ما هو الفرسخ الفلكي؟
ما هو الفرسخ الفلكي؟ يعد الفرسخ الفلكي من الوحدات الفلكية التي تم اكتشافها مؤخرا من قبل علماء الفلك، وفي هذا المقال سنتناول عبر موقع مقال maqall.net كل ما يخص الفرسخ الفلكي من حيث تاريخ الاكتشاف والاستخدامات وبعض التطبيقات القياسية التي تم تسجيلها.
محتويات المقال
تاريخ الفرسخ الفلكي
- ظهر مصطلح الفرسخ الفلكي لأول مرة في عام 1913 ميلادية أي قبل ما يقارب أكثر من مائة عام.
- والجدير بالذكر أن أول شخص تحدث عن الفرسخ الفلكي هو فرانك دايسون، عالم الفلك الإنجليزي، حيث استخدمها في ورقة بحثية؛ بناء على دراسات قام بها.
- ومن ذلك الوقت اعتاد العلماء والطلاب على استخدامه حتى هذا اليوم، ويرمز له بالرمز Pc اختصار لكلمة Parsec.
- والجدير بالقول إن الفرسخ الفلكي يساوي طول الساق المجاور لمثلث قائم الزاوية.
- والجدير بالذكر أنه عن طريق تطبيق قواعد علم المثلثات على قيمتين من متوسط الأرض، وبعد الشمس مع قياس الثانية القوسية والزاوية.
- يتم اشتقاق طول الضلع الآخر من المثلث والتي تمثل الفرسخ الفلكي.
كما يمكنك التعرف على: ما هي الظاهرة الفلكية
ما هو الفرسخ الفلكي؟
- هو وحدة قياس فلكية يستخدمها علماء الفلك في قياس المسافات الكبيرة بين الأجرام السماوية خارج وداخل المجموعة الشمسية.
- أيضا ولقياس المسافات الضخمة جدا بين مختلف عناصر الفضاء.
- والجدير بالذكر أن هذه الوحدة تساوي 19 تريليون ميل، أي تعادل 30 تريليون كيلومتر، أي ما يقارب ثلاث سنوات ضوئية.
- أيضا يعادل الفرسخ الفلكي الواحد المسافة بين الكرة الأرضية، وبين أي جرم في الفضاء تبلغ زاوية؛ منظره ثانية قوسية واحدة، وتكون حينها على بعد فرسخ فلكي واحد فقط.
- أما إذا كان في ثلث ثانية قوسية، فعندها يكون على بعد 3 فراسخ فلكية.
طريقة تطبيق الفرسخ الفلكي
- يعد الفرسخ الفلكي من أقدم الوحدات المستخدمة لحساب المسافات بين الأجرام السماوية.
- وتستخدم عن طريق حساب الفروق بين قياسين لزاوية موضع النجم من السماء.
- ويتم أخذ القياس الأول من الأرض، على أحد جانبي الشمس، والقياس الثاني يتم أخذه بعد 6 شهور وذلك لأن الأرض تكون على الجانب الآخر من الشمس.
- والجدير بالذكر أن المسافة بين القياسين تكون ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويكون الفرق بين الزاويتين في القياس؛ هو ضعف زاوية المنظر.
- والجدير بالقول إن زاوية المنظر تتكون من خطوط من الشمس والأرض، إلى النجم البعيد، وعندها يمكن حساب المسافة بينهما عند طريق حساب المثلثات.
- وعلى ذلك فإن أول محاولة لإجراء قياسات ناجحة تمت بواسطة العالم الألماني، فريدريش فيلهلم بيسيل وذلك في عام 1838 ميلادية.
- حيث قام بحساب مساحة الفرسخ الفلكي 3,5 من النجم 61، بالإضافة إلى ذلك أنه قام بحساب موقع 50 ألف، بالنسبة لموقعهم على خط الطول الرئيسي.
كما يمكنك الاطلاع على: مفاهيم أولية في علم الفلك
استخدامات الفرسخ الفلكي
- يستخدم علماء الفلك الفرسخ كوحدة لقياس طول المسافة بين الكرة الأرضية والنجوم أو المجرات، خارج النظام الشمسي.
- يستخدم كذلك في قياس المسافات الكبيرة بين النجوم والمجرات.
- والجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام الفرسخ الفلكي كوحدة قياس بطريقة باسل، عن طريق حساب المسافات في الفرسخ، كمقابل لزاوية التزيح النجمي.
- أما بالنسبة للفرسخ البحري فيتم استخدامه في مجال الملاحة البحرية؛ خاصة في الميل البحري والذي يساوي 26069 ميل بحري.
- والجدير بالذكر أن الفرسخ البحري يساوي دقيقة واحدة من دائرة العرض، على أي خط طول.
- ويستخدم أيضا لقياس الطول ويساوي 6 كيلومترات وعلى الرغم من أنه ليس وحدة دولية، إلا أن استخدامه شائع جدا بين الملاحيين البحريين.
المسافات المسجلة بالفرسخ الفلكي
في محاولة من العلماء لتطبيق الفرسخ الفلكي قاموا بإجراء بعض القياسات بين الأجرام السماوية وأهمها ما يلي:
- فكانت المسافة بين كوكب الأرض والشمس تساوي 4.7 × ⁶⁻10 فرسخ فلكي
- والمسافة بين كوكب الأرض والقمر تساوي 1.3 × ⁸⁻10 فرسخ فلكي.
- في حين أن المسافة بين مجرة درب التبانة والشمس، تساوي 30 659,5 فرسخ فلكي.
- والجدير بالذكر أن المسافة بين كوكب الأرض والنجم المسمى كيبلر الذي يشبه الشمس حوالي 130,000,000 فرسخ فلكي.
- والمسافة بين كوكب الأرض والنجم المسمى برجل القنطور، وهو أقرب النجوم إلى المجموعة الشمسية تساوي 1,4 فرسخ فلكي.
اقرأ أيضا: الأبراج الفلكية حسب تاريخ الميلاد
وفي نهاية المقال نكون قد تناولنا كافة جوانب الموضوع، حيث تناولنا تعريف الفرسخ الفلكي واستخداماته، وكيفية استخدامه في قياس المسافات، وأرجو أن تتم الفائدة المرجوة بعد قراءتكم للمقال.