مكونات تلسكوب هابل
يتساءل عدة أشخاص عن مكونات تلسكوب هابل، وهو من أهم الأدوات الاستقصائية داخل عالم الفلك، وذلك لأنه يساعد في جمع الإشعاع الموجود بالأجرام السماوية بكافة أنحاء الكون، وكان له دور في عدة اكتشافات مثل تحديد عمر الكون، وإليك أبرز مكوناته في موقع maqall.net.
محتويات المقال
مكونات تلسكوب هابل
تتلخص مكونات تلسكوب هابل النقاط التالية:
الأجزاء بالخارج
- الألواح الضوئية الجهدية: تقوم بتحويل ضوء الشمس ليصبح كهرباء ويفعل التلسكوب.
- هوائيات الاتصال: تساعد في نقل البيانات لدى أقمار الاتصالات.
- فتحة الباب: تحافظ على العدسات
- طبقات العزل: تحمي من درجات الحرارة المرتفعة
- طبقة البطانة الحرارية: تحمي من بيئة الفضاء السيئة.
شاهد أيضا: من اخترع التلسكوب
الأجزاء بالداخل
- كمبيوتر المركبة الفضائية
- يعتبر نظام التحكم الأساسي في التلسكوب.
- البطاريات تزود التلسكوب بالطاقة أثناء وجوده في الظل.
- نظام التأشير: يساهم في الحفاظ على ثبات التلسكوب ويقوم بقياس المسافات، كما أنه يتمكن من العثور على الهدف، ويتضمن الآتي:
- جهاز إرسال وصول.
- وحدات استشعار الجيروسكوبات.
- مسجل الحالة.
- مطياف ذو أجرام مختلفة.
- متتبع للنجوم.
- مبرد المجال.
- كاميرا المجال.
- المحلل الطيفي التصويري.
- كاميرا الأجرام الخافتة.
- العدسات.
- هيكل دعم الأداة.
- كاميرا كوكبية.
- هيكل دعم التلسكوب.
تاريخ تلسكوب هابل
كان تسلسل تاريخ هذا التلسكوب كما يلي:
- اقترح هرمان أوبرث، وهو أحد العلماء الألمانيين، وضع تليسكوب في الفضاء سنة 1923م.
- وهذا لتجنب حدوث بعض المشاكل مثل ليالي المراقبة الممتلئة بالغيوم والضبابية، بالإضافة إلى امتصاص كل من جزيئيات الأشعة فوق البنفسجية وأيضا الأشعة تحت الحمراء.
- قدم ليمان اقتراحا أفضل سنة 1946م ووضع خطة جيدة لتلسكوب فضائي، أخذت ناسا ووكالة الفضاء بأوروبا هذه الفكرة واقترحوا تلسكوب يبلغ طوله ثلاثة أمتار.
- كانت بداية تدفق التمويل سنة 1977م وحينها سمى التلسكوب على اسم العالم الذي اكتشف توسع الكون وهو إدوين باول هابل.
- انتهى عمل المرآة الأرضية الدقيقة سنة 1981م، وفي سنة 1985م كان تجميع المركبة الفضائية قد اكتمل.
- ركزت الخطة في البداية على إطلاق مكوك الفضاء الخاص بناسا سنة 1986م، إلا أن هذا البرنامج تأخر كثيرا بسبب انهيار مكوك الفضاء تشالنجر.
- أطلق تلسكوب هابل سنة 1990م.
تلسكوب هابل
إليك أهم المعلومات التي تخص تلسكوب هابل كما يلي:
- يعتبر من أهم الإنجازات التي حققتها البشرية.
- تم تسمية تلسكوب هابل تعظيما للفلكي إدوين هابل.
- يتم استخدامه لرصد النجوم والمجرات التي تكون بعيدة، بالإضافة إلى رصد الكواكب داخل النظام الشمسي.
- يعتبر أول مرصد فلكي يوضع داخل مدار حول الأرض.
- ويتمكن من تسجيل الصور بأطوال موجية مختلفة من الضوء يبدأ امتدادها عند الأشعة فوق البنفسجية حتى الأشعة تحت الحمراء.
خصائص تلسكوب هابل
إليك جميع الخصائص الموجودة في تلسكوب هابل وهي كالتالي:
- تطورت قدرات هابل بعد ما يزيد عن 30 سنة من التشغيل.
- فتم إدخال أدوات علمية حديثة إلى التلسكوب خلال خمس بعثات، وهذا باستبدال الأجزاء القديمة بغيرها من الأجزاء الجديدة.
- تبلغ سرعته حوالي 28,163 كم في الساعة.
- ويصل وزنه إلى 10800 كيلو غرام، كما أن طوله 13.2، أما قطره فهو ،4.2 متر.
- يجد طاقته من الشمس عبر لوجين شمسيين.
اقرأ أيضا: بحث بحث عن تلسكوب هابل الامريكي جاهز للطباعة
مبدأ عمل تلسكوب هابل الفضائي
نعرض لك آلية العمل الخاصة بتليسكوب هابل في ما يلي:
- تعد عملية الرصيد داخل تلسكوب هابل من العمليات الصعبة للغاية، حيث يعطي المشغل بعض الأوامر إلى التلسكوب.
- تتضمن تعيين نقطة الرصد وبعض التعليمات الأخرى لتجنب ضوضاء الأشعة التي تأتي من الشمس والقمر.
- بالإضافة إلى تحديد المدة الزمنية لمتابعة الهدف المرغوب وشكل وتنظيم البيانات التي يجب اتباعها لإرسال النتيجة والتحكم في هوائيات الإرسال والاستقبال.
- كما يجب جميع هذه العمليات عن طريق رموز حاسوبية يتم إرسالها إلى هوائيات الاستقبال.
- وتعمل النجوم الإرشادية وهي معالم النجوم التي يتم العثور عليها بشكل سهل بجانب نقاط الرصد المرغوبة على تسهيل عملية الرصد.
- ويرجع الفضل في التعرف عليها إلى التلسكوبات المتواجدة فوق سطح الأرض، فقد تم عن طريقها رسم عدة خرائط لهذه النجوم، وتتمثل مهمة هابل في استعمالها للحفاظ على مكانه.
بنية وتصميم تلسكوب هابل
من الضروري معرفة شكل هابل وتصاميمه المميزة، فهو من أهم الإنجازات التي توصل إليها البشر، ويحتوي على الآتي:
- يتخذ الشكل الأسطواني ويمتلك حجم ضخم، وهو محاط بألواح شمسية مستطيلة، ويصل طوله إلى 13 متر تقريبا، وقطره 4.2 متر.
- يوجد به العديد من الأجهزة التي تحلل الضوء المجمع من المرآة المتواجدة داخل التلسكوب.
- وتتكون المرأة من جزئين، الجزء الأساسي عبارة عن مرآة مقعرة ذات قطر 2.4 متر.
- والجزء الثانوي عبارة عن مرآة محدبة وصغيرة الحجم، فقطرها 0.3 متر فقط، وتعمل على حجب الضوء الغير مطلوب.
- يكون مسار الضوء في التليسكوب على شكل حرف z، وتكون بدايته من المصدر حتى يصل إلى المرآة الرئيسية.
- ويحصل على طاقته عن طريق الألواح الشمسية التي تبلغ قدرة إنتاجها ما يقارب 2400 واط.
- تقوم البطاريات بإمداده بالطاقة المطلوبة عند استقراره في ظل الأرض.
- فتليسكوب هابل يكون دورانه حول الأرض حوالي 90 دقيقة، يبقى 25 دقيقة بظلها، و65 دقيقة في ضوء الشمس.
شاهد من هنا: سبب سقوط تلسكوب هابل
مما سبق نستنتج أن مكونات تلسكوب هابل عديدة، وكل منها له وظيفة محددة ذات أهمية كبيرة، كما أن هذا التلسكوب له دور كبير في تمكين رواد الفضاء من رؤية الكون بشكل أكثر وضوحا بعدما عانوا سنوات كثيرة من المقاريب الأرضية.