كم عدد الأقمار في المجموعة الشمسية
يكشف maqall.net كم عدد الأقمار في المجموعة الشمسية والتي أفصح عنها علماء الفلك، حيث تم ملاحظة أقمار تحيط وتدور حول الكواكب والكويكبات.
والتي تتشكل من السديم الكوكبي الذي يحيط بالكواكب، والتي تتباين من حيث العدد والحجم وكذلك الشكل والنوع.
محتويات المقال
كم عدد الأقمار في المجموعة الشمسية
يتشكل النظام الشمسي إلى نظام داخلي وآخر خارجي:
- مدارات الكواكب التي يتكون منها النظام الداخلي تقع قريبًا من نجم الشمس، وهم 4 كواكب، عطارد والأرض، المريخ والزهرة.
- يشمل هذا النظام عدد أقمار أقل من الآخر الخارجي، حيث يتضمن 3 أقمار فقط، قمر لكوكب الأرض “القمر”، وقمرين لكوكب المريخ “فوبوس” و”ديموس”.
- وقد علل العلماء ظاهرة تشكل القمر الذي يظهر على كوكب الأرض، أنها تنجم عن حركة الأرض التي أدت إلى تطاير مواد، تشكل منها جرم سماوي هو “القمر”.
- أما ظاهرة تشكل أقمار المريخ، فإنها تشكلت على صورة كتل قاتمة، هذه الكتل تسير وتدور في مدار دائري، ولكن فوبوس أبطأ من ديموس في الدوران.
- وقد لاحظ العلماء أن فوبوس يدور بمحاذاة وميل أكبر نحو المريخ، مما يزيد من احتمالية الاصطدام بالكوكب خلال 50 مليون عام.
- وهناك رأي آخر يشير إلى أن جاذبية الكواكب لها تأثير على فوبوس، مما يتسبب في ارتطامه بالكوكب مشكلًا حلقة محيطة بكوكب المريخ.
- أما عطارد والزهرة فهي كواكب لا تمتلك أقمارًا محيطة بها، وهذا يرجع إلى مدى قرب الكواكب من نجم الشمس والتأثر بحرارته.
شاهد أيضا: كم عدد كواكب المجموعة الشمسية
عدد أقمار الكواكب العملاقة
مدارات الكواكب التي يتكون منها النظام الخارجي تقع على مسافة بعيدة من نجم الشمس، وهم 4 كواكب:
- المشتري: يمتلك العدد الأكبر من الأقمار التي تمتاز بكبر حجمها، العدد الموثق يصل إلى 53 قمرًا.
- ويعتقد العلماء أن العدد الإجمالي قد يصل إلى 79 قمرًا.
- يرجع سبب امتلاكه لهذا العدد الكبير إلى قوة جاذبيته الكبرى، التي تنجم عن ابتعاده عن نجم الشمس وتأثير حرارته.
- أقمار المشتري لها مدارات بيضاوية، تدور حول المشتري في مسارات معاكسة لدوران الكوكب.
- ومنها “غانيميد”، “المحيط”، “آيو”، “كاليستو”.
- زحل: يحيط به هالة دائرية متشكلة من الصخور والجليد ومواد متناثرة من كواكب أخرى.
- توجد داخل هذه الهالة أقمار صغيرة يتلخص دورها في تثبيت الهالة في موقعها.
- يبلغ عدد الأقمار المتواجدة في هذه الهالة 82 قمرًا، العدد الموثق 53 قمرًا فقط.
- والعدد المتبقي في لائحة الانتظار للتسمية والتوثيق.
- تحيط به أقمار متعددة أبرزها “أنسيلادوس”، “تيتان”، والتي تعرف باسم الأقمار المحيطية بسبب احتوائهما على محيطات أسفل السطح.
- يتضمن تيتان كذلك بحار أسفل السطح متشكلة من الإيثان والميثان، ويعتبر ثاني الأقمار الكبيرة داخل المجموعة الشمسية، وهو القمر الوحيد المحاط بغلاف كثيف.
- أورانوس: يحيط به 27 قمرًا، وهذه الأقمار منقسمة إلى أقمار متشكلة من الجليد المائي، وأخرى متشكلة من الصخور.
- ومن أقماره “كورديليا”، و”ميرندا” الذي يظهر متشققًا بسبب ارتطام الصخور.
- نبتون: يدور حوله 14 قمرًا، منها “ترايتون” القمر الذي يماثل بلوتو من حيث الحجم، ويدور في مسار معاكس لدوران نبتون.
اقرأ أيضا: ما هي عناصر المجموعة الشمسية
عدد أقمار الكواكب القزمة
كم عدد الأقمار في المجموعة الشمسية التي تدور حول الكواكب القزمة صغيرة الحجم؟ يتباين العدد حول كل كوكب منهم، والتفاصيل موضحة فيما يلي:
- بلوتو: يمتلك 5 أقمار فقط، “نيكس”، “هيدرا”، “كيربيروس”، “ستيكس”، “شارون”، أكبرها حجمًا “شارون”، حيث يماثل نصف حجم بلوتو.
- هاوميا: يتواجد حوله قمران أساسيان، “نماكا” القمر الذي يتواجد داخل الكوكب، “هاي ياكا” الذي يتواجد خارج الكوكب وبعيدًا عنه.
- إيريس: يدور حوله قمرًا واحدًا في مدار دائري وهو “ديسنوميا”، والذي يستغرق 16 يومًا في الدورة الواحدة.
- ماكيماكي: يمتلك قمرًا واحدًا “S/2015″، والذي يقع على مسافة 20,000 كم من الكوكب.
- سيريس: كوكب قزم لا يمتلك أقمار، حيث تذوب الأقمار التي تتشكل وتتبخر بسبب التأثر بأشعة نجم الشمس.
أكبر أقمار المجموعة الشمسية
نقتبس ترتيب الأقمار التابعة للنظام الشمسي الداخلي والخارجي، من حيث الحجم في اللائحة التالية:
- المرتبة الأولى: “غانيميد”، الأكبر حجمًا، يبلغ متوسط القطر له 5262 كم، أي أنه أكبر من حجم عطارد، وسبب عدم تصنيفه كوكب عدم امتلاكه لمدارًا حول نجم الشمس.
- يحيط بغانيميد هالة محاطة بغلاف جوي مشبع بالأكسجين الممتزج بمواد أخرى.
- المرتبة الثانية: “تيتان”، متوسط قطره 5150 كم، محاط بغلاف يماثل غلاف الأرض، مشبع بالنيتروجين بنسبة كبيرة والميثان والأمونيوم بنسبة قليلة.
- ويعتبر القمر الوحيد الذي يتضمن ماء مثل الأرض.
- المرتبة الثالثة: “كاليستو”، قطره يبلغ 4821 كم، سطحه قاتم، ويعتقد العلماء أنه يتضمن بحرًا مالحًا أسفل سطحه.
- المرتبة الرابعة: “آيو”، متوسط قطره 3643 كم، ويماثل الأرض من حيث النشاط البركاني، ويتشكل سطحه من سهول وحمم بركانية.
- المرتبة الخامسة: “القمر”، قطره يصل إلى 3475 كم.
تسمية أقمار المجموعة الشمسية
يمتلك الاتحاد الفلكي الدولي الأحقية في انتقاء أسماء للأقمار التي يتم اكتشافها، وفيما يلي خطوات تسمية الأقمار وتوثيقها:
- يتم إطلاق أسماء بشكل مؤقت على الأقمار حين يتم اكتشافها، مثل S/2009 S1، وهذا يشير إلى تاريخ اكتشاف القمر الأول المحيط بكوكب زحل.
- فيما بعد يوثق الاكتشاف للأقمار، ثم تحظى بأسماء دائمة رسمية تعرف بها في المراجع وبين علماء الفلك.
- وغالبًا ما يتم اشتقاق أسماء الأقمار الرسمية من الشخصيات الأسطورية بالتاريخ مثل “بيرجلمير”، أو الشخصيات الفنية مثل “شكسبير”.
شاهد من هنا: خصائص كواكب المجموعة الشمسية
ختامًا لا يمكن تحديد كم عدد الأقمار في المجموعة الشمسية بشكل مؤكد مع وجود أقمار غير موثقة وفي انتظار التوثيق بأسماء رسمية.
حيث أن العدد الموثق الإجمالي حاليًا يصل إلى 158 قمرًا، والعدد الموضوع في لائحة الانتظار يصل إلى 56 قمرًا.