طريقة زراعة الثوم
طريقة زراعة الثوم، يتساءل الكثيرون من الأشخاص عن طريقة زراعة الثوم بشكل سهل وسريع في المنزل، حيث أن الزراعة المنزلية لها الكثير من الفوائد، فهي تكون خالية من جميع الأسمدة الضارة وخالية من الكيماويات والمبيدات.
ويعتبر الثوم من النباتات السهلة في الزراعة، حيث لا يحتاج إلى أماكن واسعة أو مجهود في الزراعة، والثوم من النباتات التي لا يمكن الاستغناء عنها في جميع الأكلات.
محتويات المقال
ما هو الثوم
الثوم عبارة عن نبات ينتمي لعائلة الكراث والبصل، وطعمه يكون حار ولاذع بعض الشيء، ويكون له رائحة قوية وغير جيدة، لهذا يفضل تناول المنكهات بعده مثل اللبان برائحة الفراولة أو النعناع.
كما يستخدم الثوم في معظم الأكلات، حيث يعطي نكهة مميزة للطعام سواء طعمًا أو رائحة، وتكون رأس الثومة الواحدة بها حوالي 15 إلى 18 فص، ويكون الثوم بعدة ألوان فممكن يكون باللون البنفسجي أو الأبيض، وينمو الثوم في الأماكن الباردة الغير ممطرة.
شاهد أيضا: تجربتي مع بلع الثوم على الريق
طريقة زراعة الثوم
الثوم من النباتات التي يتم استخدامها في جميع الوصفات والأكلات، حيث يعطي نكهة مميزة للطعام، ولا يمكن الاستغناء عنه في بعض الأكلات المعينة مثل الملوخية والكبدة، وطريقة زراعته هي:
مكونات زراعة الثوم
- رؤوس من الثوم.
- تربة مخصصة للزراعة.
- قش
طريقة تحضير زراعة الثوم
- في الخطوة الأولى يجب شراء فصوص الثوم من أماكن مخصصة بحيث تكون خالية من الجراثيم، مثل الأماكن الخاصة بالمنتجات الزراعية، حيث يكون مناسب للزراعة أكثر.
- يتم فصل فصوص رأس الثوم عن بعضها البعض دون تقشيرها.
- وضع الفصوص في في التربة المخصصة للزراعة.
- يجب أن يكون رأس الثوم لأعلى والذيل في التربة.
- يجب وضع فص الثوم بشكل سليم والحذر من أن يتم كسره.
- ترك مسافة بين كل فص وفص حوالي 18 سنتيمترًا.
- يجب وضع الفص في عمق يساوي ضعف طوله.
- يتم وضع القش على الوجه الخاص بالتربة بعد وضع جميع فصوص الثوم.
الوضع الملائم لزراعة الثوم
هناك بعض الحالات التي يجب توافرها حتى يتم زراعة الثوم بشكل ناجح، وهذه الأمور أو الظروف والأوضاع هي:
- يجب ألا يكون الجو بارد، بل يجب الحرص على تدفئة المكان للزراعة.
- يجب وجود شمس في المكان المزروع به الثوم.
- كما يجب ألا تكون التربة غير خصبة حتى تساعد على نمو الثوم وحصاده بأسرع وقت.
- يجب أن تكون التربة متوسطة الرطوبة.
- يجب أن تكون التربة خالية من جميع الأعشاب.
أفضل وقت لزراعة الثوم
جميع الأوقات متاحة للزراعة، ولكن يوجد بعض الفصول والأوقات في العام تكون مختلفة، وتكون مناسبة بشكل كبير للزراعة.
فعلى سبيل المثال يعتبر فصل الربيع من الفصول المميزة والتي تكون مناسبة للزراعة، ولكن أفضل فصول العام على الإطلاق لزراعة الثوم هو الخريف,
حيث ينمو الثوم ويترعرع في الجو البارد ولكن ليس الممطر، لهذا يعتبر فصل الخريف أفضل من فصل الشتاء لأن الشتاء قد يسبب تلف المحصول بسبب كثرة المياه واحتفاظ التربة بها.
بينما أفضل وقت للحصاد هو فصل الصيف عندما تصبح ألوان الأوراق بنية اللون أو صفراء.
طريقة العناية بالثوم بعد الزراعة
عند زراعة الثوم وتوفير له جميع الظروف الملائمة للنمو والحصاد، يجب الاهتمام والعناية به بعدة طرق، حيث يحتاج الثوم إلى:
- عند جفاف التربة يجب ريها بالماء ويجب الانتباه بحيث لا تصبح التربة رطبة بشكل كبير فيفسد.
- ولا تقومي بوضع الماء على رأس الثوم بشكل مباشر بل حوله.
- عند وجود أعشاب في الزرع يجب التخلص منها لأنها تفسد الثوم.
- وهذا بسبب جعل التربة جافة بسبب أخذ المياه والغذاء الخاصيين بالثوم.
- عند وجود أزهار يجب التخلص منها أيضًا، لأنها تتنافس مع الثوم في الغذاء والماء مما يجعل التربة جافة معظم الوقت.
كيف يتم حصاد الثوم
بعد زراعة الثوم والاهتمام به يجب حصاده عندما يحين الآوان، وأفضل طريقة لحصاد الثوم هي:
- يفضل أن يكون الحصاد في فصل الصيف.
- عندما تصبح ألوان الزرع بالأصفر أو البني خاصة تلك الأوراق التي بجانب التربة.
- قومي بسحب رأس الثوم بعناية سواء بمجرفة صغيرة أو شوكة ولكن أحذري قطع الرأس.
- في حالة تلف رأس الثوم أثناء حصادها يجب وضعها في الفريزر على الفور.
- يجب ترك الثوم في مكان مشمش ولا يصل له ماء.
- عندما يجف الثوم تمامًا يصبح الآن جاهز لتخزينة بالطرق التقليدية لاستخدامه.
طرق تخزين الثوم
يمكن تخزين الثوم بعدة طرق واستخدامه طوال العام، فعلى سبيل المثال إن كانت كمية الثوم كبيرة وتكفي للعام المقبل، يمكن تقشير الثوم ووضعه بشكل سليم في عبوات بالفريزر.
كما يمكن فرم الثوم ووضعه في برطمانات زجاج بقليل من الزيت النباتي، وفي حالة كانت الكمية بسيطة يمكن الاحتفاظ بها في الثلاجة أو بالأدراج الخاصة بدولاب المطبخ، والمهم أن يكون الثوم بعيد تمامًا عن ضوء الشمس.
الأمراض التي تصيب محصول الثوم
يمكن أن تصاب المحاصيل الزراعية العديد من الأمراض والآفات، وأكثر ما يفسد الثوم والبصل هو العفن، والذي يكون عبارة عن فطريات منتقلة من التربة بسبب الأوراق الفاسدة.
ويؤدي تعفن الجذر الخاص بالزرعة إلى ظهور فطر باللون الأبيض وبقع سوداء مدورة، ويجب الحفاظ على النبتة المخصصة للزراعة من التلوث، وقد يصيب مرض صدأ الكراث أيضًا نبتة الثوم، ويؤثر هذا المرض على حجم رأس الثوم وتلفها.
اقرأ أيضا: أضرار الثوم على المعدة
فوائد الثوم
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية، ولهذا يتساءل الكثيرون عن طريقة زراعة الثوم بشكل سريع في المنزل، وفوائد الثوم هي:
علاج نزلات البرد
الثوم له دور قوي وتأثير فعال في علاج نزلات البرد والزكام، حيث يحتوي على مواد تعمل على تقوية المناعة.
وأثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون بتناول الثوم بكمية كبيرة سواء أثناء الزكام أو في حياتهم الطبيعية، يكونوا أقل عرضه للأمراض عن غيرهم.
الحماية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي، مما يقلل من أخطار الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المعدة والقولون، وسرطان البنكرياس والثدي، حيث يعمل الثوم على وقف ومنع تطور الخلايا السرطانية.
خفض مستوى الكوليسترول الضار
يعاني الكثيرون من ارتفاع الكوليسترول خاصة كبار السن، ويعمل الثوم على الوقاية من هذا الأمر.
لأنه يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار، وهذا عن طريق تناول الثوم يوميًا فيساعد على خفض ضغط الدم ويقي من السكتات الدماغية والقلبية.
الوقاية من السكري
يعمل الثوم على تحسين السكر في الدم لمرضى السكري، حيث يعمل على التخلص من المشاكل التي يصاحبها المرض.
مثل مشاكل الكلى والحصوات ومشاكل العين والجهاز العصبي، ويعتبر الثوم من العلاجات الطبيعية التي تعمل على تقليل مستوى السكر في الدم.
أضرار الإفراط في تناول الثوم
يحتوي الثوم على الكثير من الفوائد الصحية، والتي قد تتحول إلى أضرار عند تناول كميات كبيرة منه، وأضرار الإفراط في تناول الثوم هي:
- تناول الثوم على الريق يسبب الكثير من الأمراض مثل الإسهال والتقيؤ وعسر الهضم وقرحة المعدة.
- يمكن أن يسبب الثوم مشاكل في الأذن عند تناوله بكثرة، مثل التهاب أو طنين الأذن، وقد يسبب أيضًا تمزق في الطبلة.
- يسبب الثوم تقرحات في الفم عند استخدامه لعلاج ألم الأسنان.
شاهد من هنا: طريقة حفظ الثوم في الثلاجة
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا طريقة زراعة الثوم في المنزل، وعلى الرغم من فوائد الثوم إلا أنه يحتوي على العديد من الأضرار مثلًا فعند استخدامه لخلطات الشعر يسبب التهاب في فروة الرأس.
ويمكن أن يصل الأمر إلى الحروق، كما يفضل عدم تناوله في بداية الحمل بسبب حرقة المعدة التي يسببها للحامل، كما يزيد من الإصابة بنزيف أثناء الولادة عند تناوله في الشهور الأخيرة.