قياس شدة الزلزال
الزلازل عبارة عن هزة قوية تحدث في باطن الأرض، ويعتبر الزلزال من الظواهر الطبيعية التي تحدث بسبب حركات الصفائح الصخرية، وتكون عبارة عن حركات واهتزازات ارتجاجية في القشرة الأرضية.
وعلى الرغم من أنها تحدث بنسب متفاوتة إلا أنها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ويمكن أن يسبب الزلزال تدمير للمنازل والطرق ويتم قياس شدة الزلزال عن طريق جهاز معين سنتعرف عليه من خلال maqall.net.
محتويات المقال
تعريف شدة الزلزال
تختلف شدة الزلزال من حيث اختلاف الخصائص التكوينية له، حيث يتم تحديد الطاقة المنبعثة من أنواع الزلازل وقياس شدة الزلزال من خلال الأجهزة المخصصة لذلك، أما شدة الزلزال فهي:
- شدة الزلزال عبارة عن مدى الدمار الذي ينتج بسبب قوة الزلزال.
- حيث تكون شدة الزلزال أقوى كلما اقتربنا من مركز الزلزال.
- بينما تقل هذه الشدة كلما ابتعدنا عن مركز الهزة الأرضية.
- ويتم قياس شدة الزلزال بعدة مقاييس من ضمنها “مقياس ميركالي”، وفيه يتم قياس القوة من 1 إلى 12، فإن كانت 1 تعني أن الزلزال ضعيف وإن كانت 12 تعني أنه قوي ومدمر.
شاهد من هنا: تعريف قوة الزلزال
قياس شدة الزلزال
يتم قياس شدة الزلزال من خلال الأجهزة التي تم اختراعها لهذا الأمر، ويكون مقياس ريختر المقياس الأنسب لهذا الأمر، ويتم قياس قوة الزلزال بالطرق التالية:
- إذا كان الزلزال بسيط ولم يشعر به أحد تكون قوته أقل من 2.3 ريختر.
- يشعر به الناس بسبب منازلهم أو المناطق التي يسكنون بها خاصة في الأماكن المرتفعة، وتتأرجح الأشياء من حولهم بنسبة بسيطة، تكون قوة الزلزال من 2.3 إلى 2.9 ريختر.
- يشعر الناس به ولكن لا يلاحظون أنه زلزال لعدم قوته ولكن يشعر به الأشخاص في السيارات أو عند اهتزازها، يكون بين 3.0 إلى 4.1 ريختر.
- يشعر به بعض الأشخاص وقد يستيقظون من نومهم بسبب قوته التي قد تسبب تحطيم في الأشياء يكون قياسه بين 4.3 إلى 4.9 ريختر.
- يشعر بقوته جميع الأشخاص ويسبب لهم الذعر بسبب تحريك الأشياء الثقيلة مثل اهتزاز الأشجار والأثاث في المنزل يكون قياسه من 5.0 إلى 5.6 ريختر.
- الزلزال الذي يسبب تحطيم في المباني الضعيفة وضرر بليغ في المباني القوية تكون شدته متراوحة بين 5.7 إلى 6.2 ريختر.
- الزلازل الذي تسبب انزلاقات في الطين وعدم التحكم في قيادة السيارات والمركبات، تكون شدته بين 6.3 إلى 6.9 ريختر.
- الزلازل التي تسبب انهيار في المباني بأكملها وتشقق في الأنابيب الموجودة تحت الأرض تكون شدتها بين 7.0 إلى 7.6 ريختر.
- الزلازل التي تسبب انهيار الجسور وفيضانات المياه تكون شدتها بين 7.7 إلى 8.2 ريختر.
- انهيار الخرسانة والطرق وتدمير جميع الأشياء تكون شدة الزلزال بين 8.3 إلى 9.0 ريختر.
- انهيار البنية التحتية وسقوط الأشياء في الهواء مهما كان حجمها ووزنها تكون شدة الزلزال هنا أكثر من 9.0 ريختر.
أسباب حدوث الزلازل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلازل بشكل كبير ومتكرر، وجدير بالذكر أن الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تحدث بسبب خلل في القشرة الأرضية، وأسبابه هي:
- انكماش السائل الموجود في باطن الأرض والذي يؤدي إلى حدوث خلل وعدم استقرار في القشرة الأرضية مما ينتج ظواهر طبيعية غير جيدة مثل الزلازل والبراكين.
- ارتفاع درجات الحرارة في الأماكن الضعيفة الموجودة في باطن الأرض، والتي تتمدد بسبب الحرارة مما يؤدي لحدوث ظواهر كالبراكين والزلازل.
- وجود المواد المشعة مثل اليورانيوم والتي تقوم ببعض التفاعلات الكيميائية مع بعضها البعض وتسبب تدمير لحدوث طاقة نووية كبيرة.
اقرأ أيضا: ما هي خصائص الزلزال
الأمور المترتبة على حدوث الزلازل
هناك العديد من الأمور التي تحدث نتيجة حدوث الزلازل وهي:
- حدوث فيضانات خاصة في المناطق الساحلية أو في الأماكن التي تطل على المياه، مما ينتج عن ذلك غرق اليابسة.
- تدمير شامل سواء كان كلي أو جزئي في المباني.
- تدمير للطرق والسيارات حسب قوة الهزة الأرضية التي تقاس بالـ ريختر.
- خروج الموج من البحر إلى الأرض والذي يسبب غرق ووفاة مثل حادثة تسونامي.
- حدوث تجويفات واضحة في باطن الأرض والذي قد ينتج عنه براكين في بعض الأماكن.
أنواع الزلازل
هناك العديد من أنواع الزلازل الموجودة في العالم، مثل:
- الزلازل الضحلة: التي تحدث على بعد من 60 إلى 70 كم من سطح الأرض.
- الزلازل المتوسطة: والتي تحدث على بعد 70 إلى 300 كم من سطح الأرض.
- الزلازل العميقة: والتي تحدث على بعد 300 إلى 700 كم من سطح الأرض.
ما هي خصائص الزلزال
هناك العديد من الخصائص للزلازل مثل:
- قوة الزلزال والتي يتم قياسها عن طريق جهاز ريختر، الذي اخترعه “تشارلز فرنسيس”.
- البؤرة وهي عبارة عن المركز الذي يخرج منه الأمواج الخاصة بالزلازل.
- إحداثيات البؤرة وهو عبارة عن مكان تواجد الزلزال وشدة قوته.
- التردد الزمني وهو عبارة عن الوقت الذي يستغرقه الزلزال ويصاحبه أصواتًا مثل الرعد.
ما هي مقاييس الزلزال
هناك العديد من المقاييس التي تم اختراعها لقياس شدة الزلازل، من ضمنها:
مقياس ريختر
- يعتبر من أهم المقاييس التي تم اختراعها لقياس شدة الزلزال وهو المقياس المستخدم والمعترف به عالميًا.
- الجهاز لوغاريتمي الحركة فمن خلاله يمكن قياس الحركة الأرضية وشدة الزلزال.
- تم اختراعه عام 1935 ميلاديًا على يد “تشارلز ريختر وبنو غوتنبرغ”.
مقياس قدر العزم
- على الرغم من عدم انتشاره واتخاذه كمقياس أساسي، إلا أنه يقيس شدة الزلزال بشكل دقيق للغاية.
- ففي حال كانت قوة الزلزال أكثر من 8 في هذا المقياس يمكن للزلزال أن يتسبب بضرر كبير.
- وفي حالة كانت قوة الزلزال من 7.0 إلى 7.9 فهو قادر على إحداث ضرر رهيب قد يؤدي إلى سقوط المباني والجسور.
- مقياس ميركالي
- يعتبر من أحدث المقاييس التي تم اختراعها لقياس قوة الزلزال.
- تم اختراعه عام 1902 من قبل العالم جوزيبي.
- لا يعتبر هذا المقياس دقيق علميًا لأنه يقيس قوة الزلزال من خلال وصف الناس للزلزال وغالبًا ما يبالغون في وصفه.
شاهد أيضا: أقوى زلزال في العالم
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قياس شدة الزلزال عن طريق العديد من المقاييس مثل ريختر وميركالي وغيره، وجدير بالذكر أن أقوى زلزال في التاريخ هو “زلزال الإكوادور وكولومبيا”.
ويليهم زلزال فالديفيا ثم زلزال ألاسكا و زلزال المحيط الهندي، وأخيرًا توهوكو الذي حدث عام 2011 في اليابان وكان بقوة 9.0 ريختر.