موضوع عن فصل الربيع وجماله
موضوع عن فصل الربيع وجماله، نقدمه عبر موقع مقال maqall.net، لنتعرف على ذلك الفصل الأجمل من بين الفصول الأربعة.
حيث تتزين الأرض بالألوان الزاهية للأشجار والزهور، وتتفتح فيه نسائم الهواء المنعش والجو المبهج.
كما تتلألأ الفراشات لتملأ الأجواء حيث يمتلئ الكون بالرحيق وعبير الزهور، وسوف نسلط الضوء حول ذلك الفصل المميز بالعام.
محتويات المقال
عناصر موضوع عن فصل الربيع وجماله
- مقدمة موضوع عن فصل الربيع وجماله.
- موعد فصل الربيع.
- وصف فصل الربيع وجماله.
- ما مظاهر جمال الربيع؟
- الاحتفال بعيد الربيع منذ القدم.
- أجمل ما قيل عن فصل الربيع.
- خاتمة موضوع عن فصل الربيع وجماله.
اقرأ أيضا: موضوع عن فصل الخريف
مقدمة موضوع عن فصل الربيع وجماله
- فصل الربيع هو أجمل فصول العام وأبهاها، ففيه يرتسم الجمال ليس على شفاه الأشخاص فقط، ولكنه يتمثل بكل أماكن الكون.
- حيث تشرق الشمس الساطعة، وتتفتح الزهور ويعتدل الجو وتصفو السماء بأجوائها.
- يتوافق عيد الربيع مع عيد شم النسيم، ويقوم المصريين بالاحتفال بذلك اليوم المنتظر من كل عام بالخروج ومشاهدة الكسوة الخضراء التي تحيط بالأرض.
- هذا إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تسطع حولهم، وكذلك المعايدة فيما بينهم والذهاب للاحتفالات والخروج في ذلك اليوم الجميل.
موعد فصل الربيع
خلال عرض موضوع عن فصل الربيع وجماله، لابد من إلقاء حول موعد فصل الربيع، وذلك خلال السطور التالية:
- يبدأ فصل الربيع بشكل رسمي في 21 من شهر مارس من كل عام، ويستمر لمدة 3 شهور، حيث ينتهي خلال شهر مايو.
- كما تقبل أجوائه عقب وداع فصل الشتاء، وهطول الأمطار وغيوم الشمس، لكون الشمس تسطع بهدوء وتخلق هدوء نفسي لا يقارن بأيام العام جميعها.
- ومن مظاهر الجو المعتدل بفصل الربيع، أن النهار ذو جو معتدل، ويميل للبرودة بفترات الليل.
- كما يتوجه الأشخاص بمختلف أعمارهم إلى الاستمتاع بالحدائق والمتنزهات، وأبرز ما يمكن قوله في هذا التوقيت هو ضرورة الحفاظ على جمال ونظافة الحدائق.
وصف فصل الربيع وجماله
في ضوء عرض موضوع عن فصل الربيع وجماله، نتطرق إلى وصف فصل الربيع وجماله، وذلك على النحو التالي:
- فصل الربيع يضفي على الأشخاص الكثير من المشاعر التي تحثهم وتحفزهم على الإلهام وزيادة القدرة على الإبداع فهو شهر بطبيعته ملهم بالطاقة الإيجابية.
- يزيل فصل الربيع أي سلبيات داخل النفس، ويجدد طاقة الشباب والتفاؤل، حيث يبث الأمل في روح المحيطين، فهو منجم للطاقة المحفزة للأمام.
- حيث يرجع ذلك إلى جمال الطبيعة وتأثيرها على النفس، من حيث هيئة البراعم المتفتحة والتي تحث الشخص على الأمل وكأنها تعبر عن مولد شخص جديد، ودفعة للأمام.
- بالإضافة إل أن ما يتركه فصل الربيع من مناظر طبيعية خلابة، لها مفعول السحر على النفوس، وكأنه يحلق بالأفق عند ظهور أسراب العصافير وتجولها بالحدائق.
- فهو الحديث الذي لا ينتهي، كون فصل الربيع أشبه بالحياة في أزهى معانيها بكل التجليات والتحديات، فهو بداية كل الأشياء الجميلة لتستقبل الناس باقي فصول السنة، ولديهم دفعة لاستكمال المسيرة.
- فالحياة وجهان لعملة واحدة يكمل كلًا منهما الآخر، وأجمل الأوجه هو الربيع الذي يبعث التجدد في القلوب ليشعرون بنبض الحياة بداخلهم، وأن الأمل باقي ولا يزال موجود.
- لذا ليس من الغريب أن نجد أجمل القصائد الشعرية، قيلت عن فصل الربيع.
ما مظاهر جمال الربيع؟
نتعرف على أبرز مظاهر جمال الربيع، خلال السطور التالية:
- لقد قال رسولنا الكريم – ﷺ- “ثلاثة يذهبن الحزن : الخضرة والماء والوجه الحسن”، وصدق – ﷺ-.
- ولما كانت الخضرة أبرز المعالم الواضحة في فصل الربيع فهي تعبر عن الحياة وبث الروح في الكون.
- بالإضافة إلى أن المـاء فهو انبعاث لكل شيء حي على وجه الأرض، فهو انطلاقة للحياة، وهو ما يحتاجه النباتات لتزدهر وتتألق.
- هذا إلى جانب الوجوه الحسنة التي يملأها التفاؤل بأوقات الربيع، وذلك بالفعل تجسيم حي لما يحدث بفصل الربيع، وحقًا طوبي لأجواء الربيع وخضرته ومائه وهوائه.
- وقد جمعت الورود كل الألوان المبهجة للقلوب ومنها الأحمر والزهري والروز والبرتقالي والبنفسجي وعلى رأسهم اللون الأبيض.
- فهو إشراقة فصل جديد يطل على الوجود بالسعادة، ويملأ القلوب الفرح والحماس.
- حيث إنه مع ميلاد كل وردة تخلق روح من السعادة تنتشر بالأجواء وتغمر الأرواح فهو أجمل زهرة في بستان الفصول.
الاحتفال بعيد الربيع منذ القدم
فصل الربيع يواكبه الاحتفال بعيد الربيع، والذي كان معروفًا منذ القدم، ونتعرف على ذلك خلال السطور التالية:
- أقبل المصريون القدماء على الاحتفال بعيد الربيع كل عام، وذلك بدءًا من قيام الأسرة الثالثة الفرعونية بالاحتفال به، فترة ما قبل الميلاد بـ 2500 عام.
- حيث كان معروف لديهم بعيد “شمو”، ما يعني ذلك باللغة الفرعونية “بعث الحياة”، وبالفعل كان الاسم ينم عن ثقافة وإلمام بفصل الربيع وفضله العظيم على البشرية.
- وذلك طبقًا لما هو راسخ بأذهانهم من معتقدات أن البداية الجديدة للحياة يواكبها فصل الربيع.
- بعد مرور فترات بعيدة قد تصل إلى قرون تغير اسم الاحتفال إلى “شم النسيم”، وذلك تيمنًا بجمال الطبيعة والجو المعتدل.
- حيث كان القدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم، بالتواجد أمام الأهرامات، وذلك لأن أشعة الشمس تظهر وكأنها تخترق قمة الهرم، ويبدو وكأنه منشطر إلى جزئين.
- كون هذه الظاهرة لا تحدث إلا في توقيت الاحتفال فقط، وذلك يتوافق ظهوره مع ذلك اليوم من كل عام.
كما أدعوك للتعرف على: موضوع تعبير عن فصل الصيف
أجمل ما قيل في الربيع
نعرض بعض الأبيات الشعرية التي تحدثت عن جمال الربيع، خلال السطور التالية:
جاء الربيع فماس الكون ترحيبا. . . وغنت الورق فوق الأيك تقريبا.
وصارت الأرض مخضرة جوانبها. . . بالنبت تلقاه مفروشا ومنصوبا.
فلو نظرت ضحى نحو الرياض وما. . . فيها من الحسن مبثوثا ومسكوبا.
وطالعت عينك الأزهار باسمة. . . والطير صادحة والماء مصبوبا.
أيقنت أن الربيع الغض مؤتلقا. . . مغنى من الخلد لكن ليس محجوبا.
ثم ارتمت عنك آلام الحياة كما. . . قد أسعد الأمل المحبوب مكروبا.
فهل غدوت إلى أعشاب مشجرة. . . كيما ترى بكمال العيش مصحوبا.
ورحت تنظر تصعيدا إلى أفق. . . ناء وطورا إلى الأشجار تصويبا.
وأبصرت عينك الغدران صافية. . . تصطف من حولها الأزهار ترتيبا.
لأنت نشوان رحب الصدر حين ترى. . . وجه السماء بوجه الأرض مقلوبا.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن وصف الطبيعة في فصل الخريف
خاتمة موضوع عن فصل الربيع وجماله
- لابد من العلم أن فصل الربيع تتجلى فيه مظاهر الجمال بأبهى صورها، فهو إبداع المولى –عز وجل-.
- وذلك في حالة أشبه بولادة الأرض من جديد وانبعاث الروح والحماس بداخلها مرة أخرى، لتنهض وكأنها لديها يدان لتسير مشوار الحياة من جديد.
- كما أنه مع كل فراشة تحوم حول الزهور، وتنتقل من واحدة لأخرى تتضاعف الأحلام ولا يوجد سقف للآمال، بالإضافة إلى أن الشمس تشرق بكبرياء وعزة، بعد فترة من الغيوم التي رافقتها طويلًا خلال فصل الشتاء.
- فالربيع هو أحد المنح الإلهية التي يحيطها الإبداع من كل جانب، وعلينا أن نشكر الله –سبحانه وتعالى- على فضلها، فحقًا خلق فأبدع، فالجمال الطبيعي لا يضاهيه أي عمل آخر، فالربيع يظهر مدى عظمة خلق الخالق.