ما هو أقرب كوكب للشمس
ما هو أقرب كوكب للشمس، المجموعة الشمسية أبرز الظواهر التي قد ترد بشأنها العديد من الأسئلة من محبي الفلك والظواهر الطبيعية.
حيث إن الكوكب بذاتها تعبر عن تلك الأجرام السماوية التي تدور في الفضاء والتي تتباين فيما بينها من شكل أو طبيعة أو البعد أو القرب من النجم المتوهج “الشمس”، ونتعرف على ذلك تفصيلًا عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
المجموعة الشمسية
قبل التطرق لإجابة ما هو أقرب كوكب للشمس، نتعرف على المجموعة الشمسية حيث تتكون المجموعة الشمسية من 8 أو 9 كواكب، وذلك طبقًا لما حدده اتحاد الفلكيين عام 2006م، أن بلوتو ليس بكوكب، ونوضح ذلك على النحو التالي:
- عطارد: الكوكب الأقرب من نجم الشمس.
- الزهرة: يليه بالمرتبة القريبة من الشمس، كما أنه الأعلى في درجات الحرارة.
- الأرض: الكوكب الثالث ضمن المجموعة الشمسية من حيث المسافة من الشمس.
- المريخ: يشبه إلى حد كبير كوكب الأرض من حيث المكونات.
- المشتري: أكبر الكواكب من حيث الحجم.
- زحل: يحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم.
- أورانوس: يعد الكوكب الأبرد ضمن المجموعة الشمسية.
- نبتون: أبعد كوكب عن الشمس.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ابعد كوكب عن الارض
ما هو أقرب كوكب للشمس
للإجابة على ما هو أقرب كوكب للشمس، نتعرف على النقاط التالية:
- أقرب كواكب المجموعة الشمسية قربًا من الشمس “عطارد”.
- حيث تبلغ المسافة بينه وبين النجم الساطع “الشمس” ما يعادل بالمتوسط91 مليونًا كم أو 0.3871 وحدة فلكية “AU”.
- حيث يمكن رؤية كوكب عطارد دون اللجوء إلى التلسكوب، فرؤيته يمكن أن تتم بالعين المجردة، وقد تم ملاحظته لأول مرة خلال القرن.
- كما أن العديد من الحضارات القديمة شاهدته، لذا يصعب التعرف على أول من اكتشفه على وجه التحديد.
- ومن المرجح أن الإغريقيين هم أول مكتشفي كوكب عطارد، وقد أطلق عليه ذلك الاسم تيمنًا بلقب رسول الآلهة الرومانية في ذلك العصر.
- وقد ترتب على قرب كوكب عطارد من الشمس ظهورها بشكل أكبر مما هي عليه، بما يعادل ثلاثة أضعاف حجمها على الأرض، كما أنها تكون ساطعة 7 مرات أكثر.
- مع ضرورة العلم أن كوكب عطارد يستغرق ما يعادل 59 يومًا لإتمام دورة كاملة واحدة فقط، وذلك بمقياس أيام الأرض.
معلومات عن كوكب عطارد
في إطار التعرف على ما هو أقرب كوكب للشمس، نعرض مجموعة من المعلومات عن كوكب عطارد، خلال السطور التالية:
- يعتبر أحد الكواكب الخمسة المعروفة خلال العصر القديم والتي عُرفت باسم “النجوم المتحولة”.
- فقد كانوا يعتبرونه نجمة ساطعة بالصباح أو المساء، وذلك بتباين فترة الشروق والغروب.
- علاوة على احتواه على غلاف جوي من الصعب اكتشافه لرقته المتناهية.
- على الرغم من أن كوكب عطارد يُعد الأقرب من الشمس، إلا أنه ليس الأعلى من حيث درجات الحرارة.
- ويرجع ذلك إلى أن كوكب عطارد مداره إهليجي ويتخذ شكل بيضاوي، ورقة غلافه الجوي يجعله لا يحتفظ بالحرارة لفترات طويلة، بل يفقدها بسهولة.
- بالإضافة إلى أن دورانه بطيء، مما يسبب شروق الشمس به لفترات وجيزة وتغيب وتظهر بمناطق أخرى بسطح الكوكب.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: هل الشمس كوكب ام نجم
ما يجب معرفته عن كوكب عطارد
يوجد العديد من الحقائق المؤكدة التي يجب معرفتها عن كوكب عطارد، ونعرضها خلال السطور التالية:
- أحد الكوكب الصخرية، ويطلق عليه كوب أرضي، كون سطحه صلب وبه مجموعة من الفوهات.
- عطارد يُعد أصغر كوكب داخل النظام الشمسي، حيث إن حجمه أكبر حجمًا من قمر كوكب الأرض بقليل.
- علاوة على أن يشبه سطح القمر إلى حدًا كبير، لكنه تعرض لمجموعة من التشوهات نتيجة الاصطدام بالمذنبات والنيازك.
- هو أقرب الكواكب التي تدور حول الشمس.
- كما أنه أسرع كوكب بالمنظومة الشمسية، حيث يعبر الفضاء بمتوسط سرعة تقدر بـ 47 كيلو متر في الثانية.
- حيث يستغرق أقصر المسافات تنقلًا حول كوكب الشمس، والتي تعادل 88 يومًا.
- غلافه الجوي رقيق للغاية ويتكون من: “الأكسجين (O2)، الهيدروجين (H2)، والهيليوم (He)، الصوديوم (Na)، البوتاسيوم (K)”.
- أحد الكواكب التي لا تحتوي على أقمار، كما لا يتضمن أي حلقات حوله.
- يقدر قطر كوكب عطارد 2440 كيلو متر، والذي قد يزيد عن 1/3 عرض الأرض بقليل.
هل يمكن العيش على كوكب عطارد؟
أحد الأسئلة التي قد تتبادر للأذهان هي هل يمكن العيش على كوكب عطارد، ونعرض إجابته فيما يلي:
- من غير المحتمل العيش على كوكب عطارد، ويرجع ذلك إلى التذبذب المستمر بدرجات الحرارة ما بين برودة شديدة، وأيضًا سخونة شديدة.
- كما أن الإشعاع الشمسي على ذلك الكوكب يكون بمعدلات عالية جدًا، تجعل الحياة تقف ويتعثر استمرارها.
- كما أن ذلك الكوكب بسبب قربه من الشمس فإنه كان وسيظل هدف للمراقبة والبعثات البحثية.
ما هو أصغر كوكب بالمجموعة الشمسية؟
مما لا شك فيه أن كوكب عطارد، هو أصغر كوكب بالمجموعة الشمسية، إلا إننا علينا العلم أن هناك كواكب أصغر منه حجمًا.
وتُعرف بالكواكب القزمة، وهي أجرام سماوية تشبه الكواكب الرئيسية وتختلف في مدارتها، لافتقارها إلى قوة الجذب اللازمة، وهي كالآتي:
- بلوتو: من الكواكب الصغيرة في الحجم، فهو حجمه أقل من قمر كوكب الأرض بقليل، ويبلغ عرضه 2380 كيلو مترًا.
- وتتساقط الثلوج به باللون الأحمر، كما يوجد به نهر كبير وسلسلة جبال.
- هاوميا: تبلغ سرعة دورانه 4 ساعات حول نفسه، كما أنه يتخذ الشكل الطولي وحجمه صغير للغاية، ومداره إهليجي.
- إيريس: يعتبر أكبر الأحجام بالكواكب القزمة، حيث إن قطره يبلغ حوالي 2300-2400 كيلومترًا، كما أن مداره غير منتظم.
- سيريس: يرتكز ذلك الكوكب بين كلًا من كوكبي “المريخ، المشتري”.
- ميكميك: يقدر حجمه ثلث الحجم لكوكب بلوتو، ويحتوي على قمر واحد.
اقرأ أيضا: ما هو الكوكب الذي يشبه الأرض؟
بهذا نكون قد وصلنا لنهاية جولة البحث للتعرف على ما هو أقرب كوكب للشمس، ونتمنى لكم الاستفادة من موضوع المقال.