كوكب زحل من الداخل

نعرض لكم في موقع maqall.net كافة التفاصيل الخاصة بكوكب زحل من الداخل، والذي يتميز بشكله المفلطح وقد تم اكتشافه بواسطة الآشوريين بالعام السبعمائة قبل الميلاد، حيث كان يطلق عليه في ذلك الوقت نجمة النينب التي تسمىstar of ninib باللغة الإنجليزية.

كوكب زحل من الداخل

إليك أبرز التفاصيل التي تخص كوكب زحل من الداخل فيما يلي:

  • يتكون هذا الكوكب من غازين أساسيين وهما الهيدروجين والهيليوم.
  • أما عن تكون مركزه فهو يتضمن الحديد والنيكيل اللذان يحاط بهما صخور وبعض المركبات التي تصلبت نتيجة الضغط والحرارة المرتفعة.
  • كما تحيط بالمركز طبقة تتضمن الهيدروجين السائل، وفوقها طبقة ثانية من الهيدروجين السائل أيضا.
  • هو الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي يمتلك كثافة قليلة عن كثافة الماء.

شاهد أيضا: لون كوكب زحل واقماره

مكونات وتركيب كوكب زحل

يختلف هذا الكوكب تماما عن غيره من الكواكب الصخرية الموجودة بالنظام الشمسي وهو كالتالي:

  • تتبدل طبقاته الداخلية من صورة لأخرى بشكل تدريجي، وهو يختلف في هذا الأمر مع كوكب الأرض الذي تتبدل طبقاته من صورة لأخرى بطريقة مفاجئة.
  • حيث تتبدل طبقات الأرض من الشكل الغازي إلى الشكل الصلب بالبشرة الأرضية والصورة السائلة بالبحار.
  • ويتكون زحل بصورة رئيسية من الغازات والسوائل، وهذا لا يجعله غير صالح للوقوف عليه لعدم توافر سطح صلب يستطيع الإنسان الهبوط عليه.
  • وكلما اقتربنا من كوكب زحل، سنصل إلى المركز ذو الحرارة العالية والضغط الشديد، ولن تتمكن أي مركبة فضائية أن تتحمل ذلك، تحتل السوائل أكبر نسبة من الكوكب.
  • وتكون الطبقات مرتبة من الخارج للداخل كالتالي: غلاف جوي غازي بالمقدمة، طبقة هيدروجين سائل تتبعه، وأخيرا طبقة هيدروجين معدنية تكون سائلة.
  • ويعود سبب توافر الهيدروجين بشكل سائل إلى الضغط الشديد بمركز زحل، والهيدروجين السائل يشبه المعادن، فهو يقوم بتوصيل الكهرباء.
  • لا يتضمن نسبة عالية من الهيدروجين المعدني على عكس كوكب المشتري، لذلك يكون الغلاف المغناطيسي الخاص بالمعادن أصغر من شبيهه بكوكب المشتري.
  • إلا أن كوكب زحل به كميات كبيرة من الجليد ويتضمن عناصر صخرية ومعدنية أيضا.
  • وأكدت الدراسات أن لب زحل قد تم تكوينه قبل الطبقات الأخرة، وهو يعادل 9 إلى 12 تقريبا من ضعف كتلة الأرض.
  • وهي كتلة ملائمة لتكوين قوة جاذبية تجذب كل من الهيدروجين والهيليوم.

الغلاف الجوي لكوكب زحل

يعتبر زحل أحد الكواكب الغازية العملاقة، ويشبه الغلاف الجوي الخاص به للمشتري، وهو كالتالي:

  • يحتل الهيدروجين معظم حجمه، بالإضافة إلى كميات ليست كبيرة من الهيليوم، وكميات قليلة جدا من الميثان والأمونيا.
  • يتضمن غلافه أيضا غيوم تشكلها بلورات الامونيا الجليدية، وتعد أبرد من مثيلاتها المتواجدة بكوكب المشتري، فتصل درجة الحرارة الخاصة بها 240.
  • وتكون بداية تجمد الامونيا من 184 درجة.
  • يعد الغلاف الجوي الخاص بزحل إحدى أكثر المناطق عاصفة داخل النظام الشمسي، فتبلغ سرعة رياحه حوالي 1800 كم بالساعة.
  • ويوجد ثلاث مناطق داخل طبقة التروبوسفير، أولهما طبقة يحدث بها كل ما يتعلق بالطقس، يوجد بها غيوم، وتكون درجة حرارتها بين 139 حتى 80 درجة مئوية تقريبا.
  • وتوجد قمم الغيوم التي تتكون من الأمونيا على مسافة 100كم تقريبا تحت قمة التروبوسير، حيث تصل درجة الحرارة ما يقارب 250 درجة مئوية.
  • كما توجد الغيوم التي تتكون من سلفيد الأمونيوم على مسافة ما يقارب 170 كم أسفل التروبوبوز، وتبلغ درجة الحرارة 70-.
  • بينما تبعد الغيوم التي تتكون من بخار الماء ب 130 كم أسفل التروبوبوز وتصل درجة الحرارة إلى صفر درجة مئوية، والتي تعتبر نقطة تجمد الماء.

اقرأ أيضا: ابعد كوكب عن الارض

المجال المغناطيسي

إليك كل ما يخص المجال المغناطيسي بكوكب زحل في النقاط التالية:

  • كوكب زحل محاط بغلاف عملاق من المجال المغناطيسي، وهو يتضمن بروتونات وإلكترونات مشحونة ثبت أن المصدر الأساسي لها أسطح الأقمار الجليدية.
  • بالإضافة إلى كل من الجزيئات الدائرية والغلاف الخاص بقمر تيتان.
  • تكون حركة المجال المغناطيسي في عكس اتجاه المجالات المغناطيسية الخاصة بكوكب المشتري وكوكب الأرض، فهو بتحرك في اتجاه محور دوران الكوكب.
  • نتج عن اكتشاف ذلك، دراسة النظريات المهتمة بنشأة الحقول المغناطيسية
  • فتلك النظريات كانت تركز على دراسة معدل الإزاحة بين محوري كل من دوران الكوكب و المجال المغناطيسي للحصول على مجالات مغناطيسية ضخمة يحاط بها الكوكب.
  • وقد تم معرفة تواجد الغلاف المغناطيسي الخاص بكوكب زحل عن طريق أبحاث المركبة الفضائية التي تدعى بايونير.

الحلقات

إليك أبرز المعلومات عن الحلقات التي تدور حول كوكب زحل وهي كالآتي:

  • يحيط به 7 حلقات أساسية تدور حوله بسرعات متباينة، يصل سمكها إلى عشرة أمتار، لهذا تعتبر حلقات رقيقة، كما أنها بعيدة عن الكوكب بحوالي 280 ألف كم.
  • يكون لونها أبيض عند النظر إليها من فوق السحب المتواجدة بزحل، وقد تم تكوينها بفعل قوة الجاذبية الموجودة بالكوكب.
  • فقامت هذه القوة بتحطيم الكثير من الأجرام السماوية مثل الكويكبات والمذنبات.
  • وتمتلك المواد والقطع التي تكون الحلقات أحجام وطبيعة مختلفة، فهي تتضمن حبوب صخرية وجليدية ليست كبيرة ويغطيها الغبار.
  • كما تتكون من جسيمات كبيرة الحجم قد يساوي حجمها لحجم الجبال.
  • سميت هذه الحلقات بأحرف أبجدية تم ترتيبها وفقا للوقت الخاص باكتشاف كل حلقة.

شاهد من هنا: كوكب زحل الحقيقي

مما سبق نكون قد تعرفنا على كوكب زحل من الداخل، ونجد أن تكوينه شبيه لكوكب المشتري كثيرا ولكن الاختلاف الأساسي بينهم هو الحجم، كوكب زحل صغير للغاية على عكس المشتري.

مقالات ذات صلة