قواعد اللغة العربية للمبتدئين
قواعد اللغة العربية للمبتدئين، اللغة العربية من أعرق اللغات وأقواها وهي لغة القرآن التي تمثل جزءا من هوية كل مسلم، ولذا سنتعرف عبر موقع maqall.net في هذا المقال على قواعد اللغة العربية للمبتدئين.
محتويات المقال
قواعد اللغة العربية للمبتدئين
- تعلم قواعد اللغة العربية أمر هام جدا لكل متحدث بهذه اللغة، ولا يعد تعلمها قاصرا على المختصين أو طلاب المدرسة.
- حيث أن لكل مقامه، فللغة أسس وقواعد يتعلمها المبتدئ وغير المتخصص، ولها بحور وأسرار لا يخوض فيها سوى أهل الاختصاص.
- ومن أهمية تعلم قواعد اللغة العربية للمبتدئين هو فهم الخطابات العامة فالمقالات تكتب باللغة العربية والمقابلات التلفزيونية تجرى بها وغير ذلك.
- لذا وجب على كل مهتم بتطوير نفسه أن يجعل قواعد اللغة العربية جزءا من اهتماماته ليكون قادرا على المشاركة الفاعلة في كل المجالات.
- وقواعد اللغة العربية تشتمل على قواعد في الصرف وأخرى في النحو وأخرى في البلاغة وأخرى في العروض.
- لكن الاصطلاح الأشهر في القواعد يطلق على علم النحو حيث أنه الأساس للنطق السليم ومعرفة حركة أواخر الكلمات العربية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قواعد اللغة العربية من الصفر
أقسام الكلام في اللغة العربية
- من أهم المسائل التي قد تُكوّن بناء قواعد اللغة العربية للمبتدئين مسألة تقسيم الكلمة والتي من خلالها يُفهم المعنى والتركيب.
- والكلمة في اللغة العربية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي الاسم والفعل والحرف ويضاف إليها مصادر الأفعال والتي قد تعمل عمل الفعل.
- ويعرف علماء اللغة العربية الاسم بأنه كل ما دل أو أشار إلى مسمى وهذا المسمى قد يكون إنسانًا أو حيوانًا أو نباتًا أو غير ذلك.
- وأما الفعل فهو يشير إلى شيئين الأول حدث معين، والثاني زمن حدوث هذا الحدث ولا بد من اقتران الأمرين معا في الفعل.
- وأما الحرف فيعرفه البعض بأنه ما لا يعتبر اسما ولا فعلا، ويعرفه آخرون بأنه ما لا يدل على معنى بمفرده ولابد من اقترانه بغيره.
قاعدة المعرب والمبني من الأسماء في اللغة العربية
قاعدة المبني والمعرب من الأسماء تعتبر أساسًا في قواعد اللغة العربية للمبتدئين:
- والمقصود بالمعرب من الأسماء أن يحدث تغير في حركة نهايات الكلمات إذا اختلفت مواقعها في الجمل.
- والمقصود بالمبني عكس ذلك أي لا يحدث تغير في حركة نهايات الكلمات إذا اختلفت مواقعها في الجمل وتلزم حركة ثابتة.
- ولكل من المعرب والمبني صور محددة لا يخرج عنها ويجب على متعلم القواعد معرفتها.
تقسيم المعربات من الأسماء
- يمكن تقسيم الأسماء المعربة إلى عدة تقسيمات أشهرها التقسيم حسب الحالة الإعرابية.
- وهي بهذا الاعتبار تنقسم إلى أسماء مرفوعة، وأسماء منصوبة، وأسماء مجرورة.
- فأما الأسماء المرفوعة فهي سبعة أنواع؛ وهي المبتدأ وخبره، وكذلك الفاعل ونائبه، وما وقع اسما لكان أو إحدى أخواتها.
- وكذلك ما وقع خبرا لإن أو إحدى أخواتها، وأخيرا التوابع لهذه الأسماء المرفوعة، والتوابع أربعة؛ النعت والبدل والمعطوف والتوكيد.
- وللرفع علامة أصلية وهي الضمة وعلامتان فرعيتان هما الألف في المثنى، والواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة.
- والأسماء الخمسة هم أبو وأخو وحمو وفو وذو ومن شروطها أن تكون مضافا لضمير غير ياء المتكلم.
- وأما الأسماء المنصوبة فهي المفاعيل الخمسة المفعول به والمفعول المطلق والمفعول لأجله والمفعول معه والمفعول فيه.
- وكذلك ما وقع اسما لإن أو إحدى أخواتها أو وقع خبرا لكان أو إحدى أخواتها.
- بالإضافة إلى الحال والمنادى والمستثنى والتمييز وكذلك التوابع لهذه الأسماء المنصوبة.
- وللنصب علامة أصلية وهي الفتحة وثلاث علامات فرعية وهي الكسرة في جمع المؤنث السالم، والألف في الأسماء الخمسة.
- وكذلك الياء تعتبر علامة فرعية في كل من جمع المذكر السالم والمثنى.
- وأما الأسماء المجرورة فثلاثة أنواع؛ أولها ما وقع بعد حرف من حروف الجر مثل من وإلى وفي وعن وعلى.
- وثانيها ما كان موقعه في الجملة مضافًا إليه، وثالثها ما كان تابعا لهذين الاثنين.
- وللجر علامة أصلية وهي الكسرة وعلامتان فرعيتان هما الفتحة في الاسم الذي يكون ممنوعا من الصرف.
- والعلامة الفرعية الثانية هي الياء في كل من جمع المذكر السالم والمثنى وكذلك الأسماء الخمسة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد مع التمثيل؟
المبني من الأسماء
- المبني من الأسماء له أنواع عديدة منها الضمائر سواء كانت ضمائر خطاب أو تكلم أو غيبة.
- ويشمل كذلك الأسماء الموصولة مثل ما ومن، وأسماء الإشارة مثل هذا وهذه، وكذلك أسماء الاستفهام والشرط والفعل.
- كما يدخل في الأسماء المبنية ما كان مركبا من الأعداد، بالإضافة إلى بعض الظروف سواء كانت زمانا أم مكانا.
قاعدة المعرب والمبني من الأفعال في اللغة العربية
تنقسم الأفعال في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام تبعا لزمن وقوع الحدث، وهذه الأقسام هي الفعل الماضي والمضارع والأمر:
- فالفعل الماضي هو ما وقع حدثه في زمن مضى وانقضى، والمضارع ما وقع حدثه في زمن حاضر.
- وأما الأمر فهو طلب لحدوث أمر في المستقبل، وتختلف حالات الإعراب والبناء في هذه الأنواع الثلاثة.
- حيث نجد أن الفعل الماضي وفعل الأمر يكونان مبنيين دائما مهما اتصل بهما من ضمائر مختلفة.
- أما الفعل المضارع فنجد له حالات يكون فيها معربا وهو الأصل فيه وحالات أخرى يكون فيها مبنيا.
- فأما حالات الإعراب وهي الغالبة عليه فنجده مرفوعا طالما لم يسبقه أحد الحروف الناصبة أو الجازمة.
- ويكون منصوبا إذا جاء قبله أحد الحروف الناصبة ومنها أن ولن وكي وحتى ولام التعليل.
- ويكون مجزوما إذا جاء قبله أحد الحروف الجازمة ومنها لم ولما ولام الأمر وأدوات الشرط الجازمة.
- وأما حالات بناء الفعل المضارع فهما حالتان؛ إذا أضيفت في نهايته نون النسوة، وإذا أضيفت له نون التوكيد.
- وعلامات البناء في الفعل الماضي هم الفتح وهو الأصل والسكون إذا كان متصلا بتاء المتكلم ونا الفاعلين ونون النسوة.
- كما يبنى أيضا على الضم إذا أضيفت إليه واو الجماعة، وأما علامات البناء في فعل الأمر فمختلفة.
- فنجد أن الأصل هو البناء على السكون، ويبنى على غيره كحذف حرف العلة إذا كان الفعل معتل الآخر.
- كما يبنى على الفتح إذا أضيفت إليه نون التوكيد، ويبنى أيضا على حذف حرف النون وذلك في ما يعرف بالأفعال الخمسة.
- والأفعال الخمسة تشمل كل الأفعال المضارعة التي يتصل بها أحد الضمائر الثلاثة واو الجماعة وألف الاثنين وياء المخاطبة المؤنثة.
- وأما علامات البناء في الفعل المضارع فنجده مبنيا على السكون مع نون النسوة، مبنيا على الفتح مع نون التوكيد.
اقرأ من هنا عن: أسئلة وأجوبة عن اللغة العربية سهلة وبسيطة
وهكذا عرفنا أهم قواعد اللغة العربية للمبتدئين، وعرفنا أهمية معرفتها، ومختصرا من القواعد التي تمر بكل قارئ.