كيفية زراعة الجلبانة
كيفية زراعة الجلبانة قبل الإجابة عن هذا السؤال لابد من معرفة أن الجلبانة تنتمي إلى البقوليات، مثل: الفول، وهي واحدة من المحاصيل الموسمية، كما أنها تنتمي إلى عائلة القطن.
وتحتوي على الكثير من البروتين، مما يتيح تناولها لتلبية حاجات الجسم من البروتين، كما أنها تحتوي على المواد السكرية والفيتامينات والعناصر المعدنية.
محتويات المقال
كيفية زراعة الجلبانة
طريقة زراعة الجلبانة بسيطة للغاية، وهي اختيار جيد للمزارعين لزراعة المحاصيل، لأنه من السهل زرع بذورها من خلال الانتشار في منطقة الزراعة.
كما أنها لا تتطلب الكثير من الاهتمام للحصول على محصول جيد، لكن على الرغم من هذا يمكن أن تتعرض بذور الجلبانة إلى الإصابة بأمراض معينة، وإليك أفضل طريقة عن كيفية زراعة الجلبانة:
منطقة الزراعة
- لابد من تحديد المنطقة الملائمة لزراعة الجلبانة، من خلال متابعة المنطقة المحدد الزراعة فيها.
- والتأكد من تواجد الشمس من 6 إلى 8 ساعات في اليوم في موقع الزراعة
- ويجدر الإشارة أن هناك بعض الأوقات خلال فترة النهار يجب أن تكون المنطقة المزروعة مظللة بشكل جزئي.
شاهد أيضًا: كيفية زراعة الورد الجوري
تجهيز التربة للزراعة
- للقيام بهذه الخطوة لابد من حرث التربة بعمق يتراوح من 8 إلى 10 بوصات، بواسطة مجرفة الحفر المستخدمة في الحرث، تقلب التربة المزروعة بشكل جيد.
- حيث أن الجلبانة تنمو في تربة جيدة التصريف، ويتم التأكد من ذلك من خلال سقي أحد الحفر بالماء فإذا استهلكته بسرعة فإن التربة جيدة التصريف.
تسميد التربة
- بإضافة سماد النيتروجين ونثره فوق موقع الزراعة ثم مزجه بالتربة.
- يفضل اختيار الأسمدة المحتوية على الفوسفور والنيتروجين والبوتاسيوم.
اختبار درجة حموضة التربة
- يتطلب زراعة الجلبانة تربة حمضية، حيث يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني للتربة من 0 إلى 6.5 درجة.
- ولكن في حالة كان الرقم الهيدروجيني للتربة أعلى من 6.5، فيجب إضافة أحماض للتربة المزروعة، مثل الكبريت أو كبريتات الألومنيوم.
درجة حرارة التربة
- لابد من التأكد من درجة حرارة التربة قبل بدء الزراعة، ويستخدم في ذلك مقياس حرارة الأرض.
- درجة الحرارة المناسبة لزراعة الجلبانة هي 16 درجة مئوية لا أكثر من ذلك.
إضافة بكتيريا
- يفضل إضافة البكتيريا إلى بذور الجلبانة، مثل الريزوبيا، حيث تعزز من امتصاص البذور للنيتروجين.
زرع البذور
- من خلال عمل فتحات في الأرض، بحيث أن كل فتحة توضح بداخلها بذرة واحدة فقط، ويجب المباعدة بين الصفوف بمسافة 2 إلى 3 أقدام، في حالة إذا كانت الصفوف كثيرة.
تقديم الدعم للجلبانة
- من خلال عمل ما يشبه الأقفاص، بواسطة غرز بعض الأعمدة وربطها معًا بجوار أماكن الثقوب المزروع فيها، وذلك حتى تتمكن الجلبانة من تسلقها.
تغطية الثقوب
- من خلال أخذ جزء من التربة ووضعه فوق الثقوب ثم الضغط عليه، حتى تتمكن بذور الجلبانة من النمو.
الري
- لابد من ري التربة بالمياه بلطف، للمحافظة على رطوبتها، مع العلم أنها لابد أن تكون غير مغمورة بالمياه، ويجب مراقبة التربة كل يوم للتأكد من عدم جفافها.
العناية بالجلبانة بعد زراعتها
بعد مناقشة كيفية زراعة الجلبانة، لابد من معرفة أهم الأمور حول العناية بها بعد الزراعة مثل أي محصول.
حيث أن العناية المناسبة ستعطي المزارع محصول جيد وسليم، وهذه اهم الأمور للعناية بالجلبانة بعد زراعتها:
- إزالة العشب الضار المحيط بالنبات.
- استخدام طبقة من نشارة الحديقة لوضعها حول النبات، على بعد 3 إلى 4 بوصات من قاعدة النبات حتى لا يتعفن.
- سقي التربة بالماء في الصباح الباكر، عندما تجف شبر واحد من الطبقة العليا من التربة.
- تسميد الأرض بالأسمدة النيتروجينية، مع ري التربة أثناء استخدام السماد لتنشيطه.
- التخلص من الحشرات والمواد الضارة من خلال استخدام المبيدات والمواد اللازمة للحفاظ على صحة النبات.
حصاد الجلبانة
عملية حصاد الجلبانة أسهل بكثير من عمليتي الزراعة والعناية بالنبات، يتم جمع كل جزء من هذا النبات في الوقت المناسب لذلك، وسوف نتعرف على كيفية معرفة الوقت المناسب للحصاد من خلال الآتي:
- يتم حصاد الثمار بعد 54 يومًا من الزراعة لأن القرون تكون مسطحة في ذلك الوقت.
- تجمع البذور عندما يكون القرن ممتلئًا ويكون شكله منتفخ.
- وذلك من خلال جمع القرون ثم إزالة البذور وجمعها
- تتوقف المرحلة الثانية من عملية الحصاد على سرعة النمو، والتي تعتمد على اختلاف درجة الحرارة.
- تستغرق عملية الحصاد مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين لا تزيد عن ذلك.
- بعد الحصاد يتم جمع الأوراق والمخلفات الأخرى.
- وإضافتها إلى السماد لأنها تحتوي على الكثير من النيتروجين والمواد المغذية في التربة.
فوائد الجلبانة
البازلاء لها العديد من الفوائد الصحية، ومن أهم هذه الفوائد التالي:
مصدر جيد للبروتين
- البازلاء من أفضل مصادر البروتين، مما يجعلها مشبعة وغنية بالألياف.
- غالبًا ما يكون للبروتينات دور في تعزيز صحة العضلات والعظام.
- ورفع نسبة بعض الهرمونات في الجسم التي تقلل الشهية، كما أنها تعد أفضل خيار للنباتيين.
- وذلك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتينات.
- يؤدي البروتين والألياف أيضًا إلى إبطاء عملية الهضم، والإحساس بالشبع لفترة أطول.
اقرأ أيضًا: كيفية زراعة الصبار في المنزل
تنظيم مستويات السكر في الدم
- تحتوي البازلاء الخضراء على الكثير من الخصائص التي تعمل على المحافظة على مستوى السكر في الدم.
- وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر الغلايسيمي في البازلاء.
- تحتوي البازلاء أيضًا على الألياف والبروتينات التي تلعب أيضًا دورًا في التحكم في مستويات السكر في الدم.
- لأن الألياف تزيد من امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي ترفع مستويات السكر في الدم.
- أظهرت الدراسات أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع
تسهيل هضم الطعام
- يساعد المحتوى العالي من الألياف في البازلاء على تحسين عملية الهضم.
- لأن هذه الألياف تحافظ على البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء.
- حيث تعتبر غذاء لها، كما أنها تسهل عملية الهضم وتزيل فضلات الجسم.
- كل هذا يساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- مثل: التهابات الجهاز الهضمي، ومرض القولون، وسرطان القولون.
الحماية من الإصابة بأمراض القلب
- تعمل خصائص البازلاء والقيمة الغذائية لها على وقاية الجسم من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.
- تتوفر في البازلاء كافة العناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
- كذلك الأطعمة ذات المحتوى العالي من تلك العناصر للمساعدة في منع ارتفاع ضغط الدم.
- حيث يعد العامل الرئيسي للإصابة بمرض القلب.
- كما تساعد الألياف الموجودة في البازلاء والخضروات في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
- هذا بالإضافة إلى احتواء البازلاء على مضادات الأكسدة التي تقلل من تخثر الدم.
- وتقلل من مخاطر تلف القلب.
شاهد من هنا: زراعة قصب السكر في مصر
الجلبانة أو البازلاء وهو الاسم المتداول بين الناس، من أكثر النباتات المزروعة لاقبال الكثير على شرائها وتناولها، نظرًا لفوائدها الكثيرة.
وقيمتها الغذائية التي تساعد في علاج العديد من الأمراض، لذلك في هذا المقال قمنا بشرح كيفية زراعة الجلبانة، العناية بالجلبانة بعد زراعتها، حصاد الجلبانة، وفوائد الجلبانة.