معلومات عن زلزال القاهرة 1992
معلومات عن زلزال القاهرة 1992، الزلزال عبارة عن هزة أرضية تحدث في سطح الأرض، وتتراوح شدة وحدة الزلازل بين القوي والضعيف، وقد مرت على مصر الكثير من الزلازل الضعيفة التي بالكاد نشعر بها.
وهي عبارة عن هزة بسيطة أو الشعور بها في اختلال التوازن، ولكن لم تسلم من أحد الزلازل العنيفة والتي ضربت مصر بقوة سنة 1992، وسوف نتعرف عليه في السطور التالية.
محتويات المقال
معلومات عن زلزال القاهرة 1992
في الثاني عشر من شهر أكتوبر لسنة 1992م ضرب القاهرة زلزال عنيف بقوة 5.9 ريختر، وكانت هذه الهزة عنيفة ومفاجئة، وأدت إلى دمار كبير في كافة أنحاء القاهرة التي تعرضت للزلزال من مناطق القاهرة والدلتا ووادي النيل.
كان المركز الرئيسي لزلزال 1992 في إحدى قرى القاهرة وتدعى دهشور، والتي تصل المسافة بينها وبين القاهرة من الناحية الجنوبية حوالي 18 كيلو متر فقط.
زلزال 1992م تم وصفه على إنه من الزلازل الصغيرة والمدمرة، حيث إنه لم يتجاوز الثلاث ثوان فقط، ولكنها كانت كفيلة بدمار مدينة بالكامل، وهدم المباني، وخسارة مئات الأرواح.
أسباب حدوث زلزال القاهرة 1992
يرى بعض الباحثون إن سمة أسباب معينة هي التي أدت إلى حدوث زلزال 1992م، مما نجم عنه العديد من الأضرار البالغة، من ضمن هذه الأسباب ما يلي:
- حدوث تضخم في الموجات الزلزالية في الأرض لا سيما تلك التي توجد تحت المباني المهترشة والمتضررة.
- حالة مباني القاهرة السيئة في هذا الوقت أحد أهم الأسباب للأضرار التي نتجت عن الزلزال.
- وجود رواسب رخوة بشكل كبير في وادي النيل، مما تسبب في زيادة قوة الزلزال وسرعته إلى الضعفين.
كما أدعوك للتعرف على: قياس شدة الزلزال
الآثار الناتجة عن الزلزال
على الرغم من أن زلزال القاهرة 1992م لم يتجاوز حاجز الثلاث ثوان، لكن كان له آثار مدمرة وخطيرة، فقد نجم عنه:
- وفاة ما يزيد عن 500 شخص.
- إصابة حوالي 6500 شخص.
- تدمير وهدم العديد من المباني وقد بلغ عددها ما يزيد عن 8300 مبنى.
- وخسرت مصر في هذا الزلزال نحو 300 مليون دولار وقد تأثر اقتصاد الدولة بشكل كبير.
والجدير بالذكر أن معظم حالات الوفاة والإصابات أو الهدم، كانت منحصرة في المباني القديمة والمهترئة، أو تلك التي كانت آيلة للسقوط، وكذلك بعض المباني شاهقة الارتفاع والتي لم يتم بنائها وفقا للقواعد والشروط، وكانت مخالفة للقانون.
اقرأ أيضا: تعريف قوة الزلزال
التداعيات الناتجة عن الزلزال
أثر الزلزال بشكل كبير على العمران في مصر والحياة الاجتماعية، لما خلفه من أضرار كبيرة، فقد تسبب في العديد من الأضرار والتداعيات، وهي كما يلي:
- تشريد حوالي 3000 أسرة فأصبحوا بلا مأوى بعد أن دمر الزلزال منازلهم، وقامت الحكومة بتوفير نحو 2000 منزل لهذه الأسرة في منطقة قريبة من مدينة القاهرة في أقل من أسبوع.
- وفي نهاية شهر أكتوبر تم توفير 70 منزل دائم في مناطق حدوث الزلزال.
- أدى ذلك إلى انتقال هذه الأسرة من أماكنهم إلى أماكن أخرى بالقاهرة وما يجاورها وبداية حياة جديدة.
- تم التشديد على مراقبة المباني والتأكد من إنها موافقة لكافة معايير وقواعد البناء وإزالة المخالف منها.
- اهتمت الدولة بنشر الدور التوعوي في التعامل مع الزلازل، وذلك لأنه أثناء زلزال القاهرة 1992 قام العديد من الأشخاص بإلقاء أنفسهم من الشرفات.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي بؤرة الزلزال
عرضنا عليكم عبر موقع مقال maqall.net معلومات عن زلزال القاهرة 1992، وعلى الرغم من إنه كان قصير جدا ولم يتعد الثواني، لكنه كان مدمر، وليس هذا بسبب قوته الشديدة، ولكن لضعف المباني وإصابتها بالضرر الشديد، حيث أن جميع الإصابات والوفيات كانت في الأحياء الفقيرة، والتي تضم مباني قديمة جدا.