مصادر مياه الري في مصر
مصادر مياه الري في مصر، يعتمد الفلاح في الريف على مياه الري، لأنها من الأمور الحيوية فالزراعة تحتاج بالضرورة إلى المياه، فبدون المياه لا وجود للحياة، وفي هذا المقال سوف نتعرف عبر موقع مقال maqall.net على مصادر مياه الري المتوفرة في مصر، وطرق الري الحديثة، فمصر تعتمد على مياه النيل في الري بنسبة كبيرة.
محتويات المقال
مصادر مياه الري
- تحتوي الأراضي المصرية على المياه السطحية، وهي مجموعة أحواض نهرية وساحلية، تستخدم هذه الأحواض لتزويد مياه الري التي يحتاجها المزارعين.
- تبلغ مساحة الحوض الشمالي الداخلي 520.881 كم٢، حيث يتسع الحوض ليشمل الأراضي الشرقية وجنوب الشرقية.
- يعد منخفض القطارة حوض فرعي من الحوض الشمالي الداخلي، ويغطي حوض النيل الأوسط نسبة 33٪ من أراضي هذا الحوض، ويمتد الحوض بين الشمال والجنوب بمساحة 326.751 كم٢.
- حوض ساحل البحر الأبيض المتوسط تبلغ مساحته 65.568 كم٢، ويشغل نسبة 6٪ من الأراضي المصرية.
- ويمتد حوض الساحل الشمالي الشرقي على طول سواحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحة هذا الحوض الضيق 88.250 كم٢.
- تحتوي الأراضي المصرية على العديد من مصادر المياه الطبيعية، ومنها المياه الجوفية، على الرغم من عدم الاستفادة منها بقدر كافي.
- يتراوح إجمالي سعة المياه الجوفية العميقة نحو 40.000 مليار م٣، ويمكن توظيف هذه السعة في استخدامات عديدة، من أهمها استخلاصها لمياه الشرب والري.
- تمثل سعة المياه الجوفية كاملة 8٪ من إجمالي الموارد المائية في مصر، إلا أنها غير مستغلة جيدًا، وذلك بسبب شدة عمق المناطق الموجودة فيها تصل إلى 1500 م، بالإضافة إلى عدم جودة المياه المستخرجة من أعماق كبيرة.
مصادر غير تقليدية لمياه الري
- تشغل موارد مياه الري الغير تقليدية نسبة 22.2 ٪ من الموارد المائية المتاحة كاملة.
- تستخدم المياه الغير تقليدية في أغراض الزراعة، والصناعة، والري، وتنسيق الحدائق وغيرها من الاستخدامات المماثلة، ومن مصادر المياه الغير تقليدية:
- تخضع مياه ساحل البحر الأحمر للعديد من عمليات التحلية، لإمكانية استخدامها في ري الأراضي الزراعية.
- تستخدم مياه الصرف الزراعي المُعاد معالجتها.
- المياه الناتجة عن الصرف الزراعي المعالجة.
- مياه البحر أو المياه الجوفية الأقل ملوحة المحلاة أو مياه الصرف الصحي المُعاد معالجتها.
اقرأ أيضا: أهمية المياه المالحة في الحياة
وضع موارد المياه في مصر
- تجاوزت مصر العتبة الدولية المحددة لقلة المياه وندرتها، وأوشكت على حالة ندرة المياه المطلقة.
- حددت الأمم المتحدة حالة ندرة المياه، وهي أن يكون مقدار الفرد أقل من 500 م٣ من إجمالي المياه للفرد سنويًا.
- يبلغ مقدار المياه للفرد في السنة 560 م٣ من الموارد المائية لمصر حاليًا.
- تتعدد أسباب قلة المياه في مصر ومنها: الاستخدام السيئ للموارد المائية، استخدام تقنيات غير فعالة في الري، وبسبب هذه العوامل أصبح الوضع المائي في مصر على وشك الانهيار.
- تمثل موارد المياه العذبة الداخلية 20م ٣ في مصر، وذلك من موارد المياه العذبة الداخلية المتجمدة.
- تعتمد مصر بنسبة كبيرة على نهر النيل، نتيجة لقلة موارد المياه.
- يعتبر نهر النيل العمود الفقري، وحجر الأساس لقطاع الصناعة، والزراعة في مصر، وهو المصدر الرئيسي لمياه الشرب.
- يمثل نهر النيل نسبة 93٪ من موارد المياه المتجددة سنويًا في مصر، ذلك بموجب اتفاقية مياه النيل التي قد خصص فيها ٥٥,٥ مليار م٣ سنويًا، يفقد منها 10 مليار م ٣ في السنة؛ بسبب تبخر مياه السد العالي في أسوان.
كما يمكنكم التعرف على: الحفاظ على المياه الجوفية
مشكلات الري في مصر
- تعتبر الأراضي الزراعية في مصر قليلًا ما تعتمد على مياه السيول أو الآبار أو العيون أو الأمطار فهي نادرة.
- السيول تسقط في أماكن محدودة وفي أوقات قليلة في السنة.
- العيون والآبار مرتبطة بخزانات المياه الجوفية.
- كل هذه المصادر لا تروي سوى عُشر مساحة الأراضي المزروعة في مصر.
- يعد النيل هو المصدر الأول للري المباشر من خلال الترع، فيجب المحافظة على مياه نهر النيل واستخدامها في الأغراض المحددة لها.
- يشكو الفلاحين كثيرًا أن مياه الري قليلة وغير كافية، مما عرض أراضيهم للبور والجفاف حيث أدي نقص مياه الري إلى موت الكثير من النباتات.
- المناطق الأكثر عرضه للجفاف، هي التي ليس لديها مصدر آخر للمياه ماعدا مياه النيل.
- تسبب مياه الري القلق للفلاح باستمرار، فهو يستيقظ فجرا لكي يفتح الأهوسة؛ لتجري المياه في النوع المحدد لري أرضه، فهو يكرر هذه العملية مرة كل 10 أيام صيفًا، ومرة كل أسبوعين شتاءً، نستثني من هذا المحاصيل التي تحتاج للكثير من المياه كزراعة القصب والأرز.
كما يمكنكم الاطلاع على: مصادر المياه الجوفية في مصر
في نهاية هذا المقال يتضح لنا أهمية المحافظة على مصادر الري القليلة سواء كانت عن طريق نهر النيل أو الآبار والعيون أو عن طريق تحلية مياه البحر، فبدون الري لا توجد محاصيل زراعية، فكلما حافظنا على مصادر الري حافظنا على مصادر الغذاء الضروري للحياة.