أين تزرع الحمضيات
تعد الحمضيات من أنواع الأشجار دائمة الخضرة، ومن الممكن أن تتخذ الحمضيات شكل شجر أو شجيرات، والحمضيات عبارة عن الليمون والبرتقال والجريب فروت والأترج واليوسفي.
وتحتوي هذه الحمضيات على قيم غذائية كثيرة، لهذا يتم زراعتها في مساحات واسعة من الأراضي، وسنوضح في هذا المقال أين تزرع الحمضيات؟ تابعونا.
محتويات المقال
أنواع الحمضيات
البرتقال
وهو من الحمضيات المشهورة والمعروفة والتي تحتوي على الكثير من الفوائد، حيث تحتوي على فيتامينات ضرورية للجسم.
كفيتامين سي والذي يعتبر من العلاجات الفعالة للبرد، علاوة على أنه يقوي من الجهاز المناعي.
اليوسفي
الجدير بالذكر أن اليوسفي لا يختلف كثيرًا عن البرتقال، فكلاهما بهما نسبة عالية من المكونات الغذائية التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض الخطيرة، كما يساعد في نشاط الجسم بشكل ملحوظ.
الليمون
- وهو من المضادات الحيوية الذي يعمل على التخلص من أي ميكروبات أو فيروسات توجد في الجسم.
- علاوة على ذلك فهو يساعد الكبد ليفرز الإنزيمات التي تساعد في التخلص من السموم الموجودة في الجسم.
- ويمنح الليمون الجسم انتعاش كبير ويقضي على التوتر والقلق الزائد.
الكلمنتين
وهو نوع من أنواع الحمضيات التي يتشابه مع اليوسفي، ولهذا فإن له نفس فوائد وخصائص اليوسفي.
التمر الهندي
- يعد التمر الهندي من الحمضيات التي لها فوائد عدة تساعد في معالجة المعدة من سوء الهضم.
- كما يتم استخدامه في أنواع مختلفة من المشروبات والمربى.
الجريب فروت
- وهو نوع من أنواع الحمضيات التي تتشابه مع البرتقال.
- وتحتوي على فوائد كثيرة خصوصًا للذين يعانون من مرض السكري.
- علاوة على ذلك فهي تساعد في زيادة معدل الحرق في الجسم.
فوائد الحمضيات
- الحمضيات بشكل عام غنية بنسبة كبيرة من الألياف التي تساعد في تغذية الجسم والبشرة معًا.
- بها نسبة من الفيتامينات كفيتامين سي، ج، ب والعديد من الفيتامينات الأخرى.
- تحتوي أيضًا الحمضيات على نسبة عالية من السكريات الطبيعية.
- مما تساعد في إمداد الجسم بالنشاط والطاقة.
- تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، أي ما يقرب من ٨٥٪ من الماء.
- لهذا السبب تعطي إحساس بالشبع لفترة طويلة، لهذا فهي جيدة لمن يقومون بحمية غذائية لخسارة الوزن.
اقرأ أيضا: طريقة زراعة المانجو من النواة
أين تزرع الحمضيات؟
يتم زراعة الحمضيات في الأماكن الاستوائية التي بها حرارة عالية، وذلك لأن الحمضيات لا يمكن أن تزرع في المناطق منخفضة الحرارة.
والجدير بالذكر أنها قد تنمو في مناخ معتدل وذلك إن توافرت ظروف مناخية مناسبة، فمن الممكن أن تزرع في أماكن درجة الحرارة بها تصل إلى ٢ درجة مئوية تحت الصفر أو درجة حرارة ٣٨ درجة مئوية فوق الصفر.
بالإضافة إلى أنها لها القدرة على تحمل درجات حرارة أقل من ٦ درجات مئوية تحت الصفر لليلة واحدة، وذلك في فصل الشتاء.
في حين أنها إن كانت في مرحلة الإزهار فلا يمكنها تحمل البرودة لمدة طويلة.
بالإضافة إلى أن الموطن الأصلي لزراعة الحمضيات هي جنوب شرق آسيا ومن ثم انتقلت إلى أوروبا، ولكن في الوقت الحالي يتم زراعتها في الأماكن التي توجد ما بين الهند والصين.
علاوة على ذلك في الأماكن بين أستراليا وكاليدونيا الجديدة، وتعد الصين هي الموطن الأصلي لزراعة البرتقال.
في حين أن المكسيك هي الموطن الأساسي لزراعة الليمون البنزهير، أما النارنج والليمون الأضاليا موطنه الأصلي في الهند.
اخترنا لك: كيفية زراعة الكراث
كيفية زراعة الحمضيات
أولًا الحرارة
يتم زراعة الحمضيات جميعها في درجات حرارة معينة حتى تكبر الثمار، وهذه الحرارة تكون ما بين حرارة متوسطة والمرتفعة، أي أنها لا تنمو في درجات حرارة عالية جدًا، أو باردة جدًا.
والجدير بالذكر أن كل من أشجار الجريب فروت والبرتقال يتم زراعتهما في درجات حرارة عالية عن الليمون، ومن أكثر الأماكن المفضلة لزراعة الجريب فروت هي الصحراء.
ثانيًا: موقع الشجرة
من المهم مراعاة اختيار موقع الشجرة عند زراعة شجر الحمضيات، وذلك لأن الحمضيات يتم زراعتها في ضوء بنسبة ٨-١٢ ساعة في اليوم وذلك للحصول على محصول جيد.
ففي حالة كان الضوء لا يصل للشجرة بالقدر الكافي للنمو، فلا يمكن المحصول أن ينتج وإن أنتج فقد يكون ضعيف وقليل.
وعلاوة على ذلك فمن الضروري الأخذ في الاعتبار عند اختيار الوعاء التي سوف تزرع فيه الشجرة بأن يكون صغير، وذلك ليحافظ على ارتفاع ونمو الشجرة.
بجانب أهمية اختيار وعاء بلاستيكي وذلك ليسهل من حركته في جميع أنحاء المنزل، ومن خارجه يجب أن يكون الوعاء عميق وذلك ليساعد في توازن الشجرة حتى تكون أثقل في الوزن فتتحكم أكثر في الوعاء ولا تقع.
وبالإضافة إلى ذلك فمن المهم وضع الوعاء في اتجاه الشمس لكي تصل أشعة الشمس إليه بالقدر الكافي.
ثالثًا: التربة
يجب أن تكون التربة المزروع فيها الحمضيات أن تكون تاج الجذر في مستوى عالي عن مستوى الأرض وذلك ليتم تسوية التربة.
وإن كانت الزراعة في الأوعية فمن المهم استخدام خليط من البوتنغ سويل والخث والخفاف، ويتم مزجهم معًا جيدًا من أجل عمل تحلية للتربة حتى تقوم بالكشف عن أي نقص بها.
وكذلك لتتأكد من أن ضوء الشمس الذي يصل إليها مناسب وأنه يصل إلى بشكل بالقدر الكافي للزراعة.
رابعًا: تغذية الحمضيات
من الضرورية تغذية الحمضيات بشكل منتظم، ويكون من خلال زيادة استخدام النيتروجين في التربة في فصل الصيف، وفي الفترة ما بين آخر شهر أكتوبر وآخر شهر مارس فلا يجب استخدام النيتروجين.
علاوة على ذلك فمن المهم ري الحمضيات بشكل منتظم، ولكن يجب ترك السطح إلى أن يجف قليلًا قبل أن يتم سقيه مرة أخرى، وذلك حتى نتخلص من الرطوبة العالية.
الظروف المناسبة لزراعة الحمضيات
- كما ذكرنا سابقًا فهناك أنواع متنوعة من الحمضيات لهذا السبب من المهم معرفة طبيعة زراعة كل نوع من الحمضيات أولًا.
- وخصوصًا العوامل التي تؤثر على كل نوع من الأشجار.
- شجر الحمضيات يعتبر من الأنواع التي تمتاز بأوراقها الخضراء وأنها تزرع في مناطق معتدل بها جو دافئ.
- وتوجد هذه العوامل في المناطق الساحلية.
- والجدير بالذكر أن الحمضيات تتأثر ببعض العوامل كالضوء ودرجة الحرارة والرياح.
- لهذا السبب يجب أن يكون كل عامل بمعدل منخفض.
- فمثلًا في الشتاء يتم زراعة الحمضيات وذلك لتوافر العوامل التي تناسب زراعته.
طريقة زراعة الليمون في المنزل
من الممكن أن تزرع الليمون في المنزل عن طريق وضع بذورها في تربة أو عن طريق شراء بعض الأشتال الجاهزة.
ويعد شجر الليمون من الأشجار التي تكبر بشكل سريع، ولكن يجب توافر بعض الأشياء عند زراعته حتى نضمن نجاح المحصول، ومنها:
- من الضروري عمل حفرة عميقة في البداية وذلك لوضع شتلة الليمون في الحفرة.
- بعدها يجب أن تكون التربة بها الكثير من المواد العضوية الطبيعية، إضافة إلى احتوائها على أسمدة.
- ومن المهم عدم وضع الماء في شجر الليمون في مرحلة الإزهار.
- وذلك حتى لا يتسبب ذلك في سقوط الحامل الثمري لليمون، وبالتالي انفصال الزهرة.
- كما يجب تزويد الشجرة مرة واحدة فقط كل ثلاث أيام وذلك لنحصل على زهور جيدة.
- من المهم أن يتم زراعة شجر الليمون في مكان مشمس في الحديقة وعدم زراعتها بجانب أشجار عالية أو بجوار ظلال مبنى المنزل.
قد يهمك: كيفية زراعة الفل والياسمين
وفي النهاية نكون تعرفنا معًا على كيفية زراعة الحمضيات وأين يتم زراعتها، كما وضحنا الجو المناسب لزراعة الأنواع المختلفة من الحمضيات، لذا نتمنى أن يكون المقال أعجبكم.