بحث حول تلوث الهواء
بحث حول تلوث الهواء، تلوث الهواء ظاهرة بيئية تشكل خطر كبير على الصحة وعلى حياة الكائنات الحية، حيث تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص كل عام، فما هو تلوث الهواء.
وما هي مصادره وأضراره وكيف يمكننا الحد من تلوث الهواء لإنقاذ الكون من هذه الظاهرة الخطيرة هذا ما سنتناوله في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
مقدمة بحث حول تلوث الهواء
الهواء
هو الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية ويتكون من خليط من الغازات أهمها غاز النيتروجين والأكسجين وبخار الماء وأكاسيد الكبريت والأوزون وغازات أخرى.
تعريف تلوث الهواء
هو خلل يصيب الغلاف الجوي نتيجة تعرضه لمواد كيميائية وجسيمات مادية وغازات ضارة تفوق قدرة البيئة على تبديدها نتيجة لعوامل بشرية سببها الإنسان وما وصل إليه من تقدم وعوامل طبيعية مثل النيازك والبراكين وتظل عالقة فالهواء تسبب ضرر كبير على حياة الإنسان والكائنات الحية.
تاريخ تلوث الهواء
وجد منذ بداية وجود الإنسان على سطح الأرض بوجود المستنقعات المائية والفضلات وأيضا احتراق الغابات وحدوث الزلازل والبراكين.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجها
مصادر تلوث الهواء
وتنقسم إلى مصادر طبيعية ومصادر بشرية:
المصادر الطبيعية
- عمليات التعرية وما ينتج عنها من جسيمات تظل عالقة في الهواء بواسطة الرياح.
- حرائق الغابات وما ينتج عنها من مواد دقيقة بكميات كبيرة تظل عالقة في الهواء.
- الصواعق وما ينتج عنها من أكاسيد النيتروجين بكميات كبيرة.
- حبوب اللقاح والغبار الذي يحمله الرياح والعواصف الترابية.
- تعفن الحيوانات الميتة والنباتات والفضلات وما ينبعث منها من غازات تضر بالإنسان والبيئة.
- رماد البراكين وحدوث الزلازل.
مصادر بشرية
- احتراق الوقود مثل الفحم والنفط والتي توجد عادة في محطات توليد الكهرباء.
- الخطر الإشعاعي الذى نتج عن استخدام الإنسان للمواد الكيميائية والنووية في الحروب.
- المبيدات الحشرية التي يستخدمها الإنسان في الزراعة لقتل الآفات والحشرات داخل المحاصيل الزراعية.
- انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الذي ينبعث من بعض الصناعات وهو غاز عديم اللون والرائحة واستنشاقه يسبب التسمم الفوري.
- غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر السبب الأساسي فالاحتباس الحراري وذوبان الجليد وزيادته تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان لأنه يسبب الاختناق.
- كل ما ينتج عن الاحتراق مثل احتراق الأوراق والخشب وعوادم السيارات والنقل البحري والجوي والسجائر أيضا التي تسبب السرطانات والعديد من الأمراض التنفسية.
- دخان المصانع التي ينبعث منها العديد من الغازات السامة التي تشكل خطرا كبيرا على الإنسان والحيوان.
- النفايات والقمامة وما ينبعث منها من روائح كريهة مثل نفايات المصانع ونفايات الإنسان التي يتخلص منها بالحرق أو النفايات المشعة.
- انتشار الأمراض والأوبئة كالبكتريا والفيروسات والأحياء الدقيقة.
- ظاهرة حرق قش الرز الذي يقوم به الفلاح بعد عملية الحصاد للتخلص منه مما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من المركبات الضارة بالهواء تؤدي بالفعل إلى صعوبة التنفس واختناق الأحياء.
أضرار تلوث الهواء
- اتساع ثقب الأوزون.
- نفوق المواشي والحيوانات التي تتغذى على مخلفات المصانع.
- إتلاف التربة والنباتات والأشجار والمحاصيل الزراعية بسبب الضباب الدخاني.
- إصابة الإنسان بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي والرئتين كالربو والسعال وسرطان الرئة وتهيج الجلد والعيون وإفراز الغدد الدمعية بسبب الضباب.
- خلل في المناخ كاحتباس الأمطار في الشتاء ونزولها في الصيف أو حدوث الموجات الحارة غير المعتادة.
- يؤثر سلبيا على المباني والمعادن والأماكن الأثرية وأيضا تلف المواد التي تستخدم في البناء.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث كامل عن تلوث الهواء
الحد من تلوث الهواء
أولا
- التوسع في مساحة الأراضي الزراعية وبناء مدن أكثر خضرة، وزراعة الأشجار التي بدورها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج غاز الأكسجين اللازم للتنفس.
- إنشاء مناطق صناعية بعيدة كل البعد عن المناطق السكنية لحماية الإنسان من دخان المصانع والضباب الذي يحدثه وبالتالي يؤثر على حياة الكائنات الحية.
- إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها في الصناعات المختلفة كصناعة البلاستيك وأكياس القمامة.
- بناء نظم نقل عامة تكون سهلة وميسورة التكلفة كالدراجات الهوائية واستخدام السيارات الكهربائية للحد من عوادم السيارات.
- وضع قوانين للحد من إلقاء المخلفات في غير مكانها المخصص لذلك ووضع مخالفات وضرائب لكل من يخالف هذه القوانين.
- توعية الناس بضرورة الالتزام بقوانين الحد من تلوث الهواء والحفاظ على البيئة للحفاظ على سلامتهم من الأمراض والأوبئة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
- العمل على تنظيف المداخن بصفة دورية للتقليل من دخان المصانع والغازات السامة التي تنطلق منه وتؤثر سلبيا على الإنسان والحيوان.
ثانيا
- استخدام الغاز الطبيعي كمصدر بديل لمصادر الطاقة الحرارية التي ينتج عنها الرصاص والكبريت بكميات كبيرة تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء.
- مراقبة الغابات بصفة مستمرة والإبلاغ فورا عند حدوث حريق.
- ضرورة فهم مصادر تلوث الهواء حيث يجهل بها كثير من الناس للتعامل معها بشكل مناسب يحد من زيادة خطورتها على الإنسان والبيئة.
- والتي تتمثل في أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون.
- والرصاص والأوزون الأرضي والجسيمات الضارة التي تظل عالقة في الهواء ويصعب تبددها.
- استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بدلا من محطات توليد الكهرباء التي تتسبب في انبعاث المركبات العضوية المتطايرة.
- وتلوث الهواء وبالتالي تؤثر سلبيا على الإنسان والبيئة.
- ضرورة التخلص من الرصاص بطرق آمنة خاصة بعد أن أكدت الدراسات أن الرصاص أحد المواد السامة الرئيسية التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء.
- صيانة الطرق ونظافتها بشكل دوري خاصة في الصيف لتقليل الغبار والأتربة التي تظل عالقة في الهواء يستنشقها الإنسان والحيوان.
ثالثا
- الوعي الدائم والإرشاد وتثقيف المواطنين حول خطر التدخين وتأثيره السلبي على الصحة.
- وكم يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان ويلحق الضرر بالبيئة والكائنات الحية.
- استبدال التدفئة بحرق الأخشاب التي ينبعث منها دخان ملوث للهواء بالمدفآت الكهربائية.
- تقليل استخدام المبيدات الحشرية داخل المنازل وفي المحاصيل لأنها تؤثر على النبات وتسبب الأمراض إذا أكلها الإنسان.
- معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها بطرق علمية حتى لا ينتج عنها روائح كريهة وملوثات جوية.
- كذلك استخدام البنزين الخالي من الرصاص والمازوت الخالي من الكبريت.
- عدم قطع الأشجار وتقليل عمليات الزحف العمراني على الأراضي الزراعية لإقامة المصانع والمناطق السكنية.
أضرار تلوث الهواء على الأطفال
- أكدت الصحة العالمية أن 93% من الأطفال على مستوى العالم تتنفس هواء ساما كل يوم مما يؤثر سلبيا على نموهم وصحتهم.
- وكشفت تقارير أن النساء الحوامل اللاتي يتعرضن لهواء ملوث يكن عرضة للولادة المبكرة وتؤثر أيضا بالسلب على نمو الجنين ويضعن أطفال صغار الوزن.
- كما يؤثر تلوث الهواء أيضا على نمو الطفل العقلي والحركي وقدرته المعرفية وبالتالي تدني نتائج الاختبارات المعرفية.
- وأكدت الدراسات أن الكثير من الأطفال الذين يتعرضن لكمية كبيرة من ملوثات الهواء يكونوا عرضة اكثر للأمراض المزمنة والربو وسرطانات الرئة وتهيج الأغشية المخاطية.
وسائل الوقاية من ملوثات الهواء
- ارتداء الكمامات النظيفة التي تغطي الأنف والفم لاستنشاق هواء نظيف يقلل من حدة الإصابة بالأمراض الناتجة عن تلوث الهواء.
اقرأ أيضًا: بحث عن مصادر تلوث الهواء
خاتمة بحث حول تلوث الهواء
وفى ختام القول لابد أن ندرك أن تلوث الهواء نتج عن فعل الإنسان فلم يحدث يوما منذ أن بدأ الله الخلق أن حيوانا تسبب في حدوث خلل في البيئة لأن الله خلق البيئة في توازن تام ولكن هذا الخلل البيئي.
لا شك أنه من فعل الإنسان فكلما طور شيئا أتلف شيئا آخر في المقابل، أرجو أن أكون قد وفقت في سرد الموضوع ويكون قد حقق لكم الاستفادة المطلوبة.