عالم جوف الأرض
الآيات القرآنية تشير إلى أن الله خلق سبع أراضي، لذا تحدث علماء الدين عن عالم جوف الأرض، وذكروا أن هذا العالم مسكون بمخلوقات لا علم لنا عنها، كما اهتم المتخصصون بدراسة الأرض بهذا العالم، حتى تم الوصول إلى حقيقة تشكل الأرض من عدد من الطبقات.
محتويات المقال
عالم جوف الأرض
ناقش علماء الدين المعلومات والتفاسير حول هذا العالم، من خلال تفسير الآيات الواردة بالكتاب ومعانيها:
- أكدوا من خلال التفاسير وجود عالم تحت الأرض يسكنه فئات لا نعلم عنها، واستعانوا بالآية المذكور بها خلق الله لسبع سماوات وسبع أراضي.
- كما استعانوا بالآية التي تسرد التفاصيل حول قوم يأجوج ومأجوج، المختلفون عن بني الإنسان.
- كما ناقشوا وجود شموس تشرق في هذه العوالم الخفية تحت الأرض، والتي تتواجد بين كل طبقات الأرض التي خلقها الله.
- وقد كتب السيوطي عما دار بين النبي وجابر في غزوة تبوك، حيث أوضح النبي لجابر وجود خلق تحت الأرض، ووجود طبقات من الأرض كل طبقة يسكنها أمم، حتى وصل العدد إلى 7 طبقات.
- كما كتب ابن الوردي عن الأرض، أنها مجوفة، وداخل جوفها يوجد 7 طبقات أو أراضي، وكل أرض لها شمس وقمر وبها أمم لا نعلم عنهم.
- أما ابن عباس فقد أشار إلى أن الأرض عبارة عن 7 أجزاء، وأن 6 أجزاء منها مخصصة لقوم يأجوج ومأجوج، والجزء الأخير لسائر الأمم من بني الإنسان.
- وقد وردت بعض التفاسير حول طبقات الأرض، بأن المقصود بها القارات السبع.
شاهد أيضا: هل تحتوي الصخور النارية الجوفية على بلورات بأحجام مختلفة؟
يأجوج ومأجوج ساكني جوف الأرض
يبين القرآن في سورة الكهف تفاصيل حول سكان جوف الأرض، المعروفين بإسم “يأجوج ومأجوج”، وقد تحدث عنهم النبي للصحابه، وفيما يلي نعرض التفاصيل:
- تبين سورة الكهف أن قوم يأجوج ومأجوج قوم أشرار فاسدين في الأرض، ظالمين وجبارين.
- وقد بنى ذو القرنين سد منيع يمنعهم من الوصول لأهل الأرض، لكيلا يتأذى البشر بأفعالهم.
- ومن هذا يتبين أنهم محصورين في مكان ما وراء هذا السد إلى حين يمكنهم الله من هدم هذا السد.
- وذلك في وقت قريب من يوم الحساب، وقد أكدت الآيات على أن عددهم مهول، وسرعتهم عالية.
- وقد شرح النبي معاني الآيات موضحًا تفاصيل واضحة حول قوم يأجوج ومأجوج.
- قائلًا أنهم قوم لهم قائد يسيرون وفق تعليماته، ولهم نظام روتيني يسيرون تماشيًا معه.
- موضحًا أن السد الموضح بالقرآن مازال متواجد حتى الآن، ويصدهم عن إيذاء أهل الأرض ونشر فسادهم، وأنهم يحاولون يوميًا الخروج من هذا السد عبر هدمه.
- ولكن لا تتم عملية الهدم إلا حين يريد الله وذلك قبل يوم القيامة، وقال النبي أنهم سيكونون من أهل الجحيم يوم الحساب.
هل يمكن إعمار جوف الأرض
أثار هذا السؤال حيرة العسكريين والمتخصصين والعلماء في مجال الجيولوجيا، فيما يلي ننقل لكم رواية العالم فيليب المتخصص في الجيولوجيا، الأمريكي:
- تحدث حول هذا العالم في أحد المؤتمرات، قائلًا أنه قد عمل لفترة على توسيع قاعدة سرية، من خلال الحفر في جوف الأرض.
- وذكر التفاصيل أن هذا الحفر تم على عمق 2 ميل ونصف داخل المستوى السابع، بهدف إدراك نوعية الصخور ليتم انتقاء أسلوب التفجير الملائم.
- ولكي يتم بناء شبكة ملائمة من الأنفاق بالمساحات المطلوبة وبالعمق المناسب، وذكر أنه قد شاهد خلال هذه العملية مغارات من الكهوف مبنية ومنحوتة بأساليب هندسية.
- كما وجد بهذه الكهوف شبكة أنفاق متضمنة أجهزة غريبة، وخرج من هذه الكهوف والأنفاق كائنات غير مألوفة “الرماديون”.
- أيد البعض ما ذكر فيليب، خاصًة بعد إثبات ما ذكر بالصور، إلا أن هناك من عارض هذا الرأي ذاكرين أن هذه الرواية مجرد هلوسة علمية ليس أكثر.
اقرأ أيضا: أين يقع مركز الأرض
الرماديون ساكني جوف الأرض
تبعًا لما روى فيليب وبالصور التي برهن بها روايته، ننقل لكم وصف الرماديون ساكني عالم جوف الأرض:
- مخلوقات عاقلة تختلف عن البشر وبني الإنسان المعروفين، وقد تم تسميتهم الرماديون بسبب بشرتهم رمادية اللون في الحالة العادية، والتي تتحول للأصفر عند الجوع.
- يعيش جزء منهم داخل باطن الأرض، والجزء الآخر يسكن الفضاء، وطبيعة مشاعرهم وشعورهم ببعض وبالآخر مختلفة عن بني الإنسان.
- يحتاج الرماديون إلى الحمض النووي كل فترة عقدين، من أجل عملية الاستنساخ لأنفسهم، بهدف المحافظة على استمرارية جنسهم.
- يتغذون بأسلوب غير مألوف ومختلف، وذلك عبر الجلد، وتتم عملية الإخراج من أجسادهم عبر الجلد أيضًا.
- وتم اكتشاف طريقة تغذيتهم من أشكال جثث الحيوانات، التي تم قتلها من قبلهم.
- ذكر شنايدر أن أمريكا على علم بهذه المخلوقات، وقد تم عقد اتفاقيات ومعاهدات معهم، ومنها جريادا المنعقدة خلال 1954، التي تشمل بنود تسمح للرماديون بعمل تجارب على الحيوانات.
- كما تتضمن البنود أحقية الرماديون في اختطاف البشر، بشرط تزويد أمريكا بأسماء من يختطفون.
نظرية الأرض المجوفة
أشار العلماء في هذه النظرية إلى معلومات حول العالم السفلي وجوف الأرض، موضحين ما يلي:
- يوجد 6 منافذ تمكن بني الإنسان من الوصول إلى العالم السفلي، وهذه المنافذ بمثابة جسر رابط بين سطح وجوف الأرض.
- منفذ القطب الشمالي يمثل المنفذ الأكبر والأول، يليه منفذ القطب الجنوبي، يليه منفذ مثلث برمودا المتواجد داخل المحيط الأطلنطي.
- يليه منفذ مثلث فرموزا داخل المحيط الهادي، يليه منفذ أسفل هرم خوفو بمصر، يليه منفذ منطقة 51 في صحراء نيفادا بأمريكا.
شاهد من هنا: برنامج كشف الفراغات تحت الأرض
ختامًا مازال علماء أمريكا يبحثون حول الأمور المتعلقة بـ عالم جوف الأرض، ويفترض أغلبهم وبما فيهم هاري مكتشف المذنب هاري.
أن جوف الأرض مليء بالحياة من أقوام وكائنات أخرى، وقد نقل لكم maqall.net آخر ما توصل إليه العلماء ونظرياتهم حول وجود حياة في الفضاء وفي باطن الأرض.