معلومات عن المجرات الحلزونية
في هذا المقال نقدم لكم معلومات عن المجرات الحلزونية، إذ تتكون هذه المجرات نتيجة امتزاج كميات من الغاز والغبار والنجوم ترتبط بعضها ببعض حتى تكون المجرة.
وغالبًا ما تحتوي على أذرع حلزونية، تابعونا عبر maqall.net لنتعرف على المزيد من المعلومات حول هذه المجرات.
محتويات المقال
معلومات عن المجرات الحلزونية
عزيزي المتابع إن كنت تبحث معلومات عن المجرات الحلزونية فإليك أهمها فيما يلي:
- تعريفها: تعرف بأنها عبارة عن مجموعة من النجوم والغازات الملتوية، والتي ينتج عنها الكثير من الأشكال المميزة، و غالبًا ما تتكون من نجوم فتيّة، ومن أمثالها مجرة درب التبانة.
- اسمها بالإنجليزي: تعرف المجرة الحلزونية في اللغة الإنجليزية باسم (Spiral Galaxy).
- سبب التسمية: هو اعتقاد علماء الفلك أن هذه المجرات تحتوي على أذرع لولبية نظرًا لأنها تدور حول محور مركزي؛ مما ينتج عنه وجود موجات الكثافة، ومن ثم تثنى في شكل لولبي وحلزوني، ولهذا سمية بهذا الاسم.
- تصنف مجرة إن جي سي 6872 أضخم المجرات الحلزونية التي اكتشفت حتى الآن؛ وتبلغ المسافة بينها وبين أطرف أذرعها حوالي 522.000 سنة ضوئية.
- وتقدر نسبة المجرات الحلزونية التي تم العثور عليها حتى الآن بحوالي 77% من إجمالي المجرات الأخرى.
- وتعتبر مجرة المرآة السلسلة هي أقرب المجرات الحلزونية إلى مجرتنا مجرة درب التبانة حيث تقدر المسافة بينهما بحوالي 2.5 مليون سنة ضوئية.
شاهد أيضا: حقائق علمية عن الكون
خصائص المجرات الحلزونية
تعرف المجرات الحلزونية بعدة خصائص نعرضها لكم على النحو الآتي:
- أغلب هذه المجرات لها انتفاخ مركزي تحيطه حلقة من النجوم الدوارة القديمة ذات الإضاءة الخافتة كما أنها قد تمتلك ثقب أسود.
- تحتوي أغلبها علي هياكل شريطية عبر مركزها، كمجرة درب التبانة.
- قد تنفصل حلقة النجوم الدورة وتحول إلى أذرع دوارة أيضًا ناتجة عن موجات الكثافة المنقولة عن طريق القرص الخارجي.
- تتكون الأذرع الحلزونية من نسبة كبيرة من الغبار والغاز والنجوم ذات الإضاءة الخافتة.
- يعتقد بعض العلماء أن هذه المجرات تتحول إلى مجرات إهليلجية وذلك بعد مرور سنوات عديدة من تكونها.
أجزاء المجرة الحلزونية
تتكون المجرة الحلزونية من عدة أجزاء نذكرها لكم على النحو الآتي:
- الانتفاخ: هو أول أجزاء المجرة الحلزونية وهو الهيكل الكروي أو الحلقة الدوارة في وسط المجرة التي تضم النجوم الخافتة.
- القرص: هو ثاني أجزاء المجرة ويحتوي على غبار وغاز ونجوم صغيرة السن وهو العامل الأساسي المسبب لتكون هيكل الذراع.
- هالة المجرة: وهي عبارة عن شكل كروي غير منتظم مقرها حول الانتفاخ وبعض من الحلقة الدوارة كما أنها تضم عناقيد من النجوم يطلق عليها اسم العناقيد المغلقة.
أنواع المجرات الحلزونية
يعتمد تقسيم المجرات الحلزونية على ضيق الحلزون والتفت الذراع وحجم الانتفاخ المركزي الكلي وفيما يلي نذكر لكم أنواع المجرات الحلزونية:
- المجرة الحلزونية العادية: ورمزها هو: S أو SA وتتكون الأذرع في هذا النوع من المجرات من الانتفاخ أو النواة.
- المجرة الحلزونية المضلعة: ورمزها هو: SB وتتكون الأذرع في هذا النوع من المجرات بسبب وجود بقايا من العناصر التي تجري على طول النواة.
تاريخ اكتشاف المجرات الحلزونية
في النقاط التالية نوضح لكم تاريخ اكتشاف المجرات الحلزونية:
- تعتبر مجرة A1689B11 واحدة من أهم وأقدم المجرات الحلزونية التي اكتشفها علماء الفضاء الخارجي، إذ يصل عمرها إلى حوالي 11 مليار عام.
- كما تمكن العلماء من العثور على مجرة حلزونية تبعد بمسافة 1.4 مليار سنة عن الانفجار العظيم، وتعتبر هي أول مجرة تم التعرف عليها
- بعض العلماء كانوا يرون أن عمر مجرة درب التبانة لا يزيد عن بضعة آلاف السنين الضوئية، أي (منذ مائة سنة فقط).
- وبعضهم كان يعتقد أن العالم كله يتمثل في هذه المجرة ولا يوجد غيرها إلى أن تم العثور على مجرات أخرى غيرها.
- وكان منهم من يعتقد أن هذه المجرات هي عبارة عن أجسام صغيرة داخل مجرة درب التبانة أي (داخل الكون).
- تم اكتشاف أول نجوم داخل المجرات الحلزونية بواسطة تلسكوب الجوزاء الجنوبي في تشيلي.
- قال بعض العلماء أن العمر التقديرية للنجوم التي تم اكتشفها فيها حوالي 12.8 مليار سنة، مما يترتب عليه كونها أقدم النجوم المكتشفة في العالم.
اقرأ أيضا: كيف نشأت المجرات
حقائق عن المجرات الحلزونية
فيما يلي نعرض لكم بعض الحقائق الهامة عن المجرات الحلزونية:
- تم العثور على مجرة حلزوني يبلغ عمرها حوالي 11 مليار سنة وكان ذلك في عام 2017 مما يترتب عليه فهم طرق انتظام حلقات المجرات الحلزونية.
- يصل طول أضخم مجرة حلزوني حوالي مسافة 522000 سنة ضوئية من أطرافها أذرعها، وتقدر هذه المسافة بنحو 5 أضعاف حجم مجرة درب التبانة.
- أكثر المجرات الحلزونية دوارة كما تتبعها أيضًا حركة أذرعها في نفس اتجاه دورانها.
- تختلف كتلة جميع المجرات الحلزونية ما بين (5-100) كيلو فرسخ، وتترنح كتلها بين (109-1012) كتلة شمسية، كما يترنح لمعانها ما بين (108-1011) من لمعان الشمس.
أجمل المجرات الموجودة في الكون
هناك الكثير من المجرات الموجودة في الكون نذكر لكم أجملها فيما يلي:
- مجرة سومبريرو – THE SOMBRERO GALAXY: تعرف هذه المجرة أيضًا باسم M104 أو NGC 4594، وتتسم لاحتوائها علي نواة مركزية وانتفاخ مركزي كبير.
- مجرة العين السوداء (M64) – THE BLACK EYE GALAXY (M64): تبعد هذه المجرة عن الأرض بنحو24 مليون سنة ضوئية وتم العثور عليها في عام 1779.
- مجرة الدوامة – THE WHIRLPOOL GALAXY: تبعد عن الأرض بمسافة 23 مليون سنة ضوئية وتقع في كوكبة تعرف باسم “السلوقيان”.
- مجرة 2MASX J00482185-2507365 OCCULTING PAIR: وهما عبارة عن زوج متداخل من المجرات الحلزونية تبعدان عن مجرة درب التبانة بمسافة 800 مليون سنة ضوئية.
- مجرة سوبر نوفا 1987A – SUPERNOVA 1987A: تم اكتشفها عام 1987 على يد كل من إيان شيلتون وأوسكار دوهالدي وألبرت جونز.
- مجرة إن جي سي 3370 – GALAXY NGC 3370: تبعد عن الأرض بمسافة 98 مليون سنة ضوئية.
- مجرة إن جي سي 1512 – GALAXY NGC 1512.
- مجرة هوغ – HOAG’S OBJECT: تم اكتشفها على يد “ارثر هوج” وذلك في عام 1950.
- ميسييه 81 (م 81) – MESSIER 81 (M81): تم اكتشفها على يد أليرث بودي وذلك في عام 1774 وتعرف باسم “مجرة بودي”.
شاهد من هنا: أنواع المجرات في الكون
وبهذا نكون قد انتهينا من موضوعنا اليوم الذي كان بعنوان “معلومات عن المجرات الحلزونية” وفي الختام يجدر بنا أن نشير إلى أن أغلب المجرات التي اكتشفها علماؤنا حتى الآن هي مجرات حلزونية، وأن الشمس تقع في ذراع إحدى هذه المجرات وهي مجرة درب التبانة.