكب المريخ.
- معرفة كيفية تغير طقس كوكب المريخ على مدار اليوم وبين فصول السنة.
- مراقبة تغييرات درجة الحرارة والعواصف الغبارية.
- يمكنه توفير معلومات تساعد على فهم كوكب الأرض والكواكب الأخرى.
- تعزيز التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- دعم الاقتصاد المعرفي.
قد يهمك: دولة الامارات وإنجازاتها
لماذا سمي هذا المشروع الإماراتي بمسبار الأمل
أطلق عليه اسم مسبار الأمل لأنه بمثابة رسالة تفاؤل إلى ملايين من الشباب وبخاصة الشباب العربي، حيث إن من أهداف هذا المشروع احتضان جيل جديد من علماء الفضاء والفلك العرب.
فريق بعثة مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
- انقسم فريق بعثة مسبار الأمل (مشروع إماراتي) إلى 7 مجموعات يتضمن المركبات الفضائية، وعمليات البعثة، والخدمات اللوجستية، وإدارة المشاريع، والتعليم، والعلوم، والتوعية، والمحطة الأرضية، ومركبة الإطلاق.
- كان الفريق برئاسة “عمران شرف” والذي يعمل مديرًا للمشروع، بالإضافة إلى ذلك فهو المسئول عن إدارة ودعم المهام الجارية التي تتعلق ببعثة المسبار إلى كوكب المريخ.
- و”سارة الأميري” والتي تنوب مدير المشروع كما أنها تعد واحدة من أكبر الباحثين العلميين والتي تقود الفريق وتعمل بكل جهد على تطوير أهداف المهمة وكافة البرامج التي تتعلق بأجهزة مسبار الأمل.
- الجدير بالذكر أنه تمت الإشارة إلى أن البعثة لديها المقدرة على تقديم مساهمة دائمة ومستمرة في اقتصاد وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
فريق مهمة مسبار الأمل (مشروع إماراتي)
يضم فريق مهمة مشروع مسبار الأمل عدد 200 مهندسًا إماراتيًا، وعدد 200 مهندسًا وعالمًا في معاهد شريكة في الولايات المتحدة.
اخترنا لك: أسرع مركبة فضائية في العالم
أسماء المسئولون عن مشروع مسبار الأمل
- عمران شرف، يعمل مدير مشروع مسبار الأمل.
- سارة الأميري، تعمل نائبة مدير مشروع مسبار الأمل.
- إبراهيم حمزة القاسم، يعمل نائب مدير مشروع مسبار الأمل.
- زكريا الشامسي، والذي يعمل نائب مدير المشروع للعمليات.
وفي نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org نكون قد تحدثنا عن مسبار الأمل (مشروع إماراتي).
يعد هذا المشروع بمثابة نقلة عملية عربية لأنه اكتشف دراسات عميقة حول التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.
بالإضافة إلى أنه عمل على دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.