ما هو أقرب نجم إلى الأرض

ما هو أقرب نجم إلى الأرض، الكثير من الناس يحبون التأمل في الكون ومعرفة خفاياه سواء على كوكبنا في الأرض أو في الأجرام السماوية البعيدة.

ولهذا طبقاً لما تضمه مجموعتنا الشمسية من كواكب وأقمار ونجوم يتساءل البعض عن ما هو أقرب نجم إلى الأرض.

ما هو أقرب نجم إلى الأرض

  • يعد نجم الشمس هو أقرب نجم إلى كوكب الأرض حيث يقع في مجرة درب التبانة على بعد 194 مليون كيلو متر تقريبا وتقدر هذه المسافة ب 5 دقيقة ضوئية.
  • من الجدير بالذكر أن الشمس هي نوع من أنواع الأقزام الصفراء فضلا عن كونها أساس الحياة على كوكب الأرض وتعد المكون المركزي للنظام الشمسي في مجرتنا المعروفة باسم “درب التبانة”.
  • تعد الشمس أكبر جسم داخلي في نظامنا الشمسي حيث أن الأرض تدور حولها مثل باقي الكواكب.
  • تتخذ الشمس شكلا كرويا وتحوي بلازما حارة تتشابك مع بعضها ومع الحقل المغناطيسي يبلغ قطر الشمس حوالي 392.684 كيلو متر أي ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض.
    • وتبلغ كتلتها ما يعادل 330,000 ضعف كتلة الأرض ويمكن القول إن هذه النسبة تشكل 86٪ من كتلة المجموعة الشمسية.
  • الشمس أحد نجوم مجرة درب التبانة والتي تحوي أكثر من 200 مليار نجم.
  • وتنتمي الشمس وفقا لما يعرف بالتصنيف النجمي الطبقات الطيفية إلى الفئة G2V حيث تتكون أشعتها المرئية من أكثر من طيف مثل الطيف الأصفر والأخضر.
    • وتبدو من على سطح الأرض ذات لون أصفر بالرغم من كون لونها أبيض بالنسبة للنشر الإشعاعي للسماء باللون الأزرق.
    • وعلى أي حال فإنه وفقا لهذا التصنيف تصل درجة حرارة السطح إلى 5,778 كلفن.
  • ويعتبر علماء الفلك أن نجم الشمس صغير ولكن بالنسبة إلى الشكل الظاهري لها يعتبرها أكثر النجوم أو الأجرام السماوية لمعانا في سماء الأرض.
  • تدور بسرعة حوالي 220 كيلو متر في الثانية في مدارها حول مركز المجرة.
  • بينما تدور بسرعة 20 كيلو متر في الثانية وهي متوسط السرعة بالنسبة للنجوم القريبة.
  • بينما تدور بسرعة تبلغ حوالي 370 كيلو متر في الثانية الواحدة وهذا بالنسبة إلى إشعاع الخلفية الميكروني الكوني.
  • تبلغ فترة دوران نجم الشمس عند خط الاستواء 25 يوما تقريبا وكذلك يبلغ مطلعها المستقيم من القطب الشمالي حوالي 19 ساعة وأربع دقائق و30 ثانية.
  • بينما عند خط عرض 16 درجة فهو تبلغ 25 يوما وتسع ساعات وسبع دقائق و12 ثانية وتكون سرعة دورانها عند القطبين 4 يوم.
  • الغلاف الضوئي لها يتكون من هيدروجين وهيليوم وكبريت وومغنسيوم وسليكون وأكسجين وكربون وحديد ونيون ونيتروجين.
    • ويشكل الهيدروجين ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية أما البقية معظمها هيليوم مع وجود نسبة قليلة من العناصر الأثقل وهي الأكسجين والكربون والنيون والحديد وباقي العناصر.
  • وتحتل الشمس المرتبة الرابعة ضمن قائمة 50 نجم الأقرب إلى الأرض والتي تقع على مسافة 17 سنة ضوئية من كوكب الأرض.
    • في حين أن هناك نجم أقرب من الأرض بعد نجم الشمس يعرف باسم القنطور الأقرب والذي يقع على بعد 2 سنة ضوئية.
  • أما دوران اليوم الاقتراني للأرض وكذلك مدارها حول الشمس يعتبران أساس التقويم الشمسي حيث يعد هذا التقويم الشمسي هو السائد اليوم في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضا: الفرق بين النجم والكوكب

سبب التسمية نجم الشمس بهذا الاسم

  • سميت الشمس اقتباساً من القرآن الكريم في اللغة العربية في قول الله تعالى “سخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون”.
  • أما بالنسبة للغة الإنجليزية الحديثة يقال عليها sun وكان في الإنجليزية القديمة sunne لأنهم كانوا يعتقدون أنها مرتبطة بالجنوب.

معلومات فلكية خاصة بنجم الشمس

  • تعتبر الشمس نجماً غنياً بالمعادن حيث يقال إن تشكل الشمس قد تحفز نتيجة عن أمواج صدمية من مستعر أعظم.
    • وقد اقترح العلماء هذا النموذج بسبب وفرة المعادن الثقيلة الموجودة في النظام الشمسي مثل اليورانيوم والذهب واحتمال البعض نشأة هذه المعادن عن التحفيز الذري من امتصاص الطاقة
    • الذي حدث أثناء انفجار مستعر أعظم أو أثناء تحول نووي نتج عن امتصاص نيوترونات ضمن النجم الثانوي المولد.
  • ونجم الشمس لا يملك حداً واضحاً أي بداية ونهاية مثل الكواكب السخرية.
    • بل سوف نجد أن كثافة الغازات في الأجزاء الخارجية للشمس تتناقص كلما ابتعدنا عن النواة ولكن البنية الداخلية للشمس واضحة ومميزة.
  • عند قياس نصف قطر الشمس بدءاً من مركز النواة وحتى نهاية الغلاف الضوئي.
    • أي أعلى طبقة في النواة سوف نجد أن الغازات أصبحت باردة ورقيقة وتضع كميات أكبر من الضوء ويكون السطح مرئياً بسهولة بالعين المجردة.
    • بينما كان لا يمكن رؤية داخل الشمس بوضوح أو بالعين المجردة لأن الشمس غير نفاذة للأشعة الكهرومغناطيسية.
  • يدرس العلماء التركيب الداخلي للشمس اعتماداً على التركيب الداخلي لكوكب الأرض إذ يُعتقد أنهما متشابهان إلى حد كبير.
    • فمثلاً عندما ندرس الأرض يتم استخدام الموجات الزلزالية بينما في حالة دراسة التركيب الداخلي للشمس يتم استخدام الموجات الانضغاطية.
  • تمكن العلماء أخيراً من وضع بنية داخلية لنجم الشمس وكذلك تم استخدام تقنيات حديثة بالحاسب الآلي مثل تقنية المحاكاة كأسلوب نظري في دراسة الشمس واستكشاف الطبقات الداخلية لها.

كما أدعوك للتعرف على: هل الشمس كوكب ام نجم

مما يتكون نجم الشمس؟

  • نواة الشمس: تحتوي الشمس على نواة تقع في مركز الشمس وبها درجة حرارة وضغط كافيين لحُدوث انصهار نووي.
    • حيث يندمج الهيدروجين مع الهيليوم وتنطلق عملية الاندماج الطاقي ويتراكم الهيليوم تدريجيا يشكل نواة داخلية للهيليوم داخل نواة الشمس نفسها.
  • المنطقة الإشعاعية: يحدث الحمل الحراري عندما اقترب سطح الشمس من ذلك بكثير حيث يكون بين من 20 الى 25 ٪ من نصف القطر في منطقة تعرف بالمنطقة الإشعاعية.
    • وهي التي يحدث فيها نقل الطاقة عن طريق إشعاع الفوتونات بدلا من الحمل الحراري وتمثل تلك المنطقة 70 ٪ من نصف القطر.
  • خط السرعة: هو عبارة عن منطقة حدودية بين المنطقة الإشعاعية والمنطقة الحرارية.
  • منطقة الحمل الحراري: تمثل هذه المنطقة حوالي 70 ٪ من نصف قطر الشمس وتعتبر هذه المنطقة قريبة من السطح المرئي.
    • حيث تكون الشمس باردة ومنتشرة بما يكفي لحدوث الحمل الحراري لتصبح هذه هي الوسيلة الوحيدة والأساسية لنقل الحرارة الى الخارج.
    • وعلى غرار خلايا الطقس التي تتشكل في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
  • غلاف ضوئي: يعتبر الغلاف الضوئي هو أعمق جزء من الشمس يمكن أن نلاحظه مباشرة مع الضوء المرئي.
    • هذا لأن الشمس هي جرم سماوي غازي ليس له سطح يحدده بوضوح ولكنها تنقسم إلى أجزاء مرئية بصورة ضوئية وأجزاء جوية.
    • خلال دراسات مبكرة للطيف الضوئي لهذا الغلاف الضوئي تم اكتشاف بعض خطوط الامتصاص.
    • التي لا تتشابه مع أي عنصر كيميائي معروف على كوكب الأرض وتم افتراض أن خطوط الاقتصاد نتجت عن عنصر جديد أطلق عليه عنصر الهيليوم.
  • غلاف جوي: هذا الغلاف الجوي هو عبارة عن هالة من الغازات تحيط بالشمس تشتمل هذه الهالة على الكروموسفير.
    • وعلى منطقة انتقال الطاقة الشمسية والإكليل والغلاف الشمسي ويمكن ملاحظة ذلك عندما يتم إخفاء جزء رئيسي من الشمس في وقت الكسوف.

ضوء الشمس

  • ضوء الشمس هو المصدر الأساسي للطاقة والحرارة على كوكب الأرض وبدونه لا توجد حياة على كوكب الأرض.
  • يعادل الثابت الشمسي بالنسبة للأرض على بعد وحدة فلكية واحدة تقريباً 1368 وات / متر.
  • يساهم غلاف الأرض الجوي في توهين ضوء الشمس فيكون ما يصل إلينا من الطاقة هو مقدار 1000 وات / متر مربع.
    • وهذا بالنسبة للظروف الطبيعية عندما يكون وضع الشمس بوضع سمت الرأس.
  • ويعمل العلماء على تسخير أكبر قدر من ضوء الشمس ومن الطاقة الشمسية بعدة طرق سواء طبيعية أو صناعية فمثلاً عند زراعة نباتات فإنها تقوم بعملية التمثيل الضوئي وتلتقط ضوء الشمس.
    • وتحوله إلى طاقة كيميائية تختزن في النباتات وهذا يجري بشكل طبيعي لا يتدخل الإنسان بعملية التمثيل الضوئي.
    • بينما عند استخدام ضوء الشمس لتوليد طاقة كهربائية بواسطة الخلايا الشمسية التي تحول الضوء إلى كهرباء أو عن طريق التسخين المباشر فإن هذا يعتبر استغلال صناعي بشري.
  • وعند النظر والتدقيق سوف نجد أن ضوء الشمس يساهم في كل ما في الأرض من خيرات مثلاً النفط والوقود الحفري تعتبر الطاقة المختزنة بهما كان مصدرها الأساسي هو ضوء الشمس
    • وذلك لأن تلك النفط وأنواع الوقود الأخرى ما هي إلا بقايا كائنات حية ونباتات ماتت ودفنت في الأرض وكانت تقوم بعمليات التمثيل الضوئي في العصور القديمة أو منذ زمن بعيد.

كما يمكنكم الاطلاع على: القمر كوكب أم نجم

وفي نهاية المقال نكون عبر موقع مقال maqall.net قد أوضحنا لكم بعض المعلومات حيث أننا أوضحنا ما هو أقرب نجم إلى الأرض ثم أوضحنا تركيبه.

ببعض المعلومات الفلكية عنه وسبب تسميته بذلك الاسم وكيف نستفيد من الضوء الخاص به.

مقالات ذات صلة